ســـامية
23-03-10, 05:47 am
السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أرقى الكلمات اللي أحب أقدمها لكم
ألسهم الأول
الابتسامة
7041
قالوا هي كالملح في الطعام
وهي أسرع سهم تملك به القلوب
وهي مع ذلك عبادة وصدقة
فتبسمك في وجه أخيك صدقة
السهم الثاني
البدء بالسلام
7042
سهم يصيب سويداء القلب ليقع فريسة بين يديك
لكن أحسن التسديد ببسط الوجه والبشاشة وحرارة اللقاء
وشد الكف على الكف وهو أجر وغنيمة
فخيرهم الذي يبدأ بالسلام
السهم الثالث
الهدية
7043
لها تأثير عجيب فهي تذهب بالسمع والبصر والقلب
وما يفعله الناس من تبادل الهدايا في المناسبات وغيرها أمر محمود
بل ومندوب إليه على أن لا يكلف نفسه إلا وسعها
السهم الرابع
الصمت وقلة الكلام إلا فيما ينفع
7045
إياك وارتفاع الصوت وكثرة الكلام في المجالس
وإياك وتسيد المجالس وعليك بطيب الكلام ورقة العبارة
فالكلمة الطيبة صدقة كما في الصحيحين
ولها تأثير عجيب في كسب القلوب والتأثير عليها
حتى مع الأعداء فضلاً عن أخوانك وبني دينك
السهم الخامس
حسن الاستماع وأدب الإنصات
عليك بعدم مقاطعة المتحدث فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
" لا يقطع الحديث حتى يكون المتكلم هو الذي يقطعه ومن جاهد نفسه على هذا
أحبه الناس وأعجبوا به بعكس الآخر كثير الثرثرة والمقاطعة "
السهم السادس
حسن المظهر
جمال الشكل في اللباس وطيب الرائحة فالرسول عليه الصلاة والسلام
يقول : " إن الله جميل يحب الجمال "
وعمر ابن الخطاب يقول : " إنه ليعجبني الشاب الناسك نظيف الثوب طيب الريح "
السهم السابع
بذل المعروف وقضاء الحوائج
سهم تملك به القلوب وله تأثير عجيب صوره الشاعر بقوله
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسان إحسان
بل تملك به محبة الله عز وجل
كما قال عليه الصلاة والسلام : " أحبُ الناس إلى الله أنفعهم للناس "
والله عز وجل يقول في كتابه العزيز : { ۛوَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } سورة البقرة آية 195
السهم الثامن
بذل المال
7046
إن لكل قلب مفتاح والمال مفتاح لكثير من القلوب خاصة في مثل هذا الزمان
والله عز وجل يقول في كتابه العزيز : { وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ} سورة البقرة آية 195
السهم التاسع
إحسان الظن بالآخرين والاعتذار لهم
ما وجدت طريقا أيسر وأفضل للوصول إلى القلوب منه فأحسن الظن بمن حولك
وإياك وسوء الظن بهم وأن تجعل عينيك مرصداً لحركاتهم وسكناتهم
فتحلل بعقلك التصرفات ويذهب بك كل مذهب
قال سبحانه وتعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ } سورة الحجرات آية 12
واسمع لقول المتنبي
إذا ساء فعل المرءِ ساءت ظنونه ** وصدق ما يعتاده من توهم
السهم العاشر
أعلن المحبة والمودة للآخرين
إذا أحببت أحداً أو كانت له منزلة خاصة في نفسك فأخبره بذلك
فإنه سهم يصيب القلب ويأسر النفس ولذلك قال الرسول عليه الصلاة والسلام
" إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه "
لكن بشرط أن تكون المحبة لله وليس لغرض من أغراض الدنيا
كالمنصب والمال والشهرة والوسامة والجمال
فكل أخوة لغير الله هباء وهي يوم القيامة عداء
إذا فإعلان المحبة والمودة من أعظم الطرقِ للتأثير على القلوب
فإما مجتمع مليء بالحب والإخاء والائتلاف أو مجتمع
مليء بالفرقة والتناحر والاختلاف
لذلك حرص الرسول عليه الصلاة والسلام على تكوين مجتمع متحاب
فآخى بين المهاجرين والأنصار حتى عرف أن فلانا صاحب فلان
وبلغ ذلك الحب أن يوضع المتآخيين في قبر واحد بعد استشهادهما في إحدى الغزوات
بل أكد عليه الصلاة والسلام على وسائل نشر هذه المحبة
ومن ذلك قوله صلوات الله وسلامه عليه " لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا
ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم "
وللأسف فالمشاعر والعواطف والأحاسيس الناس منها على طرفي نقيض
فهناك من يتعامل مع إخوانه بأسلوب جامد جاف مجرد من المشاعر والعواطف
وهناك من يتعامل معهم بأسلوب عاطفي حساس رقيق
ربما وصل لدرجة العشق والإعجاب والتعلق بالأشخاص
والموازنة بين العقل والعاطفة يختلف بحسب الأحوال والأشخاص
وهو مطلب لا يستطيعه كل أحد لكنه فضل الله يؤتيه من يشاء
السهم الحادي عشر
المداراة
هل تحسن فن المداراة ؟
هل تعرف الفرق بين المداراة والمداهنة ؟
المداراة :بذل الدنيا لصلاح الدنيا أو الدين أو هما معا وهي مباحة وربما استحبت .
