أبـــو خـــالـــد
30-10-01, 06:42 am
مذكرات قوطي:
ومرت الأيام وصارات أيام طفولتي ذكريات قديمه
ايام وراء ايام وصرت رجل بالعقد الثالث.
فجأة كذا..أكتشفت ان ذكريات طفولتي صارت تصلح
تصير قصص مثيرة اسولفها على ولدي وبناتي.
فجأة دريت اني كبرت وصارت ذكرياتي دقه قديمه.
ـــــــــــــ
يوم ميلادي:
بذلك اليوم تقول جدتي رحمها الله وغفر لها والمسلمين اجمعين
انه يوم الأثنين 15 ربيع الثاني بالروشن في تمام الساعة 1 ونصف بالليل.
وحسب ماقيل لي....من الثقات انه انولد معي بنفس الليله وبفارق نصف ساعة ثور ابيض جميل حيث شاف النور معي بذلك اليوم وبنفس بيت الطين اللي انولدت فيه..وسمي قوطي تيمنا باسمي ولذلك كان يناديني عيال خوالي باخو الثور التوم!
اذكر الدرج...والخان....والمجلس..والكمار...ومازالت ريحه الرمث
تداعب مخيلتي.
فاذكر خوي جدي - رحمهم الله جميعا....اذكر شبتهم وسواليفهم ونكتهم وهمومهم.
اذكر يوم تعسرت ولادة البقره وبغت تموت..وقعدت مزنه بنت خالتي هنادي تصيح...عندما شافت البقرة تتألم.
اذكرة رباطه جاش جدتي رحمها الله -
كانت دكتورة جراحه بقر ومتتخصصه بالتوليد...فهي يرحمها الله - اللي ولدت كل الجيل الأول من عيال بناتها..واتشرف باني رايت النور على يديها الطاهرتين.
اذكر يوم يمرض ابرهيموف ولد خالتي ....وجابو له ابو حمود-الله يرحمه - وكواه يجي خمسين كويه..
اذكر صراخه....اذكر الصوت اللي طلع من ابراهيموف يوم كواه ابو حمود اول كويه.
اذكر يوم اطيح من النخله...يوم كنت اوزيق على الحريم بعرس ولد حالي دحيم.
اذكر اول دخله صدتها بالنباطه....واول لمبه كسرتها كانت حقت المذن ابو عبدالله - الله يرحمه
كنت منشن على بس ...ارهابي....كان مبلشن بالحمام..ولكني اخطيته وجت باللمبه.
اذكر اول ضحيه لنباطتي من الأوادم -جارنا ابو محمد رحمه الله...وجد بالمكان والزمان الخطاء ....كانت قضاء وقدر
ولكنى لن انسى ذلك الموقف.
ـــــــــــــــــ
هوا انتا تاني:
كنا بزران(جهال - اطفال) نعيش احلى ايام العمر بلذه واستمتاع
وتكمل سعادتنا بالأعياد خاصه والأعراس عموما والعزايم.
كان يجينا اكياس من القريض(الحمص) والحلاو كهدايا...ولأن المناسبات السعيدة نادره وسريعه المرور...كنا نأكل كل الكميات اللي تجينا من الحلاو والسبال والقريض مهما بلغت وبوقت قياسي.
اكا الحين(ذات مره) ..فبعد موسم الحج تلقيت كميه كبيرة من الحلاو والسبال والقريض...ونظرا لأن الكميات كبيرة وفيه وفره..اظطريت لتوزيه الفائض بمكان امين.
في احدى المرات(مره من المرارير)مريت المخزن الخاص بي...وحملت كيسين قريض وكيس سبال....تواريت عن الأنظار ..(توزيت) بمكان امن ثمن جلست اكل على طريقتي وبكميات ماهي طبيعيه الين انتفخ بطني...وحسيت ان بطني صار زي الحصاة....صار ..صلب...ويعورني وبقوه.....فقعدت اصيح (اعيط) واتلوى الين سمعني خالي وولد خالتي ابراهيموف وعيال الجيران....فلقوني بحالة يرثى لي.
اخذوني للأسعاف بصندوق الددسن..الغمارتين الى المستشفى...الى قسم الطوارىء... وكان الدكتور من الأخوة المصريين.
من الرعب والخوف من الدكتور...اسكت من الصياح يوم جاء الدكتور...وبدى يكشف..أستغرب من حجم البطن. وصلابته.
بل انذهل.......وسألني وش انت مأكل ..وخفت اعترف...واندبغ...فلم اجيبه.
كان ألأم فظيع....ولا يطاق...والدختور باين عليه الأندهاش ختى انه سألني اذا كنت اكلت اسمنت.
يوم فصخوا ثوبي طاح كميات من القريض والسبال..وعرف الدكتور وش علتي...ومابدهاش ...غسيل معده.فلم يضيع وقت.
