تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : على الصراحة نلتقي !!


ماجد محمد
08-04-10, 01:01 am
هنا مقال لأحد الإخوة الكرام يقول فيه /



بسم الله الرحمن الرحيم

أراد أحد خطباء مصر أن يمدح واحداً من أمراء مصر , لما أكرم طه حسين ( الأعمى ) , فقال الخطيب : " جاءه الأعمى , فما عبس في وجهه وما تولى " ! فما كان من الشيخ محمد شاكر - والد العلامة أحمد شاكر- إلا أن قام بعد الصلاة , يعلن للناس أن صلاتهم باطلة , وعليهم إعادتها , لأن الخطيب كفر بما شتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
يقول العلامة أحمد شاكر : " ولكن الله لم يدع لهذا المجرم جرمه في الدنيا , قبل أن يجزيه جزاءه في الأخرى , فأقسم بالله لقد رأيته بعينيّ رأسي بعد بضع سنين , وبعد أن كان عالياً منتفخاً , مستعزاً بمن لاذ بهم من العظماء والكبراء , رأيته مهيناً ذليلاً , خادماً على باب مسجد من مساجد القاهرة , يتلقى نعال المصلين يحفظها , في ذلة وصغار , حتى لقد خجلتُ أن يراني , وأنا أعرفه وهو يعرفني , لا شفقة عليه , فما كان موضعاً للشفقة , ولا شماتة فيه , فالرجل النبيل يسمو على الشماتة , ولكن لما رأيت من عبرة وعظة . " ( كلمة الحق صــ 176 , 177) .
فأين تقع مقالة خطيب مصر من زندقة كاتب ( الوطن ) , لماّ تفوه بالكفر الصراح , ونطق بردّة مغلظة , وزندقة صلعاء , إذ وصف ذاك البغيضُ حديثاً صحيحاً صريحاً بالوحشية !!
وهل يمكن لذاك الحقير أن يطلق وصف الوحشية على كلامٍ لوزير الإعلام مثلاً فضلاً عمن فوقه ؟!


اقول / لايمكن لأنه يعرف حدوده ! ويعرف منزلة الشرع ومكانته في قلوب من فوقه .. وعليه فقد تجرأ على الأعلى (الأدنى في نظره ونظر من فوقه ) وإلا فما نسينا حادثة الدنمارك !!

ولما كتب عبد الله السعد - أحد الوزراء في أول حكومة الملك فيصل - مقالاً -سنة 1385هـ - وصف فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - وصحبه الكرام بالبداوة , فتصدّى له العلامة حمود التويجري بردّ وجيز , وقدّم له سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ .
فكان مما قاله العلامة حمود - رحمه الله - :
" أما يخشى عبد الله السعد أن يكون مرتداً عن الإسلام من أجل استخفافه بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وإزرائه به , وبالمهاجرين والأنصار وهو لا يشعر .
فقد ذكر ابن حجر الهيتمي في كتاب الزواجر أن من استخف بالرسول - صلى الله عليه وسلم - أو استهزأ به , بشئ من أفعاله , أو ألحق به نقصاً في نفسه , أو نسبه أو دينه , أو فعله , أو عرّض بذلك أو شبهه على طريق الإزراء أو التصغير لشأنه , أو الغض منه أنه يكفر إجماعاً . انتهى كلام ال
ولا يخفى ما في كلام عبد الله السعد من الاستخفاف بالرسول - صلى الله عليه وسلم - , والغض منه والتصغير لشأنه .
وإنّا نتحدى عبد الله السعد أن يقول في الملك عبد العزيز , أو ابنه فيصل أنه بدوي وأن الأسرة المالكة بدوٌّ , وينشر ذلك في الجريدة حتى يرى ماذا يكون جوابه .

بالفعل هذا صحيح .. ولكن لم يخبرنا احد لماذا ؟ لماذا يستهزأ بسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وبسيرته وبسنته .. وتماطل الجهات الرسمية في تنفيذ الحكم.... بالسرعة التي يطبقونها لو ( لو ) تجرأ احد ما على سب .. تقليل .. استهزاء الخ بأحد علية القوم !!!!!!



فيجب على ولي الأمر أيّده الله أن يذبّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - , وينتصر له أعظم مما ينتصر لنفسه ووالديه والناس أجمعين .


ايه !!!! رأينا وسمعنا ولم يتحرك احد ... اصلح الله حالنا .

