محمد البجادي
18-03-10, 03:49 pm
مما لا شك فيه أن " الأفكار تولد من رحم الألم والمعاناة " . تلك المقولة تحققت ببرنامج الكليجا للتسوق ، في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة ، الذي أفسح المجال ، وحقق الطموح للأسر المنتجة ، لكي تكسب دخلاً ، و تحسين المعيشة من ناتج عملها ، لتتخطى حواجز العيب والخجل ، التي ترسخت ، وعششت في فكر ، ووعى المجتمع ، لسنوات عدة ، لتحرم الفرد ، والعائلة من أبسط الحقوق ، التي شرعها الله . وكما قال النبي ،صلى الله عليه وسلم ، .. ما أكل أحدٌ طعاماً خيراً من أن يأكل من عمل يده" . وسئل صلى الله عليه وسلم عن أطيب الكسب ؟ فقال: عمل الرجل بيده .
وكانت سعادتى غامرة كون أن الله تعالى فتح علينا برجال مخلصين ، وشباب طموحين ، ليحققوا المعجزة التي انتظرناها طويلاً ، من خلال التجسيد العملى لمفهوم التمكين الاقتصادى ، كمدخل مهم ، ومقاربة عملية لمحاربة الفقر ، ولإيجاد مصادر متجددة للدخل ، خاصة للأسر المعوزة والمعيلة ، عبر مبادرات فردية ، ومن مؤسسات المجتمع المدنى الناهض ، ولينقلوا ثقافة اقتصاد الريع إلى اقتصاد البيع ، ومن ثقافة الاستهلاك إلى ثقافة الإنتاج ، ومن انتظار صدقة محسن إلى ميدان العمل المثمر . وتتوارد إلى ذهنى الحكمة الصينية التى مفادها " لا تطعمنى سمكة .. بل أمنحنى صنارة ، وعلمنى كيفية الصيد " !! وكما نعلم أن الدين الإسلامي الحنيف ، هو دين عبادة وعمل، وتقديسه للعمل وحسن إتقانه ، وخاصة العمل الإنتاجي اليدوي .
ولأهمية العمل الإنتاجي في حياة الفرد والمجتمع ، فقد اعتنى الإسلام به عناية فائقة ، حيث حض الله تعالى عليه في قوله تعالى : ( ليأكلوا من ثمرة ،وما عملته أيديهم ، أفلا يشكرون )
ومن هذا المنطلق ، تتجلى دلالة مبادرة نخبة من أبناء بريدة الكرام ، إلي تسويق منتجات شعبية ، وأكلات تراثية وحديثة ، لتكون معيناً للأسر في الكسب المشروع ، والعمل الشريف والكريم ، الذي بمقدوره خفض معدلات البطالة ، وتوظيف الطاقات المهدرة، بما يجعل من الفرد عنصراً صالحاً لنفسه ، ومجتمعه ، على حد سواء .
ومن المشاهد التي تسر الناظر ، رؤيتي لفتيات بعمر الزهور ، ينتجن ويعملن الأكلات الشعبية : " المصابيب ،والمرقوق ، والقرصان ، والحنيني " ، ويتباهين بما صنعن ، أمام المارة والمتسوقين ، وكأني بهن يقولن : أنظروا لما صنعن بأيدينا !!
هذا والله ، وليس من قبيل المبالغة أو الشطط ، مما يجعل الحر الشهم يفرح لتلك المناظر ، التي تعطي انطباعاً أن البلد يسير قدماً ، رغم ظواهر الفقر ، والبطالة ، والعنوسة ، والتحديات التي تعصف بالمجتمع ، من كل حدب وصوب . ومما له صلة ، فإن كثير من الظواهر الضارة بتقدم المجتمع ، تتطلب حلولاً وأفكاراً غير نمطية ، وتقليدية ، للمعالجة ، وتصويب الأخطاء والمسار ، بما ينعكس إيجاباً على الوعى ، والعقل الجمعى . ولا مندوحة ، من سرعة وفورية المبادرة فى تمكين نسبة ، لا يستهان بها ، من سيدات وفتيات المجتمع من المشاركة الفاعلة ، وتحويلهن من مقاعد المتفرجين ، إلى صفوف المنتجين ، والفاعلين ، وبما لا يتصادم ، أو يتعارض ، مع الشريعة السمحة ، بتمكينهن من العمل المنتج ، وتمويل المشروعات الصغيرة ، والمتناهية الصغر ، لتلك الأسر المنتجة ، وإيجاد الوسائل والآليات لسرعة وكفاءة تسويق المنتجات ، بما يحقق الدوران الامثل لعجلة الانتاج ، ويزيد من الدخل .
فالحمد لله ، أنه من علينا بتلك النوعية من الرجال التى لا تعيش فى أبراج عاجية ، ولا يدركون قيمة وأهمية دورهم الاجتماعى الايجابى ، وخاصة الآمال المعقودة على الدور الاجتماعى لرجال الأعمال فى المشاركة المجتمعية ، عندما ترجموا ما كان يكن فى الصدور ، ويدور حلماً فى العقول ، إلى حقيقة ، والخيال إلى واقع ، حيث تبنوا ، وأسسوا ، وأقاموا تلك البرامج العملاقة ، التي تعطي أملاً لمستقبل مشرق وواعد ، بإذن الله . ويتزايد الطموح المشروع فى تحسين ، وترقية هذه المبادرات ، واستنساخها ،ومحاكاتها فى كافة أنحاء الوطن، وبخاصة فى المناطق المهمشة ، والمحرومة من التنمية ، لتعميم الفائدة منها ، بما يصب فى مجرى الصالح العام .