غسلوا مره ..مرتين.....ماحصل شىء.....والظاهر انهم بالمرة الثالثه ...بغوا يحطون أسيد...لولا ان الغسيا جاب نتيجة اخيرا
وبعد الغسيل...والعلاج راح الوجع...ورحنا للبيت...
طول الطريق....لم اتفوه بحرف...كنت ساكت...ومطمن رأسي...وكان وخالي وعمي ينصحوني مره....ويخفوني ...ويتوعدون احيانا......بس هين مايقدرون يسون لي شىء........يعرفون ان جديدتي (تدليع جدتي).. (الله يغفر لها) معي..في كل الأحوال.
يوم وصلنا البيت..نصيت جداعزيز...وخميتها...وحضنتني....وطيبت خاطري...وراح اليوم بهدؤ.
من بكره....رحت للمخزن السري حقي....وشلت كيس قريض....ثمن اغرت على ..المكان اللي يوزي فيه ابراهميوف قريضه...واستوليت على حوالي كيلو سبال وكيلو قريض ورحت لنفس مكاني أمس
ولكني هالمره لقيت ابراهيموف..سابقني ...ومعه زي اللي معي...وأكثر..واكتشفت لاحقا..ان استولي على ثلاث أرباع مخزوني...وغير مكانه السري.
كان الوقت بعد صلاة العصر.....كأننا بسباق مارثواني ....ولم نتوقف عن التسالي بالقريض والسبال الا يوم بدت بطوننا تمغصنا
وبما انه عندي خبره...عرفت ان اللي جاني ..امس..
...سيزورني....فمشيت للبيت..ولحقني ابراهيموف
وبنصف الطريق....وقف ابراهيموف....وقعد يصارخ من الألم...لدرجة اني لم احتاج لتكمله المشوار لطلب النجده
حيث حضر...خالي ....وولد خالي ...وابوه..وشالوا ابراهيموف مذعورين...ومن خوفي كتمت الالامي ..الي اخر درجة ممكنه..حتى اني لم ابدى اصرخ الا يوم وصلنا للمستشفى.
ابو ابراهيموف شال ولده..وخالي شالني....وحطونا على السراير...
وجاء الدكتور...بدى الدكتور يعاين ابراهيموف قبلي...وعرف من الأعراض..ان فيه نفس اللي فيني أمس....وطلب من الممرض ...ان يسوي له غسيل معده.
ابلش ابراهيموف بالدكتور والممرضين والممرضات....واتعبهم.
من صياحي تذكر الدكتور ان عنده مريض ثاني.....ويوم جاء لمي..وشافني
قال:هو انتى تاني!؟
.
ومرت الأيام وصارات أيام طفولتي ذكريات قديمه
ايام وراء ايام وصرت رجل بالعقد الثالث.
فجأة كذا..أكتشفت ان ذكريات طفولتي صارت تصلح
تصير قصص مثيرة اسولفها على ولدي وبناتي.
فجأة دريت اني كبرت وصارت ذكرياتي دقه قديمه.
ـــــــــــــ
يوم ميلادي:
بذلك اليوم تقول جدتي رحمها الله وغفر لها والمسلمين اجمعين
انه يوم الأثنين 15 ربيع الثاني بالروشن في تمام الساعة 1 ونصف بالليل.
وحسب ماقيل لي....من الثقات انه انولد معي بنفس الليله وبفارق نصف ساعة ثور ابيض جميل حيث شاف النور معي بذلك اليوم وبنفس بيت الطين اللي انولدت فيه..وسمي قوطي تيمنا باسمي ولذلك كان يناديني عيال خوالي باخو الثور التوم!
اذكر الدرج...والخان....والمجلس..والكمار...ومازالت ريحه الرمث
تداعب مخيلتي.
فاذكر خوي جدي - رحمهم الله جميعا....اذكر شبتهم وسواليفهم ونكتهم وهمومهم.
اذكر يوم تعسرت ولادة البقره وبغت تموت..وقعدت مزنه بنت خالتي هنادي تصيح...عندما شافت البقرة تتألم.
اذكرة رباطه جاش جدتي رحمها الله -
كانت دكتورة جراحه بقر ومتتخصصه بالتوليد...فهي يرحمها الله - اللي ولدت كل الجيل الأول من عيال بناتها..واتشرف باني رايت النور على يديها الطاهرتين.
اذكر يوم يمرض ابرهيموف ولد خالتي ....وجابو له ابو حمود-الله يرحمه - وكواه يجي خمسين كويه..
اذكر صراخه....اذكر الصوت اللي طلع من ابراهيموف يوم كواه ابو حمود اول كويه.
اذكر يوم اطيح من النخله...يوم كنت اوزيق على الحريم بعرس ولد حالي دحيم.
اذكر اول دخله صدتها بالنباطه....واول لمبه كسرتها كانت حقت المذن ابو عبدالله - الله يرحمه
كنت منشن على بس ...ارهابي....كان مبلشن بالحمام..ولكني اخطيته وجت باللمبه.
اذكر اول ضحيه لنباطتي من الأوادم -جارنا ابو محمد رحمه الله...وجد بالمكان والزمان الخطاء ....كانت قضاء وقدر
ولكنى لن انسى ذلك الموقف.
ـــــــــــــــــ
هوا انتا تاني:
كنا بزران(جهال - اطفال) نعيش احلى ايام العمر بلذه واستمتاع
وتكمل سعادتنا بالأعياد خاصه والأعراس عموما والعزايم.
كان يجينا اكياس من القريض(الحمص) والحلاو كهدايا...ولأن المناسبات السعيدة نادره وسريعه المرور...كنا نأكل كل الكميات اللي تجينا من الحلاو والسبال والقريض مهما بلغت وبوقت قياسي.
اكا الحين(ذات مره) ..فبعد موسم الحج تلقيت كميه كبيرة من الحلاو والسبال والقريض...ونظرا لأن الكميات كبيرة وفيه وفره..اظطريت لتوزيه الفائض بمكان امين.
في احدى المرات(مره من المرارير)مريت المخزن الخاص بي...وحملت كيسين قريض وكيس سبال....تواريت عن الأنظار ..(توزيت) بمكان امن ثمن جلست اكل على طريقتي وبكميات ماهي طبيعيه الين انتفخ بطني...وحسيت ان بطني صار زي الحصاة....صار ..صلب...ويعورني وبقوه.....فقعدت اصيح (اعيط) واتلوى الين سمعني خالي وولد خالتي ابراهيموف وعيال الجيران....فلقوني بحالة يرثى لي.
اخذوني للأسعاف بصندوق الددسن..الغمارتين الى المستشفى...الى قسم الطوارىء... وكان الدكتور من الأخوة المصريين.
من الرعب والخوف من الدكتور...اسكت من الصياح يوم جاء الدكتور...وبدى يكشف..أستغرب من حجم البطن. وصلابته.
بل انذهل.......وسألني وش انت مأكل ..وخفت اعترف...واندبغ...فلم اجيبه.
كان ألأم فظيع....ولا يطاق...والدختور باين عليه الأندهاش ختى انه سألني اذا كنت اكلت اسمنت.
يوم فصخوا ثوبي طاح كميات من القريض والسبال..وعرف الدكتور وش علتي...ومابدهاش ...غسيل معده.فلم يضيع وقت.
غسلوا مره ..مرتين.....ماحصل شىء.....والظاهر انهم بالمرة الثالثه ...بغوا يحطون أسيد...لولا ان الغسيا جاب نتيجة اخيرا
وبعد الغسيل...والعلاج راح الوجع...ورحنا للبيت...
طول الطريق....لم اتفوه بحرف...كنت ساكت...ومطمن رأسي...وكان وخالي وعمي ينصحوني مره....ويخفوني ...ويتوعدون احيانا......بس هين مايقدرون يسون لي شىء........يعرفون ان جديدتي (تدليع جدتي).. (الله يغفر لها) معي..في كل الأحوال.
يوم وصلنا البيت..نصيت جداعزيز...وخميتها...وحضنتني....وطيبت خاطري...وراح اليوم بهدؤ.
من بكره....رحت للمخزن السري حقي....وشلت كيس قريض....ثمن اغرت على ..المكان اللي يوزي فيه ابراهميوف قريضه...واستوليت على حوالي كيلو سبال وكيلو قريض ورحت لنفس مكاني أمس
ولكني هالمره لقيت ابراهيموف..سابقني ...ومعه زي اللي معي...وأكثر..واكتشفت لاحقا..ان استولي على ثلاث أرباع مخزوني...وغير مكانه السري.
كان الوقت بعد صلاة العصر.....كأننا بسباق مارثواني ....ولم نتوقف عن التسالي بالقريض والسبال الا يوم بدت بطوننا تمغصنا
وبما انه عندي خبره...عرفت ان اللي جاني ..امس..
...سيزورني....فمشيت للبيت..ولحقني ابراهيموف
وبنصف الطريق....وقف ابراهيموف....وقعد يصارخ من الألم...لدرجة اني لم احتاج لتكمله المشوار لطلب النجده
حيث حضر...خالي ....وولد خالي ...وابوه..وشالوا ابراهيموف مذعورين...ومن خوفي كتمت الالامي ..الي اخر درجة ممكنه..حتى اني لم ابدى اصرخ الا يوم وصلنا للمستشفى.
ابو ابراهيموف شال ولده..وخالي شالني....وحطونا على السراير...
وجاء الدكتور...بدى الدكتور يعاين ابراهيموف قبلي...وعرف من الأعراض..ان فيه نفس اللي فيني أمس....وطلب من الممرض ...ان يسوي له غسيل معده.
ابلش ابراهيموف بالدكتور والممرضين والممرضات....واتعبهم.
من صياحي تذكر الدكتور ان عنده مريض ثاني.....ويوم جاء لمي..وشافني
قال:هو انتى تاني!؟
.