الــمــقــلــع
08-03-10, 04:43 am
بسم الله الرحمن الرحيم
أول شي أحب أعطيكم فكرة عن بطلة (قصتنا) هذه .. إنها (شغالتنا) ..
(شغالتنا) يا كرام من (أثيوبيا) فهي بالتالي ذات (جمال) و(دلال) فهي لاشك تنفع تلعب (ملاكمة) .. لكن فيها مشكلة بسييطة .. وهي أنها (مخروشة) إلى أبعد حد .. يعني لما نشوفها جايبه الشاهي نعلن حالة الطوارئ ونقوم بتنزيل البزران للملاجئ !! لأنه عادي جداً إنها تشيل (13) بريق شاهي بيد و(10) دلال قهوة بيدها الثانية وتمشي صافطه الطبلون يعني كنها تساقط ظلها !!
أنا أقول لأمي أحس إنها مسكونه (بجني) كان يشارك في اختراق الضاحية ..
تصدقون شرينا جهاز نعلقه عليها علشان أمي لما تبيها تناديها بالجهاز بس للأسف علشان سرعتها الزايدة صار الجهاز ما يلقط الارسال !!
يعني لو تبي تعذبها خلها لا تتحرك بس ثواني ..
وبعدين عادي تناديها وتسألها عن شي ما تدري الا هي رايحه ومخليتك.. مو تطنييش .. لا .. بس دباشه !!
أنا أحس إنها ما قد شافت بشر ولا تدري هي شلون يتعاملون مع بعض ..
تقدرون تقولون إنها (مخروشه) وفي روايه اخرى .. (سبيكه) !
المهم .. أنا صار لي معها موقف قوي !!
مرة وأنا راقي لغرفتي (مروق) وأدخل غرفتي وأنا من عادتي إني أدخل غرفتي وبعدين أعطي الباب (كعب) قوي واصكه وأقفل غرفتي ..
وأطلّع جوالي وأنطله على المخده مع إنه دايم يطيح ورا السرير وابلش ادوره ..
وأفسخ ثوبي وأحطه في مكانه المعتاد اللي هو .. (أجدعه على الارض) !
بعدين أشيل (فنيلتي) واصفّطها لين تصير مثل (الكوره) وأشوتها على الشماعه ..
بعدين (سروال السنّه) .. أموت واعرف ليه سموه كذا .. يعنين (الشيعه) وش يسمونه ؟! (سروال الشيعه) خخخخخخ
على العموم .. ما بقى علىّ الا (سروال النصّ)
المهم .. (حمّامي) الله يعزكم داخل غرفتي ..
المهم .. يوم فسخت ثوبي قعدت قدام المرايه (أميلح) نفسي و(أكلم) روحي وأنكت شوي وأمسك المشط وأتخيله مكروفون وأنشد (سائر في ربى الزمن) .. يعني قمة الونااااااسة وخشة الجو !
وأستعرض عضلاتي وألعب (كراتيه) مع صورتي بالمرايه .. و(أنفخ) على نفسي بالمرايه وأقول (بتعقل انت وإلا لأ) يععععع كععععع
وأرفسه برجلي خخخخخخخخ
وبقية الحركات اللي أنا دايم أسويها بشرط .. (ما يكون عندي احد) ..
عاد .. أنا دايم أنهي حركاتي هاذي بقفزه على (السرير) وكنت دايم وأنا انط أقول (هُبلاااااااااااا).. زي الجرادة إللي في (زينة ونحول) !!
عاد وأنا (ناط) وبين السقف والسرير حانت مني (إلتفاته) للحمام .. وش تتوقعون شفت ؟؟؟؟؟؟؟
شغالتنا (زمزم) !! ..
لقيتهاواقفه بوسط (الحمّام) وماسكه مكنسة وسطل وهي منصدمه ومفجوعه ؟!!
قلت لها (زمزم .. خيررررر .. وش عندك ؟!!) ..
لكن .. زي العاده ما ردت ولا تكلمت .. رجعت مرة ثانيه أسألها (بلغة الإشارة) وش عندك ؟!!
كل هذا طبعاً وأنا بين السقف والسرير في الهوا ما بعد وصلت السرير ..