والمداهنة :ترك الدين لصلاح الدنيا .
إذاً فالمداراة لين الكلام والبشاشة للفساق وأهل الفحش والبذاءة
أولاً :اتقاء لفحشهم
ثانيا :لعل في مداراتهم كسباً لهدايتهم
بشرط عدم المجاملة في الدين وإنما في أمور الدنيا فقط
وإلا انتقلت من المداراة إلى المداهنة
فهل تحسن فن المداراة بعد ذلك ؟
كالتلطف والاعتذار والبشاشة والثناء على الرجل
بما هو فيه لمصلحة شرعية
قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " مداراة الناس صدقة "
وقال ابن بطال : " المداراة من أخلاق المؤمنين وهي خفض الجناح للناس وترك الإغلاظ لهم في القول وذلك من أقوى أسباب الألفة "
مع تمنياتي للجميع بأرق التحيات وأعذبها
من أرقى الكلمات اللي أحب أقدمها لكم
ألسهم الأول
الابتسامة
7041
قالوا هي كالملح في الطعام
وهي أسرع سهم تملك به القلوب
وهي مع ذلك عبادة وصدقة
فتبسمك في وجه أخيك صدقة
السهم الثاني
البدء بالسلام
7042
سهم يصيب سويداء القلب ليقع فريسة بين يديك
لكن أحسن التسديد ببسط الوجه والبشاشة وحرارة اللقاء
وشد الكف على الكف وهو أجر وغنيمة
فخيرهم الذي يبدأ بالسلام
السهم الثالث
الهدية
7043
لها تأثير عجيب فهي تذهب بالسمع والبصر والقلب
وما يفعله الناس من تبادل الهدايا في المناسبات وغيرها أمر محمود
بل ومندوب إليه على أن لا يكلف نفسه إلا وسعها
السهم الرابع
الصمت وقلة الكلام إلا فيما ينفع
7045
إياك وارتفاع الصوت وكثرة الكلام في المجالس
وإياك وتسيد المجالس وعليك بطيب الكلام ورقة العبارة
فالكلمة الطيبة صدقة كما في الصحيحين
ولها تأثير عجيب في كسب القلوب والتأثير عليها
حتى مع الأعداء فضلاً عن أخوانك وبني دينك
السهم الخامس
حسن الاستماع وأدب الإنصات
عليك بعدم مقاطعة المتحدث فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
" لا يقطع الحديث حتى يكون المتكلم هو الذي يقطعه ومن جاهد نفسه على هذا
أحبه الناس وأعجبوا به بعكس الآخر كثير الثرثرة والمقاطعة "
السهم السادس
حسن المظهر
جمال الشكل في اللباس وطيب الرائحة فالرسول عليه الصلاة والسلام
يقول : " إن الله جميل يحب الجمال "
وعمر ابن الخطاب يقول : " إنه ليعجبني الشاب الناسك نظيف الثوب طيب الريح "
السهم السابع
بذل المعروف وقضاء الحوائج
سهم تملك به القلوب وله تأثير عجيب صوره الشاعر بقوله
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسان إحسان
بل تملك به محبة الله عز وجل
كما قال عليه الصلاة والسلام : " أحبُ الناس إلى الله أنفعهم للناس "
والله عز وجل يقول في كتابه العزيز : { ۛوَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } سورة البقرة آية 195
السهم الثامن
بذل المال
7046
إن لكل قلب مفتاح والمال مفتاح لكثير من القلوب خاصة في مثل هذا الزمان
والله عز وجل يقول في كتابه العزيز : { وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ} سورة البقرة آية 195
