شاطئ الراحة
22-03-10, 12:46 am
هذا سامي الجابر يا صالح النعيمة ..!
بقلم عميد كتاب القسم : شاطئ الراحة ..
ذاكرتي اللطيفة عادتي بي للوراء عندما كنتُ هلالياً قبل النضج غفر الله لي و أسكنني فسيح جناته كما أسأله لي الثبات على نصراويتي الطاهرة ... دواعي هذا الرجوع ما كان في لقاء الهلال و الاتحاد الأخير عندما ظهر الفريقين بصورة يُرثى لها حقيقةً .. و صورة من الصور التي نتمنى بأن لا تظهر في ملاعبنا الرياضية و لا تتكرر .. فما كان بها شيء يحز بالنفس أكثر و يثير الأنفاس و يعكر الأمزجة وهو بالأصل يجب أن يكون من الرياضة أخوة و محبة و مودة ... هكذا عرفنا الرياضة تقارب أكثر من أنها عصبية غربية ملعونة و تفارق ..
إن لم تخونني حبيبتي الذاكرة عن موقف كان في موسم عام 1418هـ في لقاء النصر و الهلال أثناء دخول أسطورة الهلال صالح النعيمة للملعب بطريقة غير أخلاقية بعد أن ألغى الحكم المهنا على ما أعتقد هدف اللاعب العويران لإحتكاكه بالحارس .. فما كان من رئيس الاتحاد السعودي وقتها الأمير الراحل فيصل بن فهد رحمه الله ، بإيقاف اللاعب صالح النعيمة لظهوره بهذا المظهر المخجل و منع اللاعب من دخول الملاعب السعودية ... لهذا كان الدرس في الذاكرة و كان درس قوي في كل اتجاهاته .. فلم تتكرر هذه الحالة و ما شابهها لكون المقابل تحطيم مستقبل و تاريخ للاعب أو الإداري ..
لقاء الاتحاد و الهلال شهد موقف صورة طبق الأصل من موقف النعيمة .. عندما دخل سامي الجابر و مدرب الفريق قيرتس في لقائهم الأخير بالاتحاد و تعاملوا مع الموقف بطريقة غير لائقة و غير مهذبه .. فلم يكون تواجدهم طيب حتى نتغافل عنه و نمرره لا و إنما زاد من إشتعال الفتيل و أظهر لقاء الفريقين بصور لا أخلاقية ولا نتمناها لرياضتنا نهائياً ... و كأن اللقاء في ملعب الهلال حتى يدخل المدرب و سامي و كأن لم يكن هُناك حكم ينصف الفريقين و يعطي كل ذي حق حقه ..
لهذا أقول : لم يتجرأ سامي الجابر على الدخول للملعب إلا لأنه يملك نفوض هلالي قوي و كلمة تغير الكثير في كشوفات الاتحاد السعودي .. بل وصل به الحال أنه يعتبر مندوب للاتحاد السعودي بالملعب عندما ألغى كارت للاعبه الدوسري في لقاء النصر برأيه الشخصي بأن ما فعل من حركة يقلد فيها ميسي و هنري .. و كأن بنود الاتحاد السعودي منتقاه من هنري و ميسي ..! ليكن الطلب لسامي من الصباح الباكر بإلغاء الكرت عن اللاعب ،، و المواقف كثيرة ... لهذا كانت هذه الجرأة منه و من المدرب صاحب المليون شهرياً الذي يعلم علم اليقين بأنه جزء من منظومة هذا الاتحاد و رفيق حميم لسامي في كثير من شؤونه ... هُنا أعلنها صريحه بأن سامي جزء من هذا الاتحاد و أن ما يراه سامي في الملعب يكون أمر في كشوف الاتحاد السعودي في الصباح ..
مازلت أنتظر الرأي الأخير في هذين الأثنين سامي الجابر و قيرتس مدرب الفريق في إيقافهم .. وفقاً لقرار إيقاف صالح النعيمة المقدم من رئيس الاتحاد السعودي السابق .. فالهدف من هذا الإيقاف هو عدم تكرار مثل هذه المشاهد .. ولكن المصيبة تتكرر مرة ثانية من هذا النادي فالأولى كانت مع النعيمة و الثانية كانت مع سامي و مدرب الفريق ... لهذا لا أظن أن هُناك قرار نافذ تجاههما أكثر من أننا مؤمنين إيمان تام بأن سامي الجابر هو مدير الكرة بنادي الهلال كمسمى و عضو خفي في الاتحاد السعودي بيده الخيط و المخيط .. و أن قيرتس يرى في المليون ريال شهرياً وهو مرتبه حاجز لتقديمه لقانون المحاكمة الرياضية وهو الإيقاف على مبدأ إيقاف النعيمة ..
بالنسبة لرادوي لا أظن الحديث يحتاج أكثر من أني أقول : اللهم أحفظ لاعبينا منه ..!
و لا أنسَ أن أقول لصالح النعيمة : هذا سامي الجابر يا صالح النعيمة ..!
