مشاهدة النسخة كاملة : لم يتغير شيء, ولكن كيف هذا!؟
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت أضع مفكراتي للأسف في ارشيفي بدل أن أضعها على قارعة طريق المستقبل
وعندما أقلب فيها أرى أنني أظلم كلينا
لاهي أحست بأهميتها وأنا كذلك لم أحس بأهميتي وأهمية ماأستشعر
فتحت الخزانة القديمة ونظرت لملفات ومفكرات حزينة باهته أخذت امسح عنها الغبار قليلا وامسح عنها اثار الزمن , أشم نسيم البحر من واحدة وعبق الأزهار من اخرى وأحس بلهيب الشمس في صحراء اخرى والصقيع البارد من جارتها.
كل واحده تحاكي موقفها ومحتواها وكأن عقلي يربط علاقة غريبة ويحس بأسلوب عجيب وكأنه يعود وحيدا لتلك اللحظات أمسكت بواحدة فشعرت بمشاعر غريبة وكأنني أخاطب تلك المذكرة بحنية لم أعدها .
أمسكت المذكرة وكأنها جزء قديم مني قائلا:
حبيبتي لنقرأ معا
بالفعل لنقرأ معا .
فتحت الصفحة الأولى,
كم هي جميلة
:)
كان يحفها السكون لإنني كنت جالسا على شاطئ البحر وكان الوقت مساء والقمر يومض في الأعلى عندما تخاضبه الغيوم وكأنه يستعرض جماله الخلاب
كان الحديث بريئا جدا
وكأن الأوجه تومض بشكل خافت ولطيف لإن شعلة الشموع ترقص مع الريح
كل شي كان طبيعيا وبذلك كان ساحرا
صرخت إحداهن كالطفلة التي تريد أن تعبر عن أبسط شي وهو إحساسها فقالت : ماأروع صوت الأمواج. ما رأيكم؟
قلت : ألم تلاحظي إلا الأمواج!؟
فقال أحدهم: كل شي يبدو جميلا حقا
ولكن لنبت فيما حضرنا لأجله
قلت ضاحكاً لا يهم المهم أن نستمتع أليس كذلك؟
هزت برأسها مجيبه بالموافقة وهو أطلق إبتسامة باردة.
ولكنه بادر برمي الأوراق على الطاولة.
وهنا كسرت البراءة.
أحسست في تلك اللحظة أن مرحلةً قد تغيرت وكأنني كنت طفلاً وبت شخصاً مكلفاً
وبدأ الحديث والخصام ولربما النظر للشك والمشاعر الأخرى .... ما أجمل التعامل مع الطبيعة لإنها صادقة وثابته حتى لو رأينا تغيراً .
خصوصاً أنه بعد نهاية النقاش انطفئت الشموع بفعل قوة الهواء وبدأ الهواء البارد ينخر عظمينا وعظمها وانسحبنا بهدوء !!
تساؤولت هل غيرنا الجو ؟
هل بإستطاعتنا ذلك؟
................
انتهت الصفحة الأولى بعنوانها وكأن تلك الصفحة عادت بي إلى لحظات الطفولة ثم انتهت ببداية مرحلة اخرى.
هذا موقف واحد أخذت منه خلاصة أن الطبيعة لاتتغير ولكن هي أشياء أخرى تجعلنا نفهم أن الطبيعة تتغير ولذلك زادت حدة الهواء وانطفئت شموع المحبة!!
(وذلك لا زال موضع شك!!) مارأيكم؟
...................
فتحت الصفحة منتقلاً لصفحة أخرى وأنا أندب حظي كيف لا أستفيد من شي!!؟
سوف أقرأها غداً لأنظر هل سوف تكون الشمس بيضاء أم انها كالماضي وعيوني هي البيضاء!!؟؟
أثناء ذلك شاركوني بمفكراتكم ورحيق روحها وروحكم ... أرجوكم!!
إلى اللقاء,,,
:) :(
بنت آلهاص
15-03-10, 03:40 pm
عزيزي طاب لي البقاء هنا
،
هنري لا الطبيعه تتغير ولكن ارواحنا هي من تتبدل
،
عزيزي مثلما رأيت الشمس بلونها بيضاء غدآ ستراها اخرى
مذكراتك جميله لبساطه حروفها
وخلوها من اللحن
تعجبني البساطه
،
كتبت هذا على عجاله
قيلولتي اتى موعدها
،
تحيتي
.,،؛‘
عقول النشء
تختزل اشياء كثيرة
منها السعيد وشيء مرير .!!
احياناَ تضحك منها وعليها
وفي بعض الاوقات تقول
إني كنت سيد .!!
أن تحاور صفحتك او مذكراتك
فهذا يعبر عن الشوق والحنين
للماضي
او انا هكذا اعتقد .
بقي أن اقول تتغير المراحل
ويتغير الأمل الذي يسكننا .!!
سوف اتابع حوارك مع ذاتك
وللمتعة بقية ،،
تحياتي وتقديري
انتهت الصفحة الأولى بعنوانها وكأن تلك الصفحة عادت بي إلى لحظات الطفولة ثم انتهت ببداية مرحلة اخرى.
:)
لا تتوقف .
من هواياتي التي أعتز بها وأمارسها (بعكس تلك الهوايات التي تأتي برستيج ولا نمارسها حقيقة ) هي قراءة مذكرات أو قصاصات من أيام أحدهم :)
,
الآن أنا أحتفظ (بدفتر ) له تسع سنوات حبيس أدراجي , كنت أكتب فيه كل يومياتي البريئة , وغير البريئة :) ,
من فترة لأخرى , أطل عليه فأشتم منه رائحة الحنين :)
.
.
:)
أتمنى أن يكونَ لحديثك بقية
أم احمد
15-03-10, 04:23 pm
هنري أسعد الله أيامك دوماً .
هل تصدق اني اعيش تلك الأجواء الذي وصفتها لنا , حتى اني بالحسر إستجمعت عقلي كي أسطر إعجابي بروح البرائه والبديهه والجو الجميل الذي عشته مع مذكرتك الورقيه ..الذي عفا عليها الزمن .
ولكن هنري :
مارئيك من جعل مذكرته عقله وقلبه دائماً وأبداً ودون عنا في البحث عنها أو نسيانها بما يختلجها من لحظات جميله وأخراى غير محببه .؟
هنري لا تحرمنا من هذه الاجواء فاإبداعك في تصوير ذكرياتك
نعيشه ..
واصل اخي
أم احمد
15-03-10, 04:57 pm
لم يتغير شيء, ولكن كيف هذا!؟
أما عن العنوان نفسه ,,
فلا شئ تغير , فنظرة الصغار لما رئيته سابقاٌ هو نفس نظرتك له..
