مشاهدة النسخة كاملة : دورة البرمجة اللغوية العصبية nlp
الأستاذ تركـي التركـي
16-04-10, 11:32 pm
بسم الله الرحمن الرحيم..
والحمدلله رب العالمين .. والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
أرحب بجميع الأخوة والأخوات هنا في منتدى تطوير الذات في منتدى بريدة..
والراغبين في الاستفادة من علم البرمجة اللغوية العصبية nlp
وأسأل الله أن يكون في ماسيقدم من معلومات خير وفائدة للجميع...
وبداية..
أود أن أؤكد أن علم البرمجة اللغوية العصبية هو علم مهارات .. وليس نظريات
وأقصد به أن مدى رسوخ المبادئ والتعرف عليها تعتمد إعتماد كبير يصل إلى 80% على تطبيق المهارة وممارسة التقنية مع المدرب..
لأنه لايكفي أن تقرأ وتطبق.. لأنه قد يكون هناك تطبيق خاطئ أو غير ملتزم بخطوات التقنية...
ولذا سأحاول الإقلال من التمارين التي تعتمد على الممارسة، بحيث لايؤدي تنفيذها إنفراديا إلى إحداث أشياء سلبية..
وسيكون في غالب الكلام عن النظريات.. مع شرح واف عنها..
أيضا.. سأضع في كل فترة محورا وموضوعا معينا.. ولأهمية الأسئلة في رسوخه وثباته.. سأتيح مجالا للأسئلة والإضافات قبل أن أبدأ بالمحور التالي:
وستكون أبرز محاور الدورة على النحو التالي:
1- مقدمة وتعريف عن ماهية البرمجة اللغوية العصبية..
2- نظرة تاريخية على نشأتها وأبرز منظريها وعلمائها
3- مستويات الnlp وعدد الساعات اللازمة للتعرف عليها كاملة.. وفائدة المستويات
4- أهداف البرمجة.. وماذا يمكن أن تقدمه للإنسان..؟
5- من الذي يبرمج الإنسان أوليا..؟ ومادور البرمجة حيال ذلك..؟
6- أبرز الفرضيات التي قامت عليها البرمجة وشرح لها
7- العقل الباطن والعقل الواعي
8- الشكليات الثانوية (النميطات) ودورها في الnlp
9- البرامج العقلية العالية
10- النموذج الثلاثي (نموذج مرسيدس)
11- النظام التمثيلي
12- إطارات الإدراك ( الإطار السلبي - الإطار الإيجابي)
13- دائرة الامتياز
هذه المحاور الأولية التي سنتاولها
ويلاحظ أنها في غالبها تأتي في مرحلة الدبلوم...
وبعد الانتهاء منها.. سنتحول إلى محاور جديدة تأتي في مرحلة (مساعد الممارس)
وسأكون هنا.. خلال الأيام القريبة القادمة..
محاولا إفادة الأعضاء والزوار.. مؤكدا أن ذلك لن يكون بدون تفاعلهم ومشاركتهم..
متمنيا من الأخوة الأكارم ممن لهم علم وحصلوا على دورات في الnlp الإضافة والتعليق.. فبالتأكيد أن تنوع المدربين واختلافهم يثري المعلومة أكثر وأكثر..
سأكون هنا.. وستكونون معي لنقدم مادة تثري وتفيد الجميع
فانتظرونا...
{!ع ـبث طفلهـ ’
17-04-10, 12:13 am
كلي حماس وشوق ..
وانتظار لفوائدكـ ..
انتظر ..!
غَسَقْ,
17-04-10, 12:48 am
وَأَنا مِنْ المُنْتَظِرِين ,
بارك الله في جهودكم وجعلها بِ مَوازِين أَعمَالكم
شكراً جَزِيلاً
أسامة99
18-04-10, 12:44 am
معاكم في مركب تطوير الذات
تفصيل جميل أستاذ تركي
وبالفعل التطبيقات تتعثر في التدريب الكتابي
أتمنى أن يطول الزمن في الدورة ويكون محدد
كأن يكون كل محور أسبوع مثلا
نريد حوارا
نريد أن نمارس ونطبق مانتعلمه ليكون ذا أثر
أكرر شكري لك وتقديري لشخصك المعطاء
الأستاذ تركـي التركـي
18-04-10, 11:54 am
{!ع ـبث طفلهـ ’
حَرَفٌ لآ يُعَآنِقُه الجَفَآفْ
أسامة99
أشكر لكم متابعتكم..
وأتمنى أن تجدوا في الدورة مايثيري ويفيد
وللأخ أسامة
أتمنى مثل ماتتمنى..
وأنا مفتوح جدا على الحوارات والأسئلة
لأنها تثري وترسخ المعلومة
وبخصوص الزمن.. فاستيفاء المعلومة
واستخلاص النقاشات حولها هو من يحدد
وقد نجد أنفسنا نمضي بعض المرات بدون تفاعل
بحيث يتطلب منا القفز للمحور الثاني
ولكم مقدما تحياتي
الأستاذ تركـي التركـي
18-04-10, 12:26 pm
السلام عليكم مرة أخرى..
وكما وعدنا.. نبدأ اليوم بالمحور الأول من الدورة وهو
1- مقدمة وتعريف عن ماهية البرمجة اللغوية العصبية..
كما يتضح من مسمى العلم أنه مأخوذ من ثلاثة كلمات:
برمجة Programming
الأعصاب Neuro
لغويا Linguisitic
واستخدام كلمة (برمجة) يفاد بها إيجاد الجديد أوم إعادة تهيئة القديم بعد إعادة التعامل معه..
http://www.hdrmut.net/vb/imgcache/2/26321alsh3er.jpg
ويفهم من كلمة (اللغوية) أن الوسيلة لهذا التغيير وإعادة البرمجة هي (اللغة)
وتكون اللغة وسيلة سواء مع الآخرين حينما يقصد الشخص استخدام عبارات وألفاظ وكلمات (برمجية) معينة تتجاوز العقل الواعي إلى العقل الباطن لتحدث أثرا مطلوبا
أو مع الذات (النفس) حيث أن حديث الإنسان مع نفسه يعتبر أهم وسيلة للبرمجة كما سيأتي لاحقا.. وحديث الإنسان ليس بالضرورة أن يكون مسموعا أو تهمس بها شفتيه.. بل مايفكر به من خيالات وأفكار في عقله هو حديث ذاتي
http://img85.imageshack.us/img85/3326/41532909.png
http://alqabas-kw.com/Backoffice/Uploads/2009/12022009/-008.jpg
http://jumamedia.net/main/uploads/262009-094606PM.jpg
ويفهم من (العصبية) أن الأعصاب هي مخزن الخبرات والتجارب الإنسانية، حيث يمتلك الإنسان أكثر من 30 بليون خلية عصبية.. كل خلية من هذه الخلايا مسؤولة عن اشياء معينة..
فخلايا مسؤولة عن الغرائز.. وخلايا عن الجوع.. وخلايا عن التفكير.. وخلايا عن القلق.. وغيرها، وباسثتارة هذه الخلايا أو إعادة (برمجتها) تحدث إستجابات مختلفة
ومثال لذلك التجربة التي أجريت لحيوان (قرد) حينما تمت استثارة خلابا مسؤولة عن الجوع عنده، فحصل فعل البحث عن الأكل.. حتى وهو للتو انتهى من الأكل
كذلك تجربة الطبيب الروسي الشهير بافلوف مع الكلب حينما جعل الخلايا العصبية لديه تربط الأكل بسماع صوت الجرس..
وحسب دراسة علمية أن العظماء من البشر استخدموا من قدرات عقلهم مالايزيد عن 15% فقط، بينما يستخدم العامة أقل من 3% فقط، وهذا يكشف سر الخلق والإبداع الرباني لهذا العقل البشري العظيم..
وبناء على الاسم فإن الذي يؤديه العلم ويسعى إليه هو إعادة برمجة الإنسان من خلال اللغة للآخر أو من خلال الأعصاب للذات، فالجهاز العصبي هو الذي يتحكم في كافة تفاعلات الفرد السلوكية والفكرية وهو بذلك يشبه الإنسان بجهاز الحاسب الآلي بمعنى أنه بالمقدور أن تتم برمجة الحاسب الآلي على أية برامج أو أشياء نريدها وهو مايمكن كذلك مع الإنسان.
فقد دلت التجارب العلمية وماتوصل إليه الإنسان في مخترعات الحاسب الآلي أن اضخم حاسوب هو حاسوب هو حاسوب ( كري) والذي تشير الدراسات أنه يعمل في كل ثانية ولمدة عام أربعمائة مليون عملية حسابية بينما يستطيع العقل البشري لدى الإنسان أن أن يقوم بتلك العمليات خلال دقيقة واحدة فقط، هذا ماتوصل إليه البرفيسور مارك وينج من جامعة كاليفورنيا والذي اهتم بدراسة قدرة التخزين لدى الذاكرة البشرية.
وإجمالا فإن البرمجة تقول أن الإنسان قادر على تغيير سلوكه وتفكيره واستجابات الآخرين معه حينما يغير مافي ذهنه.
[SIZE="5"]ويمكن لنا أن نستعرض عددا من التعريفات التي يمكن أن نعرف بها البرمجة:
- عرفها روبرت دلتس بقوله هي ( العلم الذي يدرس الامتياز البشري) و (حزمة من التراكيب الموضوعية تترك خلفها قاطرة من التقنيات).
- وقال عنها أنتوني روبنز هي ( هندسة النجاح الإنساني).
- وعرفها الدكتور إبراهيم الفقي أنها (هي فن وعلم الوصول بالإنسان لدرجة الامتياز البشري والتي بها يستطيع أن يحقق أهدافه ويرفع دائما من مستوى حياته)
- وعرفها الدكتور محمد التكريتي بأنها( دراسة بنية الخبرة الذاتية) أو هي (كتيب تعليمات لكيفية استعمال الإنسان لدماغه).
- وحسب موقع جامعة البرمجة اللغوية العصبية وردت التعريف التالي: ( تصف البرمجة اللغوية العصبية الديناميكا الأساسية بين العقل (عصبي) واللغة (لغوي) وكيف تؤثر في تفاعلنا الجسمي والسلوكي (برمجة).
