ثامر الناصر
17-03-10, 10:07 pm
السلام عليكم
في إطار كثرة العاطلات عن العمل من فتيات المجتمع السعودي واللاتي تخرجن من الجامعات والمعاهد ولكن بانتظار لحظة التوظيف في المجالات المختلفة سواء الحكومية أو الخاصة ومع قلة الفرص الوظيفية خلال السنوات القليلة الماضية وارتفاع نسبة البطالة بين الفتيات وحسب الاحصائيات الرسمية والتي وصلت لمستوى عالي يقدر بـ 28 % من فتيات المجتمع إلا أن كل هذه الاحباطات والصعوبات بالتوظيف لم تقف عثرة في طريق الفتاة " أم زياد " ولا زميلتها " أم نواف " .
حيث تخرجن من كلية الاقتصاد قسم التغذية منذ سنتين واتخذن من المهرجانات الوطنية التي تقام في منطقة القصيم ملاذا لتنمية المواهب التي تملكها تلك الفتاتين من خلال المشاركة ضمن الأسر المنتجة والعاملة في مهرجان الكليجا المقام حاليا في بريدة العاصمة الإدارية لمنطقة القصيم حيث يقدمن العديد من المأكولات الشعبية والمأكولات النادرة للزوار مثل ( المعكرونة الهندية والدجاج الصيني والعجة الاندونيسية المعروفة لدى الاندونيسيين بـ " البلا بلا " ) والتي تشهد إقبال كبير من قبل الزوار حيث يكتظ ركن تلك الفتاتين بالزوار وأصبحن علامة مميزة في صالة الأسر المنتجة .
وأكدت أم زياد أن دخولها هذا المجال كان من رغبة جامحة لديها لتكوين بنية تحتية كبيرة لها في مجال المأكولات والمنتجات والتي تعكف خلاله لتنمية موهبتها بالطبخ والتغذية وعدم الاكتفاء بالدراسة وانتظار التوظيف الذي وصفته بالغير مهم بالنسبة لها بالوقت الحالي كونها لاقت نجاح في مجال عملها خلال المناسبات وكذلك كثرة الطلبات على بعض الاكلات لديها من الاقارب والصديقات في المنزل .
وتؤكد أم زياد أنها تعلمت المبادئ الأساسية بالطبخ وفنونه خلال الدراسة ولكنها طورت موهبتها من خلال أرض الواقع في الفعاليات التي تقام بالمنطقة وكثرة اطلاعها على الأكلات الغريبة والندارة التي تشهد طلب من الناس .
وتقول أنه رغم تحفظ بعض الأقارب على عملها إلا أنها تعتبر شرف لها ولابد من أن يكون هناك تفهم لطبيعة العمل وأن هذا المجال فيه منافع كثيرة للفتيات ولابد منه لاستغلال الوقت والموهبة في تحقيق مصالح اجتماعية ومادية لنا في هذا المجال .
وتقول أنها تقوم بأعمالها كل يوم منذ نهاية اليوم الحالي حيث تقوم باعداد المأكولات والمنتجات للمهرجان من نهاية كل يوم حيث أنها تعتبر هذه الايام فرصة سانجة لها لتحقيق طموحها من خلال تكوين زبائن جدد لمأكولاتها اللذيذة على حد قولها .
وتؤكد أنها تسعى للحفاظ على سمعتها وسمعة فتيات البلد من خلال الحرص على نظافة المأكولات والطريقة الحديثة في تقديمها للزوار وكذلك العمل على إعطاء كل زائر بعضا من المنتجات لديها لكي يكون هناك نوعا من الاريحية للزائر لدى الشراء من الركن الخاص بي . كذلك أكدت أنها لاتمانع من إعطاء الوصفة لأي زائرة لاي من المنتجات كونها تعتبرها مساعدة للاخرين ولاتمانع في ذلك أبدا .
وأشادت من خلال حديثها بالمهرجانات في القصيم وقالت أنها فتحت لنا نوافذ جديدة للتسويق والابداع حيث أكدت أنها شاركت في مهرجان الربيع الشهر الماضي وكذلك مهرجان الكليجا الأول ولكن كان بصفة بدائية بعكس هذه المرة التي كانت امتلكت فيه خبرة كافية في عملها وطورت نفسها كثيرا مما حقق لها تواجد العديد من الزوار والزبائن لدى ركنها الخاص بها في صالة الوسعة .