ولكن ابعاد نظرتنا هي التي تغيرت بتطور تكويننا وليس تغيرافكارنا ؟
(2)
جلست البارحة قبيل لحظات الغروب لإن مفكرة سقطت بيدي كنت أصف فيها غروب الشمس في يوم من أيام الماضي!
حينها كنت أمر بأيام كئيبة,
كان لي قريبٌ قد توفاه الله , وكان قريباً جداً إلى قلبي كما الجميع, وكنت حزيناً جداً .... لإنني وللمرة الأولى أفقد عزيزاً!!
عيناي تدمعان,
ياإلهي كيف لعيناي أن يدمعان؟
عيناي التي كنت أراهما مصدراً للطاقة وعلماً للجفاف المدقع !!
كيف؟
قال لي صديقي العزيز: هون عليك يارجل .. فالحياة هكذا!
قلت: صديقي من فضلك دعني أذهب قليلاً لأختلي بنفسي وأنت تعرف حسنات إختلائي.
ذهبت والشمس في وضعية الغروب...
نظرت إليها وأنا أعبر عن الموقف لنفسي وأقول: الآن لحظة الغروب, حيث تغيب تلك الشمس الحارقة, وتذهب لتحرق أرضاً أخرى, لم ألحظ جمالاً في غياب ذلك الكوكب الكبير وكل مالاحظته هو كرة لهب تتجه بعيداً وتتركنا وسط ظلمة ليل كئيب, ونجوم حزينة وقمر شاحب أصفر ترك الأفق ونزل يستجدي الصعود!!
تذكرت قول امرؤ القيس حينما وصف في شعره وقال:
وليل كموج البحر أرخى سدوله ...... علي بأنواع الهموم ليبتلي
فقلت له لما تمطى بصلبهٍ ....... وأردف أعجازاً وناء بكلكلٍ
ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي ...... بصُبحٍ وما الإصباح منك بأمثلٍ
ذلك ماأحستته تماماً وما الإصباح منك بأمثل
شكراً أيها الملك الضليل,!
.............
بعدها عدت لقول إستاذتي والتي عندما خرجنا ذات يوم وكان الجو ماطراً ... فقلت ضاحكاً لتلك المرأة الكبيرة.. ماهذا الحظ العاثر , عندما عزمنا الذهب جاء المطر..
قالت سوف أقول لك شيءً بعد ان استوعبت من سكوني حكمة الصبر..
قلت ماهو؟
قالت: لننزل للمطر, فنزلنا ... فقالت مارأيك؟
قلت : أرى انني مبتل, ومن الممكن أن تهب الريح فأكون طريح الفراش؟
قالت: فكر في الماء والسماء وأجب.جوابي استنتجته حالياً!!
.................
فعدت للحاضر لألحق غروب الشمس وأنظر لذلك الكوكب الضخم المنير الذي يبعث الضوء كيف تذهب وتبتعد وتنحسر وتترك خيوطاً ذهبية تمتد كأنها تريد أن تعانقنا قبل الرحيل!
كتلة واحدة تضيءُ أرضاً شاسعة ممتدة بجبالها وسهولها وبحارها وقيعان محيطاتها!
رأيت الصفاء والنقاء المغلف بالدفئ الجميل ..... والذي خاضبته نسائم الليل العليل.
خرج القمر ... وكأنه يتحين الدقائق ليرقص ويتفنن ويملك السماء, وكأنه يريد أن يقول انني لست مرآة لشي بل أنا شيءٌ بحد ذاتي.
رأيت لماذا قُرن الجمال بالقمر ولماذا صهر السكون والهدوء في معنى الليل ولماذا كان الليل سكنا .... مع تطور الحياة!!
رأيت تجلياً لمعاني الآية الكريمة, قال تعالى:
( لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون) صدق الله العظيم.
بالفعل كان القمر مسخراً يسير بهدواء ... سبحان الله,
........................
إلى صفحةً اخرى ,!
وشكرا لمشاركتكم جميعاً,,
ليت عيني تنهمر دمعاً ودمِ
مكابرة زادت من ألمي
وتراكم آحزان الفقد الأبدي
وتستضل بــ / سحابة نجد البخيلة
كــ / المدامع التي إستعصت
في خروجها الوفي .!!
والعلة ذكريات فرحِ وهناء قمري
في طلة الريم فتنة الورد الأبيضِ
في ضحكتها تبتسم السمــاء الزرقاء
في وجنتيها قمران لايخسفان
في جبينها نور الشمس الذي بان
تحدثت معها عن عقلِ يصف البيان
وإنها روح قلبي و أكسير حياة الجنان
وقالت بعد أن شاهدنا صمت الحملان .!!
مجتمع عادى وليس ملائكي او من الجان
ونحن لا نعيش إلا بعيداَ عن الأمـان.!
وإني احبك عقلاَ وقلباَ بعد بتر النسيان .!
إني لك ناصحــة
لاتحاول أن تدمع عينك او تستمر معك الآحزان .!!
g**قلت لهــــــــــــــــــا **g
للإسف حلمــــي إنســــف..!!
للإسف دمــــــي نــــــــزف ..!!
للإسف حبــــــي ازف..!!
للإسف حبــــــك سلــــف ..!!
للإسف عشقــــك ترف..!!
للإسف يا أحلى التحـــف ..!!
للإسف حبــــك جـــــــرف ..!!
كل الورود والخــــزف ..!!
للإسف بعدك يا للإســف ..!!
للإسف دمعــــي حلـــــف ..!!
مايجي بعـــــدك خلف ..!!
للإسف عمـــري تلــــــف ..!!
للإسف حلمـــــــــي إنســـف ..!!
.,؛،؛ ‘ّ-‘ ّ ؛،؛.
g**yousef**g
انا من حمل - على رآسه -
" هم " .. تقول عقآل
مجآديف آلزمن / دآرت عليه
و نسف < آلغتره >.
،؛‘ّ
!!
عزيزي طاب لي البقاء هنا
،
هنري لا الطبيعه تتغير ولكن ارواحنا هي من تتبدل
،
عزيزي مثلما رأيت الشمس بلونها بيضاء غدآ ستراها اخرى
مذكراتك جميله لبساطه حروفها
وخلوها من اللحن
تعجبني البساطه
،
كتبت هذا على عجاله
قيلولتي اتى موعدها
،
تحيتي
أهلاً وسهلاً,,,
أتوقع بأنها ارواحنا ... وهذ مالمسته
واريد منكي أن تدعمي قولي بتجربتك :)
أشكرك جزيل الشكر
أتمنى أن أكون بسيطاً
إلى اللقاء,,,
.,،؛‘
عقول النشء
تختزل اشياء كثيرة
منها السعيد وشيء مرير .!!