وهي مدرسة واقعية من الفكر ( نظرية ومعرفة) ، يخاطب العديد من المستويات الإنسانية، وهي عملية متعددة الأبعاد تتضمّن تطوير القدرات البشرية، واكتساب المرونة السلوكية، وتعمق محاولة الفهم بالجزء ( الروحي) للتجربة الإنسانية، وهي لاتدور فقط حول القدرات والمهارات ولكن حول الحكمة والرؤية.)
- وعرفها أحد تلاميذ باندلر نقلا عنه أنها (دراسة تركيب التجربة الشخصية وما ينطوي عليها اعتقادات أو سلوك، و وهي تستند على مجموعة من النماذج والمهارات التي تمكن الجيل من الاستفادة من التقنيات بشكل أكثر فعالية وبسرعة اثر.
والبرمجة اللغوية العصبية وجدت بشكل أساسي لكي نتعلم كيفية الاتصال الشفوي وغير الشفوي لإحداث التأثير في الآخرين بالتأثير على دماغ الإنسان. )
وسيكون لنا وقفة أخرى في اللقاء القادم
عن جزئية أخرى
بعد الاستماع لاسئلتكم وإضافاتكم
فراااااولة
19-04-10, 01:46 am
كل الشكر لك أ.تركي على روعة ماطرحت...
دمت لنا في منتدانا الغالي...
لاعدمناك
ابونورة
19-04-10, 02:47 am
دائما أنت إيجابي وفعال يا استاذي الكريم أبو محمد
ودورتك هـذه تدعـو للفخـر والإعتزاز ، ويشرفني دعـوة أعضاء منتــدى بريدة لها ..
فشكرا لك استاذي الكريم ، والله يوفقك لما يحب ويرضـى ، ويحقق للأعضـاء الكرام وقراء هذه الدورة الفائدة والمتعـة ..
مقدمة جدا رائعة
بانتظار البقية بحماس
الأستاذ تركـي التركـي
20-04-10, 02:23 am
الأخت فراولة
الأخت سالي
شكرا لكما على متابعتكما
والبقية في الطريق
بإذن الله تعالى
الأستاذ تركـي التركـي
20-04-10, 02:25 am
دائما أنت إيجابي وفعال يا استاذي الكريم أبو محمد
ودورتك هـذه تدعـو للفخـر والإعتزاز ، ويشرفني دعـوة أعضاء منتــدى بريدة لها ..
فشكرا لك استاذي الكريم ، والله يوفقك لما يحب ويرضـى ، ويحقق للأعضـاء الكرام وقراء هذه الدورة الفائدة والمتعـة ..
الأستاذ الفاضل أبو نورة
شكرا لتعليقك الكريم
ولي الشرف بأن تكون أحد حضورها
لأني واثق بأنك ستضيف إليها بما لديك من علم ومعرفة
وأسأل الله أن أقدم مايرضي تطلعاتك وتطلعات أعضاء وزوار المنتدى الكرام
الأستاذ تركـي التركـي
20-04-10, 02:56 am
نشأة البرمجة اللغوية العصبية
ظهر هذا العلم في أواخر السبعينات الميلادية على يد عالمين استطاعا أن يرسما الخطوات الأولى لهذا العلم
لأول هو عالم الرياضيات (ريتشارد باندلر)
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/95/RICHARDB.jpg/180px-RICHARDB.jpg
والثاني عالم اللغويات (جون جرندر)
http://www.helford.com/images/library/files/john-grinder.jpg
وذلك حينما قام الاثنان بمراقبة طرق العلاج لثلاثة من أبز المعالجين في ذلك الوقت وهم ميلتون اريكسون وكان من أشهر المعالجين بالتنويم المغناطيسي
http://www.coaching-soluciones.com/erickson1.jpg
وفرجينيا ساتير وكانت من أبرز المعالجات بطب الأسرة أو الإرشاد الأسري
http://www.helford.com/images/library/files/satir.jpg
والثالث هو عالم الجشتالت فرتز بيرلز
ثم قام الاثنان بإيجاد طريقة (نموذج) علاجي أخذ أبرز مالدى المعالجين المذكورين.. بعد مراقبة ومجالسة لهم..
ولمزج في طريقتهما العلاجية من خلال تلك النماذج وهو ما مكنهما من تحقيق نتائج رائعة وقوية أدت لتطوير المحاولات حتى ظهر العلم بشكله الذي عرف به.
وبدأ الاثنان اكتشافهما من خلال السؤال الذي قادهم لاكتشاف العلم وهو
(كيف يكون لفرد مهارة دون الآخر رغم الاتفاق في البيئة والظروف؟)
فكان اهتمامهم بـ(كيف) أكثر من اهتمامهم بـ(لماذا؟)
حتى قاما في العام 1975م بتأليف كتابهما وهو من جزئين والذي أعتبر أول كتاب في علم الـNLP .
و تبدأ قصة هذا العلم لأول مرة حينما كان ريتشارد باندلر طالب الفلسفة في إحدى الجامعات عندما كان باندلر طالبا في الجامعة يدرس الفلسفة وعلم النفس والمنطق والكمبيوتر والرياضيات, ولم يكن مهتما كثيرا بهذه المواد, وقد أظهر براعة في معرفة (قراءة تعبيرات الوجه) في مادة علم النفس آخذا على معلمه الحديث عن هذا الأمر بشكل نظري، وهو ما أسخط باندلر مطالبا أن يكون علم النفس عملياً أكثر من كونه نظرياً، وكان باندلر يحرر كتابات فيرتز بيرلز مؤسس الجاشتلية , وكان أيضا مهتما بعلم حل مشاكل العائلة حيث كان هذا العلم يقوم على نظام الايحاء .
ثم صادف أن عين جون قريندر - وكان برفيسورا في وقتها- بكلية كرسيج للدراسات العليا وأصبح مشرفا على باندلر في بحث حول تغيير السلوك الإنساني, وكان جريندر مهتما باللغويات بحكم تخصصه ودراسته لنظرية اللغوي اللساني الشهير نعوم شومسكي، مع تركيزه على بنية الكلمة أو الجملة.
ومن هذا اللقاء وجد الاثنان تقاربا بينهما وأن كلا منهما يحتاج للآخر باندلر بخبرته في نماذج المهارات السلوكية، وجرندر الخبير في النماذج السلوكية اللغوية, ثم بدأ الاثنان بدراسة نماذج كل من فرتز بيرلز وفرجينيا ساتير ثم أخيرا ميلتون اريكسون, وقاما بتطبيق طريقة كل من فرتز بيرلز في الجاشتلية وفرجينيا ساتير في حل مشاكل العائلة والخطيبين وميلتون اريكسون الشهيرة في استخدام الايحاء، واستطاعا الحصول على نتائج رائعة وقوية بسبب أنهما مزجا بين هذه العلوم الثلاثة وظهرا بالصيغة الجديدة.
ولقد بنى جريندر وباندلر صياغتهما الأولى NLP من خلال استخدام هذه الصيغة المدموجة, وهذه الصيغة عملت بشكل أساسي على أنها صيغة للاتصال البشري, حيث أننا نتطور بشكل دائم تبعا لاستجاباتنا ولردودأفعالنا, وهذه الصيغة ذهبت إلى أبعد من ذلك حيث أنها رسمت الاستراتيجية المثلى لاستخدام المهارات الشخصية في الابتكار والتطوير والتغيير.
ثم تطورت البرمجة بعد ذلك بدمج علوم وموضوعات أخرى له مثل: الفلسفة وعلم النفس بجميع فروعه ودراسات العقل الباطن وعلم الجهاز العصبي وعلم وظائف الأعضاء وغيرها, وبعد ذلك عملا معا على وضع صيغة عن كيفية (برمجة) الإنسان.
لقائنا القادم سيكون عن
مستويات الnlp وعدد الساعات اللازمة للتعرف عليها كاملة.. وفائدة المستويات وذلك مساء غد إن شاء الله تعالى
عبدالعزيز العمر
20-04-10, 04:30 am
الله يرفع قدرك ويعلي مقامك
والله كنت من زمان اتمنى عرض تفصيلي عن البرمجة العصبية
والحمد الله وفقنا فيك يا استاذنا الفاضل: ...
متابع بصمت
لدي سؤال أستاذي
هل nlp علم يدّرس؟؟
وان كانت بالنفي لماذا لا يدرس ويعتمد في جامعاتنا؟؟؟
مستمرين معك لنتعلم أكثر ونتدرب
nata123ly
21-04-10, 05:30 am
جزاك الله خير متابعين ,,
ممكن انقله لمنتدى ثاني ؟؟
الأستاذ تركـي التركـي
21-04-10, 05:57 am
الله يرفع قدرك ويعلي مقامك
والله كنت من زمان اتمنى عرض تفصيلي عن البرمجة العصبية
والحمد الله وفقنا فيك يا استاذنا الفاضل: ...
متابع بصمت
حياك ربي اخي غارق
وأتمنى أن تجد مبتغاك في هذه الدروس
واتمنى أن تتابع
لكن بدون صمت..
فنقاشك وأسئلتك ستثري الموضوع ولاشك
الأستاذ تركـي التركـي
21-04-10, 06:06 am
لدي سؤال أستاذي
هل nlp علم يدّرس؟؟
وان كانت بالنفي لماذا لا يدرس ويعتمد في جامعاتنا؟؟؟
مستمرين معك لنتعلم أكثر ونتدرب
اهلا بك سالي
وشكرا لمتابعتك
واشكرك أكثر على سؤالك
لأن الأسئلة هي من تحيي الموضوع وتزيده
وعن العلم وهل هو يدرس..؟
طبعا هناك (جامعة البرمجة اللغوية العصبية) في أمريكا.. وتمنح شهادات أكاديمية للعلم
لكن لدينا وفي كثير من دول العالم هو لايدرس
والسبب يكمن في أمور:
الأول: أنهم يرون أن الـnlp هي (فن) وليست علم ..