ولا يجوز العفو في مثل هذا , لأنه حق للغير , بل حقٌّ لأفضل الخلق , و إنما يجوز للمرء العفو في حق نفسه . " ( الانتصار على من أزرى بالنبي - صلى الله عليه وسلم - والمهاجرين والأنصار صــ10 , 11 = باختصار )
وعلى كلٍّ فقد اندرس الوزير , وصار أثراً بعد عين , كما تلاشى خطيب مصر صاحب الأحذية , والمذكور في ذيل هذه القافلة المتعثرة , ومن سار على الدرب وصل .
ظهرت – من خلال واقعة زندقة ولد الأمير – إرهاصات ومقدمات البتر والخذلان والهوان الذي اكتنف هذا المنكوس .
وصدق الله تعالى إذ يقول : { إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ{3} } الكوثر , فأخبر - سبحانه - أن شانئ ومبغض الرسول - صلى الله عليه وسلم - هو الأبتر , والبتر القطع , فبيّن - سبحانه - أنه هو الأبتر بصيغة الحصر والتوكيد , ومما سطّره ابن تيمية بشأن هذه الآية الكريمة الجامعة : " إن الله - سبحانه - بتر شانئ رسوله من كل خير , فيبتر ذكره , وأهله , وماله , فيخسر ذلك في الآخرة , ويبتر حياته فلا ينتفع بها , ولا يتزوّد فيها صالحاً لمعاده , ويبتر قلبه فلا يعي الخير , ولا يؤهله لمعرفته و محبته , والإيمان برسله , ويبتر أعماله , فلا يستعمله في طاعة , ويبتره من الأنصار فلا يجد له ناصراً , ولا عوناً.. " ( مجموع الفتاوى 16/526 = باختصار ) .
الذب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من آكد الواجبات , و أجلّ القربات , والتطاول على مقامه الشريف أشنع الموبقات , وأشد المهلكات , فما بقاء الأمة بعد شتم نبيها - صلى الله عليه وسلم - ؟! وعلينا أن نبذل الغالي والنفيس في الذب عن حرمة سيّد المرسلين - صلى الله عليه وسلم - , وأن تحرّك الأحوال الإيمانية , وما تستلزمه من مواقف عملية واحتسابية تجاه كل من انتقص نبينا محمداً - صلى الله عليه وسلم - , و الذي هو أعظم نعمة أنعم الله بها على البشر مطلقاً , فقد فتح الله به أعينا عمياً , وآذاناً صمّاً , وقلوباً غُلْفاً .
ورحم الله أبا العباس ابن تيمية إذ يقول : " فإن الكلمة الواحدة من سبّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا تحتمل بإسلام ألوف من الكفار , وَلأَن يظهر دين الله ظهوراً يمنع أحداً أن ينطق فيه يطعن أحبُّ إلى الله ورسوله من أن يدخل فيه أقوام وهو منتهك مستهان " ( الصارم المسلول على شاتم الرسول 3/939 ) .
وما أروع ما حرره السبكي - رحمه الله - في مطلع كتابه " السيف المسلول على من سبّ الرسول " , فقال عن سبب تصنيفه : " وكان الداعي إليه أن فتيا رفعت إلىّ في نصراني سبّ ( النبي - صلى الله عليه وسلم - ) ولم يُسلِم , فكتبتُ عليها , يقتل النصراني المذكور , كما قتل النبي - صلى الله عليه وسلم - كعبَ بن الأشرف , ويطّهر الجناب الرفيع من ولوغ الكلب .
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يُراق على جوانبه الدم
- إلى أنه قال - وليس لي قدرة أن أنتقم بيديّ من هذا الساب الملعون , والله يعلم أن قلبي كاره منكر , ولكن لا يكفي الإنكار بالقلب ها هنا , فأجاهد بما أقدر عليه من اللسان والقلم , وأسأل الله عدم المؤاخذة بما تقصر يدي عنه , وأن ينجّيني كما أنجى الذين ينهون عن السوء , إنه عفو غفور " ( السيف المسلول صـ 13, 14 ) .
وها هو ابن عابدين الحنفي يقول - عن شقي استطال على خاتم المرسلين - - صلى الله عليه وسلم - : " وإن كان لا يشفي صدري منه إلا إحراقه وقتله بالحسام " ( رسائل ابن عابدين 1/293 ) .
- أجمع العلماء على كفر شاتم الرسول - صلى الله عليه وسلم - , وقد حكى الإجماع كثير من أهل العلم , ونقتصر على مثال واحد , فقد قال القاضي عياض : " اعلم - وفقنا الله وإياك - أن جميع من سبّ النبي - صلى ا لله عليه وسلم - , أو عابه , أو ألحق به نقصاً في نفسه , أو نسبه , أو دينه , أو خصلة من خصاله , أو عرّض به , أو شبّهه بشئ على طريق السبّ له , أو الإزراء عليه , أو التصغير لشأنه , أو الغضّ منه , والعيب له , فهو سابّ له , والحكم فيه حكم السابّ ...
وهذا كله إجماع من الصحابة و أئمة الفتوى من لدن الصحابة - رضوان الله عليهم - إلى هلم جرا .
- إلى أن قال - ولا نعلم خلافاً في استباحة دمه , وقد ذكر غير واحد الإجماع على قتله وتكفيره " ( الشفا 2/932, 933 = باختصار ) .
فهل بعد هذا يسوغ التغاضي والسكوت عن زندقة هذا المأفون المهين ؟!
- جمع ذاك البغيض رعونة وحمقاً , وزندقة صلعاء , وردة مغلّظة , كما جمع تلوناً مكشوفاً , وروغاناً ممجوجاً .
وما دعواه أنه تاب إلا كذب وتمويه , وتلبيس وتدليس .
فالواقع المشاهد أنه لم يتب صراحة عن مقالته الشوهاء , ولو تاب ذاك المهين فإن العلماء المحققين قد قرروا أن ساب الرسول - صلى الله عليه وسلم - يُقتل و لايستتاب , كما بسطه وحرره ابن تيمية في الصارم المسلوم ( 3/549-952 ) ومن ذلك قوله - رحمه الله - : " وكل جرم استحق فاعله عقوبةً من الله إذا أظهر ذلك الجرم عندنا وجب أن نعاقبه ونقيم عليه حدَّ الله , فيجب أن نبتر من أظهر شنآنه - صلى الله عليه وسلم - وأبدى عداوته , وإذا كان ذلك واجباً وجب قتلُه , وإن أظهر التوبةَ بعد القدرة , و إلا لما انبتر له شانئ بأيدينا في غالب الأمر , لأنه لا يشاءُ شانئ أن يظهر شنآنه ثم يُظهر المتاب بعد رؤية السيف إلا فعل , فإن ذلك سهلٌ على من يخاف السيف " ( الصارم المسلوم3/863 ) .



