وسط بريدة
17-03-10, 07:33 am
رئيس هيئة الأمر بالمعروف في منطقة القصيم لـ “عكاظ”:
مهرجانات بريدة لا تخلو من ملاحظات
حوار : ماجد المرشد
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100317/Images/b28.jpg
كشف رئيس فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إبراهيم الضالع، عن توجه لدى الرئاسة بتكوين فرق ميدانية تختص بمزاولة العمل في المهرجانات السياحية تمتلك تدريبا خاصا ولها مرجعية إدارية متخصصة تتشكل من رئيس ونائب وسكرتارية وأدوات خاصة. وأوضح الضالع في حوار خاص مع «عكاظ» أن الهيئة أصبحت تستبق الظواهر الاجتماعية الطارئة عبر دراسات معمقة مرتكزة على اتفاقيات وقعت مع جامعات وطنية.. إلى تفاصيل الحوار:
• وقفت قبل أيام على مهرجان بريدة للمنتجات الشعبية، فما الداعي لذلك؟
ــــ وجدت في المهرجان تعاونا بين جهات عدة ومنظومة متكاملة من ناحية التسويق والإشراف السلوكي والإشراف التجاري، وهذا مدعاة لإنجاح مثل هذه المهرجانات والتعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص من رجال مخلصين حملوا هم البلد، وهذا بلا شك يدعم جوانب التنمية بمختلف مجالاتها، لا سيما الجانب السياحي، ولاشك أن أي تجمعات لا بد أن تكون فيها ملاحظات، لكن الملاحظات تحل بشكل سريع وودي بين جهاز الرئاسة وإدارة المهرجان، ومنسوبو الهيئة يجدون كل تفهم في ذلك.
• كيف أعددتم منسوبي الهيئة للتعامل مع المهرجانات المفتوحة؟
ــــ تعامل الأعضاء في الميدان ليس غريبا عليهم؛ لأن العضو أصله من الميدان وإن كنا نختار لمثل هذه المناسبات أشخاصا معينين يستطيعون التعامل مع المتسوقين والزوار بمختلف أطيافهم ويتغلبون على الصعوبات في مواجهة عقليات وثقافات مختلفة بحكم خبراتهم السابقة وتعاطيهم الأمثل مع التعليمات وخطط العمل المعدة والخاصة للتعامل مع مثل هذه الميادين وما قد يواجههم من مشاكل والتعامل معها في أساليب تتناسب مع وضع المتسوق والجمهور بشكل عام.
• يبدو أن دورة (إعداد المحتسب) التي خضع لها أعضاء من هيئة القصيم لها إنعكاس إيجابي على العاملين، أليس كذلك؟
ــــ الدورات التدريبية، لا سيما الدورة الأخيرة على وجه الخصوص (إعداد المحتسب)، كان لها أثر كبير على منسوبي الهيئة، وأمضى فيها الأعضاء ثلاثة أشهر استفادوا من مهارات متعددة مثل مهارات الحوار ومهارات التعامل ومهارات الإقناع واستطاعوا التغلب على الكثير من العقبات التي واجهوها في المهرجان، وهناك نية لتخصيص فريق عمل خاص للمناسبات بحيث يتعاطى مع الأمور بمهارة وكفاءة عالية ويستفيد من الخبرة المتراكمة في المناسبات والمهرجانات، وهناك بحث الآن من أجل ذلك مع رؤساء الهيئة لتكوين فريق العمل المستمر لمثل هذه المناسبات المتلاحقة في البلاد سيراعى في تكوين نوعية معينة من الأعضاء يتم إعطاؤهم تدريبا معينا لهذا الغرض يختلف عن تدريب الميدان العام يكون من فريق عمل وله رئيس ونائب لرئيس وسكرتارية للفريق ويزود الفريق بالأدوات اللازمة.