احياناَ تضحك منها وعليها
وفي بعض الاوقات تقول
إني كنت سيد .!!
أن تحاور صفحتك او مذكراتك
فهذا يعبر عن الشوق والحنين
للماضي
او انا هكذا اعتقد .
بقي أن اقول تتغير المراحل
ويتغير الأمل الذي يسكننا .!!
سوف اتابع حوارك مع ذاتك
وللمتعة بقية ،،
تحياتي وتقديري
أهلاً يوسف,
هي ليست فقط حنين للماضي فليس هناك ماض يذكر :)
ولكن هي محاكاة وأحاسيس وربط أحداث ومقارنة ...
أمل من الكتب والكلام والإستماع وأتجه للطبيعة الأم.
أن تخرج عن المألوف ... عندما تحادث شخصاً لاتسمع فقط مايقوله بل تحاول أن تسمع مالايقوله ولايريدك أن تعرفه!!؟
ماأريده هو أنه لم يتغير شي ولكن نحن من المفترض أن نغير .... فلقد مللت ... وبدأت أمل أكثر وأكثر .... أتعرف العلب الغازية.. عندما تكبتها وترميها في ذلك الجو الحار فحينها سوف تنفجر !!؟
سعدت بك عزيزي يوسف,,
:)
لا تتوقف .
من هواياتي التي أعتز بها وأمارسها (بعكس تلك الهوايات التي تأتي برستيج ولا نمارسها حقيقة ) هي قراءة مذكرات أو قصاصات من أيام أحدهم :)
,
الآن أنا أحتفظ (بدفتر ) له تسع سنوات حبيس أدراجي , كنت أكتب فيه كل يومياتي البريئة , وغير البريئة :) ,
من فترة لأخرى , أطل عليه فأشتم منه رائحة الحنين :)
.
.
:)
أتمنى أن يكونَ لحديثك بقية
جميل أن تحبي قراءة مفكرات الآخرين وبالتأكيد أنك لاتبخلين على مذكرتك ولن تبخلي علينا بها :)
..............
أحسستي بتلك الرائحة عند فتح علبة الزمن :) ... إذا الحنين متقد ... لا أعرف لماذا نتفادها أو نهمشها رغم انه قطعةٌ منا.
..........
مذكراتي ليست من الماضي السحيق بل هي ماضي وحاضر انصهرا أوعطياني شكلاً للمستقبل ... شكلٌ واضح ليس بما يكفي ليمحي الضباب ولكنه جيد .
أتمنى أن أبقى وأسير وأُغير وأصبح على ماأتمنى علماً ليس للإشارة إليه بالبنان بل لأجل أن يقال بعد ذلك كان هناك شخصٌ رائع .. فقط
شكراً إنسانية جداً
سعدت بك كثيراً هنا :)
رغم انني كنت لا احبذ كتابة مذكراتي بما تحتويه من مواقف مررت بها وما تولد منها من مشاعر واحاسيس او حتى تقلباتي الفكرية متباهية بأنني لا أنسى شيئاً حُفر في ذاكرتي..
الا انني نادمة على ذلك الآن بعد مرور عوامل التعرية وبدأ النسيان يداعب خلايا المخ لدي
عموماً كنت أود كتابة بعض مذكراتي والتي لا زلت اتذكرها الحمد لله لكن عدلت عن ذلك:)
فانا لا استطيع مجاراة الاسلوب الأدبي لديك اخي هنري والاخ الكريم يوسف
والاخت الفاضلة انسانية جداً والتي يعجبني اسلوبها كثيراً ومن متابعتي لها اعتقد انها لديها الكثير لتكتبه هنا
فاذا اردتم مذكرات واقعية جداً كتبتها لكم :)
وهل يُسمح بمناقشة الأفكار التي ترد في المذكرات؟؟؟
لاجديد اخ هنري متميز كعادتك
احترامي وتقديري للجميع هنا
حكاية شموخ
16-03-10, 09:13 pm
الحياة .......... مذكرات... في ذاكرة خاصة
يمضي بها العمر لكنها.. لن تتغير
تؤثر..ولن تتأثر.. فالحجر والشجر والماء والسماء
كماهي.. بيد ان الانسان عاش تفاصليها
وختم عليها بالماضي وانتهى
جميل أن تحبي قراءة مفكرات الآخرين وبالتأكيد أنك لاتبخلين على مذكرتك ولن تبخلي علينا بها
هذه الليلية تصفحته أنا وصديقتي :(
فعبث في الحنين :(
اليوم نزل علينا الشتاء وانا ماحب الشتاء لأني البس ملابس كثير واصير دبه وبعدين يضحكون علي البنات وانا
بصراحه اكره سنون البنات اذا ضحكن لأنهن مايضحكن من فرح
يضحكن من تريقه
.
.
.
:)
أبوي اليوم شفته تعبان وماقدرت اتحمل منظره , رحت عند الاسطوانات وبكيت وقلت يارب تشفيه لأني أحبه ومابي اعيش من دون أبو , لأنه هو أحبه كثير ولأنه يارب مايروح عننا أبدا الى يوم القيامة , بس كل يوم أسمع انه يمكن يروح يارب مايروح إلا وأنا معه يارب اني احبه
.
.
.
:(
ورقتين فقط , هالني كمية البراءة حتى كدت لا أعرفني
هذه الليلية تصفحته أنا وصديقتي :(
فعبث في الحنين :(
المذكرات
تبقى خاصه جدا
لا يطلع عليها الغرباء
قد تكون مدونات عابره
ساعي للحلم
17-03-10, 12:04 am
هنري
اذا سردت ذكرياتك أحس انك أبو تسعين سنة وأشوفك على حقيقتك ولاك أصغر بسبعين سنة ههه
لكن اللي اقوله ناس تعيش تسعين سنة من دون مذكرة تترك اثر وناس تعيش القليل ولسه تضخ
أهنيك هنري أولاً
وثانياً أبغى أتكلم عن حياة الطفولة, رغم انها مافيها فايدة زي ماتكلمت بس فيها تفريغ وحب مشاركة إذا سمحتوا لي
كنت أصيح دايماً, المدرسة عدوتي اللدودة , كنت المثل الأول لمن يريد أن يتعلم كيفية الرهاب المدرسي
حصلت لي مواقف كثيرة وكل اللي اتذكره دموعي (أربع أربع ) :)
ليت عيني تنهمر دمعاً ودمِ
مكابرة زادت من ألمي
وتراكم آحزان الفقد الأبدي
وتستضل بــ / سحابة نجد البخيلة
كــ / المدامع التي إستعصت
في خروجها الوفي .!!