وجلسنا نطالع في بعض إللي يشوفنا يقول (والتقى الحبيبان ..) وأنا ودي آخذ (المكنسة) إللي معها وأكنس البهاق إللي بوجهها !!
ثم أمسك (راسها) وأدخله بوسط السطل إللي فيه مويه علشان أشوف من وين ينسم راسها ..
وأصارخ عليها .. (يا دبشه ورى ما تكلمتي وعلمتيني إنك هنا ؟؟؟)
وكالعاده .. كأنك تتكلم مع جدار ..
المهم .. لأني عارفها دريت إنها يوم سمعت صوتي إنخرشت ولا درت وش تسوي ..
و(بذهانتها) الخارقه قالت بأقعد هنا ومهب شايفني .. الله يقلع هالعبقرية الفذة ؟!
عاد أنا قعدت أتذكر وش كنت أسوي عند المراية أحسب إني بروحي .. والله من الفشيله .. بس إللي مهونها عليّ .. إني ما فسخت (كل شي) !!
كان أنا إللي بأطلب من أهلي يسفروني مب هي إللي تتسفر !!
المهم إني قلت لها (خلاص .. إمشي .. إطلعي) وأنا أبي أفتح باب غرفتي أسمع أمي جايه لغرفتي وتناديني ؟؟
يا سلاااااااااااااااااااام على الحظ !!
أنا والشغاله بغرفة نومي .. والغرفة مقفله .. وأنا كاسي عاري ما علي الا سروال نص وكرشتي ترفرف في الهواء الطلق !!
يعني أمي لو هي (عمياء) .. بيروح عالطول بالها لذاك الشي الشين ..
يعني التهمة (فيني) .. (فيني)
علشان تعيشون معي الموقف
أنا ما عليّ إلا (سروال نص) وشغالتنا (العذراء) جنبي واقفه ... والباب مقفّل وورا الباب أمي
وأنا أعرف أمي ماراح تروح الا إذا فتحت الباب ..
وفي هاللحظه الحرجة .. خطرت في بالي فكرة (إنما ايه) ما تخرش الميه ..
لي خال يدرس برا السعودية وأمي تموووووت فيه واذا دق تركض أمي ركض .. كأنها بنت (منحاشة من صرصور) ..
فقفزت على السرير وأخذت الجوال ودقيت على بيتنا.. وردّت عليّ أختي الصغيرة من الدور الأرضي .. قلتلها (أنا خالس سليمان .. وين الوالدة بسرررررررررعه أنا أكلم من برا السعودية) ..
فقامت أختي (البزر) تصوت لأمي .. (خااااااااااااااااالي سليماااااااااااااااااااان بالتلفووووووووووووون)
أمي أول ما سمعتها تصصووووت تدروشت وتلخبطت وقامت تقول يووووووه قوليله إنها فوووووووق وصارت تمشي وتدور التلفون إللي فووووق وهي تقووول أفففففففف وين ودت التلفون هالشغاله !!
وأنا في نشوة الفرح لنجاح (خطتي الجهنميه) إذا بالأخت (زمزم) يوم سمعت أمي تقول (وين ودت التلفون هالشغاله) إذا بها بأعلى صوتها تقول.. (فوق مكتبه يا ماما) ..
أنا من قوة غبائها والحركة إللي سوتها ما استوعبت الموقف قعدت لحظات علشان مخي يتعرف على هالموقف .. بس ما لقى أي موقف مشابه قد مر عليه يعني سبق مو صحفي سبق (غبائي) لهالشغاله ..
الآدميه ذي (ذكائها) خارج التغطيه.. إلا مخها منتهي الصلاحيه .. هاذي طفرة في الدباشه ..
المهم .. أنا صرت ما أسمع لأمي صوت ما أدري هي سمعت الشغاله أو لأ ؟
يوم جت المصيييييييييييييبة !!
وأنا واقف عند الباب أتسمّع والشغاله جنبي
إذ (بزمزم) تمسك عروة الباب وتبي تفتحه فرمقتها .. بنظراتي المخيفة .. يعني وش تبين ؟!