كوني بخير بأنا بخير ..!
بقلم عميد كتاب القسم : شاطئ الراحة ..
ذاكرتي اللطيفة عادتي بي للوراء عندما كنتُ هلالياً قبل النضج غفر الله لي و أسكنني فسيح جناته كما أسأله لي الثبات على نصراويتي الطاهرة ... دواعي هذا الرجوع ما كان في لقاء الهلال و الاتحاد الأخير عندما ظهر الفريقين بصورة يُرثى لها حقيقةً .. و صورة من الصور التي نتمنى بأن لا تظهر في ملاعبنا الرياضية و لا تتكرر .. فما كان بها شيء يحز بالنفس أكثر و يثير الأنفاس و يعكر الأمزجة وهو بالأصل يجب أن يكون من الرياضة أخوة و محبة و مودة ... هكذا عرفنا الرياضة تقارب أكثر من أنها عصبية غربية ملعونة و تفارق ..
إن لم تخونني حبيبتي الذاكرة عن موقف كان في موسم عام 1418هـ في لقاء النصر و الهلال أثناء دخول أسطورة الهلال صالح النعيمة للملعب بطريقة غير أخلاقية بعد أن ألغى الحكم المهنا على ما أعتقد هدف اللاعب العويران لإحتكاكه بالحارس .. فما كان من رئيس الاتحاد السعودي وقتها الأمير الراحل فيصل بن فهد رحمه الله ، بإيقاف اللاعب صالح النعيمة لظهوره بهذا المظهر المخجل و منع اللاعب من دخول الملاعب السعودية ... لهذا كان الدرس في الذاكرة و كان درس قوي في كل اتجاهاته .. فلم تتكرر هذه الحالة و ما شابهها لكون المقابل تحطيم مستقبل و تاريخ للاعب أو الإداري ..
لقاء الاتحاد و الهلال شهد موقف صورة طبق الأصل من موقف النعيمة .. عندما دخل سامي الجابر و مدرب الفريق قيرتس في لقائهم الأخير بالاتحاد و تعاملوا مع الموقف بطريقة غير لائقة و غير مهذبه .. فلم يكون تواجدهم طيب حتى نتغافل عنه و نمرره لا و إنما زاد من إشتعال الفتيل و أظهر لقاء الفريقين بصور لا أخلاقية ولا نتمناها لرياضتنا نهائياً ... و كأن اللقاء في ملعب الهلال حتى يدخل المدرب و سامي و كأن لم يكن هُناك حكم ينصف الفريقين و يعطي كل ذي حق حقه ..
لهذا أقول : لم يتجرأ سامي الجابر على الدخول للملعب إلا لأنه يملك نفوض هلالي قوي و كلمة تغير الكثير في كشوفات الاتحاد السعودي .. بل وصل به الحال أنه يعتبر مندوب للاتحاد السعودي بالملعب عندما ألغى كارت للاعبه الدوسري في لقاء النصر برأيه الشخصي بأن ما فعل من حركة يقلد فيها ميسي و هنري .. و كأن بنود الاتحاد السعودي منتقاه من هنري و ميسي ..! ليكن الطلب لسامي من الصباح الباكر بإلغاء الكرت عن اللاعب ،، و المواقف كثيرة ... لهذا كانت هذه الجرأة منه و من المدرب صاحب المليون شهرياً الذي يعلم علم اليقين بأنه جزء من منظومة هذا الاتحاد و رفيق حميم لسامي في كثير من شؤونه ... هُنا أعلنها صريحه بأن سامي جزء من هذا الاتحاد و أن ما يراه سامي في الملعب يكون أمر في كشوف الاتحاد السعودي في الصباح ..
مازلت أنتظر الرأي الأخير في هذين الأثنين سامي الجابر و قيرتس مدرب الفريق في إيقافهم .. وفقاً لقرار إيقاف صالح النعيمة المقدم من رئيس الاتحاد السعودي السابق .. فالهدف من هذا الإيقاف هو عدم تكرار مثل هذه المشاهد .. ولكن المصيبة تتكرر مرة ثانية من هذا النادي فالأولى كانت مع النعيمة و الثانية كانت مع سامي و مدرب الفريق ... لهذا لا أظن أن هُناك قرار نافذ تجاههما أكثر من أننا مؤمنين إيمان تام بأن سامي الجابر هو مدير الكرة بنادي الهلال كمسمى و عضو خفي في الاتحاد السعودي بيده الخيط و المخيط .. و أن قيرتس يرى في المليون ريال شهرياً وهو مرتبه حاجز لتقديمه لقانون المحاكمة الرياضية وهو الإيقاف على مبدأ إيقاف النعيمة ..
بالنسبة لرادوي لا أظن الحديث يحتاج أكثر من أني أقول : اللهم أحفظ لاعبينا منه ..!
و لا أنسَ أن أقول لصالح النعيمة : هذا سامي الجابر يا صالح النعيمة ..!
كوني بخير بأنا بخير ..!