والعلة ذكريات فرحِ وهناء قمري
في طلة الريم فتنة الورد الأبيضِ
في ضحكتها تبتسم السمــاء الزرقاء
في وجنتيها قمران لايخسفان
في جبينها نور الشمس الذي بان
تحدثت معها عن عقلِ يصف البيان
وإنها روح قلبي و أكسير حياة الجنان
وقالت بعد أن شاهدنا صمت الحملان .!!
مجتمع عادى وليس ملائكي او من الجان
ونحن لا نعيش إلا بعيداَ عن الأمـان.!
وإني احبك عقلاَ وقلباَ بعد بتر النسيان .!
إني لك ناصحــة
لاتحاول أن تدمع عينك او تستمر معك الآحزان .!!
g**قلت لهــــــــــــــــــا **g
للإسف حلمــــي إنســــف..!!
للإسف دمــــــي نــــــــزف ..!!
للإسف حبــــــي ازف..!!
للإسف حبــــــك سلــــف ..!!
للإسف عشقــــك ترف..!!
للإسف يا أحلى التحـــف ..!!
للإسف حبــــك جـــــــرف ..!!
كل الورود والخــــزف ..!!
للإسف بعدك يا للإســف ..!!
للإسف دمعــــي حلـــــف ..!!
مايجي بعـــــدك خلف ..!!
للإسف عمـــري تلــــــف ..!!
للإسف حلمـــــــــي إنســـف ..!!
.,؛،؛ ‘ّ-‘ ّ ؛،؛.
g**yousef**g
أهلا يوسف من جديد,
جميلٌ ماقرأته هنا,
كم للذكريات سطوة
و كم لها من جروح تندمل سطحياً ولكن جذورها متغلغلة في باطن النفس
مارأيك يايوسف ؟
هل الذكريات الحزينة تبقى أطول من نظيراتها المفرحة..؟؟
.............
هل اللحظات تتكرر
هل التاريخ يعيد نفسه بنمط معين ... بحيث نستطيع تلافي الأخطاء بعد أن تتكرر اللحظات !!؟؟
سعدت بك وبقلبك وبذكرياتك
:)
رغم انني كنت لا احبذ كتابة مذكراتي بما تحتويه من مواقف مررت بها وما تولد منها من مشاعر واحاسيس او حتى تقلباتي الفكرية متباهية بأنني لا أنسى شيئاً حُفر في ذاكرتي..
الا انني نادمة على ذلك الآن بعد مرور عوامل التعرية وبدأ النسيان يداعب خلايا المخ لدي
عموماً كنت أود كتابة بعض مذكراتي والتي لا زلت اتذكرها الحمد لله لكن عدلت عن ذلك:)
فانا لا استطيع مجاراة الاسلوب الأدبي لديك اخي هنري والاخ الكريم يوسف
والاخت الفاضلة انسانية جداً والتي يعجبني اسلوبها كثيراً ومن متابعتي لها اعتقد انها لديها الكثير لتكتبه هنا
فاذا اردتم مذكرات واقعية جداً كتبتها لكم :)
وهل يُسمح بمناقشة الأفكار التي ترد في المذكرات؟؟؟
لاجديد اخ هنري متميز كعادتك
احترامي وتقديري للجميع هنا
أهلاً نرسيان,
أحياناً الأشياء التي تبقى في الذاكرة تكون أقوى وأصلب وأعزللإنسان من أشياء آخرى ... ولكننا نريد أن نبرزها لنرى أنفسنا عبر شريط ذكريات بسيط يمر بسرعة لافتاً أنظارنا إلى أنفسنا قليلاً بعد أن إلتهينا بالآخرين!!
............
نرسيان, لايهم الأسلوب الأدبي بقدر حجم الفكرة.. وروعة الذكرى ... واقترابها من النفس
.........
لانريد تقريراً بقدر مانريد فكرة
........
أما عن مناقشة الأفكار في المذكرات فهو هدف :)
سعدت بك كالعادة اختي ,,,
الحياة .......... مذكرات... في ذاكرة خاصة
يمضي بها العمر لكنها.. لن تتغير
تؤثر..ولن تتأثر.. فالحجر والشجر والماء والسماء
كماهي.. بيد ان الانسان عاش تفاصليها
وختم عليها بالماضي وانتهى
أهلاً شموخ :) :)
.................
نعم يمضي بها العمر ولاتتغير وهذى ما يجعلها جميلة ومقبولة مستقبلاً ... فنحن نريدها أن تُغير.
حتى إن كانت مذكراتنا لاتشجع أن نستذكرها إما لإنها مليئة بالأحزان أو أنها لاتشجع على إستذكارها (ولربما قلتي ذلك) ولكن هذا لايمنع أن نتفائل بإن هناك شيء جديد.... انظري لمذكراتي وانظري لمذكرات أي شخص آخر.
تؤثر..ولن تتأثر.. فالحجر والشجر والماء والسماء
كماهي.. بيد ان الانسان عاش تفاصليها
وختم عليها بالماضي وانتهى
حكمة رائعة ياشموخ
وكلام حاذق .... ولكن هل إذا ختم عليها الماضي انتهت؟
بالتأكيد لا.
كيف تنتهي والشجر نعرفه ونألفة ونستفيد منه والورد نستشعره في الماضي ونحبه ونستذكر رائحته وشكله في مستقبلنا حتى نحاكيه في حياتنا ونقارن به ... فهو معنا .. والماء وكل شي ينطبق عليه الشيء نفسه حتى الناس.
من نعيش معهم ونعرفهم ... ونتعلم منهم ... حتى إذاأخطأو أحببناهم لماضيهم ... لإننا تذوقنا حلاوتهم واستنشقنا زكاء رائحتهم ولمسنا دفئ أحاسيسهم ...
أبداً ياشموخ ... اعتزي بماضيك حتى لو رأيتيه غير محفز ... ولكنه على الأقل يعبر عن (حكاية شموخ), حكاية صمود, حكاية أمل لاينضب..
ارفعي رأسك بماضيك وتعلمي منه لإنه غني وعيشي على أمل المستقبل الذي تستشعرينه وتحسينه حلماً بعيداً..
أكره عندما يهمش المرء شيئاً منه!!
.........
أعرفك جيداً
........
إلى اللقاء,,,
هذه الليلية تصفحته أنا وصديقتي :(
فعبث في الحنين :(
هنا الميزة
حينما تحسين في الحنين ... ياه شعور جميل.
............