وقالت أن مايهمها بعملها هو كسب رضا الناس والنظافة بالعمل لأنها تعتبر ممارسة للمهنة عبر دراسة وشهادة معتمدة وليست من واقع وراثة مثل البعض لذا فهي لابد ان تكون مميزة في كل شي بالعمل والاطباق والنظافة والتقديم للزوار من غيرها من البائعات . وحول عملها بالمهرجانات وتعاون المجتمع من حولها أشارت " أم زياد " أنها تتفهم وتعرف مالها وماعليها من خلال تلك المهرجانات وأنها تعتبر مصادر رزق وتعارف كبيرة بين البائعين والزبائن والبعض للاسف يعتبر تلك المهرجانات المشاركة فيها نوع من العيب أو الخزي
وهذا شي غير مقبول لانه للاسف لايوجد هناك تفهم واطلاع على مايدور فيها بالداخل إنما من قناعات سابقة لدى البعض في مفهوم المهرجانات ولايكون هناك دراية في الفوائد الاجتماعية والانسانية التي تمثلها مثل تلك المهرجانات لبعض النساء والعوائل .
وأكدت في حديثها أنها حققت الكثير من الخبرة من تلك المشاركات وكذلك الدورات التي شاركت بها مثل دورة " دراسة المشاريع الصغيرة " في الغرفة التجارية للدكتور خالد الزامل التي حققت لها بعض الطموح للوصول لمبتغاها وهو افتتاح " مطعم نسائي " مغلق قريبا ستشرف عليه بنفسها وتفتح المجال فيه لزميلاتها من طالبات الاقتصاد للمشاركة معها والتوظيف في المطعم سيكون سعودي بالكامل وسيكون هناك دراسة علمية لتحقيق هذا الطموح من قبل مختصين سنقوم بعملها بالمرحلة المقبلة من حياتنا العملية .
::
::
علما أن مهرجان الكليجا والمنتجات الشعبية 31 في مدينة بريدة قد شهد إقبالا كبيراً لافتاً خلال ثمانية أيام من افتتاحه حيث وصل عدد الزوار ( 130000 ) " مائة وثلاثون ألف " زائر وزائرة ضخوا مبلغ ( مليون ومائتي ألف ريال ) مبيعات شاملة مبيعات الأسر المنتجة والمراكز الإنتاجية والشركات المشاركة وذلك بحسب ما أعلنه نائب الرئيس التنفيذي للمهرجان عبد الرحمن بن محمد السعيد الذي أكد أنه تم تخصيص فرق إحصاء لرصد الزوار والمبيعات وأضاف أن عطلة نهاية الأسبوع الماضي ساهمت أيضاً في توافد الزوار على المهرجان الذين تنوعت جنسياتهم ومناطق إقامتهم فهناك زوار وفدوا من الجوف والمدينة المنورة وحائل والمجمعة والرياض ومن خارج المملكة الأمارات والكويت مما أدى إلى زيادة رقم المبيعات تصاعديا .
كم أوجد المهرجان حوالي 300 فرصة من خلال الوظائف التي وفرها المهرجان سواء للجان العاملة أو أعضائها أو المتطوعين من خلال العمل في الفعاليات أو التنظيم أو الإشراف ، واستفاد عدد من الشباب والشابات من هذه الوظائف المؤقته .
::
نقدم لكم صور من ركن طالبات الاقتصاد بالمهرجان ولقطة لصالة الأسر المنتجة " الوسعة " تابعة للتقرير الخاص بـ ( منتدى بريدة و موقعي ثامريات ) //
http://www.u06p.com/up/upfiles/Pc448716.jpg (http://www.u06p.com/up/)
http://www.u06p.com/up/upfiles/64848716.jpg (http://www.u06p.com/up/)
http://www.u06p.com/up/upfiles/jLk48717.jpg (http://www.u06p.com/up/)
http://www.u06p.com/up/upfiles/fMp48717.jpg (http://www.u06p.com/up/)
http://www.u06p.com/up/upfiles/P6b48717.jpg (http://www.u06p.com/up/)
رئيس نادي الشباب البلطان يطلع على أهدافهن من خلال المهرجان وطموحاتهن
http://www.u06p.com/up/upfiles/HRg48717.jpg (http://www.u06p.com/up/)
http://www.u06p.com/up/upfiles/eLF48717.jpg (http://www.u06p.com/up/)
http://www.u06p.com/up/upfiles/9YL48717.jpg (http://www.u06p.com/up/)
http://www.u06p.com/up/upfiles/cSN48717.jpg (http://www.u06p.com/up/)
لقطة خاصة لصالة الوسعة بالمهرجان ,,
::
الحقيقة نماذج مميزة مثل تلك الطالبات في سبيل العمل ونشر ثقافة اللاعيب في مجتمعنا السعودي الذي استحوذ عليه سنوات مما كون العديد من العاطلين والعاطلات
إعداد التقرير وتصوير :
ثامر الناصر
في إطار كثرة العاطلات عن العمل من فتيات المجتمع السعودي واللاتي تخرجن من الجامعات والمعاهد ولكن بانتظار لحظة التوظيف في المجالات المختلفة سواء الحكومية أو الخاصة ومع قلة الفرص الوظيفية خلال السنوات القليلة الماضية وارتفاع نسبة البطالة بين الفتيات وحسب الاحصائيات الرسمية والتي وصلت لمستوى عالي يقدر بـ 28 % من فتيات المجتمع إلا أن كل هذه الاحباطات والصعوبات بالتوظيف لم تقف عثرة في طريق الفتاة " أم زياد " ولا زميلتها " أم نواف " .
