مصدر مسئول
07-12-02, 06:02 pm
كل عـام والكبار بخير
قبل سنوات عدة كنا ننظر للأنترنت على أنه صنيعة الغرب الذي يرغب في تصديرها لنا من منطلق الغزو الثقافي ... وبعد أن حصلنا على هذه الصنيعة بعد تنقيتها من بعض الشوائب راح البعض من يبحث عنها بشوائبها بل راح البعض الى ابعـد من ذلك عندما راح يبحث عن شوائبها فقط ...
لم تقتصر هذه الصنيعة على الشباب فقط بل تعدتها الى أن البنات اصبحن من رواد هذه الصنيعة ومن مستقبلي هذا الغزو ..... وتلك هي الطامة الكبرى ...
لاتعتذروا ولا تظنوا فإن بعض الظن إثم ( وليس كل الظن ) ....
ماذا تبحث البنت في الانترنت ؟؟ سؤال لم أزل ابحث عن اجابته .. ولا ارى مايلوح في الافق حول هـذه الاجابة ......
سؤال : لو كان لك ابنة أو أخت هل توافقها على الدخول الى الانترنت ؟
جواب : انا لن أوافق .
سؤال أخر : لماذا لاتوافق ؟
جواب: بسبب مارأيت وليس من رأى كمن سمع .....
السؤال الأكبر : كم منا من يوافق وكم منا من لايوافق ؟؟
بل السؤال الكبير والكبير جـداً : كم من بنت اضحت ضحية الانترنت ؟
انا أعلم الكثير وغير ي يعلم الأكثر .....
ترى ماهو السبب ؟؟ ومن هو المتسبب ؟ الفتاة أم الفتى ؟
أم ان القضية مشتركة وتعود الى الوعي ؟؟
اسمعوا ........ وعوا
فتاة تحاول الطلاق من زوجها بسبب شاب تعرفت عليه من الانترنت
فتاة أخرى تقول انني عندما اجلس مع زوجي في الفراش أغمض عيني واتخيل ان ذلك الجالس أمامي هو حبيبي ( للمعلومية حبيبها تعرفت عليه بالانترنت )
فتاة ثالثة : تقول لحبيبها لو تركت زوجي فهل تقبلني زوجه .
فتاة رابعة : تبكي بكاء حار أمام حبيبها الموهوم وترجوه ان لايتركها ( هذه لم تتزوج بعـــد )
اخرى تسافر وتتفق مع حبيبها على اللقاء بعيــداً عن أعين الرقابه الدنيويه
ملحوظه : هذه الوقائع اطلعت عليها من أصحابها شخصياً
قصص يشيب لها الرأس .... فبناتنا في خطر ... في خطر
اعود لطرح السؤال مرة أخرى ترى من هو المسئول ... وكيف النجاة ؟؟
تحياتي للكبـــــار
قبل سنوات عدة كنا ننظر للأنترنت على أنه صنيعة الغرب الذي يرغب في تصديرها لنا من منطلق الغزو الثقافي ... وبعد أن حصلنا على هذه الصنيعة بعد تنقيتها من بعض الشوائب راح البعض من يبحث عنها بشوائبها بل راح البعض الى ابعـد من ذلك عندما راح يبحث عن شوائبها فقط ...
لم تقتصر هذه الصنيعة على الشباب فقط بل تعدتها الى أن البنات اصبحن من رواد هذه الصنيعة ومن مستقبلي هذا الغزو ..... وتلك هي الطامة الكبرى ...
لاتعتذروا ولا تظنوا فإن بعض الظن إثم ( وليس كل الظن ) ....
ماذا تبحث البنت في الانترنت ؟؟ سؤال لم أزل ابحث عن اجابته .. ولا ارى مايلوح في الافق حول هـذه الاجابة ......
سؤال : لو كان لك ابنة أو أخت هل توافقها على الدخول الى الانترنت ؟
جواب : انا لن أوافق .
سؤال أخر : لماذا لاتوافق ؟
جواب: بسبب مارأيت وليس من رأى كمن سمع .....
السؤال الأكبر : كم منا من يوافق وكم منا من لايوافق ؟؟
بل السؤال الكبير والكبير جـداً : كم من بنت اضحت ضحية الانترنت ؟
انا أعلم الكثير وغير ي يعلم الأكثر .....
ترى ماهو السبب ؟؟ ومن هو المتسبب ؟ الفتاة أم الفتى ؟
أم ان القضية مشتركة وتعود الى الوعي ؟؟
اسمعوا ........ وعوا
فتاة تحاول الطلاق من زوجها بسبب شاب تعرفت عليه من الانترنت
فتاة أخرى تقول انني عندما اجلس مع زوجي في الفراش أغمض عيني واتخيل ان ذلك الجالس أمامي هو حبيبي ( للمعلومية حبيبها تعرفت عليه بالانترنت )
فتاة ثالثة : تقول لحبيبها لو تركت زوجي فهل تقبلني زوجه .
فتاة رابعة : تبكي بكاء حار أمام حبيبها الموهوم وترجوه ان لايتركها ( هذه لم تتزوج بعـــد )
اخرى تسافر وتتفق مع حبيبها على اللقاء بعيــداً عن أعين الرقابه الدنيويه
ملحوظه : هذه الوقائع اطلعت عليها من أصحابها شخصياً
قصص يشيب لها الرأس .... فبناتنا في خطر ... في خطر
اعود لطرح السؤال مرة أخرى ترى من هو المسئول ... وكيف النجاة ؟؟
تحياتي للكبـــــار