( قصة لم تكتمل )
05-04-10, 05:03 pm
http://rh1l.com/upload/uploads/rh1l-4c9accf590.jpg
سبحان الله كل يوم يتم اكتشاف جمال الطبيعه وسحرها
لا يوجد احد على وجه الارض لا يحب الزهور والورود
لما تحمله من مشاعر طيبه ومعنى جميل
وكما نعلم جميعا أن استنشاق الورد يعزز الشعور بالبهجة والسعادة،
إلا أنه أصبح الآن وسيلة من وسائل العلاج، وذلك بعد أن كشفت نتائج دراسة حديثة
أن استنشاق روائح الورود تقوي الذاكرة.
وطبقا لما ورد في دورية "نيتشر" العلمية على شبكة الإنترنت، تعتبر هذه الدراسة
من أوائل الدراسات التي تتعرض لتأثير الروائح على الذاكرة البشرية أثناء النوم.
وخضعت للدراسة - التي أجراها فريق من أطباء الأعصاب من جامعة لوبيك الألمانية
ومركز هامبورج ابيندورف الطبي -
مجموعة من طلاب كلية الطب ، تم تعريضهم لبعض الصور المعلقة في أحد الميادين ،
ثم تعرض نصف العينة لرائحة الورود قبل النوم وأثناؤه ،
بينما لم يتعرض النصف الأخر من العينة للرائحة أثناء النوم ،
وتم قياس النتائج في اليوم التالي، حيث وجد الباحثون أن المجموعة التي
استنشقت رائحة الورد أثناء النوم ، تذكرت 97 % من أماكن الصور،
بينما تذكرت بقية المجموعة 86 % فقط .
الزهور وسيلة لتخفيف الصداع
وفي سياق الحديث عن فوائد الزهورالعلاجية، أكدت دراسة سابقة أن شراب الزهور أفضل وسيلة لتخفيف الصداع و تجنب الاضطرابات المعوية.
وأشار الباحث فرانسيس فيويل من معهد الطب التكميلي في جامعة إيسن في ألمانيا، إلى أن زهرة "Comfrey " تتسم بأنها أفضل من العقاقير الطبية التقليدية في تخفيف التورم والالتهابات والألم مثل "الإيبيبروفين".
وأوضحت الدراسة أن أفضل طريقة ليكون محلول نبات "السنفيتون" أكثر فعالية ينبغي وضع المحلول الناجم عنه على مكان الألم مباشرة.
ومن النباتات المفضلة التي يمكن الاعتماد عليها هي "Espimhera " فهي تعمل على زيادة الإفرازات المعوية التي تعالج عسر الهضم.
وقد أظهرت إحدى الدراسات - التي نشرت في المجلة الدولية للتغذية الرياضية - أن تناول خلاصة جذور الورد قبل ممارسة الرياضة، يزيد قوة التحمل ويسمح بأداء التمرينات لمدة أطول من المعتاد .
وخلاصة جذور الورد أو ما يعرف بالجذور الذهبية تصنف كعشبة مكيفة، لأنها تحمي الجسم من المؤثرات المختلفة، بسبب مكوّناتها النشطة المتمثلة في مادتي "روزافين" و"ساليد روسايد"، اللتين ترفعان من قوة التحمل الجسدية، وتزيد انتاجية العمل، وتقلل غثيان المرتفعات وتعالج التعب والإرهاق والكآبة وفقر الدم واضطرابات الجهاز العصبي وغيرها من الأمراض .
وجميع الدراسات السابقة أثبتت أن العلاج عن طريق الشم له فاعلية كبيرة للتخفيف من آلام الصداع وإزالة التوتر والاكتئاب، وتقوية جهاز المناعة، وأن الروائح لها تأثير على الحالة النفسية، لأنها تتركز في الجزء الانفعالي في المخ، وعند استنشاق الورد تنقل الروائح رسالة فورية الى المخ عبر أعصاب الشم التي تؤثر في الغدد الصماء .
ويمكن ايضا للزيوت العطرية أن تؤثر أيضا في الإنسان عن طريق الجلد إذا استخدمت أثناء التدليك أو الاستحمام، كما أنه عند استنشاق الرائحة ذات طبيعة مخدرة تهدأ حركة المخ، في حين أن الروائح المثيرة تدفع المخ الى اليقظة والانتباه .