الثاني: أن الـnlp جديدة ولم تأخذ بعد سنوات بحيث يمكن النظر بتدريسه قياسا بعلم النفس مثلا..
الثالث: أن الـnlp قامت على علوم أخرى، فهي استفادت من علم النفس في كثير من نظمها، واستفادت من علم اللغة (النظم) في جزء كثير كذلك، وغيرها من العلوم الأخرى.. كعلم الاجتماع بل وحتى علم وظائف الأعضاء..
طبعا لدينا في المملكة دارت معارك نقاشات في شأنها..
وتقريبا هي معترف بها من قبل جامعة الملك عبدالعزيز.. وتمنح الجامعة من خلال مركز التعليم المستمر شهادات لدوراتها، وكذلك من الجمعية السعودية للعلوم النفسية والتربوية (جستن) بجامعة الملك سعود والتي خصصت كرسي للبرمجة لديها..
وبرأيي..
أن العلم يحتاج لمزيد من الدراسات والتجارب.. حتى يأخذ صفة الدراسة المعترف بها..
علما أن بعض مواضيعه تدرس بالفعل والتي يقوم عليها العلم ..
كالاسترخاء.. والتنويم الايحائي.. والعقل الباطن... وغيرها..
وهذه موجودة في علم النفس قبل البرمجة.. لكن البرمجة طورتها ووظفتها لإحداث التغييرات المطلوبة..
أشكر لك سؤالك..
ومسرور بمتابعتك..
الأستاذ تركـي التركـي
21-04-10, 06:08 am
جزاك الله خير متابعين ,,
ممكن انقله لمنتدى ثاني ؟؟
اهلا وسهلا بك
وليس هناك مشكلة من نقله
مع أهمية الإشارة للمصدر
سواء للمنتدى... أو لمعد البرنامج..
وحياك الله متابعا
الأستاذ تركـي التركـي
21-04-10, 06:43 am
السلام عليكم مرة أخرى..
ونعود بالحلقة الثالثة والتي ستكون عن
مستويات الnlp وعدد الساعات اللازمة للتعرف عليها كاملة.. وفائدة المستويات
ومهم أن نعرف ان علم البرمجة اللغوية العصبية يقدم في عدد من المستويات
والتي تعمل على بناء المعرفة لدى الشخص تصاعديا.. ووفق هدف مقصود
ويحتاج الدارس لعلم البرمجة اللغوية العصبية لكي يتقنه إلى إنهاء قرابة 200 ساعة تدريب حتى يكون قادرا على التعرف عليه.. والاستفادة الكاملة لبرمجة ذاته والآخرين.. من خلال امتلاك معلومات وطرق ووسائل لإحداث التغيير المطلوب..
والمستويات التي يدرب عليها العلم هي:
1- مرحلة الدبلوم NLP Diploma: وعدد ساعاتها 25 ساعة تقريبا، وتفيد المتدرب في معرفة العلم ونشأته.. وأبرز مبادئه التي قام عليها.. وبعض المواضيع الهامة كالنميطات وغيرها، ويمثل الدبلوم 5% تقريبا من التعرف على هذا العلم.. ويفيد المتدرب معرفة كيف يفكر.. وبعض التقنيات للتعامل مع الآخرين.. وكيفية حل بعض المشاكل.. وبعض السبل التحفيزية نحو الهدف..
2- مرحلة الممارس NLP Practitioner: عشرين يوم (15 يوم بعد الدبلوم) وبعض المدربين يقسم هذه المرحلة إلى قسمين:
أ: مساعد ممارس : ويقدم فيها بعض المواضيع ذات الطابع النفسي، والتي تفيد الشخص في التعامل مع ذاته، وربما الآخرين، كعلاج المخاوف (الفوبيا) وغيرها من التقنيات التي تفيد الشخص نفسه.. وربما الآخرين..
ب: الممارس: وفيها يكثف الجانب اللغوي ومعرفة كيفية بناء لغة إيحائية والتاثير في الآخرين (برمجتهم) بطريقة مخادعة للعقل الواعي بحيث تخاطب العقل الباطن، ويمكن للشخص في هذه المرحلة التعرف على برمجة الآخرين وممارسة ذلك معهم..
3- شهادة الممارس المتقدم Master Practitioner: وتمثل هذه المرحلة أهم مرحلة، حيث يتعرف المتدرب على البرامج العقلية العالية وأثرها في إحداث التغيير في الآخرين، والقيم وكيفية تغييرها ورصدها، إضافة إلى علم (النمذجة) وهو الذي قامت عليه البرمجة، والذي يعني إمكانية صناعة نماذج (صفرية) من نماذج (كاملة) بعد رصد الخبرة ومتابعتها، ويعتبر النمذجة مشروع تخرج عند كثير من المدربين.. يطالب به المتدرب قبل حصوله على الشهادة
وهناك مرحلتين أخريين.. لكنهما متعلقتان بالجانب التدريبي.. أما كعلم.. فسيتوفي من نهاية مرحلة الممارس المتقدم
ويستفاد من هذا التقسيم إلى ضرورة تهيئة المتدرب للتعرف على العلم تدريجيا
لأن هناك بعض التقنيات العلاجية خطيرة جدا، وقد تأتي بنتائج عكسية للشخص المستهدف، منها فقدان أجزاء من الذاكرة، أو حدوث حالات نفسية شديدة.
وهذا التقسيم من شأنه تدريج الشخص الراغب في (برمجة) الآخرين بالعلم.. وأخذه بطريقة تصاعديه.. فلا يعطي بعض التقنيات العلاجية العميقة في مرحلة الدبلوم.. وفي مرحلة مساعد الممارس لايعطى تقنيات علاجية عميقة للتعامل مع الآخرين.. وهكذا...
مهم الإشارة إلى أن مايقارب من 80% من الساعات تكون عملية (تطبيق)
وأول مايبدأ به إكساب الشخص مهارة الاسترخاء.. والدخول في حالة إرخاء العقل الواعي.. بهدف إحداث تغيير في العقل اللاواعي (الباطن)
ولعلنا نضع لاحقا طريقة الاسترخاء.. والتي تفيد في علاج القلق(البسيط) وكذلك حالات الأرق وصعوبة النوم.. بحيث يستفاد منها لأنها تقنية مهمة وضرورية لكثير من الأشخاص..
وسيكون لقاءنا في المرة القادمة عن
أهداف البرمجة.. وماذا يمكن أن تقدمه للإنسان..؟
nata123ly
21-04-10, 03:22 pm
بارك الله فيك ,
حياك الله أستاذ تركي
وبارك الله فيك ونفع فيما تقدم..
أنا ممن تولعت بهذا العلم..وتشوقت كثيراً لمعرفته
وتعلمت بعض منه..
ورغم الحماس لم أستطع أخذ الدبلوم..
لظروف حالت بيني وبين تحقيق ذلك..
ولسبب أكبر..لا أرغب في أخذه إلا من أشخاص محددون..
وحقيقة لم أقتنع بغيرهم..!
فهل أستطيع من خلال هذه البرمجه تغيير قناعاتي..؟!
شكراً لك على جهودك
تحيتي,,,
جزاك الله خيرا على ما قدمت
ازداد الحماس أكثر للخوض في البرمجة اللغوية العصبية
لم أتوقع هذا الضرر الكبير الذي يحدثه
وحذرني الكثير من دراسة علم النفس
لكونه يجعل الفرد يعيش في حالة نفسية أثناء تعلمه
فكنت لا أبالي حقيقة لما يقولونه
وكنت أتنقل بين فينه وأخرى في هذا العلم لكن بشكل مبسط
ولا أخفيك سراً أن بعض ما قرأته كنت أطبقه سابقاً
دون علمي بأن هذا النوع علاج نفسي لهذه الحالة
توقفت قليلاً عند هذه الفقرة
ويستفاد من هذا التقسيم إلى ضرورة تهيئة المتدرب للتعرف على العلم تدريجيا
لأن هناك بعض التقنيات العلاجية خطيرة جدا، وقد تأتي بنتائج عكسية للشخص المستهدف، منها فقدان أجزاء من الذاكرة، أو حدوث حالات نفسية شديدة.
هل من الممكن أن يحدث هذا ولجميع الأشخاص ؟؟
أم هناك بعض الشخصيات التي قد يحدث معها ذلك ؟؟
شاكرة لك
الأستاذ تركـي التركـي
24-04-10, 05:29 am
حياك الله أستاذ تركي
وبارك الله فيك ونفع فيما تقدم..
أنا ممن تولعت بهذا العلم..وتشوقت كثيراً لمعرفته
وتعلمت بعض منه..
ورغم الحماس لم أستطع أخذ الدبلوم..
لظروف حالت بيني وبين تحقيق ذلك..
ولسبب أكبر..لا أرغب في أخذه إلا من أشخاص محددون..
وحقيقة لم أقتنع بغيرهم..!
فهل أستطيع من خلال هذه البرمجه تغيير قناعاتي..؟!
شكراً لك على جهودك
تحيتي,,,
أهلا بك اخت العبرى مرة أخرى
وعلم البرمجة اللغوية العصبية يستحق أن يتولع به
لا أقول ذلك لكوني أحد المستفيدين فيه
لكن لكونه يحتوي على جملة من النظريات والتقنيات التي يحتاجها الشخص
في حياته اليومية.. مع جميع المحيطين به... فضلا عن ذاته
وبخصوص الحصول على الدبلوم
فبرأيي أن حضورك هذه الدورة - رغن اختصارها - ستفيدك في بعض الأمور
مع أهمية قراءة بعض الكتب المهتمة بهذا العلم مثل كتاب (قدرات غير محدودة) لأنتوني روبنز وكتاب (أفاق بلا حدود) للدكتور محمد التكريتي
طبعا هذا لن يغني عن الحصول على الدورة
لأنك ستحتاجين الجانب التطبيقي فيها.. وهذا لن يتوفر إلا مع مدرب
أما ماهية المدرب
فطبيعي أن أشير عليك بمدربة (امرأة) لأن علم البرمجة قد لايستفيد المتدرب عن طريق الدائرة التلفزيونية.. فيما لو كان المدرب رجلا
وحتى في وجود مساعدات.. لن يكن مثل مباشرة المدرب
وهناك مدربات كثر منهن من زرن المنطقة مرات ومتميزات في هذا المجال
والتدقيق في الاختيار أمر جيد.. لكن يجب ألا يؤخر الحصول على المعلومة
وأذكر أن أحد أبرز المدربين في المملكة حاليا ومن الأسماء اللامعة في ميدان التدريب
حضر معنا دورة الدبلوم عام 1422 وكانت المرة الخامسة له.. قبل أن يدخل المستويات الأعلى
والسبب أنه أراد تركيز ماتعلم.. ومن أكثر من مدرب
فليس هناك مشكلة لو حصلت على الدورة الآن.. مع مدربة بشرط أن تكون حاصلة على (ممارس متقدم) لأن البعض يدرب وهو لم يحصل إلا على ممارس وهذا لن يفيد المتدرب كثيرا...
