فهد العنزي
05-04-10, 07:31 am
http://www.newsqassim.com/newsm/798.jpg
يؤكد مزارعو الورد أن صناعة ماء وعطر الورد الطائفي تتم من خلال وضع عشرة آلاف إلى 13 ألف وردة في "القدر الخاص" بطبخ الورد (التقطير) وإشعال النار تحته، حيث يتجمع البخار الناتج عن الطبخ ويخرج عبر أنبوب في غطاء القدر ويمر داخل إناء فيه ماء لتبريد البخار حتى يتكثف ومن ثم تخرج قطرات إلى ما يسمى (التلقية) وهي عبارة عن زجاجة ذات عنق تسع من 20 إلى 35 لتراً من ماء الورد العطري الشهير، وهذه العملية يطلق عليها التلقية الأولى ويطفو عليها في العنق المادة العطرية التي تسمى (العروس)، وبعد امتلاء القوارير بماء الورد توضع تلقية أخرى وتسمى (الساير)، موضحين أن نسبة تركيز رائحة العروس تصل إلى نحو 80 في المائة ويتدرج الى (الثنو) ليصل إلى نحو 50 في المائة، أما (الساير) وهو آخر درجات الماء العطري فلا يتجاوز نسبة التركيز فيه من رائحة الورد 20 في المائة ويتم انتاج كميات كبيرة من ماء الورد الطائفي الذي يتم تصديره الى جميع مناطق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.
يؤكد مزارعو الورد أن صناعة ماء وعطر الورد الطائفي تتم من خلال وضع عشرة آلاف إلى 13 ألف وردة في "القدر الخاص" بطبخ الورد (التقطير) وإشعال النار تحته، حيث يتجمع البخار الناتج عن الطبخ ويخرج عبر أنبوب في غطاء القدر ويمر داخل إناء فيه ماء لتبريد البخار حتى يتكثف ومن ثم تخرج قطرات إلى ما يسمى (التلقية) وهي عبارة عن زجاجة ذات عنق تسع من 20 إلى 35 لتراً من ماء الورد العطري الشهير، وهذه العملية يطلق عليها التلقية الأولى ويطفو عليها في العنق المادة العطرية التي تسمى (العروس)، وبعد امتلاء القوارير بماء الورد توضع تلقية أخرى وتسمى (الساير)، موضحين أن نسبة تركيز رائحة العروس تصل إلى نحو 80 في المائة ويتدرج الى (الثنو) ليصل إلى نحو 50 في المائة، أما (الساير) وهو آخر درجات الماء العطري فلا يتجاوز نسبة التركيز فيه من رائحة الورد 20 في المائة ويتم انتاج كميات كبيرة من ماء الورد الطائفي الذي يتم تصديره الى جميع مناطق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.