السهم التاسع
إحسان الظن بالآخرين والاعتذار لهم
ما وجدت طريقا أيسر وأفضل للوصول إلى القلوب منه فأحسن الظن بمن حولك
وإياك وسوء الظن بهم وأن تجعل عينيك مرصداً لحركاتهم وسكناتهم
فتحلل بعقلك التصرفات ويذهب بك كل مذهب
قال سبحانه وتعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ } سورة الحجرات آية 12
واسمع لقول المتنبي
إذا ساء فعل المرءِ ساءت ظنونه ** وصدق ما يعتاده من توهم
السهم العاشر
أعلن المحبة والمودة للآخرين
إذا أحببت أحداً أو كانت له منزلة خاصة في نفسك فأخبره بذلك
فإنه سهم يصيب القلب ويأسر النفس ولذلك قال الرسول عليه الصلاة والسلام
" إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه "
لكن بشرط أن تكون المحبة لله وليس لغرض من أغراض الدنيا
كالمنصب والمال والشهرة والوسامة والجمال
فكل أخوة لغير الله هباء وهي يوم القيامة عداء
إذا فإعلان المحبة والمودة من أعظم الطرقِ للتأثير على القلوب
فإما مجتمع مليء بالحب والإخاء والائتلاف أو مجتمع
مليء بالفرقة والتناحر والاختلاف
لذلك حرص الرسول عليه الصلاة والسلام على تكوين مجتمع متحاب
فآخى بين المهاجرين والأنصار حتى عرف أن فلانا صاحب فلان
وبلغ ذلك الحب أن يوضع المتآخيين في قبر واحد بعد استشهادهما في إحدى الغزوات
بل أكد عليه الصلاة والسلام على وسائل نشر هذه المحبة
ومن ذلك قوله صلوات الله وسلامه عليه " لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا
ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم "
وللأسف فالمشاعر والعواطف والأحاسيس الناس منها على طرفي نقيض
فهناك من يتعامل مع إخوانه بأسلوب جامد جاف مجرد من المشاعر والعواطف
وهناك من يتعامل معهم بأسلوب عاطفي حساس رقيق
ربما وصل لدرجة العشق والإعجاب والتعلق بالأشخاص
والموازنة بين العقل والعاطفة يختلف بحسب الأحوال والأشخاص
وهو مطلب لا يستطيعه كل أحد لكنه فضل الله يؤتيه من يشاء
السهم الحادي عشر
المداراة
هل تحسن فن المداراة ؟
هل تعرف الفرق بين المداراة والمداهنة ؟
المداراة :بذل الدنيا لصلاح الدنيا أو الدين أو هما معا وهي مباحة وربما استحبت .
والمداهنة :ترك الدين لصلاح الدنيا .
إذاً فالمداراة لين الكلام والبشاشة للفساق وأهل الفحش والبذاءة
أولاً :اتقاء لفحشهم
ثانيا :لعل في مداراتهم كسباً لهدايتهم
بشرط عدم المجاملة في الدين وإنما في أمور الدنيا فقط
وإلا انتقلت من المداراة إلى المداهنة
فهل تحسن فن المداراة بعد ذلك ؟
كالتلطف والاعتذار والبشاشة والثناء على الرجل
بما هو فيه لمصلحة شرعية
قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " مداراة الناس صدقة "
وقال ابن بطال : " المداراة من أخلاق المؤمنين وهي خفض الجناح للناس وترك الإغلاظ لهم في القول وذلك من أقوى أسباب الألفة "
مع تمنياتي للجميع بأرق التحيات وأعذبها