الأكيد أن البرمجة تستطيع أن تجعل الشخص يغير من قناعاته
وبرأيي أن هذا له علاقة بسلم القيم عند الشخص.. وبمجرد التعرف عليها
وتغيير ترتيبها .. تتغير القناعات..
فالبعض تكون لديه قيم متطرفة في أمور معينة.. مثلا (الجودة) فيتأخر بحثا عن الأعلى فيها.. وهذا التأخر قد يحرمه الفائدة.. رغم أنه كان يقصد الأفضل
وأختم بالقول
أنك عليك (انتهاز) فرصة تنفيذ دورة (نسائية) في القصيم.. لمدربة مميزة ومحترفة
واحصلي على القدر الكافي .. وليس الكامل الذي تنطلقين معه في هذا الميدان الرحب
متمنيا لك التوفيق والنجاح
الأستاذ تركـي التركـي
24-04-10, 05:43 am
جزاك الله خيرا على ما قدمت
ازداد الحماس أكثر للخوض في البرمجة اللغوية العصبية
لم أتوقع هذا الضرر الكبير الذي يحدثه
وحذرني الكثير من دراسة علم النفس
لكونه يجعل الفرد يعيش في حالة نفسية أثناء تعلمه
فكنت لا أبالي حقيقة لما يقولونه
وكنت أتنقل بين فينه وأخرى في هذا العلم لكن بشكل مبسط
ولا أخفيك سراً أن بعض ما قرأته كنت أطبقه سابقاً
دون علمي بأن هذا النوع علاج نفسي لهذه الحالة
توقفت قليلاً عند هذه الفقرة
ويستفاد من هذا التقسيم إلى ضرورة تهيئة المتدرب للتعرف على العلم تدريجيا
لأن هناك بعض التقنيات العلاجية خطيرة جدا، وقد تأتي بنتائج عكسية للشخص المستهدف، منها فقدان أجزاء من الذاكرة، أو حدوث حالات نفسية شديدة.
هل من الممكن أن يحدث هذا ولجميع الأشخاص ؟؟
أم هناك بعض الشخصيات التي قد يحدث معها ذلك ؟؟
شاكرة لك
أهلا بك اخت سالي
وبخصوص حديثك عن علم النفس والخوف منه وماقيل عنه
قد يكون بصورة مبالغ فيها شيئا ما..
مع أن التطرف في أي شيء أمر غير حميد
ومن ذلك التوسع في العلم بشكل قد يزعج الاخرين اجتماعيا.. ويسبب التفكير للذات
ومن مميزات البرمجة أن تعلم كيفية التحكم (بالتفكير) وقطعه لكي لايوصل لنتائج أكبر
انطلاقا من قاعدة (اقتل العملاق وهو صغير)...
فالتفكير والتوسع فيه.. ومنحه مساحات أكبر له خطورة.. حتى على العلماء كما في حالات عدد من الفلاسفة مثلا
وعن الآثار السلبية كما ذكرت وهل هي لبعض الناس
أقول أنه التعامل مع الآخرين بشكل خاص قد يسيء البعض ويضر دون أن يعلم
فقد يتمكن ممارس ما من إدخال شخص ما في حالة معينة.. لكنه لايستطيع إخراجه منها.. فيما يعرف لدى أهل البرمجة ب(إرساء الأمان)..
وقد يحاول ممارس ما (طمس) ذكرى سلبية لدى شخص يعاني منها.. لكنه بقلة معرفته.. قد يتسبب في طمس أشياء أخرى.. هامة في حياته..
وهكذا.... حتى مع الذات... قد يستبب الجهل في الطريقة في إحداث نتيجة سلبية
كمن يريد برمجة نفسه على ألا يرسب في الاختبار بعبارة (لن أرسب.. لن أفشل) حيث هو سيفشل ولاشك.. لأن العقل الباطن يحذف النفي ويبقي المعنى (الرسوب.. الفشل).. وهنا مثال بسيط يدل على خطأ في البرمجة للذات
وطبعا يختلف الناس في ذلك
لكن المهم هو المعرفة التامة قبل الدخول في حالات ارشادية أو علاجية لآخرين
وقصدت بقول ذلك أن البرمجة بتدرجاتها تعلم حرص الشخص على التجريب فيما لو امتلك تقينات علاجية.. قد لاتأتي بنتائج ايجابية في ظل عدم معرفته بالمراحل المتقدمة منها
وأهلا بك مرة ثانية
الأستاذ تركـي التركـي
24-04-10, 05:46 am
قبل البرمجة.. من الذي برمج الإنسان؟
http://www.mawhopon.net/upload/image/basic_photo/1(42).jpg
حينما نسأل هذا السؤال فإننا نقصد:
من هو الذي جعل (ذات) الشخص تظهر بتلك الصورة..؟
من جميع النواحي:
- الاهتمامات
- القناعات
- المبادئ
- المعتقدات
- القيم
بحيث تمثل تلك الأشياء (شخصية) الإنسان.. ومايظهر به أمام الآخرين..
خذوا أمثلة:
القدرة على التحدث أمام الآخرين بطلاقة..
http://www.ipc-td.com/SitePhotos/news_14.gif
المبادرة في الفعل وعدم التردد في الأمور..
الشخصية الطريفة والشخصية الرسمية والشخصية العاطفية... الخ
http://4.bp.blogspot.com/_Ff3pzefa2RI/RmczktDobqI/AAAAAAAAABs/TH8acLFH-Zs/s400/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D9%81.jpg
الخوف من الجديد وعدم الرغبة بالتغيير..
هذا السؤال مهم .. واهتمت به البرمجة اللغوية العصبية، حيث أنها تفترض أن الإنسان وما تتشكل منه خريطته الذهنية ونظرته للأشياء من حوله، إنما تتشكل من خلال مؤثرات عدة.
وأثبتت الدراسات أن الإنسان حينما يبلغ سن السابعة يكون قد تبرمج لديه مايقارب من 90% من (القيم الأساسية) والتي تشكل تفكيره ونظرته للحياة، بينما تكتمل برمجته في سن الثامنة عشر,
ولكن هل يعني هذا أن ماتمت برمجته في العقل الباطن للإنسان أصبحت نهائية ولايمكن تغييرها؟
الإجابة عن هذا السؤال نعرفها من خلال معرفتنا للمصادر التي ساهمت ببرمجة الإنسان وفق رؤى وصور اجتماعية معينة، وهي:
http://www.al-islam.org/gallery/kids/Clipart/children/0901.JPG
http://www.ishaqschool.com/images/ndx/uppic/1229779885__219.jpg
أولا: الوالدان: فالوالدان يمثلان المنطلق الأول للطفل في هذه الحياة ومصداق ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم (... فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه) ويكون دور الوالدان قويا في السنوات الست الأولى.. ويبدأ في الخفوت من سن التاسعة تقريبا..
http://www.bab.com/admin/articles/50_2001/images/nimg5939.jpg
http://www.sst5.com/images/ksa-local_385660.jpg
ثانيا: المدرسة: تأتي المدرسة في المرحلة الثانية بعد الوالدين في برمجة الصورة الذهنية للعقل البشري، ففيها يلتقي بالمعلم الذي يكون له تأثيره عليه، ويكتسب هناك أشياء لايكون قد اكتسبها من والديه، وكذلك من محيط المدرسة، وحسب قوة الوالدين أو ضعفهما في (برمجة) الابن.. يكون دور المدرسة.. وتنشط المدرسة في المرحلة العمرية من التاسعة وحتى الخامسة عشر
http://alajman.net/up/uploads/47733dcf19.jpg
http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/1644303/2/istockphoto_1644303_close_hug_among_best_friends_i n_the_forest.jpg
ثالثا: الأصدقاء: فالأصدقاء يمثلون أرضا خصبة لاكساب الفرد عادات وسلوكيات مختلفة ربما لايجدها في المنزل أو المدرسة.
فالمنزل والمدرسة يمثلان في كثير من الأحيان عنوان (الرفض والمنع)
ومعه يبدأ الشخص في البحث عن (المسموح) والذي يكون في الغالب في صوره الأولى مع الأصدقاء..
وليس بالضرورة أن يكون الممنوع خاطئا.. لكن قد تكون (رسمية) الوالدين سببا في البحث عنه من آخرين..
وينشط دور الأصدقاء كثيرا في الفترة من سن 15 سنة وحتى 20 سنة تقريبا
http://www.manbaralrai.com/files/images/%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A 7%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85.jpg
http://tgmacs.com/pp/img/up/original/1263944151.jpg
http://www.alkul.com/online/2008/8/20/atfal%20227.jpg
رابعا: الإعلام: يمثل الإعلام مصدرا هاما في برمجة العقل الباطن للإنسان من خلال مايكتسبه إما بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
وكثير من القيم والمعتقدات والمبادئ تغيرت بسبب الإعلام، خاصة حينما يقصر الوالدين أو المدرسة في بناء البرمجة الإيجابية، فيكون المجال متاحا للإعلام في بناء البرمجة السلبية.
وليس بالضرورة أن يكون دور الإعلام سلبيا.. بل له مساهمة في بناء قيم إيجابية، ويعتمد ذلك على ماهية ماتتم مشاهدته والتركيز عليه.