حيث تخرجن من كلية الاقتصاد قسم التغذية منذ سنتين واتخذن من المهرجانات الوطنية التي تقام في منطقة القصيم ملاذا لتنمية المواهب التي تملكها تلك الفتاتين من خلال المشاركة ضمن الأسر المنتجة والعاملة في مهرجان الكليجا المقام حاليا في بريدة العاصمة الإدارية لمنطقة القصيم حيث يقدمن العديد من المأكولات الشعبية والمأكولات النادرة للزوار مثل ( المعكرونة الهندية والدجاج الصيني والعجة الاندونيسية المعروفة لدى الاندونيسيين بـ " البلا بلا " ) والتي تشهد إقبال كبير من قبل الزوار حيث يكتظ ركن تلك الفتاتين بالزوار وأصبحن علامة مميزة في صالة الأسر المنتجة .
وأكدت أم زياد أن دخولها هذا المجال كان من رغبة جامحة لديها لتكوين بنية تحتية كبيرة لها في مجال المأكولات والمنتجات والتي تعكف خلاله لتنمية موهبتها بالطبخ والتغذية وعدم الاكتفاء بالدراسة وانتظار التوظيف الذي وصفته بالغير مهم بالنسبة لها بالوقت الحالي كونها لاقت نجاح في مجال عملها خلال المناسبات وكذلك كثرة الطلبات على بعض الاكلات لديها من الاقارب والصديقات في المنزل .
وتؤكد أم زياد أنها تعلمت المبادئ الأساسية بالطبخ وفنونه خلال الدراسة ولكنها طورت موهبتها من خلال أرض الواقع في الفعاليات التي تقام بالمنطقة وكثرة اطلاعها على الأكلات الغريبة والندارة التي تشهد طلب من الناس .
وتقول أنه رغم تحفظ بعض الأقارب على عملها إلا أنها تعتبر شرف لها ولابد من أن يكون هناك تفهم لطبيعة العمل وأن هذا المجال فيه منافع كثيرة للفتيات ولابد منه لاستغلال الوقت والموهبة في تحقيق مصالح اجتماعية ومادية لنا في هذا المجال .
وتقول أنها تقوم بأعمالها كل يوم منذ نهاية اليوم الحالي حيث تقوم باعداد المأكولات والمنتجات للمهرجان من نهاية كل يوم حيث أنها تعتبر هذه الايام فرصة سانجة لها لتحقيق طموحها من خلال تكوين زبائن جدد لمأكولاتها اللذيذة على حد قولها .
وتؤكد أنها تسعى للحفاظ على سمعتها وسمعة فتيات البلد من خلال الحرص على نظافة المأكولات والطريقة الحديثة في تقديمها للزوار وكذلك العمل على إعطاء كل زائر بعضا من المنتجات لديها لكي يكون هناك نوعا من الاريحية للزائر لدى الشراء من الركن الخاص بي . كذلك أكدت أنها لاتمانع من إعطاء الوصفة لأي زائرة لاي من المنتجات كونها تعتبرها مساعدة للاخرين ولاتمانع في ذلك أبدا .
وأشادت من خلال حديثها بالمهرجانات في القصيم وقالت أنها فتحت لنا نوافذ جديدة للتسويق والابداع حيث أكدت أنها شاركت في مهرجان الربيع الشهر الماضي وكذلك مهرجان الكليجا الأول ولكن كان بصفة بدائية بعكس هذه المرة التي كانت امتلكت فيه خبرة كافية في عملها وطورت نفسها كثيرا مما حقق لها تواجد العديد من الزوار والزبائن لدى ركنها الخاص بها في صالة الوسعة .