وكانت سعادتى غامرة كون أن الله تعالى فتح علينا برجال مخلصين ، وشباب طموحين ، ليحققوا المعجزة التي انتظرناها طويلاً ، من خلال التجسيد العملى لمفهوم التمكين الاقتصادى ، كمدخل مهم ، ومقاربة عملية لمحاربة الفقر ، ولإيجاد مصادر متجددة للدخل ، خاصة للأسر المعوزة والمعيلة ، عبر مبادرات فردية ، ومن مؤسسات المجتمع المدنى الناهض ، ولينقلوا ثقافة اقتصاد الريع إلى اقتصاد البيع ، ومن ثقافة الاستهلاك إلى ثقافة الإنتاج ، ومن انتظار صدقة محسن إلى ميدان العمل المثمر . وتتوارد إلى ذهنى الحكمة الصينية التى مفادها " لا تطعمنى سمكة .. بل أمنحنى صنارة ، وعلمنى كيفية الصيد " !! وكما نعلم أن الدين الإسلامي الحنيف ، هو دين عبادة وعمل، وتقديسه للعمل وحسن إتقانه ، وخاصة العمل الإنتاجي اليدوي .
ولأهمية العمل الإنتاجي في حياة الفرد والمجتمع ، فقد اعتنى الإسلام به عناية فائقة ، حيث حض الله تعالى عليه في قوله تعالى : ( ليأكلوا من ثمرة ،وما عملته أيديهم ، أفلا يشكرون )
ومن هذا المنطلق ، تتجلى دلالة مبادرة نخبة من أبناء بريدة الكرام ، إلي تسويق منتجات شعبية ، وأكلات تراثية وحديثة ، لتكون معيناً للأسر في الكسب المشروع ، والعمل الشريف والكريم ، الذي بمقدوره خفض معدلات البطالة ، وتوظيف الطاقات المهدرة، بما يجعل من الفرد عنصراً صالحاً لنفسه ، ومجتمعه ، على حد سواء .
ومن المشاهد التي تسر الناظر ، رؤيتي لفتيات بعمر الزهور ، ينتجن ويعملن الأكلات الشعبية : " المصابيب ،والمرقوق ، والقرصان ، والحنيني " ، ويتباهين بما صنعن ، أمام المارة والمتسوقين ، وكأني بهن يقولن : أنظروا لما صنعن بأيدينا !!
هذا والله ، وليس من قبيل المبالغة أو الشطط ، مما يجعل الحر الشهم يفرح لتلك المناظر ، التي تعطي انطباعاً أن البلد يسير قدماً ، رغم ظواهر الفقر ، والبطالة ، والعنوسة ، والتحديات التي تعصف بالمجتمع ، من كل حدب وصوب . ومما له صلة ، فإن كثير من الظواهر الضارة بتقدم المجتمع ، تتطلب حلولاً وأفكاراً غير نمطية ، وتقليدية ، للمعالجة ، وتصويب الأخطاء والمسار ، بما ينعكس إيجاباً على الوعى ، والعقل الجمعى . ولا مندوحة ، من سرعة وفورية المبادرة فى تمكين نسبة ، لا يستهان بها ، من سيدات وفتيات المجتمع من المشاركة الفاعلة ، وتحويلهن من مقاعد المتفرجين ، إلى صفوف المنتجين ، والفاعلين ، وبما لا يتصادم ، أو يتعارض ، مع الشريعة السمحة ، بتمكينهن من العمل المنتج ، وتمويل المشروعات الصغيرة ، والمتناهية الصغر ، لتلك الأسر المنتجة ، وإيجاد الوسائل والآليات لسرعة وكفاءة تسويق المنتجات ، بما يحقق الدوران الامثل لعجلة الانتاج ، ويزيد من الدخل .
فالحمد لله ، أنه من علينا بتلك النوعية من الرجال التى لا تعيش فى أبراج عاجية ، ولا يدركون قيمة وأهمية دورهم الاجتماعى الايجابى ، وخاصة الآمال المعقودة على الدور الاجتماعى لرجال الأعمال فى المشاركة المجتمعية ، عندما ترجموا ما كان يكن فى الصدور ، ويدور حلماً فى العقول ، إلى حقيقة ، والخيال إلى واقع ، حيث تبنوا ، وأسسوا ، وأقاموا تلك البرامج العملاقة ، التي تعطي أملاً لمستقبل مشرق وواعد ، بإذن الله . ويتزايد الطموح المشروع فى تحسين ، وترقية هذه المبادرات ، واستنساخها ،ومحاكاتها فى كافة أنحاء الوطن، وبخاصة فى المناطق المهمشة ، والمحرومة من التنمية ، لتعميم الفائدة منها ، بما يصب فى مجرى الصالح العام .