تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هُنــا كان الفرق


زفرات سنين
09-04-10, 03:43 pm
*



لقد رمتني الأقدار أن أكون بينهم .... ولا أعلم هل هو من

الحظوظ


الحسنه او لا


بيئه تتفاوت مع بيئتي التي كُنت أعيش فيها في كُل شي


شريحة ... وجدت حالي أشعر بضيقه لهذا البقاء


وإنزعاج من هذه... الأوضاع




لم يطل الوقت في هذا الشعور وسرعان ماتلاشى


لما يتمتعوا به من حسن إستقبال ...وترحيب

وإحتواء لكل غريب

إقتربت ... وإندمجت بين صفوفهم المتواضعه


إكتشفت بعدها مدى روعة طبيعتهم النادره التي نفقدها في

بيئتنا


تعامل غير مُكلف او مُبتذل











كرم


صفاء


نقاء


عفوية


تواضع


شفافيه في التعامل


صدق


حلم


إحترام


و...


وإبتسامه صافيه ...صادقة كفيله في التأثير علي ونسياني

ما أشعر به من تعب







أهلاً هلابش انتي والي وراش لبى قلبيش جعلني فدوه لش

من


راسش لماطأ رجليش








عندها بدأت المقارنه بما نحنُ عليه


وماهم عليه


وأدركت إننا نعاني من فايروسات إجتماعيه ساهمت في قتل

كُل


ماهو جميل في علاقاتنا


وجعلتنا لانرى الا السواد






كثُر...


الحقد...


الحسد...


النفاق...


الكرهه


الكذب


الخيانات والخداع


دماار شامل مميت


هذا مانعاني منه





وعلمت إنا بُعدنا عن المدينه وعن تلوثاتها الإجتماعيه


امر أكثر صحه ... وأفضل حال


حديث لا يستشعر به الا من عاش بينهم


















تحياتي القلبيه


لهم.... فقط

Queen of buraydh
09-04-10, 04:50 pm
حُسن الخُلق اصبح من الاشياء النادرة

البياض .. الصفاء .. النقاء .. الحب الصادق .. الترابط والتكافل .. البساطة ..

كُلها اصبحت حُلم يعيش فيه الواقع الاجتماعي حالياً .. تحوّلت الى تكتّلات وتضخمات , الا من رحم ربي !

الحياة المادية الصعبة التي يعيشها اغلب الناس ساهمت في انقراض تلك المزايا التي تنبع من ديننا الرباني الذي أُمرنا في تحقيقة بواقعنا .. بتعاملاتنا .. بتصرفاتنا

سراج اللوذه
09-04-10, 05:10 pm
توقعتك تبي تقول .. الصين ..


لي عوده .. أغدين أستوعب الموضوع !!

تربوي28
09-04-10, 10:57 pm
وعلمت إنا بُعدنا عن المدينه وعن تلوثاتها الإجتماعيه


امر أكثر صحه ... وأفضل حال


حديث لا يستشعر به الا من عاش بينهم




هل هو العيش في الصحراء أم في القرية ؟
هل الابتعاد عن المجتمع المدني ؟
هل التعايش في عالم حالم خلف شاشات الحاسب ؟
وهل لحظات التعايش الأولي تعطي تصوراً كاملاً ؟
أسئلة في جعبتي لهذا الشعور