أحياناً أحاكيه بشكل غريب في تلك اللحظة ولكنه يجعلني سعيداً..
ماقلتيه من مذكرتك كان لطيفاً جداً ... واجمل مافيه العفوية الجلية ..
كنت أتمنى أن أكتب هكذا (ولكنني كنت فخوراً بالفصحى حتى قتلت براءة اللحظة بالمحسنات الغبية) ربما لإنني لم ألحق إلا متأخراً :)
..............
استمري في الإسترجاع فلقد استمتعت أنا :)
وإن كنتي ترين فيها خصوصية معينة فأطمح بالفكرة فقط
:)
إلى اللقاء,,,
المذكرات
تبقى خاصه جدا
لا يطلع عليها الغرباء
قد تكون مدونات عابره
أبداً هي مدونات باقية على الأقل بالنسبة لي.
..........
هناك خصوصيات بحته صحيح أنها من الأفضل أن تبقى ولكن هناك أمور مشتركة نتقاطع فيها كلنا ... حتى الحساسة نستطيع أن نصيغها كفكرة وكعصارة تجربة بدون سرد للقصة
أهلاً بمنطقك وأنت وشريطك الوثائقي مرحب بك هنا :)
هنري
اذا سردت ذكرياتك أحس انك أبو تسعين سنة وأشوفك على حقيقتك ولاك أصغر بسبعين سنة ههه
ميلادي أم هجري .... لإنه هناك إختلاف ولكنه طفيف..
عزيزي أنا كما أنا ولكن لربما أنت تنظر بمناظير غريبة :)
لكن اللي اقوله ناس تعيش تسعين سنة من دون مذكرة تترك اثر وناس تعيش القليل ولسه تضخ
أهنيك هنري أولاً
شكراً,
وثانياً أبغى أتكلم عن حياة الطفولة, رغم انها مافيها فايدة زي ماتكلمت بس فيها تفريغ وحب مشاركة إذا سمحتوا لي
بالطبع, رغم أنني أعرف بعضاً منها وأعرف ماأخفيت أيضاً :)
كنت أصيح دايماً, المدرسة عدوتي اللدودة , كنت المثل الأول لمن يريد أن يتعلم كيفية الرهاب المدرسي
أتتصور أنني بعيدٌ عنك :)
كانت لدي ممانعة غريبة ... حتى بت أتخيل سجادة الإدارة الحمراء كاللسان وبابها كالفم الذي سوف يلتهمني!!
كنت حزيناً بشكل غريب حينها..
ياإلهي كانت دموعي حارة
ماأمر وأسعد الذكرى
حصلت لي مواقف كثيرة وكل اللي اتذكره دموعي (أربع أربع ) :)
:)
مضحك
تذكرت تلك المقولة .... عندما كان يقال لي في المدرسة
(تبي تسكت ولا أبخلي إذاني وإذانك أربع) :)
كنت أخاف كثيراً ولا أعلم لماذا رغم أنني أعرف أن الحساب منطقي
:)
شكراً ساعي للحلم,
ساعي للحلم
17-03-10, 06:56 pm
.
.
.
:)
.
.
.
:(
ورقتين فقط , هالني كمية البراءة حتى كدت لا أعرفني
المعذرة هنري على الخطمة,
باللحظة هذي اكتشفت شي جديد انه مذكراتي لازم تكون طبيعية وعفوية
تصدقون ماكنت أدري . مشكورة انسانية
ساعي للحلم
17-03-10, 06:57 pm
وراه ماطلع الحتسي
بسم الله الرحمن الرحيم
هنري أسعد الله أيامك دوماً .
هل تصدق اني اعيش تلك الأجواء الذي وصفتها لنا , حتى اني بالحسر إستجمعت عقلي كي أسطر إعجابي بروح البرائه والبديهه والجو الجميل الذي عشته مع مذكرتك الورقيه ..الذي عفا عليها الزمن .
ولكن هنري :
مارئيك من جعل مذكرته عقله وقلبه دائماً وأبداً ودون عنا في البحث عنها أو نسيانها بما يختلجها من لحظات جميله وأخراى غير محببه .؟
هنري لا تحرمنا من هذه الاجواء فاإبداعك في تصوير ذكرياتك
نعيشه ..
واصل اخي
أهلاً أم أحمد,
أولاً آسف على تخطي ردك بغير قصد :)
ثانياً: أشكر لك إطراءك وآمل أنني أرضيت واحترمت الجميع
.............
جميل أنك عشتيها رغم أنه ليس من الواجب منك ولكن هذا يعطي أن هناك كانت حياة :)
هذا ماأحبه
أن نبقى على إتصال مع الماضي بحيث عندما نطلبه نعيشه
أحياناً يوصف كلامنا بالفلسفة ولكنه حقيقي.
فأحيان نسافر بلحظات لايستشعرها إلا القليل..
من يقتنص الثواني وأجزائها يستطيع أن يفسر كل شيء.
أما من جعل مذكرته في قلبه فهو رابح ... فلقد خلص نفسه من عناء المراجعة واستفاد بنفس الوقت
آمل أن نرى أم أحمد قبل أن تكون !!
:)
إلى اللقاء,
لم يتغير شيء, ولكن كيف هذا!؟
أما عن العنوان نفسه ,,
فلا شئ تغير , فنظرة الصغار لما رئيته سابقاٌ هو نفس نظرتك له..
ولكن ابعاد نظرتنا هي التي تغيرت بتطور تكويننا وليس تغيرافكارنا ؟
أتقصدين أن أفكارنا لم تتغير فقط؟
أم أن أفكارنا الماضية التي فكرنا فيها... بعضها كانت أفكاراً عابرة... والآن عندما نراها ونحن نملك كياناً متطوراً ولربما أفكاراً جديدة وجدنا أن مذكراتنا بأفكارها غريبة .. أو جميلة أو ..إلخ,
بالمناسبة مالفرق بين الماضي والحاضر .. بدون إلتفات إلى الزمن؟
:)
المذكرات
تبقى خاصه جدا
لا يطلع عليها الغرباء
قد تكون مدونات عابره
:)
هي خاصة حين تكون معبرة عن اللحظة , لكن أما وأنها هي ولحظتها قد ذهبتا ولم يتبقى منها سوى الذكريات , لم تعد خاصة
.
.
استمري في الإسترجاع فلقد استمتعت أنا
وإن كنتي ترين فيها خصوصية معينة فأطمح بالفكرة فقط
.
.
لا أستطيع الإتيان بغير تلك المقتبسات لسببين :)
الأول : أن من كانت تحتفظ بالدفتر أخذته معها :(
والثاني : هناك مواقف خاصة كنت أكتبها مؤلمة أو محرجة :)
.