• هل اكتفيتم بالدورات لتطوير عضو الميدان؟
ـــــ بلغت نسبة الأعضاء الميدانين العاملين في الهيئة من الجامعيين 60 في المائة، وقبل أن ينزل العضو إلى الميدان يأخذ دورة طويلة المدى ويتم التأكد من صلاحيته للعمل وهناك نية أن يكون العضو في الميدان ملازما حتى يتم إعداد تقاريرعنه تثبت كفاءته واستعداده للنزول إلى الميدان.
خفت ردود الأفعال تجاه تصرفات لبعض أعضاء من الهيئة، إلى ماذا تعزو ذلك؟ هذا الأمر يرجع لعوامل عدة، وأعتقد أن النصيب الأكبر في ذلك يعود إلى ما تلقاه الأعضاء من تدريب وسعي حثيث للرفع من كفاءتهم عبر دروس تطويرية رفعت من نسبة الكفاءة لدى الأعضاء.
• وهل شمل التدريب الناطقين الإعلاميين في الهيئات؟
ــــــــ بلا شك أن من حق الإعلام وحق المجتمع الاطلاع على عمل الهيئة وصلاحياتها وما يدور في الهيئة والعاملين في المراكز والهيئات يستقبلون ذلك، كما أن هناك ناطقا رسميا ونائبا له في كل منطقة يتحدث عن الهيئة بشكل رسمي، والمتحدثون مفعلون ويؤدون أدوارهم دون قيود وعلى أكمل وجه ويتفاعلون بشفافية ونحن نحبذ أن تكون المعلومة من المسؤول مباشرة؛ لكي يؤخذ الخبر من مصدره ولا يكون هناك تأويل وزيادة ونقصان.
• هل أصبحت الهيئة تستبق نشوء ظواهر اجتماعية معينة وتضع لها حلولا؟
ـــــ أصبح حل المشكلات في عمل الهيئة في الآونة الأخيرة مؤصلا، وأصبحت القضايا تعالج كليا وكل مشكلة تبحث على حدة وتخضع لدراسات وبحوث، كما أن توقيع الرئاسة لاتفاقيات مع الجامعات كان له أثر كبير في بحث المسائل بشكل أعمق ومعالجتها من المعنين والمختصين، وأصبح العمل يسير وفق أسس علمية مدروسة ومؤصلة وخطوات ثابتة.
مهرجانات بريدة لا تخلو من ملاحظات
حوار : ماجد المرشد
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100317/Images/b28.jpg
كشف رئيس فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إبراهيم الضالع، عن توجه لدى الرئاسة بتكوين فرق ميدانية تختص بمزاولة العمل في المهرجانات السياحية تمتلك تدريبا خاصا ولها مرجعية إدارية متخصصة تتشكل من رئيس ونائب وسكرتارية وأدوات خاصة. وأوضح الضالع في حوار خاص مع «عكاظ» أن الهيئة أصبحت تستبق الظواهر الاجتماعية الطارئة عبر دراسات معمقة مرتكزة على اتفاقيات وقعت مع جامعات وطنية.. إلى تفاصيل الحوار:
• وقفت قبل أيام على مهرجان بريدة للمنتجات الشعبية، فما الداعي لذلك؟
ــــ وجدت في المهرجان تعاونا بين جهات عدة ومنظومة متكاملة من ناحية التسويق والإشراف السلوكي والإشراف التجاري، وهذا مدعاة لإنجاح مثل هذه المهرجانات والتعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص من رجال مخلصين حملوا هم البلد، وهذا بلا شك يدعم جوانب التنمية بمختلف مجالاتها، لا سيما الجانب السياحي، ولاشك أن أي تجمعات لا بد أن تكون فيها ملاحظات، لكن الملاحظات تحل بشكل سريع وودي بين جهاز الرئاسة وإدارة المهرجان، ومنسوبو الهيئة يجدون كل تفهم في ذلك.
• كيف أعددتم منسوبي الهيئة للتعامل مع المهرجانات المفتوحة؟
ــــ تعامل الأعضاء في الميدان ليس غريبا عليهم؛ لأن العضو أصله من الميدان وإن كنا نختار لمثل هذه المناسبات أشخاصا معينين يستطيعون التعامل مع المتسوقين والزوار بمختلف أطيافهم ويتغلبون على الصعوبات في مواجهة عقليات وثقافات مختلفة بحكم خبراتهم السابقة وتعاطيهم الأمثل مع التعليمات وخطط العمل المعدة والخاصة للتعامل مع مثل هذه الميادين وما قد يواجههم من مشاكل والتعامل معها في أساليب تتناسب مع وضع المتسوق والجمهور بشكل عام.