ودور الإعلام يكون مؤثرا في كل مراحل الحياة.. ينشط كثيرا في المرحلة من 10 – 20 سنة، وتأثيره يبقى ظاهرا حتى على من هم أكبر من ذلك..
http://www.eurekanlp.co.uk/assets/self_esteem.png
http://www.noorsa.net/files/image/f2e5_investment_plan_12345.jpg
خامسا: برمجة الإنسان لنفسه، وهنا إجابة للسؤال الذي بدأنا به
إذ أنه بالإمكان أن يعيد الإنسان برمجة نفسه، من خلال التعرف عليها أولا، ورصد السلوكيات التي يرغب بتجنبها أو اكتسابه عادات جديدة،
وهذا ربما يكون في مراحل متقدمة، لكن الشخص أقل من 21 سنة قد لايستطيع ذلك بدون مساعدة آخرين، سواء من الأسرة أو المدرسة أو حتى المرشدين النفسيين والاجتماعيين..
لكن بعد الحادية والعشرين يكون لدى الشخص قدرة على (الوعي) بذاته ورصد مايرى أنه محتاج للتغيير..
وطبعا هذا المحور هو الذي تعمل عليه البرمجة اللغوية العصبية.
من خلال تزويد الإنسان بأمور منها:
- قدرته على التعرف على ذاته
- قدرته على التواصل مع العقل اللاواعي (الباطن) لإتخاذ قرارات التغيير بموافقته.
- قدرته على التعرف على نمط شخصيته وأسرارها وكيفية التعامل معها
- قدرته على التعرف على العادات السيئة التي لايحتاجها..
- قدرته على التواصل مع العقل الباطن لديه
هذا على الجانب الشخصي..
مع ماتفيده البرمجة في إحداث التغيير على المستوى الجماعي أو تغيير الآخرين.. سواء بإرادتهم أو بغير إرادتهم..
رائع .. بل أكثر من رائع
ازداد الشوق والحماس للبقية
أها هذا يعني أن برمجة الإنسان معتمدة على الوالدين والمدرسة والأصدقاء والإعلام و النفس
ولا ننكر أن الإعلام حاز على التأثير الأكبر وهذا يعتمد على الشخص نفسه
صالح الوشمي
24-04-10, 07:36 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذ تركي التركي كل الشكر على هذا الموضوع المتميز.
سؤالين من فضلك
س/هل لك أن تخبرنا كيف يكتشف اي شخص قدراته الفردية كي يطور من شخصيته ويضيف لذاته.
س/كيف التعامل مع العقل الباطن في التاثير على المبادئ والقيم وبعض السلوك وما اقل مدة يمكن التأثير من خلالها.
كل الود،،،
الأستاذ تركـي التركـي
25-04-10, 02:01 pm
رائع .. بل أكثر من رائع
ازداد الشوق والحماس للبقية
أها هذا يعني أن برمجة الإنسان معتمدة على الوالدين والمدرسة والأصدقاء والإعلام و النفس
ولا ننكر أن الإعلام حاز على التأثير الأكبر وهذا يعتمد على الشخص نفسه
في الغالب
فإن المصادر الخمسة المذكورة هي التي تبرمج الإنسان
وطبعا تختلف من شخص لآخر..من حيث القوة والتاثير..
وحسب المؤثرات والظروف الحياتية التي يحياها الشخص..
فهناك - مثلا - لم يكمل دراسته.. أو كأن تأثير المدرسة فيه محدود
وعن الإعلام
فإن مشكلة تاثيره أن يأتي بصورة غير مقصودة..
بحيث تؤثر مبادئ ومعتقدات وقيم جديدة على الشخص أحيانا دون أن يشعر بها
أهلا بك مرة أخرى
الأستاذ تركـي التركـي
25-04-10, 02:17 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذ تركي التركي كل الشكر على هذا الموضوع المتميز.
سؤالين من فضلك
س/هل لك أن تخبرنا كيف يكتشف اي شخص قدراته الفردية كي يطور من شخصيته ويضيف لذاته.
س/كيف التعامل مع العقل الباطن في التاثير على المبادئ والقيم وبعض السلوك وما اقل مدة يمكن التأثير من خلالها.
كل الود،،،
أهلا بك شاعرنا الأستاذ صالح الوشمي
وسعيد بوجودك معنا هنا..
عن سؤالك الأول.. وكيف يكتشف الإنسان قدراته الفردية كي يطور من شخصيته ويضيف لذاته ؟
أقول أن الشخص أقدر الناس على معرفة قدراته ومواهبه، وكثيرا مايفهم البعض عبارة (من تواضع لله رفعه) أن التواضع هو عدم معرفة القدرات.
أو يخشى الشخص الوقوع في شراك المدح حتى لايقال عنه (مادح نفسه كذاب).. فيترك مزاياه دون تقدير
إذ أن الإنسان هو أقدر شخص على معرفة قدراته، طبعا تعتمد القدرة على التصريح والشعور بالقدرة على التربية المسبقة، فالوالدان اللذان يشجعان ابنائهما ويحفزانهم للنجاح، والمدرسين الذين لايثبطون عزائم الطلاب، أو الأصدقاء الذين لايؤثرون سلبا على أصحابهم.. يكونون أكثر قدرة على الإبداع ومعرفة القدرات..
ومسألة الكشف بالتاكيد أنها تعتمد على المهارة المطلوبة، سواء بعرضها على مختصين بعد خروجه من دائرة الذات يرشدونه إلى الصواب فيها ومكامكن الخلل، أو من خلال تلمس ذلك في النتاج الظاهر للآخرين..
هناك مبدأ هام في هذا الأمر قامت عليه البرمجة... لاأريد إحراقه في هذا الجواب.. وسيأتي في حديثنا عن المبادئ التي قامت عليها البرمجة..
سؤالك الثاني.. عن كيفية التعامل مع العقل الباطن في التاثير على المبادئ والقيم وبعض السلوك وما اقل مدة يمكن التأثير من خلالها.
طبعا التعامل مع العقل الباطن.. يعني (إعادة البرمجة) وهو الذي تعمل عليه الـnlp
ويكون ذلك بعدد من الوسائل.. من ابرزها :
1- التخيل
2- الاسترخاء
3- التكرار
وهذا ماسنعرض له في قادم الأيام.. من خلال المرور عليها واثرها وكيفية الاستفادة منها في إحداث الأثر المطلوب (التغيير) في الذات
وعن المدة.. فحسب أهل العلم.. أن الخبرة تلصق على قشرة الدماغ عند الإنسان في فترة من 16 - 21 يوما... تصل عند البعض في مستويات متدنية من الذكاء إلى 35 يوم..
وطبعا المدة تحتاج استمرار ومداومة.. وآلية محددة لتنفيذها..
وهذه الأمور سنأتي إليها في مباحث قادمة
أشكر مرورك وسؤالك.. ولك تحياتي
أستاذي ..
هل هناك تعارض بين معرفة (القدرات والمواهب) و (التواضع)؟؟
من وجهة نظري ... أمتلك وأعرف وأنمي قدراتي ومواهبي ومتواضعة في الوقت ذاته .. كيف؟؟ ..
مثلاً ..لديْ موهبة في القدرة على النقاش بأسلوب رائع كذلك أسلوبي الشيق في إيصالي المعلومة أثناء التدريس .. أيضا شخصيتي القيادية .. ومواهب عدة
وهذه المواهب والقدرات لا أقرّها أنا فقط بل من حولي يشيرون لي بذلك
وفي نفس الوقت أتعامل وأشارك الصغير والكبير والفقير والغني والخدم والرئيس بإبتسامتي والسؤال عن حالهم .. والحمدلله كان هذا نظرة من حولي
هي نعمة من رب العالمين .. الحمدلله والشكر لله
الأستاذ تركـي التركـي
26-04-10, 12:03 am
أستاذي ..
هل هناك تعارض بين معرفة (القدرات والمواهب) و (التواضع)؟؟
من وجهة نظري ... أمتلك وأعرف وأنمي قدراتي ومواهبي ومتواضعة في الوقت ذاته .. كيف؟؟ ..
مثلاً ..لديْ موهبة في القدرة على النقاش بأسلوب رائع كذلك أسلوبي الشيق في إيصالي المعلومة أثناء التدريس .. أيضا شخصيتي القيادية .. ومواهب عدة
وهذه المواهب والقدرات لا أقرّها أنا فقط بل من حولي يشيرون لي بذلك
وفي نفس الوقت أتعامل وأشارك الصغير والكبير والفقير والغني والخدم والرئيس بإبتسامتي والسؤال عن حالهم .. والحمدلله كان هذا نظرة من حولي
هي نعمة من رب العالمين .. الحمدلله والشكر لله
اهلا بك اخت سالي
وسؤالك مهم.. خاصة أنه قد يلتبس الأمر على البعض
وأقول
أنه ليس هناك أدنى تعارض بين المواهب والقدرات .. وبين التواضع
بل أن المتمكن في مهارته والواثق منها.. يكون أكثر تواضعا.. لأن الثقة لديه عالية
ولكني قصدت بقولي في الاجابة على الاستاذ صالح
أن البعض يظن أنه من التواضع عدم الإبانة عن القدرات والمواهب..
ولنتصور مثلا.. أنه طلب ترشيح شخص ما لمهمة أو منصب..
ونفترض أن زيدا من الناس لديه قدرات.. لكنه ولتواضعه.. يرى أن قدراته ليست بتلك الدرجة المهمة.. أو أن غيره أفضل منه..
فهنا رغم التميز.. إلا أن التواضع أضر أولا بالمتميز.. وربما بالمكان لحصول الأقل منه عليه..
وهنا يكون المقصد مخالفا لما وصل إلى ذهنك..
وكلامي باختصار كان يدعو لتعزيز الثقة بالنفس.. وعدم طمس الذات وقدراتها..
إما بداعي الخوف من الاتهام بالمدح.. أو زعما أن الإبانة عن القدرات.. تعارض مبدأ التواضع..