.
أما عن الأفكار التي كانت فيه :
عن كل شيء عن الأبلى , والمجتمع المحيط , عن كل شيء حتى عن قطة الجيران :)
.
.
ساعي الحلم :)
المعذرة هنري على الخطمة,
باللحظة هذي اكتشفت شي جديد انه مذكراتي لازم تكون طبيعية وعفوية
تصدقون ماكنت أدري . مشكورة انسانية
نظن للوهلة الأولى حين نكتب اليوميات أو المذكرات بأنها خاصة جداً ولن يطلع عليها أحد لذلك نعبر بحرية وعفوية ..
شكراً
أهلا يوسف من جديد,
جميلٌ ماقرأته هنا,
كم للذكريات سطوة
و كم لها من جروح تندمل سطحياً ولكن جذورها متغلغلة في باطن النفس
مارأيك يايوسف ؟
هل الذكريات الحزينة تبقى أطول من نظيراتها المفرحة..؟؟
.............
هل اللحظات تتكرر
هل التاريخ يعيد نفسه بنمط معين ... بحيث نستطيع تلافي الأخطاء بعد أن تتكرر اللحظات !!؟؟
سعدت بك وبقلبك وبذكرياتك
:)
وانا أسعد منك بالحوار الجميل
الذي يكتنف متصفح نقي بدون
شوائب مثل بعض المتصفحات النادرة .
وبهذا لك الإمتنان مع الاعضاء
الذي بدوري اشكرهم على لغتهم
الراقية .
::::::::::::::::::::::::::::
للإسف عزيزي هنري
الذكريات الإليمة تبقى
لــــــــــ/ فترة أطول وقد تتعمق
وتذهب الى مدى ابعد
وخذ كذلك الأيام والأوقات
الحلوة والجميلة الممتعة تمضي بسرعة
الميزاراتي ولكن الحزن والتعاسة
فــ / تسير كـــ/ ( عربية كرو ).!!
*لذلك ( إن الله مع الصابرين).
* لن يعود وإن عاد إفتراضاَ
سوف تحكم وتقيس كل
شيء بعقليتك الآنية
ناهيك عن تطور مذهل في
جميع المجالات .
والنمط قد يتغير بتغير مكان وزمن ولاننسى الاجيال .
نسأل الله الصبر والسلوان
تحياتي مجددا
ودائماَ؛؛؛
المعذرة هنري على الخطمة,
باللحظة هذي اكتشفت شي جديد انه مذكراتي لازم تكون طبيعية وعفوية
تصدقون ماكنت أدري . مشكورة انسانية
أكيد ياصديقي,
لإنك تتحدث مع نفسك وتنقل صورتها فقط :)
جميلٌ أننا نستفيد ونأخذ ونعطي وهذا هو المغزى.
.
.
لا أستطيع الإتيان بغير تلك المقتبسات لسببين :)
الأول : أن من كانت تحتفظ بالدفتر أخذته معها :(
خذي له نسخة مصورة.
والثاني : هناك مواقف خاصة كنت أكتبها مؤلمة أو محرجة :)
حقك (إنسانية جداً) .... المغزى أن تتذكري أنتي فقط وأكرر أنتي فقط.
.
.
أما عن الأفكار التي كانت فيه :
عن كل شيء عن الأبلى , والمجتمع المحيط , عن كل شيء حتى عن قطة الجيران :)
هنا الجمال
.
.
ساعي الحلم :)
نظن للوهلة الأولى حين نكتب اليوميات أو المذكرات بأنها خاصة جداً ولن يطلع عليها أحد لذلك نعبر بحرية وعفوية ..
شكراً
أتمنى أن لانتوقف عند إسترجاع الماضي وننسى أننا نعيش الآن لحظات سوف تكون ماضي :)
حسبتك تملكين دفتراً جديداً لصناعة تاريخ جديد بعقل وكيان متطور :)
............
إلى اللقاء إنسانية
وانا أسعد منك بالحوار الجميل
الذي يكتنف متصفح نقي بدون
شوائب مثل بعض المتصفحات النادرة .
وبهذا لك الإمتنان مع الاعضاء
الذي بدوري اشكرهم على لغتهم
الراقية .
::::::::::::::::::::::::::::
للإسف عزيزي هنري
الذكريات الإليمة تبقى
لــــــــــ/ فترة أطول وقد تتعمق
وتذهب الى مدى ابعد
وخذ كذلك الأيام والأوقات
الحلوة والجميلة الممتعة تمضي بسرعة
الميزاراتي ولكن الحزن والتعاسة
فــ / تسير كـــ/ ( عربية كرو ).!!
*لذلك ( إن الله مع الصابرين).
* لن يعود وإن عاد إفتراضاَ
سوف تحكم وتقيس كل
شيء بعقليتك الآنية
ناهيك عن تطور مذهل في
جميع المجالات .
والنمط قد يتغير بتغير مكان وزمن ولاننسى الاجيال .
نسأل الله الصبر والسلوان
تحياتي مجددا
ودائماَ؛؛؛
أولاً, الشكر لك مجدداً على حضورك الراقي دائماً وأثمن حضور الأعضاء ومشاركة الأعضاء الجميلة هنا وأشكرك على المبادرة عزيزي.
................
أحياناً أصنف الحزن على أنه مشاعر حقيقية دائماً ولكن الفرح متفاوت .
وربما لكثرة لحظات الفرح وندرة الحزن نرى لحظات الحزن تمر على سلسلة الماضي ونراها على أنها صفحات غريبة تستحق النظر ولذلك تبقى!
...............
وصحيح كلامك حول أنها إن جاءت سوف أفكر فيها بعقليتي الحالية ولكن عقليتي الحالية هي نتيجة ماض سابق ...وهذا ماأردت لفت النظر إليه.
........
سعيدٌ بك أخي يوسف كلما حضرت :)
بسم الله الرحمن الرحيم
الصفحة التالية,
كان عنوانها يتماشى مع هدف موضوعي هذا,
وهو وصل الماضي مع الحاضر أولاً والنظر للحياة والطبيعة تبعاً للحالة النفسية والمتغيرات الحياتية!
وبما أنني كنت أعمى حتى وصلت لمرحلة المراهقة!!
فلم أكن أرى شيئاً سوى البشر !!
ونسيت أن هناك أعظم وأكبر وأجمل!
لننطلق لتلك الصفحة التي اتشحت بالسواد الكئيب .
بسم الله الرحمن الرحيم,
كنت أسير بأمان الله عائداً من الجامعة !