فهو أمتع ما يُشم وأروع ما يُرى وأجمل ما يُهدى .
http://rh1l.com/upload/uploads/rh1l-f8c3eb7fb0.jpg
سبحان الله كل يوم يتم اكتشاف جمال الطبيعه وسحرها
لا يوجد احد على وجه الارض لا يحب الزهور والورود
لما تحمله من مشاعر طيبه ومعنى جميل
وكما نعلم جميعا أن استنشاق الورد يعزز الشعور بالبهجة والسعادة،
إلا أنه أصبح الآن وسيلة من وسائل العلاج، وذلك بعد أن كشفت نتائج دراسة حديثة
أن استنشاق روائح الورود تقوي الذاكرة.
وطبقا لما ورد في دورية "نيتشر" العلمية على شبكة الإنترنت، تعتبر هذه الدراسة
من أوائل الدراسات التي تتعرض لتأثير الروائح على الذاكرة البشرية أثناء النوم.
وخضعت للدراسة - التي أجراها فريق من أطباء الأعصاب من جامعة لوبيك الألمانية
ومركز هامبورج ابيندورف الطبي -
مجموعة من طلاب كلية الطب ، تم تعريضهم لبعض الصور المعلقة في أحد الميادين ،
ثم تعرض نصف العينة لرائحة الورود قبل النوم وأثناؤه ،
بينما لم يتعرض النصف الأخر من العينة للرائحة أثناء النوم ،
وتم قياس النتائج في اليوم التالي، حيث وجد الباحثون أن المجموعة التي
استنشقت رائحة الورد أثناء النوم ، تذكرت 97 % من أماكن الصور،
بينما تذكرت بقية المجموعة 86 % فقط .
الزهور وسيلة لتخفيف الصداع
وفي سياق الحديث عن فوائد الزهورالعلاجية، أكدت دراسة سابقة أن شراب الزهور أفضل وسيلة لتخفيف الصداع و تجنب الاضطرابات المعوية.
وأشار الباحث فرانسيس فيويل من معهد الطب التكميلي في جامعة إيسن في ألمانيا، إلى أن زهرة "Comfrey " تتسم بأنها أفضل من العقاقير الطبية التقليدية في تخفيف التورم والالتهابات والألم مثل "الإيبيبروفين".
وأوضحت الدراسة أن أفضل طريقة ليكون محلول نبات "السنفيتون" أكثر فعالية ينبغي وضع المحلول الناجم عنه على مكان الألم مباشرة.
ومن النباتات المفضلة التي يمكن الاعتماد عليها هي "Espimhera " فهي تعمل على زيادة الإفرازات المعوية التي تعالج عسر الهضم.
وقد أظهرت إحدى الدراسات - التي نشرت في المجلة الدولية للتغذية الرياضية - أن تناول خلاصة جذور الورد قبل ممارسة الرياضة، يزيد قوة التحمل ويسمح بأداء التمرينات لمدة أطول من المعتاد .
وخلاصة جذور الورد أو ما يعرف بالجذور الذهبية تصنف كعشبة مكيفة، لأنها تحمي الجسم من المؤثرات المختلفة، بسبب مكوّناتها النشطة المتمثلة في مادتي "روزافين" و"ساليد روسايد"، اللتين ترفعان من قوة التحمل الجسدية، وتزيد انتاجية العمل، وتقلل غثيان المرتفعات وتعالج التعب والإرهاق والكآبة وفقر الدم واضطرابات الجهاز العصبي وغيرها من الأمراض .
وجميع الدراسات السابقة أثبتت أن العلاج عن طريق الشم له فاعلية كبيرة للتخفيف من آلام الصداع وإزالة التوتر والاكتئاب، وتقوية جهاز المناعة، وأن الروائح لها تأثير على الحالة النفسية، لأنها تتركز في الجزء الانفعالي في المخ، وعند استنشاق الورد تنقل الروائح رسالة فورية الى المخ عبر أعصاب الشم التي تؤثر في الغدد الصماء .
ويمكن ايضا للزيوت العطرية أن تؤثر أيضا في الإنسان عن طريق الجلد إذا استخدمت أثناء التدليك أو الاستحمام، كما أنه عند استنشاق الرائحة ذات طبيعة مخدرة تهدأ حركة المخ، في حين أن الروائح المثيرة تدفع المخ الى اليقظة والانتباه .
فهو أمتع ما يُشم وأروع ما يُرى وأجمل ما يُهدى .
http://rh1l.com/upload/uploads/rh1l-f8c3eb7fb0.jpg