أتمنى أن يكون الجواب الأخير موضحا للبس
الأستاذ تركـي التركـي
26-04-10, 01:02 am
الهدف العام من العلم
أو المجالات التي يخدم فيها العلم
من الممكن أن نقسم فائدة العلم التي يخدم فيها إلى خمسة أقسام تأتي على النحو التالي:
الأول: النمذجة:
http://scubadiving61.files.wordpress.com/2009/03/scuba_diving51.jpg
ونعرف أن علم البرمجة قام على صناعة (نموذج) للتعامل مع النفس من خلال أكثر من نموذج، بحيث تم رصد (النماذج) المثالية و(تحليل) استراتيجية عمل المهارة فيها ومن ثم (إيجاد) نموذج تكون فيه أبرز مافي النماذج السابقة..
والنمذجة كما قلت سابقا هي مشروع تخرج في مرحلة الممارس المتقدم، بحيث يختار المتدرب أو مجموعة متدربين (حالة) ويقومون برصد الاستراتيجيات الناجحة لمن يمثلها ثم لصقها في آخرين..
فمثلا.. رياضة الغطس من الرياضات التي اشتهرت واحتكرتها الولايات المتحدة الامريكية.. والسبب أن العلماء هناك قاموا برصد الاستراتيجيات الهامة في رياضيي الغطس ومن ثم زرعها في الرياضيين الجدد..
أحد الممارسين قام بعمل نموذج (لحفظ القرآن الكريم) تابع من خلاله ثلاثة من أبرز الحفاظ.. ورصد استراتيجات الحفظ ثم زرعها في نماذج (صفرية) ووصل بالنتيجة إلى 70%
آخرين رصدوا مهارة (حب القراءة) وأحد المدربين في مدينة الملك خالد العسكرية رصد استرتيجية التصويب بالسلاح.. وغيرها..
بحيث يتم تدريب المستهدفين (بطريقة واعية) وباختيار كامل من الشخص (الصفري) واستجابة كاملة من صاحب النموذج المثالي.
ثانيا : فهم الذات والآخرين
http://www.smart-ideas.org/upload/shake_1217424293.jpg
http://lazeeez.com/articles/1225620103.jpg
ويأتي ذلك من خلال تقديم العلم لمجموعة من (البرامج العقلية العالية) أو مايعرف بالأنماط الشخصية تصل إلى أكثر من 125 برنامج.. كل برنامج له فروع.
يفهم الشخص بواسطتها لماذا يغضب.. ولماذا لايفهم بسرعة.. ولماذا يمل سريعا من الموضوع أو الدرس.. ولماذا يحب هو مكانا لايحبه الآخرين.. ولماذا يأنس بالسفر مع فلان ولايأنس مع علان... وهكذا
فالبرمجة أعطت الشخص فرصة للتعرف على ذاته وكذلك معرفة الآخرين، والتي على ضوئها يستطيع اختيار الوسيلة المناسبة لبرامجهم العقلية والتوافق معها.. للوصول إلى قيادتهم نحو مايرغب ويريد..
ثالثا: التخطيط للأهداف وسبل تنفيذها:
http://upload.illaftrain.co.uk/uploads/images/fpxn4f.jpg
يقدم العلم مجموعة من التقنيات التي تفيد في صناعة الأهداف للشخص، والعمل على تحقيقها، من خلال التخطيط.
وتختلف البرمجة في هذا الأمر أنها لاتعتمد فقط على الجوانب النظرية في التخطيط مثل النظريات الإدارية، بل تضع أهمية كبيرة لعمليات التخيل الذهني، واستشراف المستقبل ومنح الشخص مشاعر الوصول للهدف والتمتع فيه.
كما أنها تقدم مجموعة من التقنيات التي تفيد في الجانب الإداري في حل المشكلات من خلال نماذج للإدراك السلبي والايجابي.
رابعا: العلاجات العصبية والسلوكية
http://www.alriyadh.com/2005/10/07/img/071000.jpg
http://doooona.jeeran.com/cfe0ed4a8b.jpg
أمكن للبرمجة اللغوية العصبية علاج الكثير من الحالات النفسية السهلة والصعبة، وذلك بفضل تقنيات سهلة وبعضها سريع ولايأخذ وقتا طويلا في العلاج، وهناك من الأطباء النفسيين منهم د. محمد الصغير درس البرمجة ودرب عليها ويوظف بعض تقنياتها في علاجه النفسي، وبعض الأطباء النفسيين ينصح مرضاه بالجلوس مع ممارس أو الحصول على دورة تفيد في علاج حالته، إذا كانت من النوع غير العميق.
ويعتبر الرهاب الاجتماعي (الفوبيا) من الأمراض التي تعاملت معها البرمجة، إضافى للتخلص من العادات الإدمانية (غير الفسيولوجية) كالتدخين والمسكرات والحلويات وغيرها.
وكان لها مساهمة في بعض الأمراض النفس عضوية مثل القولون حيث تفيد بعض تقنياتها في علاجه والاستشفاء منه..
خامسا: التأثير بواسطة اللغة
http://www.islammemo.cc:1589/memoadmin/media//_new_untitled1_390_310_.bmp
http://www.alriyadh.com/2008/01/15/img/161063.jpg
قدمت البرمجة مجموعة كبيرة من التأثيرات اللغوية والتي يقصد بها إما تغيير الذات من خلال اختيار طرق معينة من التعبير
أو مع الآخرين من خلال أكثر من طريقة تهدف إلى تغييرهم سواء بطريقة مقصودة وبطلب منهم، أو بطرق غير مقصودة متجاوزة موانع العقل الواعي لديهم.
كما قدمت اللغة تقنيات وأمور فيما يتعلق بتخفيف الحالة الشعورية من خلال التوظيف اللغوي.
ووظفت اللغة أيضا في كثير من تقنياتها العلاجية للآخرين وبناء قناعات مطلوبة ومقصودة لديهم بغرض إفادتهم.
كما أمكنت من خلال بعض الوظائف في انتزاع الموافقات من الاخرين بطريقة لا إرادية خاصة في مجالات المفاوضات مع الآخرين
أتضح أستاذ ما كان من لبس
النمذجة
فهم الذات والآخرين
التخطيط للاهداف وسبل التنفيذ لتلك الاهداف
العلاجات العصبية والسلوكية
التأثير بواسطة اللغة
.. ممتاز ..
سؤالي ..
هل النمذجة المقصود بها اختيار القدوة و الناجحون في نفس مجال الشخص أم اختيار النموذج الذي يميل له الشخص أم ماذا ؟؟
جزاك الله خيرا
الأستاذ تركـي التركـي
04-05-10, 08:33 am
أتضح أستاذ ما كان من لبس
النمذجة
فهم الذات والآخرين
التخطيط للاهداف وسبل التنفيذ لتلك الاهداف
العلاجات العصبية والسلوكية
التأثير بواسطة اللغة
.. ممتاز ..
سؤالي ..
هل النمذجة المقصود بها اختيار القدوة و الناجحون في نفس مجال الشخص أم اختيار النموذج الذي يميل له الشخص أم ماذا ؟؟
جزاك الله خيرا
أهلا بك اخت سالي
واشكر لك متابعتك وحرصك على الدورة
وتأخرت بالرد لبعض الانشغال
وأملا بتزايد عدد الحضور..
حيث أن الدورة هي برنامج (تفاعلي) تقوم على نقاش وحوار عن المادة
لكن يبدو أن أجواء الأمطار او عدم أهمية الموضوع للبعض قلل الحضور
وبخصوص سؤالك
فاختيار القدوة هو جانب نظري للنمذجة.. يتحول لتطبيق غير واعي للنمذجة حينما يتأسى ويقتدي الشخص بشخص آخر بكل سماته وتصرفاته
والنمذجة في البرمجة اللغوية العصبية تعني رصد النموذج المثالي من جميع الوجوه (القيم، المعتقدات، البرامج العقلية - خاصة الرئيسية، استراتيجية الخبرة....) وغيرها
بحيث يمكن زرع هذه الخبرة الجديدة في شخص يفتقدها..
ويمكن أن تقدم النمذجة نموذجا أفضل من النموذج المختار، بإضافة صفات نماذج أخرى عليه حتى يصل لنموذج مثالي ..
الأستاذ تركـي التركـي
04-05-10, 09:20 am
[CENTER]
مبادئ البرمجة اللغوية العصبية
قامت البرمجة اللغوية العصبية على مجموعة من المبادئ (الفرضيات) والتي توظف من خلال تقنيات متعددة
ويعتبر مبدأ
الخريطة ليست هي المنطقة
http://img201.imageshack.us/i/461170763214au2.jpg/
من أبرز المبادئ التي قامت عليها البرمجة أو يمكن القول أن الصورة الذهنية للعالم ليست هي العالم، وأول من قال أن الخريطة ليست المنطقة هو عالم الرياضيات البولندي ( الفريد كوزيبسكي )
ويعني هذا المبدأ أن مايتشكل في (الذهن) من أشياء هو أقل بكثير من (صورته) في الواقع
وهو ينعكس في أذهاننا تبعا لمؤثرات معينة استقبلنا بها الأشياء وهي مانسميها بالفلاتر مثل (اللغة والحواس والعادات والتقاليد)
http://4.bp.blogspot.com/_Yw1p2MiTfxI/SgBkUnsvxrI/AAAAAAAAALA/0WwLDa9X0n8/s400/nlp1.jpg
ولايعني هذا المبدأ أن الصورة في الذهن مختلفة عنها في الواقع، ولكنها تقل عنها بحكم أن مايصل لأذهاننا من معلومات يكون قاصرا وغير مكتمل بسبب قصور في عوامل إيصال المعلومات سواء من خلال الحواس والتي تعطي صورة مخادعة وغير حقيقية وذلك نعمة من الله، إذ أن قصور الحواس عن إدراك جميع الأشياء مثل الشوائب في الماء أو الميكروبات في والغازات في الهواء
ويستفاد من هذه الفرضية احترام التباين في وجهات النظر بين الناس وعدم التصادم مع الآخرين، وكذلك الافتراض أن المعلومات دائما قاصرة وهذا يجعلنا لانقف عن حد معين لطلبها، وكذلك أنها تجعل الإنسان قادرا على تغيير العالم من حوله بمجرد تغيير خريطته الذهنية.
http://ikhwanwayonline.files.wordpress.com/2009/09/ip040.jpg
http://farm1.static.flickr.com/31/43517157_65a3188637.jpg
وفي قصة موسى عليه السلام مع الخضر في سورة الكهف حينما خرق السفينة فقال له موسى عليه السلام (أخرقتها لتغرق أهلها ...) فخريطة موسى أن خرق السفينة يعني الإغراق وهي (جريمة)، لكن الخضر له خريطة أخرى، وكلاهما على حق ، لكن كل منهما ينظر إلى واقعه وفقا لخريطته.
