عـلولة
02-04-10, 04:00 pm
http://file6.9q9q.net/img/29953966/-----.gif (http://file6.9q9q.net/preview/29953966/-----.gif.html)
كما حصلت صاحبات الدلع والجمال هيفاء وهبي ونانسي عجرم على لقب سفيرة الثقافة العربية في العالم ..واستطاعت أن تصل إلى هذه المرتبة العالية رغم وجود ما يعرف بالمثقفين، إلا أنها بادرة حسنة من المانحين لها، ذلك أن الجسد الجميل حينما يتكلم تنصت لها الآذان، وتفغر منه الأفواه..
ولا ينفرد طفل عن آخر بمتعته السمعية، لأن سماعه لأي صوت مرتب الايقاع تجعله يسترخي، إن لم يتراقص على حسب طريقته
كما تعرفون فإن للفنانة نانسي عجرم أكثر من أغنية موجهة للأطفال ، مع أن حفلاتها في الدول العربية أصبحت محجاً كما حصل في المغرب حينما حضر أحد حفلاتها أكثر من مائة ألف متفرج
وكذلك هي هيفاء وهبي التي ما أن انتهت من حفلها في دبي والذي حضره عشرات الآلاف من المتفرجين حتى طرحت الآن في الأسواق ألبوم " بيبي هيفا " والذي احتوى على ثمان أغان مليئة بصفاء الطفولة ونقائها
كنت أتساءل كيف لهذا القوام الجميل وهذه المؤخرة التي استطاعت بحق أن تفرض اكتنازها على الجميع ، وكانت مثار جدل وشد وجذب بين كل الأطراف حتى السياسيين ونواب البرلمانات العربية ، كيف تستطيع هذه الفنانة الموهوبة أن تنتقل إلى الطرف الآخر لتلامس مشاعر أطفالنا الذين يرددون أغانيها هي ونانسي في كل وقت وحين
المشكلة الحقيقة أن هذا المد اللبناني أوجد استعماراً فكرياً بغيضاً ومسح هويتنا تماما تحت ذريعة حرمة الموسيقى مما جعل أبناءنا يعانون من ازدواجية وانفصام بسبب الوقوع في إشكالية مع اللهجة
لاحظوا أبنائكم جيداً حينما يرددون مثلا أغنية شاطر التي هي على لسان كل طفل ، كيف يقعون في صعوبة النطق والفهم ، فكيف يفهم الطفل أن نانسي تقصد باللي يعزب معلمته ، أي يؤذي أستاذته أو الأبلا حسب لغتنا الدارجة
متى نرى الموهوبات من بناتنا يعززن صفائهن الروحي بدراسة الموسيقى ، ليصدحن بأنغامها مصاحبة لأصواتهن الشجية العذبة يتغنين لأطفالنا بلهجتنا المحلية ، حتى يحققن بهذا رسالتهن السامية بعيداً عن إثارة الجسد وعن الانفصام النفسي الذي يحدثه جهل الأطفال بلهجة الأغاني التي يحبونها ويتعلقون بها
كما حصلت صاحبات الدلع والجمال هيفاء وهبي ونانسي عجرم على لقب سفيرة الثقافة العربية في العالم ..واستطاعت أن تصل إلى هذه المرتبة العالية رغم وجود ما يعرف بالمثقفين، إلا أنها بادرة حسنة من المانحين لها، ذلك أن الجسد الجميل حينما يتكلم تنصت لها الآذان، وتفغر منه الأفواه..
ولا ينفرد طفل عن آخر بمتعته السمعية، لأن سماعه لأي صوت مرتب الايقاع تجعله يسترخي، إن لم يتراقص على حسب طريقته
كما تعرفون فإن للفنانة نانسي عجرم أكثر من أغنية موجهة للأطفال ، مع أن حفلاتها في الدول العربية أصبحت محجاً كما حصل في المغرب حينما حضر أحد حفلاتها أكثر من مائة ألف متفرج
وكذلك هي هيفاء وهبي التي ما أن انتهت من حفلها في دبي والذي حضره عشرات الآلاف من المتفرجين حتى طرحت الآن في الأسواق ألبوم " بيبي هيفا " والذي احتوى على ثمان أغان مليئة بصفاء الطفولة ونقائها
كنت أتساءل كيف لهذا القوام الجميل وهذه المؤخرة التي استطاعت بحق أن تفرض اكتنازها على الجميع ، وكانت مثار جدل وشد وجذب بين كل الأطراف حتى السياسيين ونواب البرلمانات العربية ، كيف تستطيع هذه الفنانة الموهوبة أن تنتقل إلى الطرف الآخر لتلامس مشاعر أطفالنا الذين يرددون أغانيها هي ونانسي في كل وقت وحين
المشكلة الحقيقة أن هذا المد اللبناني أوجد استعماراً فكرياً بغيضاً ومسح هويتنا تماما تحت ذريعة حرمة الموسيقى مما جعل أبناءنا يعانون من ازدواجية وانفصام بسبب الوقوع في إشكالية مع اللهجة
لاحظوا أبنائكم جيداً حينما يرددون مثلا أغنية شاطر التي هي على لسان كل طفل ، كيف يقعون في صعوبة النطق والفهم ، فكيف يفهم الطفل أن نانسي تقصد باللي يعزب معلمته ، أي يؤذي أستاذته أو الأبلا حسب لغتنا الدارجة
متى نرى الموهوبات من بناتنا يعززن صفائهن الروحي بدراسة الموسيقى ، ليصدحن بأنغامها مصاحبة لأصواتهن الشجية العذبة يتغنين لأطفالنا بلهجتنا المحلية ، حتى يحققن بهذا رسالتهن السامية بعيداً عن إثارة الجسد وعن الانفصام النفسي الذي يحدثه جهل الأطفال بلهجة الأغاني التي يحبونها ويتعلقون بها