وفي طريقي استوقفني شاب وشابة تبدو في سيماهما اللطافة .... وضعت حقيبتي على الأرض لإنها أثقلت علي :)
فقلت ماذا؟
فقالا دقيقة واحدة..
سألتني, وقالت أأنت من أحد دول الإتحاد الأوربي قلت لا أنا عربي.
قالت إذا سمحت أريد أن أعرفك بنا فنحن نعمل في مجال إجتماعي بحيث نقيم مسابقات وحفل عشاء وتعارف بين الطلاب الأجانب ... وهي خدمة إجتماعية تطوعية.
ولكن قبل ذلك نود أن نسألك بعض الأسئلة.
قلت تفضلوا.
سألاني: عن اسمي وعمري وتخصصي الدقيق واجبتهم.
وكان كل شيء طبيعي حتى جاءت الأسئلة الأساسية!
بادراني بأسئلة عن الدين, وعن محبتي للمسيح وإيماني به, وحول إيماني بالبعث, وحول الجنة والنار. وهنا إستنتج أنها جماعة تنصيرية يقودها شبان متطوعين !!َ
فقالت لي إذا سمحت هل تتوقع إن إستمرينا على ديننا إلى أين سنذهب الجنة أم النار؟
قلت: النار !! ولكن الله غفور رحيم!
فضحكا وقالت حسناً نتشرف بك اليوم في الثامنة مساءً سوف يكون هناك عشاء مجاني ولقاء تعارفي جميل ومليء باللهو والمتعة.
قلت وهل إذا حضرت سوف تجيبون دعوتي بعدها!
فضحكا وقالا لانعرف ..!! سنرى!
تجاهلت الموعد ولم أذهب وحالياً وأنا أتسائل لماذا لم أذهب لأشبع فضولي ... فهل أصابني الجبن والخوف!!
أم ماذا.!
لنعد للمذكرة أو الماضي,
لا أعلم سر إعتزازي بذاتي حينها حتى أنني أحسست نفسي كالجبل الشامخ الذي يقف رافعاً هامته للسحاب المحيط به ومقاوماً للرياح والأعاصير وعوامل التعرية الأخرى .
وعند تفكيري بالجبل حينها بحثت عن الجبل فأنا لاأعرفه!!!
قرأت عنه وعن دوره في توازن الأرض, وعن قوته وصلابته وعن تكوينة وعن مايحمل!
فهالني مارأيت حيث ثبت لي أنني كنت أقول كلمة جبل فارغة(بدون أي معنى داخلي)!!
تخيلت السحب التي جالت في بالي وأنا أحسب أنها سقف فقط!
الغازات في الأعلى, كيفية تكون السحب والمطر والرعد والبرق وووإلخ,
قرأت عن الرياح وعن قوتها وقدرتها على أن تجعل الجبل هباءً منثوراً بالصبر والتحمل
ياإلهي كم هالني كم مالاأعرف حينها عن نفسي وعن أعدائي!!؟
أحسست أنني كنت سخيفاً!!
فالجبل يجب أن يعرف نفسه ويكتشفها ويتبحر فيها, ومن ثم يعرف الآخرين ويفهمهم ليستطيع حينها أن يواجههم أو يؤاخيهم أو يحذر منهم!
كانت صفحة سوداء لإنني كنت لاأعرف نفسي ولا أعرف من حولي!!؟
فلم أكن جبلاً !
آمل أنني أوصلت ماأريد واعذروني لإن آلة الزمن التي صنعتها ليست بجودة ماصنع وفكر إينشتاين!!
تصبحون على خير :)
أجريت تعديلاً سقط سهواً :)
ساعي للحلم
20-03-10, 02:22 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
الصفحة التالية,
كان عنوانها يتماشى مع هدف موضوعي هذا,
وهو وصل الماضي مع الحاضر أولاً والنظر للحياة والطبيعة تبعاً للحالة النفسية والمتغيرات الحياتية!
وبما أنني كنت أعمى حتى وصلت لمرحلة المراهقة!!
فلم أكن أرى شيئاً سوى البشر !!
ونسيت أن هناك أعظم وأكبر وأجمل!
لننطلق لتلك الصفحة التي اتشحت بالسواد الكئيب .
بسم الله الرحمن الرحيم,
كنت أسير بأمان الله عائداً من الجامعة !
وفي طريقي استوقفني شاب وشابة تبدو في سيماهما اللطافة .... وضعت حقيبتي على الأرض لإنها أثقلت علي :)
فقلت ماذا؟
فقالا دقيقة واحدة..
سألتني, وقالت أأنت من أحد دول الإتحاد الأوربي قلت لا أنا عربي.
قالت إذا سمحت أريد أن أعرفك بنا فنحن نعمل في مجال إجتماعي بحيث نقيم مسابقات وحفل عشاء وتعارف بين الطلاب الأجانب ... وهي خدمة إجتماعية تطوعية.
ولكن قبل ذلك نود أن نسألك بعض الأسئلة.
قلت تفضلوا.
سألاني: عن اسمي وعمري وتخصصي الدقيق واجبتهم.
وكان كل شيء طبيعي حتى جاءت الأسئلة الأساسية!
بادراني بأسئلة عن الدين, وعن محبتي للمسيح وإيماني به, وحول إيماني بالبعث, وحول الجنة والنار. وهنا إستنتج أنها جماعة تنصيرية يقودها شبان متطوعين !!َ
فقالت لي إذا سمحت هل تتوقع إن إستمرينا على ديننا إلى أين سنذهب الجنة أم النار؟
قلت: النار !! ولكن الله غفور رحيم!
فضحكا وقالت حسناً نتشرف بك اليوم في الثامنة مساءً سوف يكون هناك عشاء مجاني ولقاء تعارفي جميل ومليء باللهو والمتعة.
قلت وهل إذا حضرت سوف تجيبون دعوتي بعدها!
فضحكا وقالا لانعرف ..!! سنرى!
تجاهلت الموعد ولم أذهب وحالياً وأنا أتسائل لماذا لم أذهب لأشبع فضولي ... فهل أصابني الجبن والخوف!!
أم ماذا.!
لنعد للمذكرة أو الماضي,
لا أعلم سر إعتزازي بذاتي حينها حتى أنني أحسست نفسي كالجبل الشامخ الذي يقف رافعاً هامته للسحاب المحيط به ومقاوماً للرياح والأعاصير وعوامل التعرية الأخرى .
وعند تفكيري بالجبل حينها بحثت عن الجبل فأنا لاأعرفه!!!
قرأت عنه وعن دوره في توازن الأرض, وعن قوته وصلابته وعن تكوينة وعن مايحمل!
فهالني مارأيت حيث ثبت لي أنني كنت أقول كلمة جبل فارغة(بدون أي معنى داخلي)!!