قالت (لا .. بابا افتح الباب .. لا .. بابا حرااااااااااااااااااااااااااااااااام .. لا ..بابا إيش يبغى إنت ؟ لا .. بابا أنا حرمه كبير أنا حرمه فيه بيبي حرااااااااااااااااااااام بابا)
ياسلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااام .. هاذا إللي ناقص .. الأخت فاهمه غلط تحسبني أسوي كل ذا علشااااني ابيهاااااااااااااااااااااااااااا ؟؟
مدري أضحك .. أصيح .. أفسخ سروالي .. ما أدري وش أسوي ؟!!
من زينس أنتي ووجهس .. لو أطفي اللمبة ما عاد أشوفها من لون بشرتها (الكحلي) !!
على العموم .. الآدميه ملزمة تفتح الباب وما دريت إلا وهي فاتحه القفل وأمي جنب الباب تقول (زمزم .. زمزم .. إنتي إللي هنا)
وقبل ما تفتح أمي الباب دورت بسرعه (سروال السنه) ولقيته على الأرض وأمد يدي بآاخذه.. يعني إذا لبسته بتنحل القضيه ..
في هاللحظه .. فتحت أمي الباب
ولم أجد تصريفه لوضعي وأنا ماد يدي للأرض بآخذ (سروالي) إلا إني لا ارادياً قلت ..
اللللللللللللللللللللللله اكبررررررررررررررررررررر .. إيه .. سويت نفسي أصلي وأسجد خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
وش أسوي ما لقيت أي تصريفه وبعدين ما أبي أمي تسألني عن أي شي .. فأحسن شي أسوي نفسي أصلي ما أقدر أرد عليها ..
المهم .. إني في نفسي أقول يارب إنها ما تلاحظ إني أصلي وأنا شبه عاري ..
أمي دخلت وتنحنحت شوي بعدين قالت للشغاله (وش قاعده تسوين؟) لكن كالعاده .. الشغاله أكلت قليلاً من التبن وسكتت وطلعت ..
وقفت أمي شوي وأنا قاعد أصلي وأقول في نفسي (أشوى إنها ما انتبهت إني مو بكامل ملابسي شبهه عاري يعني)
المهم شوي إلا و يوم قالت لي (أجل تصلي هاه !!!!!!!!!!) .. وأنا إللي أبلع ريقي مو بس ريقي الا حتى اللوز بلعتها
قالت (أجل تصلي .. زين بس .. ترى القبله غرب وأنت تصلي شرق !!)
وطلعت وصبخت بالباااااب بقوووووووووووه
يوووووووووووووووووووووووووووووووه أنوااااااااع الصدماااااااات ياربيه وش اسوووووووي ؟!!
وأقعد أفكر يارب وش اسوي والله إني (مظلووووم) .. رحمتوني صح ؟
وأقعد أفكر وأفكر .. قلت أحسن حل هو (الصرااااحة) ..
وإللي يصدقني .. يصدقني .. وإللي ما راح يصدقني (يطق راسه بالجدار) ..
ولا انتبهت لنفسي الا بعديييييين .. طول فترة تفكيري وأنا قاعد أكمل صلاتي خخخخخخخخخخخخخخ
المهم .. لبست ملابسي ونزلت ورحت لأمي .. وهي من هوووول الموقف قاعده تتنافض وتحتري أبوي ..
يوم جيت صرخت بوجهي (لا تكلمني .. ولا تلمسني .. إبعد)
قلت .. (اسمعي .. الصدق منجاة)
قالت (وشو ؟)
قلت (الصدق منجاة)
قالت (وش تقول أنت؟)
عاد قعدت أقولها كل إللي صار وأحلف أيمان وأقسم بالله
والحمد لله لأن أمي واثقه فيني صدقتني ..
بس مدري ليه سفروا (الشغاله) بعد يومين.. إلى ألحين ما أفهم ليه سفروها ؟
الجواب بسيييييييييط (لأنهم ما صدقوني) خخخخخخخخخخخخخخخخ
بالنهايه أحب أنصح إخواني الشباب انتبهوا .. لا (تشيلون ملابسكم) بغرفكم وعندكم شغاله اسمها (زمزم) ..
منقول من الاميل
أول شي أحب أعطيكم فكرة عن بطلة (قصتنا) هذه .. إنها (شغالتنا) ..
(شغالتنا) يا كرام من (أثيوبيا) فهي بالتالي ذات (جمال) و(دلال) فهي لاشك تنفع تلعب (ملاكمة) .. لكن فيها مشكلة بسييطة .. وهي أنها (مخروشة) إلى أبعد حد .. يعني لما نشوفها جايبه الشاهي نعلن حالة الطوارئ ونقوم بتنزيل البزران للملاجئ !! لأنه عادي جداً إنها تشيل (13) بريق شاهي بيد و(10) دلال قهوة بيدها الثانية وتمشي صافطه الطبلون يعني كنها تساقط ظلها !!
أنا أقول لأمي أحس إنها مسكونه (بجني) كان يشارك في اختراق الضاحية ..
تصدقون شرينا جهاز نعلقه عليها علشان أمي لما تبيها تناديها بالجهاز بس للأسف علشان سرعتها الزايدة صار الجهاز ما يلقط الارسال !!
يعني لو تبي تعذبها خلها لا تتحرك بس ثواني ..
وبعدين عادي تناديها وتسألها عن شي ما تدري الا هي رايحه ومخليتك.. مو تطنييش .. لا .. بس دباشه !!
أنا أحس إنها ما قد شافت بشر ولا تدري هي شلون يتعاملون مع بعض ..
تقدرون تقولون إنها (مخروشه) وفي روايه اخرى .. (سبيكه) !
المهم .. أنا صار لي معها موقف قوي !!
مرة وأنا راقي لغرفتي (مروق) وأدخل غرفتي وأنا من عادتي إني أدخل غرفتي وبعدين أعطي الباب (كعب) قوي واصكه وأقفل غرفتي ..
وأطلّع جوالي وأنطله على المخده مع إنه دايم يطيح ورا السرير وابلش ادوره ..
وأفسخ ثوبي وأحطه في مكانه المعتاد اللي هو .. (أجدعه على الارض) !
بعدين أشيل (فنيلتي) واصفّطها لين تصير مثل (الكوره) وأشوتها على الشماعه ..
بعدين (سروال السنّه) .. أموت واعرف ليه سموه كذا .. يعنين (الشيعه) وش يسمونه ؟! (سروال الشيعه) خخخخخخ
على العموم .. ما بقى علىّ الا (سروال النصّ)
المهم .. (حمّامي) الله يعزكم داخل غرفتي ..
المهم .. يوم فسخت ثوبي قعدت قدام المرايه (أميلح) نفسي و(أكلم) روحي وأنكت شوي وأمسك المشط وأتخيله مكروفون وأنشد (سائر في ربى الزمن) .. يعني قمة الونااااااسة وخشة الجو !
وأستعرض عضلاتي وألعب (كراتيه) مع صورتي بالمرايه .. و(أنفخ) على نفسي بالمرايه وأقول (بتعقل انت وإلا لأ) يععععع كععععع
وأرفسه برجلي خخخخخخخخ
وبقية الحركات اللي أنا دايم أسويها بشرط .. (ما يكون عندي احد) ..
عاد .. أنا دايم أنهي حركاتي هاذي بقفزه على (السرير) وكنت دايم وأنا انط أقول (هُبلاااااااااااا).. زي الجرادة إللي في (زينة ونحول) !!
عاد وأنا (ناط) وبين السقف والسرير حانت مني (إلتفاته) للحمام .. وش تتوقعون شفت ؟؟؟؟؟؟؟
شغالتنا (زمزم) !! ..
لقيتهاواقفه بوسط (الحمّام) وماسكه مكنسة وسطل وهي منصدمه ومفجوعه ؟!!
قلت لها (زمزم .. خيررررر .. وش عندك ؟!!) ..
لكن .. زي العاده ما ردت ولا تكلمت .. رجعت مرة ثانيه أسألها (بلغة الإشارة) وش عندك ؟!!
كل هذا طبعاً وأنا بين السقف والسرير في الهوا ما بعد وصلت السرير ..
وجلسنا نطالع في بعض إللي يشوفنا يقول (والتقى الحبيبان ..) وأنا ودي آخذ (المكنسة) إللي معها وأكنس البهاق إللي بوجهها !!
ثم أمسك (راسها) وأدخله بوسط السطل إللي فيه مويه علشان أشوف من وين ينسم راسها ..
وأصارخ عليها .. (يا دبشه ورى ما تكلمتي وعلمتيني إنك هنا ؟؟؟)
وكالعاده .. كأنك تتكلم مع جدار ..
المهم .. لأني عارفها دريت إنها يوم سمعت صوتي إنخرشت ولا درت وش تسوي ..
و(بذهانتها) الخارقه قالت بأقعد هنا ومهب شايفني .. الله يقلع هالعبقرية الفذة ؟!
عاد أنا قعدت أتذكر وش كنت أسوي عند المراية أحسب إني بروحي .. والله من الفشيله .. بس إللي مهونها عليّ .. إني ما فسخت (كل شي) !!
كان أنا إللي بأطلب من أهلي يسفروني مب هي إللي تتسفر !!
المهم إني قلت لها (خلاص .. إمشي .. إطلعي) وأنا أبي أفتح باب غرفتي أسمع أمي جايه لغرفتي وتناديني ؟؟
يا سلاااااااااااااااااااام على الحظ !!
أنا والشغاله بغرفة نومي .. والغرفة مقفله .. وأنا كاسي عاري ما علي الا سروال نص وكرشتي ترفرف في الهواء الطلق !!
يعني أمي لو هي (عمياء) .. بيروح عالطول بالها لذاك الشي الشين ..
يعني التهمة (فيني) .. (فيني)
علشان تعيشون معي الموقف
أنا ما عليّ إلا (سروال نص) وشغالتنا (العذراء) جنبي واقفه ... والباب مقفّل وورا الباب أمي
وأنا أعرف أمي ماراح تروح الا إذا فتحت الباب ..
وفي هاللحظه الحرجة .. خطرت في بالي فكرة (إنما ايه) ما تخرش الميه ..
لي خال يدرس برا السعودية وأمي تموووووت فيه واذا دق تركض أمي ركض .. كأنها بنت (منحاشة من صرصور) ..
فقفزت على السرير وأخذت الجوال ودقيت على بيتنا.. وردّت عليّ أختي الصغيرة من الدور الأرضي .. قلتلها (أنا خالس سليمان .. وين الوالدة بسرررررررررعه أنا أكلم من برا السعودية) ..
فقامت أختي (البزر) تصوت لأمي .. (خااااااااااااااااالي سليماااااااااااااااااااان بالتلفووووووووووووون)
أمي أول ما سمعتها تصصووووت تدروشت وتلخبطت وقامت تقول يووووووه قوليله إنها فوووووووق وصارت تمشي وتدور التلفون إللي فووووق وهي تقووول أفففففففف وين ودت التلفون هالشغاله !!
وأنا في نشوة الفرح لنجاح (خطتي الجهنميه) إذا بالأخت (زمزم) يوم سمعت أمي تقول (وين ودت التلفون هالشغاله) إذا بها بأعلى صوتها تقول.. (فوق مكتبه يا ماما) ..
أنا من قوة غبائها والحركة إللي سوتها ما استوعبت الموقف قعدت لحظات علشان مخي يتعرف على هالموقف .. بس ما لقى أي موقف مشابه قد مر عليه يعني سبق مو صحفي سبق (غبائي) لهالشغاله ..
الآدميه ذي (ذكائها) خارج التغطيه.. إلا مخها منتهي الصلاحيه .. هاذي طفرة في الدباشه ..
المهم .. أنا صرت ما أسمع لأمي صوت ما أدري هي سمعت الشغاله أو لأ ؟
يوم جت المصيييييييييييييبة !!
وأنا واقف عند الباب أتسمّع والشغاله جنبي
إذ (بزمزم) تمسك عروة الباب وتبي تفتحه فرمقتها .. بنظراتي المخيفة .. يعني وش تبين ؟!
