عدسات الماضي

[أحمد عبد العظيم]

تعلو أصوات العدوان ,
تتصاعد ألسنة النيران
مع الصرخات وأعمدة الدخان ....
..
حضر الخبر بوفاتي
أسرعت إليه في خطواتي
تدفعني أحزاني وأناتي
..
وقفت أمامها متحجراً
جثوت على جدبِ خفقاتي
أرنو في هذيانٍ وتدور في مقلتاي
عدسات من ذكرياتِ الماضي
..
حلم زواجٍ وزفافٍ وحفلٍ راقي
فستانُ الثلج الأبيض مزبرج بخيوطِ الفضة
على صدرها وردة النرجس الزاهي
تاج يتلألأ بماساتٍ تنير سمائي
عزف يبلج القلوب يميل النسمات
يدي تحتضن خصرها ترقص معي
بسمات ثغرها تمتزج مع ضحكاتي
مزنة عطرها تسرح شذى الكادي
رحيقاً يبخرني بالهواءِ مع الربابِ
صوتها الحاني يثملني و يشنف أذناي
يأخذني من أهلي وصحبتي ورفاقي
أدور في مجرتي مع نجمتي
لا أعي فلكي ولا حدود آفاقي
.......
الآن أحس البرد يسري في دمائي
ينتزع أنفاسي
غشيت أضمها
نفضت الثرى من وجنتيها
تحضرني سكراتي
تخرج روحي للسماء
متوشحة بلقاءٍ آتي

[الــــــــهرم]

كالعادة مُميز الطرح راقي الفكرة

رائع يا كاتبنا العضيم

[أحمد عبد العظيم]

كالعادة مُميز الطرح راقي الفكرة

رائع يا كاتبنا العضيم

وجودك استاذنا وشاعرنا العظيم فخر لي.
وجود راقي ينثر عطراً
طلة كريمة اشكرك عليها

[لمـہْـني بحـہْضنك]

‘

،

’
مُتفتقٌ صدأ ذَلِكَ الماضِيْ..
وديمةٌ تروِي عنآقِدَ الذِكريَآتْ..،‘
تتدَلّى مِن تِلكَ الُشُرفآتْ..×

\
تمكنتَ بِذلِكَ الحَرف مِنيْ..
ي \ عظيْمْ..
طوبَى لـِ الأبجديه..وهي تترآقَصْ
بِ آورَآقكْ.."


‘

إمتنآنِيْ"