تخيلت السحب التي جالت في بالي وأنا أحسب أنها سقف فقط!
الغازات في الأعلى, كيفية تكون السحب والمطر والرعد والبرق وووإلخ,
قرأت عن الرياح وعن قوتها وقدرتها على أن تجعل الجبل هباءً منثوراً بالصبر والتحمل
ياإلهي كم هالني كم مالاأعرف حينها عن نفسي وعن أعدائي!!؟
أحسست أنني كنت سخيفاً!!
فالجبل يجب أن يعرف نفسه ويكتشفها ويتبحر فيها, ومن ثم يعرف الآخرين ويفهمهم ليستطيع حينها أن يواجههم أو يؤاخيهم أو يحذر منهم!
كانت صفحة سوداء لإنني كنت لاأعرف نفسي ولا أعرف من حولي!!؟
فلم أكن جبلاً !
آمل أنني أوصلت ماأريد واعذروني لإن آلة الزمن التي صنعتها ليست بجودة ماصنع وفكر إينشتاين!!
تصبحون على خير :)
هنري
كل مره أسمع فيها ذكر الجبل يطري في بالي قوله تعالى( الله الذى رفع السموات بغير عمد ترونها )صدق الله العظيم,
ولا أعلم لماذا
اللي كتيته ياهنري خيالي وجميل.
وربطك للماضي بالحاضر أجمل وأجمل
ودك تكون جبل وجبل يعرف أثر عوامل التعرية المختلفة اللي تخلي الإنسان ينسلخ من كل شيء زي ماتخلي الرياح الجبل يصير هباء منثور
شكرا شكرا شكرا
هنري
كل مره أسمع فيها ذكر الجبل يطري في بالي قوله تعالى( الله الذى رفع السموات بغير عمد ترونها )صدق الله العظيم,
ولا أعلم لماذا
اللي كتيته ياهنري خيالي وجميل.
وربطك للماضي بالحاضر أجمل وأجمل
ودك تكون جبل وجبل يعرف أثر عوامل التعرية المختلفة اللي تخلي الإنسان ينسلخ من كل شيء زي ماتخلي الرياح الجبل يصير هباء منثور
شكرا شكرا شكرا
أشكرك وأثمن حضورك الثاني :)
وليتني كنت حينها جبلاً ... فلم أكن أعرف أنني حينها ممم (لاشيء)!!
لم أفهم سر تذكرك للآية وإستداركك هنا :)
شكراً^3
وضعت صورتين في الأسفل
كنت أنا في كلتيهما.
في أحدهما كنت خالياً من الهم والحلم!.
كنت أستمتع بذلك الجو المغبر وتلك الدوامة المنطلقة نحوي ... لإني رأسي كان فارغاً تماماً من أي أمور أساسية تنهش جسد مركز المتعة ومركز الجدية ومركز الحواس الخمس المستشعر لكل شي بنظرة حادة!
رغم جفاف الجو
إلا إن عاطفتي كانت جياشة وإنتقال الأحاسيس وسط ذرات الغبار المعوقة للحركة كان سلساً!!
رغم كآبة المنظر لم أكن أحس بالخوف ... (ربما لإنني أعقت مركز التفكر بأشياء أكثر أهمية حينها:) )
ولكنني كنت إنساناً مُقبلاً منكباً على الآخرين
...............
أما في الأخرى,
فلقد كان رأسي لاتحمله جبال فكيف بجسمي!
كنت أنظر ولا أنظر
وكنت أستمتع على إستحياء
رغم الرطوبة المحفزة للتواصل والموصلة لكل شيء لكهرباء وخاصة الشحنات بين البشر والرائحة وغيرها.
....................
ولكنني في الصورة التي عانقت فيها الشلالات التي انصهر بها قوس المطر ومرت من خلاله سفينة أحسست أنني تلك السفينة
لإنني كنت أسير نحو الحلم عندها على العكس في لحظات الغبار :)
حيث كنت متشتتاً كذرات الرمل !
الحياة جميلة أليس كذلك؟ بكل مافيها من أمور متناقضة؟
بالمناسبة أين تريدون أن تكونوا واختاروا بجدية بين الصورتين بتجرد عن الأحاسيس الكاذبة
إلى اللقاء,
ساعي للحلم
26-03-10, 09:36 pm
وضعت صورتين في الأسفل
كنت أنا في كلتيهما.
في أحدهما كنت خالياً من الهم والحلم!.
كنت أستمتع بذلك الجو المغبر وتلك الدوامة المنطلقة نحوي ... لإني رأسي كان فارغاً تماماً من أي أمور أساسية تنهش جسد مركز المتعة ومركز الجدية ومركز الحواس الخمس المستشعر لكل شي بنظرة حادة!
رغم جفاف الجو
إلا إن عاطفتي كانت جياشة وإنتقال الأحاسيس وسط ذرات الغبار المعوقة للحركة كان سلساً!!
رغم كآبة المنظر لم أكن أحس بالخوف ... (ربما لإنني أعقت مركز التفكر بأشياء أكثر أهمية حينها:) )
ولكنني كنت إنساناً مُقبلاً منكباً على الآخرين
...............
أما في الأخرى,
فلقد كان رأسي لاتحمله جبال فكيف بجسمي!
كنت أنظر ولا أنظر
وكنت أستمتع على إستحياء
رغم الرطوبة المحفزة للتواصل والموصلة لكل شيء لكهرباء وخاصة الشحنات بين البشر والرائحة وغيرها.
....................
ولكنني في الصورة التي عانقت فيها الشلالات التي انصهر بها قوس المطر ومرت من خلاله سفينة أحسست أنني تلك السفينة
لإنني كنت أسير نحو الحلم عندها على العكس في لحظات الغبار :)
حيث كنت متشتتاً كذرات الرمل !
الحياة جميلة أليس كذلك؟ بكل مافيها من أمور متناقضة؟
بالمناسبة أين تريدون أن تكونوا واختاروا بجدية بين الصورتين بتجرد عن الأحاسيس الكاذبة
إلى اللقاء,
أجي وآخذ نفس من متصفحك الكريم وأرجع أكتم أنفاسي.
....................
كنت هنري بالصورتين
مضاف عليه شويه بهارات من الزمن
..............
بالنسبة لي أبختار الصورة الأولى
لإن اللي يشوفها محظوظ بغض النظر عن الحالة النفسية
ساعي للحلم
لربما أنني أسرفت في الحديث قليلاً :)
ولكن حديث النفس لاينتهي
والماضي حافل حتى وإن خلا!
أعذرك لإختيارك الصورة الأولى :)
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba