قطر2022
07-12-02, 03:59 pm
الدمام: سفر العزمان
تعرض أحد رجال الدوريات الأمنية في محافظة الخبر صباح الخميس أول أيام العيد لإطلاق نار أدخل على إثره مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر.
واتضح أن الجندي أول جميل فهد العجمي (32 سنة) كان ضمن رجال الأمن الذين تواجدوا بعد تلقيهم بلاغاً يفيد بقيام أحد المواطنين بتهديد والده بالقتل وذلك بإشهار مسدسه مما دعا الأب للإبلاغ عن ذلك وفور تلقي الجهات الأمنية وصل العجمي لموقع البلاغ ليتفاجأ أنه بعد تحرر الأب من ابنه تحصن الأخير داخل المنزل رافضاً الخروج وهدد الجاني الجندي أول العجمي الذي كان يقوم بالرقابة بسيارة الدورية بالقتل إذا لم يبتعد عن المنزل بعد ذلك حاول رجل الأمن تهدئة الجاني وطلب منه تسليم السلاح الذي كان بحوزته إلا أن الجاني فاجأه بأن أطلق عليه النار لتخطئه الرصاصة الأولى ليشتبك الاثنان وأثناء اشتباكهما قام الجاني بإطلاق الرصاصة الثانية لتصيبه أعلى الجهة اليمنى من الصدر وعلى الرغم من إصابته إلا أنه استطاع تجريد الجاني من مسدسه والإمساك به محاولا وضع الأصفاد في يديه إلا أن الإصابة وكمية نزيف الدم أديا في اللحظات الأخيرة لفقده الوعي بعدها قام المجني بضربه على جبينه بقطعة حديدية ولاذ بالفرار.
وبدأت الدوريات الأمنية بقيادة مدير دوريات المحافظة الرائد محمد بن نايف الحربي بتطويق الحي وتمشيطه إلى أن تم العثور على الجاني والقبض عليه.
منقول
تعرض أحد رجال الدوريات الأمنية في محافظة الخبر صباح الخميس أول أيام العيد لإطلاق نار أدخل على إثره مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر.
واتضح أن الجندي أول جميل فهد العجمي (32 سنة) كان ضمن رجال الأمن الذين تواجدوا بعد تلقيهم بلاغاً يفيد بقيام أحد المواطنين بتهديد والده بالقتل وذلك بإشهار مسدسه مما دعا الأب للإبلاغ عن ذلك وفور تلقي الجهات الأمنية وصل العجمي لموقع البلاغ ليتفاجأ أنه بعد تحرر الأب من ابنه تحصن الأخير داخل المنزل رافضاً الخروج وهدد الجاني الجندي أول العجمي الذي كان يقوم بالرقابة بسيارة الدورية بالقتل إذا لم يبتعد عن المنزل بعد ذلك حاول رجل الأمن تهدئة الجاني وطلب منه تسليم السلاح الذي كان بحوزته إلا أن الجاني فاجأه بأن أطلق عليه النار لتخطئه الرصاصة الأولى ليشتبك الاثنان وأثناء اشتباكهما قام الجاني بإطلاق الرصاصة الثانية لتصيبه أعلى الجهة اليمنى من الصدر وعلى الرغم من إصابته إلا أنه استطاع تجريد الجاني من مسدسه والإمساك به محاولا وضع الأصفاد في يديه إلا أن الإصابة وكمية نزيف الدم أديا في اللحظات الأخيرة لفقده الوعي بعدها قام المجني بضربه على جبينه بقطعة حديدية ولاذ بالفرار.
وبدأت الدوريات الأمنية بقيادة مدير دوريات المحافظة الرائد محمد بن نايف الحربي بتطويق الحي وتمشيطه إلى أن تم العثور على الجاني والقبض عليه.
منقول