العجب هنا يدور في عقلي تجاه الصمت الشعبي ازاء الممارسات الكفرية من استهزاء وسخرية وتلويث لدين الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ... الدليل /


هل نحتاج لدليل // ويح كل حر ان حاول البحث حول هذا الدليل ... الواقع المشاهد نراه في وسائل الإعلام ودور النشر .. وإقامة الندوات المنحلة والأمسيات الماجنة وفوق كل هذا ///



الولاء والبراء الحاضر الغائب في هذا العصر الأسود ///

سمر العبدالله
08-04-10, 01:18 am
الأخ الكريم ..لاجدال أن من تعرض للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بسب أو قذف أنه (كافر مرتد) عن الإسلام ويقام عليه حد (القتل) وقد إختلف العلماء حول توبة من سب النبي صلى الله عليه وسلم هل يعفى من القتل أم لا . ففريق من العلماء يوجبون قتله حتى ولو تاب وأمره يرد إلى الله وإستندوا على أحاديث صحيحة صححها الألباني وهو القول الراجح .
وآخرون قالوا لايقتل إن تاب توبة صادقة ولكن أدلتهم ضعيفة .
إلا رسول الله فديتك بنفسي وبأبي وأمي وعشيرتي .

ماجد محمد
08-04-10, 01:51 am
الأخ الكريم ..لاجدال أن من تعرض للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بسب أو قذف أنه (كافر مرتد) عن الإسلام ويقام عليه حد (القتل) وقد إختلف العلماء حول توبة من سب النبي صلى الله عليه وسلم هل يعفى من القتل أم لا . ففريق من العلماء يوجبون قتله حتى ولو تاب وأمره يرد إلى الله وإستندوا على أحاديث صحيحة صححها الألباني وهو القول الراجح .
وآخرون قالوا لايقتل إن تاب توبة صادقة ولكن أدلتهم ضعيفة .
إلا رسول الله فديتك بنفسي وبأبي وأمي وعشيرتي .



بارك الله فيك ...


وهنا نقبل العزاء في هذه الأمــــــــة المعاصرة :


الصورة الأولى // مشهد حزين :


يصف لنا صورة اسير لأسد من اسود الله ورسوله صلى الله عليه وسلم نحسبه والله حسيبه ....



http://www.youtube.com/watch?v=k05FtcGUpi4





الصورة الثانية : لعميل صليبي يسرح ويمرح الى الآن :



http://4.bp.blogspot.com/_JZ2UKe4IEeY/SpPDu-kLIEI/AAAAAAAABY8/_6VERSC2E9U/s320/%D8%B2%D9%81%D8%AA.jpg





وفي النهايـــــــــــــة /




http://www.youtube.com/watch?v=WkRl0Mg8Ols&feature=related

ماجد محمد
08-04-10, 02:00 am
وقفــــة خارج الموضوع / ولكنها تحمل في طياتها الكثير والكثير من المبادىء والقيم ...


لعلها رسالة خاصة .. لكائن ما :


http://www.youtube.com/watch?v=H1VQ-5ckjhg&feature=related

ماجد محمد
08-04-10, 02:08 am
دقائق من فضلك /


http://www.youtube.com/watch?v=QooKgjvH9wg&feature=related

الرأي الحر
08-04-10, 03:00 am
أيها الشرق محاضرة جميلة ورائعة وايجاز لما في كتب ذكرتنا بها !

أريد منك تكرما لا أمرا مقال عبدالله السعد الذي كتبه حنى نكون منصفين في أحكامنا
فهو المحور في الموضوع وإن لم ترده كذلك ! ولكن الصياغة فرضته عليك كمحور
تحيتي