قالت (لا .. بابا افتح الباب .. لا .. بابا حرااااااااااااااااااااااااااااااااام .. لا ..بابا إيش يبغى إنت ؟ لا .. بابا أنا حرمه كبير أنا حرمه فيه بيبي حرااااااااااااااااااااام بابا)
ياسلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااام .. هاذا إللي ناقص .. الأخت فاهمه غلط تحسبني أسوي كل ذا علشااااني ابيهاااااااااااااااااااااااااااا ؟؟
مدري أضحك .. أصيح .. أفسخ سروالي .. ما أدري وش أسوي ؟!!
من زينس أنتي ووجهس .. لو أطفي اللمبة ما عاد أشوفها من لون بشرتها (الكحلي) !!
على العموم .. الآدميه ملزمة تفتح الباب وما دريت إلا وهي فاتحه القفل وأمي جنب الباب تقول (زمزم .. زمزم .. إنتي إللي هنا)
وقبل ما تفتح أمي الباب دورت بسرعه (سروال السنه) ولقيته على الأرض وأمد يدي بآاخذه.. يعني إذا لبسته بتنحل القضيه ..
في هاللحظه .. فتحت أمي الباب
ولم أجد تصريفه لوضعي وأنا ماد يدي للأرض بآخذ (سروالي) إلا إني لا ارادياً قلت ..
اللللللللللللللللللللللله اكبررررررررررررررررررررر .. إيه .. سويت نفسي أصلي وأسجد خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
وش أسوي ما لقيت أي تصريفه وبعدين ما أبي أمي تسألني عن أي شي .. فأحسن شي أسوي نفسي أصلي ما أقدر أرد عليها ..
المهم .. إني في نفسي أقول يارب إنها ما تلاحظ إني أصلي وأنا شبه عاري ..
أمي دخلت وتنحنحت شوي بعدين قالت للشغاله (وش قاعده تسوين؟) لكن كالعاده .. الشغاله أكلت قليلاً من التبن وسكتت وطلعت ..
وقفت أمي شوي وأنا قاعد أصلي وأقول في نفسي (أشوى إنها ما انتبهت إني مو بكامل ملابسي شبهه عاري يعني)
المهم شوي إلا و يوم قالت لي (أجل تصلي هاه !!!!!!!!!!) .. وأنا إللي أبلع ريقي مو بس ريقي الا حتى اللوز بلعتها
قالت (أجل تصلي .. زين بس .. ترى القبله غرب وأنت تصلي شرق !!)
وطلعت وصبخت بالباااااب بقوووووووووووه
يوووووووووووووووووووووووووووووووه أنوااااااااع الصدماااااااات ياربيه وش اسوووووووي ؟!!
وأقعد أفكر يارب وش اسوي والله إني (مظلووووم) .. رحمتوني صح ؟
وأقعد أفكر وأفكر .. قلت أحسن حل هو (الصرااااحة) ..
وإللي يصدقني .. يصدقني .. وإللي ما راح يصدقني (يطق راسه بالجدار) ..
ولا انتبهت لنفسي الا بعديييييين .. طول فترة تفكيري وأنا قاعد أكمل صلاتي خخخخخخخخخخخخخخ
المهم .. لبست ملابسي ونزلت ورحت لأمي .. وهي من هوووول الموقف قاعده تتنافض وتحتري أبوي ..
يوم جيت صرخت بوجهي (لا تكلمني .. ولا تلمسني .. إبعد)
قلت .. (اسمعي .. الصدق منجاة)
قالت (وشو ؟)
قلت (الصدق منجاة)
قالت (وش تقول أنت؟)
عاد قعدت أقولها كل إللي صار وأحلف أيمان وأقسم بالله
والحمد لله لأن أمي واثقه فيني صدقتني ..
بس مدري ليه سفروا (الشغاله) بعد يومين.. إلى ألحين ما أفهم ليه سفروها ؟
الجواب بسيييييييييط (لأنهم ما صدقوني) خخخخخخخخخخخخخخخخ
بالنهايه أحب أنصح إخواني الشباب انتبهوا .. لا (تشيلون ملابسكم) بغرفكم وعندكم شغاله اسمها (زمزم) ..
منقول من الاميل