• يبدو أن دورة (إعداد المحتسب) التي خضع لها أعضاء من هيئة القصيم لها إنعكاس إيجابي على العاملين، أليس كذلك؟
ــــ الدورات التدريبية، لا سيما الدورة الأخيرة على وجه الخصوص (إعداد المحتسب)، كان لها أثر كبير على منسوبي الهيئة، وأمضى فيها الأعضاء ثلاثة أشهر استفادوا من مهارات متعددة مثل مهارات الحوار ومهارات التعامل ومهارات الإقناع واستطاعوا التغلب على الكثير من العقبات التي واجهوها في المهرجان، وهناك نية لتخصيص فريق عمل خاص للمناسبات بحيث يتعاطى مع الأمور بمهارة وكفاءة عالية ويستفيد من الخبرة المتراكمة في المناسبات والمهرجانات، وهناك بحث الآن من أجل ذلك مع رؤساء الهيئة لتكوين فريق العمل المستمر لمثل هذه المناسبات المتلاحقة في البلاد سيراعى في تكوين نوعية معينة من الأعضاء يتم إعطاؤهم تدريبا معينا لهذا الغرض يختلف عن تدريب الميدان العام يكون من فريق عمل وله رئيس ونائب لرئيس وسكرتارية للفريق ويزود الفريق بالأدوات اللازمة.
• هل اكتفيتم بالدورات لتطوير عضو الميدان؟
ـــــ بلغت نسبة الأعضاء الميدانين العاملين في الهيئة من الجامعيين 60 في المائة، وقبل أن ينزل العضو إلى الميدان يأخذ دورة طويلة المدى ويتم التأكد من صلاحيته للعمل وهناك نية أن يكون العضو في الميدان ملازما حتى يتم إعداد تقاريرعنه تثبت كفاءته واستعداده للنزول إلى الميدان.
خفت ردود الأفعال تجاه تصرفات لبعض أعضاء من الهيئة، إلى ماذا تعزو ذلك؟ هذا الأمر يرجع لعوامل عدة، وأعتقد أن النصيب الأكبر في ذلك يعود إلى ما تلقاه الأعضاء من تدريب وسعي حثيث للرفع من كفاءتهم عبر دروس تطويرية رفعت من نسبة الكفاءة لدى الأعضاء.
• وهل شمل التدريب الناطقين الإعلاميين في الهيئات؟
ــــــــ بلا شك أن من حق الإعلام وحق المجتمع الاطلاع على عمل الهيئة وصلاحياتها وما يدور في الهيئة والعاملين في المراكز والهيئات يستقبلون ذلك، كما أن هناك ناطقا رسميا ونائبا له في كل منطقة يتحدث عن الهيئة بشكل رسمي، والمتحدثون مفعلون ويؤدون أدوارهم دون قيود وعلى أكمل وجه ويتفاعلون بشفافية ونحن نحبذ أن تكون المعلومة من المسؤول مباشرة؛ لكي يؤخذ الخبر من مصدره ولا يكون هناك تأويل وزيادة ونقصان.
• هل أصبحت الهيئة تستبق نشوء ظواهر اجتماعية معينة وتضع لها حلولا؟
ـــــ أصبح حل المشكلات في عمل الهيئة في الآونة الأخيرة مؤصلا، وأصبحت القضايا تعالج كليا وكل مشكلة تبحث على حدة وتخضع لدراسات وبحوث، كما أن توقيع الرئاسة لاتفاقيات مع الجامعات كان له أثر كبير في بحث المسائل بشكل أعمق ومعالجتها من المعنين والمختصين، وأصبح العمل يسير وفق أسس علمية مدروسة ومؤصلة وخطوات ثابتة.