وأحيانا أكون أنا على صواب وأنت على صواب.. رغم أن الفعل مختلف..!!
ومثال ذلك حينما أقر النبي صلى الله عليه وسلم فعل الصحابة الذين صلوا العصر قبل وصولهم لبني قريضة خشية من فوات وقتها.. وأقر كذلك الذين صلوها في بني قريضة رغم تأخرهم التزاما بأمر النبي صلى الله عليه وسلم فالطائفة الأولى نظرت إلى المعنى ، والطائفة الثانية نظرة إلى اللفظ ، قال الراوي : فلم يعنف كلتا الطائفتين ، يعني لم يعنف هؤلاء ولا هؤلاء .
وكذلك في قوله صلى الله عليه وسلم ( على رسلكم .. إنها صفية ) وهي زوجته وخشية أن ترسم خرائط الصحابة (واقعا) آخر للحدث.. حيث قال الرسول للصحابة: على رسلكم إنها صفية ، فقالوا : أفيك شك يارسول الله ؟؟ قال : إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ... إذن الرسول أراد أن يوضح الأمر ويبعد الشبهة التي ربما خرائط بعض الحاضرين ترسمها..
ويوظف هذا المبدأ في كثير من التقنيات في البرمجة، سواء في نظرة الإنسان لذاته أو في تعاملاته مع الآخرين..
فقد يرسم شخصا واقعا مهولا لشيء ما.. فيجعله يحجم عن الخوض فيه والتعامل معه.. بينما هو في واقعه اقل بكثير..
أيضا قد يكون هناك نظرة لموقف ما من شخص.. قد يتسبب في قطيعة أو بعد.. وذلك بسبب أن أحد الطرفين نظر للأمر من زاويته هو ولم ينظر له أو يستوعب خريطة الشخص الآخر..
فما أراه أنا صائبا واجبا.. قد لايراه الآخر كذلك.. ومهم ألا أتخذ موقفا أوليا دون فهم الدافع منه لدى الشخص..
وأنقل هذا الكلام للدكتور بدر العويس لمزيد من الفائدة عن هذا المبدأ
اولا – الخريطة الذهنية :تفترض البرمجة اللغوية العصبية أن لكل واحد منا خريطة خاصة به في ذهنه تميزه عن غيره تسمى الخريطة الذهنية وهذه الخريطة تمثل العالم المحيط بنا من وجهة نظرنا نحن و تتكون هذه الخريطة من مجموع الأفكار و القيم و المعتقدات والخبرات التي تشكلت لدينا من المعلومات التي وصلت إلينا من خلال الحواس الخمس والتي تعتبر نافذتنا على العالم الخارجي المحيط بنا .
و هذه المعلومات التي تشكل الخريطة الذهنية قد تكون صحيحة أو خاطئة وقد تكون حقيقية أو خيالية (افتراضات) ولكنها في النهاية هي التي تحدد سلوكياتنا وأفعالنا وهي التي تحدد حكما على الاحداث .. وبالتالي تشكل الشخصية الفريدة لكل واحد منا .
فمثلا لو طلبت منكم التدقيق في هذه صورة ما لمدة دقيقة ثم كتابة انطباعكم العام عنها .
فمن المؤكد أن كل شخص منكم سيكون له تصور خاص ومفهوم مختلف لهذه الصورة .
وحتى تكون النتيجة قابلة للقياس سنضع 3 أسئلة محددة للإجابة عليها ..
- ما الفكرة العامة في نظرك لهذه الصورة ؟
- ما هو أكثر شيء لفت انتباهك فيها ؟
- لو طلب منك تلخيص أفكارك ومشاعرك وانطباعك عن هذه الصورة في كلمة واحدة فما هي ؟
(مثال : التفاؤل .. الهدوء .. الانسجام .. الخ)
لا شك أن نظرتنا للصورة ستختلف عند كل منا
إذا فلكل منا خريطة ذهنية خاصة به يستطيع بها القياس والحكم على الأشياء والإحداث .
ثانيا : كيف نتعلم؟
أو بعبارة أخرى ..
كيف تتكون الخريطة الذهنية لدينا ؟
بداية فان إدراكنا للأشياء يتم بواسطة الحواس الخمس وما نجمعه من معلومات عن طريقها , فهي كما تعلمون نافذتنا على العالم الخارجي ..
ثم يقوم العقل بعد ذلك بترشيح هذه المعلومات وتنقيتها ويقوم كذلك بتفسير خبراتنا الجديدة المكتسبة بناء على معتقداتنا واهتماماتنا وطريقة تنشئتنا وأخيرا حالتنا الذهنية وذلك حتى تتناسب مع ما نعلمه من معلومات و خبرات سابقة ...
وباختصار فان العقل يقوم بعدة عمليات (التعميم والحذف والتشويه .. الخ) لاستخلاص نتيجة محددة (فكرة) من أي تجربة أو حدث نقوم به.
وهذه النتيجة (الفكرة) تُضم لاحقا للخريطة الذهنية الخاصة بنا والتي تنتج عنها أفعالنا وسلوكنا العام الذي نقوم به .
وتسمى هذه العمليات التي يقوم بها العقل بالمرشحات (Filters ) التي ترشح وتنقي المعلومات التي نحصل عليها من الحواس ولكل منا مرشحاته الخاصة فنفس التجربة قد لا تعني نفس الشيء للجميع ولهذا يختلف البشر في سلوكهم وردود أفعالهم المختلفة تجاه نفس التجربة .. ومنها أن يرى بعضنا نصف الكوب فارغا والبعض الأخر يرى نصفه ملآن .
ولكننا نشترك جميعا في بعض هذه المرشحات وهي :
التعميم
الحذف
التشويه
ولتوضيح فكرة هذه المرشحات أكثر فهي تعمل عمل المصفاة المستخدمة في صنع الشاي
فنحن نقوم بوضع الماء الساخن ومعه السكر وبودرة الشاي السوداء وبعد أن يتم عمل الشاي نصفيه بواسطة المصفاة من المواد التي لم يعد لها لزوم كبودرة الشاي وباقي السكر المتكتل في أسفل الإبريق .
وبنفس الطريقة تعمل مرشحات العقل .. وما يتبقى بعد عملية الترشيح من معلومات يضاف للخارطة الذهنية كما قلنا .
ومن خلال ما سبق ذكره يتبين لنا أن أن حياتنا هي ثمرة أفكارنا , يقول علماء النفس :
" إن أعظم شيء يمتلكه الإنسان في الحياة هو الأفكار , وفكر الإنسان هو الذي يحركه ويوجهه إما إلى النجاح وإما إلى الفشل"
وفي الحقيقة فان فكر الإنسان مثل الكمبيوتر يعتمد على المعلومات التي تغذي بها هذا الجهاز
فان غذيته بمعلومات وأفكار ذات قيمة أعطاك مخرجات ذات قيمة والعكس صحيح .
تفكير ايجابي --> قناعان وعقيدة ايجابية --> مشاعر وانفعالات ايجابية --> سلوك ايجابي
وأيضا تفكير سلبي --> قناعان وعقيدة سلبية -->مشاعر وانفعالات سلبية --> سلوك سلبي
وقديما قيل :
راقب أفكارك لأنها تصبح كلمات
وراقب كلماتك لأنها تصبح أفعال
وراقب أفعالك لأنها تصبح عادات
وراقب عاداتك لأنها تصبح مصير
إذا .. فإذا كان لديك عادة سيئة أو سلوك سلبي تريد التخلص منه فأنت تعلم من أين يبدأ التغيير انه يبدأ من أفكارك .
وصدق الله العظيم اذ يقول :
" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ".
ثالثا : إلية إصدار الأحكام :
من المعروف إن الناس عادة يصدرون إحكامهم على الأمور بناء على معلوماتهم وتجاربهم السابقة . فإذا لم تكن لك معلومات عن شي ما أو تجربة سابقة فانك ستقف حائرا إمام هذا الشي ولن تستطيع بأي حال من الأحوال على أن تحكم عليه من جميع النواحي.
فالمهندس أو المدرس لا يستطيع أن يحكم على صحة وصفة الطبيب إلا إذا كانت عنده معلومات كافية لذلك أو تجربة سابقة. وينطبق نفس الشي على الطبيب الذي يريد بناء منزله الخاص فانه يستعين بالمهندس المعماري لعمل الخرائط اللازمة وهو لن يستطيع الحكم على صحة وجودة هذه الخرائط ما لم تكن عنده بعض المعلومات الهندسية أو تجربة سابقة.
وينطبق نفس الشي في جميع نواحي الحياة ... فجميع الإحداث التي تحصل لنا وللآخرين فهي لا تخلو من احدي الحالات التالية:
- حالة عندنا معلومات سابقة عنها ومخزنة في عقلنا الباطن فنحكم على هذه الحالة من خلال المعلومات المتوفرة لدينا.
- حالة لدينا تجربة سابقة عنها فنقوم بكل بساطه بالحكم عليها من خلال تجربتنا الشخصية بغض النظر عن ظروف هذه التجربة.
- حالة جديدة وليست لدينا أي معلومات عنها أو تجربة سابقة فلا نستطيع أن نحكم عليها.
رابعا – لماذا نختلف :
لعل من الواضح الآن لماذا نختلف فرويتنا وحكمنا للأشياء تنبع من معلوماتنا نحن ومن تجاربنا السابقة نحن.
فأنت لا تحكم على الأحداث من خلال تجربتي أو من خلال تجربة الآخرين بل تحكم عليها من خلال تجربتك أنت ومن خلال ما قد خزنت سابقا من معلومات.