وقالت أن مايهمها بعملها هو كسب رضا الناس والنظافة بالعمل لأنها تعتبر ممارسة للمهنة عبر دراسة وشهادة معتمدة وليست من واقع وراثة مثل البعض لذا فهي لابد ان تكون مميزة في كل شي بالعمل والاطباق والنظافة والتقديم للزوار من غيرها من البائعات . وحول عملها بالمهرجانات وتعاون المجتمع من حولها أشارت " أم زياد " أنها تتفهم وتعرف مالها وماعليها من خلال تلك المهرجانات وأنها تعتبر مصادر رزق وتعارف كبيرة بين البائعين والزبائن والبعض للاسف يعتبر تلك المهرجانات المشاركة فيها نوع من العيب أو الخزي
وهذا شي غير مقبول لانه للاسف لايوجد هناك تفهم واطلاع على مايدور فيها بالداخل إنما من قناعات سابقة لدى البعض في مفهوم المهرجانات ولايكون هناك دراية في الفوائد الاجتماعية والانسانية التي تمثلها مثل تلك المهرجانات لبعض النساء والعوائل .
وأكدت في حديثها أنها حققت الكثير من الخبرة من تلك المشاركات وكذلك الدورات التي شاركت بها مثل دورة " دراسة المشاريع الصغيرة " في الغرفة التجارية للدكتور خالد الزامل التي حققت لها بعض الطموح للوصول لمبتغاها وهو افتتاح " مطعم نسائي " مغلق قريبا ستشرف عليه بنفسها وتفتح المجال فيه لزميلاتها من طالبات الاقتصاد للمشاركة معها والتوظيف في المطعم سيكون سعودي بالكامل وسيكون هناك دراسة علمية لتحقيق هذا الطموح من قبل مختصين سنقوم بعملها بالمرحلة المقبلة من حياتنا العملية .
::
::
علما أن مهرجان الكليجا والمنتجات الشعبية 31 في مدينة بريدة قد شهد إقبالا كبيراً لافتاً خلال ثمانية أيام من افتتاحه حيث وصل عدد الزوار ( 130000 ) " مائة وثلاثون ألف " زائر وزائرة ضخوا مبلغ ( مليون ومائتي ألف ريال ) مبيعات شاملة مبيعات الأسر المنتجة والمراكز الإنتاجية والشركات المشاركة وذلك بحسب ما أعلنه نائب الرئيس التنفيذي للمهرجان عبد الرحمن بن محمد السعيد الذي أكد أنه تم تخصيص فرق إحصاء لرصد الزوار والمبيعات وأضاف أن عطلة نهاية الأسبوع الماضي ساهمت أيضاً في توافد الزوار على المهرجان الذين تنوعت جنسياتهم ومناطق إقامتهم فهناك زوار وفدوا من الجوف والمدينة المنورة وحائل والمجمعة والرياض ومن خارج المملكة الأمارات والكويت مما أدى إلى زيادة رقم المبيعات تصاعديا .
كم أوجد المهرجان حوالي 300 فرصة من خلال الوظائف التي وفرها المهرجان سواء للجان العاملة أو أعضائها أو المتطوعين من خلال العمل في الفعاليات أو التنظيم أو الإشراف ، واستفاد عدد من الشباب والشابات من هذه الوظائف المؤقته .
::
نقدم لكم صور من ركن طالبات الاقتصاد بالمهرجان ولقطة لصالة الأسر المنتجة " الوسعة " تابعة للتقرير الخاص بـ ( منتدى بريدة و موقعي ثامريات ) //
http://www.u06p.com/up/upfiles/Pc448716.jpg (http://www.u06p.com/up/)
http://www.u06p.com/up/upfiles/64848716.jpg (http://www.u06p.com/up/)
http://www.u06p.com/up/upfiles/jLk48717.jpg (http://www.u06p.com/up/)
http://www.u06p.com/up/upfiles/fMp48717.jpg (http://www.u06p.com/up/)
http://www.u06p.com/up/upfiles/P6b48717.jpg (http://www.u06p.com/up/)
رئيس نادي الشباب البلطان يطلع على أهدافهن من خلال المهرجان وطموحاتهن
http://www.u06p.com/up/upfiles/HRg48717.jpg (http://www.u06p.com/up/)
http://www.u06p.com/up/upfiles/eLF48717.jpg (http://www.u06p.com/up/)
http://www.u06p.com/up/upfiles/9YL48717.jpg (http://www.u06p.com/up/)
http://www.u06p.com/up/upfiles/cSN48717.jpg (http://www.u06p.com/up/)
لقطة خاصة لصالة الوسعة بالمهرجان ,,
::
الحقيقة نماذج مميزة مثل تلك الطالبات في سبيل العمل ونشر ثقافة اللاعيب في مجتمعنا السعودي الذي استحوذ عليه سنوات مما كون العديد من العاطلين والعاطلات
إعداد التقرير وتصوير :
ثامر الناصر