إن جميع خبراتنا ومعلوماتنا عن العالم المحيط بنا ما هي إلا تصور شخصي خاص بكل واحد منا وقد ساهم في تشكيل ذلك التصور ما يعترينا من ضعف بشري كمحدودية الحواس ومرشحات الاستقبال واختلاف الطباع أو الشخصية من فرد إلى أخر. ويمكن القول إن هذا التصور للعالم الذي نحمله في أذهانا يمثل انعكاس صورة ذلك العالم الحقيقية في أذهاننا وليس ذلك العالم الحقيقي نفسه. فالخريطة الذهنية عن العالم المحيط بنا تختلف تماما باختلاف تجاربنا ومعلوماتنا فخريطتي الذهنية بالتأكيد تختلف عن خريطتك وخريطة الآخرين .... قد تتشابه خرائط البعض في بعض الأشياء ولكنها لا تتطابق ابدا فلا بد من وجود اختلاف ما.
إذا .... اختلاف الخرائط هو الأصل وليس من الضروري إن يتفق كل الناس على كل الأشياء بحال من الأحوال فالخريطة ليست هم المنطقة.
خاتمه :
تحدثنا في هذا البحث عن كيفية تكوين الخريطة وان لكل منا خريطته الخاصة التي يقيس بها ويحكم على الإحداث من خلالها ولذلك فكل شخص يشاهد هذا العالم من خلال خريطته الخاصة.
إن كمية وجودة المعلومات التي تصل إلينا عن طريق الحواس الخمس تعتمد على سعة وطاقة الاستيعاب لتلك الحواس لأنها هي الطريق التي تحمل المعلومات إلينا. وبما أن تلك الحواس محدودة ومتفاوتة قي القوة والضعف من شخص لأخر بحسب طبيعتنا التي فطرنا الله عليها فان المعلومات والمواقف التي نحتفظ بها ونخزنها في سجل التجارب والخبرات عندنا محدودة ومختلفة من شخص لأخر.
وبعد معرفتنا عن محدودية قنوات التعلم عندنا كبشر وحاجتنا إلى تخير ما نحتاج من معلومات من الكم الهائل من المعارف والإحداث التي تدور حولنا – بينا بعض الآليات عندنا وهي حواسنا الخمس كبشر عاديين ويلي ذلك بقية المرشحات ( الحذف – التعديل – التحريف ). إذا فلكل منا حدود معينه في تلقي (المعلومات والخبرات) واختزانها لا وبل لكل منا أيضا حدود في استرجاعها وقياسها.
إذا ألا نري بوضوح أن الاختلاف هو الأصل؟
ألا تري أن الحياة ستكون أكثر راحة ومتعه إذا وضع كل واحد منا نصب عينيه أن الخريطة ليست هي المنطقة وان كلام الإنسان صوابا يحتمل الخطأ ولابد من تقدير وجهة نظر الآخرين حتى لو اختلفوا معنا .... فبكل بساطه الخريطة ليست هي المنطقة
أهلا بعودتك
فهمت سبب تأخرك .. وكان هذا ما توقعته حقا ..
أضع هذا السؤال بين يديك .. لنضعه نصب أعييننا ..
ماذا لو بحثنا عن أسباب وبدائل أخرى؟؟
وضعته لنفكر لا للإجابة عليه ..
أتشرف حقيقة بوجود شخصية بهذا العلم وحرصك على تبليغه
نسأل الله الاخلاص
............
جميل هذا المبدأ
الخريطة ليست هي المنطقة
ذكرتني بقصة الفيل والعميان الثلاثة
وذلك عندما تحسسوا الفيل
قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض !
قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما !
و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة !
و حين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار..
و تمسك كل منهم برأيه
وبدأت التهم تتساقط على كل منهم بأنه كاذب و مدع !
فالأول أمسك بأرجل الفيل
و الثاني بخرطومه
و الثالث بذيله ..
هنا كل رأى الفيل من تصوره وخريطته الذهنية
ورأى من جهته وزاويته
كنت مميزا بطرحك أستاذنا
سعيدة بحضور دورتك المميزة
التي حققت لي الفائدة الكبرى
سلطان العثيم
14-05-10, 02:15 pm
رائع جدا اخي الحبيب أ تركي على هذا الابداع ,,,
والى الامام دوما ايها المبدع ,,,
الحبايب
17-05-10, 08:27 pm
أستاذي ..
هل هناك تعارض بين معرفة (القدرات والمواهب) و (التواضع)؟؟
من وجهة نظري ... أمتلك وأعرف وأنمي قدراتي ومواهبي ومتواضعة في الوقت ذاته .. كيف؟؟ ..
مثلاً ..لديْ موهبة في القدرة على النقاش بأسلوب رائع كذلك أسلوبي الشيق في إيصالي المعلومة أثناء التدريس .. أيضا شخصيتي القيادية .. ومواهب عدة
وهذه المواهب والقدرات لا أقرّها أنا فقط بل من حولي يشيرون لي بذلك
وفي نفس الوقت أتعامل وأشارك الصغير والكبير والفقير والغني والخدم والرئيس بإبتسامتي والسؤال عن حالهم .. والحمدلله كان هذا نظرة من حولي
هي نعمة من رب العالمين .. الحمدلله والشكر لله
---------------------------------------
أشكرك أستاذي ع الدورة
أ ريد أن أعرف هل ممكن أن يعرف الأخرين قدرات الشخص أكثر من نفسه
وهل يبرمج هذا أنه تواضع من الشخص أو عدم معرفه لشخصه؟؟؟؟؟؟
الأستاذ تركـي التركـي
19-05-10, 12:22 pm
أهلا بعودتك
فهمت سبب تأخرك .. وكان هذا ما توقعته حقا ..
أضع هذا السؤال بين يديك .. لنضعه نصب أعييننا ..
ماذا لو بحثنا عن أسباب وبدائل أخرى؟؟
وضعته لنفكر لا للإجابة عليه ..
أتشرف حقيقة بوجود شخصية بهذا العلم وحرصك على تبليغه
نسأل الله الاخلاص
............
جميل هذا المبدأ
الخريطة ليست هي المنطقة
ذكرتني بقصة الفيل والعميان الثلاثة
وذلك عندما تحسسوا الفيل
قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض !
قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما !
و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة !
و حين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار..
و تمسك كل منهم برأيه
وبدأت التهم تتساقط على كل منهم بأنه كاذب و مدع !
فالأول أمسك بأرجل الفيل
و الثاني بخرطومه
و الثالث بذيله ..
هنا كل رأى الفيل من تصوره وخريطته الذهنية
ورأى من جهته وزاويته
كنت مميزا بطرحك أستاذنا
سعيدة بحضور دورتك المميزة
التي حققت لي الفائدة الكبرى
أشكر حرصك أخت سالي
وهذا يدل على اهتمامك وحرصك على كل ماهو مفيد ونافع
وشرعت في هذه الدورة بعدما طلب مني الكثيرون في المنتدى وخارجه بدوره عن هذا العلم
ولا أخفيك .. كانت مفاجأة لي عدم التفاعل.. وهو ماسبب احباطا
الأسباب بطبيعة الحال مقترنة بالمرحلة العمرية لأكثر أعضاء المنتدى .. في تصوري
وكون المنتدى ينتهج النهج العام في مواضيعه وطرحه..
وربما أن زمن المنتديات لم يعد كالسابق.. ولذا قل الداخلون والمتفاعلون..
وسأحاول الإكمال.. تقديرا لمن يحرص على المتابعة حتى لو لم يرد..
مع أني سأجعل فترة زمنية تفصل بين موضوع وآخر.. أمر بردود تثري الموضوع السابق
مثالك رائع جدا..
ويجسد بوضوح المبدأ الذي تم الحديث عنه
واشكرك على إضافتك..
الأستاذ تركـي التركـي
19-05-10, 12:24 pm
رائع جدا اخي الحبيب أ تركي على هذا الابداع ,,,
والى الامام دوما ايها المبدع ,,,
حياك الله أخي سلطان
وكنت آمل بمشاركات قوية منك..
خاصة وأنت مدرب.. وبدأت أولى خطى هذا العلم بدورة سابقة
ومداخلاتك وإضافاتك ستثري الموضوع
مقدرا.. ومثمنا مرورك وتعليقك..
ولك تحياتي
الأستاذ تركـي التركـي
19-05-10, 12:29 pm
---------------------------------------
أشكرك أستاذي ع الدورة
أ ريد أن أعرف هل ممكن أن يعرف الأخرين قدرات الشخص أكثر من نفسه
وهل يبرمج هذا أنه تواضع من الشخص أو عدم معرفه لشخصه؟؟؟؟؟؟
أهلا بك أخي الحبيايب..
ومشكور على مرورك على الموضوع
متمنيا أن تجد فيه مايثري ويفيد
بخصوص سؤالك..
فمن الممكن أن يكون الشخص الآخر يعرف القدرات أكثر من الشخص نفسه
وذلك بشرطين: الاول دوام المعاشرة والاحتكاك.. والثاني : القدرة على التحليل والاستقراء
وهذه تتوفر في غالب الأحيان في الوالدين لأنهما يكونان قريبان من الابن سنوات طويلة
وعرفا كثيرا من مواقفه وحالاته وقدراته... والتي ربما يجهلها الشخص في مراحل متقدمة من عمره وخاصة قبل أن يصل إلى سن 20 سنة..
لكن لبقية الناس.. فيبقى الأمر مقرونا بالقدرة ذاتها...
فالقدرات السلوكية مثل الرياضة.. والرسم.. والغناء.. من الممكن أن يحكم عليها الآخرون أكثر من الشخص نفسه..
الذي ربما يقدح فيها فلا يراها شيئا.. أو يغالي فيها فيعطيها أكبر من حقها
أكرر شكري بسؤالك
متمنيا استمرارك معنا
جروح الماضي
28-10-10, 02:35 pm
هل بالدوره هذا يستطيع الشخص تغير افكار الاخرين وتحقيق امنيه له
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba