بسومة بريده
06-03-10, 04:07 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.bab.com/admin/articles/9_2001/images/nimg2605.jpg
عرفت الكليجاء.. أو كليجاء القصيم كواحدة من أفضل واشهر
النواشف وانواع البسكويت في منطقة القصيم ومن اقدمها على
الاطلاق. واستطاعت المرأة القصيمية طيلة الفترة الماضية
ان تحافظ علي جودتها وتحفظ (سر) خلطتها حتى اوصلتها الى
موائد الملوك خارج خارطة الوطن العربي والبيوتات الكبرى،
حتى ان شاه ايران يقال انه قد اعجب بها فانتدب من
يتعلمها في القصيم واصبحت لا تفارق موائده.
ويمتاز هذا القرص الجميل بأنه وجبة غذائية متكاملة ذات
سعرات حرارية عالية ويتمتع بقابلية التخزين والبقاء في
اي ظروف ولمدة تصل الى ستة أشهر دون ان يتغير او تتأثر
مكوناته وعناصره لذا كان وجبة المحاربين في الطوارىء
والغزوات وزاد قوافل المسافرين والحجاج مثلما هو طعام
الكادحين ان وجد وهدايا الاطفال الموسرين والملوك.
================================================== =============
حاولنا معرفة تاريخ هذا القرص.. والاصل في التسمية ولكن
مثله مثل اشياء كثيرة تعتبر من خصوصيات المنطقة لم توثق
او تبحث وان وجد شيء من ذلك فلعلنا لم نوفق في الوصول
اليه. كلما عرفناه انها قديمة.. وقديمة جداً كما ان سبب
التسمية غير معروف وان كان هناك من يعتقد انها كلمة
تركية وهناك من يقول بأنها من اللهجة العراقية ولكن
رجلاً من اهل ال+++++++++ر ومن اصول نجدية قابلناه في الكويت
قبل مدة واسمه حسن التميمي ذكر قصة يقول بانها اصل سبب
التسمية وهي قصة لا نؤكدها.. ولا ننفيها ونوردها هنا
لطرافتها.
يقول بأن رجلاً من اهل القصيم من رجال عقيل كان يتردد
على الشام وتركيا نقل لأخته الماهرة في الطبخ وصف احد
انواع البسكويت التي رآها هناك واعجبته فحاولت الاخت ان
تطبق ما سمعته وكانت احدى محاولاتها قد اسفرت عن هذا
القرص تستشير عروس اخيها الجديدة، وكانت بعض النساء تخجل
من الأكل أمام الرجال ويقول كانت الأخت تستعجل العروس
عندما رأت اخيها مقبلاً وتردد (أكلي.. جاء.. أكلي.. جاء)
وعلى طريقة (وجدتها) ردد معها الأخ الكلمة ليدمجها في
نهاية الأمر الى (كليجاء) عندما رأى قرصاً ليس ما كان
يريده بالضبط ولكنه افضل منه بكثير!!
وكليجاء القصيم عدة اشكال.. وعدة احجام صغير ومتوسط
وكبير وهناك كليجاء الحشوة والتي تصنع من البر وتحشى
بالهيل والزنجبيل والقرفة والليمون الأسود والسكر او
العسل. وتشتهر او تختص بها مدينة بريدة وهي التي انتشرت
الآن واكتسبت شهرة واسعة. وهناك كليجاء عنيزة لا تقل
عنها شهرة وهي بدون حشوة وتسمى الآن بالفتيت.
قديماً كانت الكليجاء وجبة رئيسية في بيوت الأثرياء
والوجهاء في القصيم والهدايا الغالية التي ترسل للأقارب
والاصدقاء خارج المنطقة.. أو تقدم للزائر وأحد رموز
الضيافة القصيمية المميزة وكانت احدى هدايا تجهيز العروس
وهي عادة تكاد تكون مستمرة حتى الآن لدى بعض الأسر في
القصيم. كما انهاتزخر بها الموائد في ايام الاعياد
والمناسبات.
وكانت الوجبة الخفيفة في نقلها والكبيرة في قيمتها
الغذائية التي يحرص المسافرون وتجار عقيل لاصطحابها في
اسفارهم وتنقلاتهم ولازال بعض كبار السن يتذكرون حكاية
مجموعة من التجار قادمين من الشام بتجارتهم فوق الجمال
كانوا يتسابقون يوم العيد للوصول الى المنطقة حتى
يتمكنوا من بيع تجارتهم وكان عليهم ان يواصلوا المسير
ليل نهار وعندما عجزت الجمال المثقلة بالأحمال ان تجاري
عزائم الرجال شد الرجال بطونهم بالحبال وقدموا ما تبقى
معهم من الكليجاء لجمالهم المحملة بالاثقال والجوع
والتعب لتستعيد نشاطها وتواصل المسير ثم تسبق يوم العيد. ================================================== ==
ويؤكد ابناء القصيم ان تصنيع الكليجاء كان حكراً على
النساء القصيميات حتى أواخر التسعينات الهجرية عندما فكر
بعض التجار بانتاجها بكميات تجارية كبيرة فاستقدم بعض
العمالة الآسيوية التي دربها في احد البيوت عن طريق بعض
كبيرات ا لسن انتشر بعد ذلك تصنيعها ويوجد الآن في
القصيم عدد من المخابز بعضها متخصص في تصنيع الكليجاء
فقط إلا انه لا يزال هناك نساء في القصيم وفي مواقع
مختلفة من المنطقة يقمن حتى الآن بتصنيع الكليجاء بمهارة
فائقة لا تقل عن سابقاتهن وتأتي لهن طلبات من انحاء
المملكة ومن دول الخليج ايضاً.
واذا كان اصحاب المخابز يدَّعون ان الكليجاء المصنعة
لديهم هي الافضل والآمن لأنها تخضع لشروط صحية ومقادير
محددة وتحت الرقابة المستمرة إلا ان الكليجاء المنزلية
حسبما تراه أم سلمان وهي احدى النساء المعروفات بتصنيع
الكليجاء هي الأكثر جودة وهي الكليجاء الحقيقية بحشواتها
المعروفة والتي يدخل من ضمنهاالعسل النقي والشحم
الحيواني المذاب (الودك) وبالتالي لم تدخلها المواد
المضافة والحافظة او الالوان ولا الخميرة ا لصناعية
والتي يؤكدون انها قد مسخت الكليجاء الأصلية والحقيقية
حيث يستعاض الآن بالزيوت الصناعية بدلاً عن الشحم والسكر
انا امووووووووت بالكليجا
http://www.bab.com/admin/articles/9_2001/images/nimg2605.jpg
عرفت الكليجاء.. أو كليجاء القصيم كواحدة من أفضل واشهر
النواشف وانواع البسكويت في منطقة القصيم ومن اقدمها على
الاطلاق. واستطاعت المرأة القصيمية طيلة الفترة الماضية
ان تحافظ علي جودتها وتحفظ (سر) خلطتها حتى اوصلتها الى
موائد الملوك خارج خارطة الوطن العربي والبيوتات الكبرى،
حتى ان شاه ايران يقال انه قد اعجب بها فانتدب من
يتعلمها في القصيم واصبحت لا تفارق موائده.
ويمتاز هذا القرص الجميل بأنه وجبة غذائية متكاملة ذات
سعرات حرارية عالية ويتمتع بقابلية التخزين والبقاء في
اي ظروف ولمدة تصل الى ستة أشهر دون ان يتغير او تتأثر
مكوناته وعناصره لذا كان وجبة المحاربين في الطوارىء
والغزوات وزاد قوافل المسافرين والحجاج مثلما هو طعام
الكادحين ان وجد وهدايا الاطفال الموسرين والملوك.
================================================== =============
حاولنا معرفة تاريخ هذا القرص.. والاصل في التسمية ولكن
مثله مثل اشياء كثيرة تعتبر من خصوصيات المنطقة لم توثق
او تبحث وان وجد شيء من ذلك فلعلنا لم نوفق في الوصول
اليه. كلما عرفناه انها قديمة.. وقديمة جداً كما ان سبب
التسمية غير معروف وان كان هناك من يعتقد انها كلمة
تركية وهناك من يقول بأنها من اللهجة العراقية ولكن
رجلاً من اهل ال+++++++++ر ومن اصول نجدية قابلناه في الكويت
قبل مدة واسمه حسن التميمي ذكر قصة يقول بانها اصل سبب
التسمية وهي قصة لا نؤكدها.. ولا ننفيها ونوردها هنا
لطرافتها.
يقول بأن رجلاً من اهل القصيم من رجال عقيل كان يتردد
على الشام وتركيا نقل لأخته الماهرة في الطبخ وصف احد
انواع البسكويت التي رآها هناك واعجبته فحاولت الاخت ان
تطبق ما سمعته وكانت احدى محاولاتها قد اسفرت عن هذا
القرص تستشير عروس اخيها الجديدة، وكانت بعض النساء تخجل
من الأكل أمام الرجال ويقول كانت الأخت تستعجل العروس
عندما رأت اخيها مقبلاً وتردد (أكلي.. جاء.. أكلي.. جاء)
وعلى طريقة (وجدتها) ردد معها الأخ الكلمة ليدمجها في
نهاية الأمر الى (كليجاء) عندما رأى قرصاً ليس ما كان
يريده بالضبط ولكنه افضل منه بكثير!!
وكليجاء القصيم عدة اشكال.. وعدة احجام صغير ومتوسط
وكبير وهناك كليجاء الحشوة والتي تصنع من البر وتحشى
بالهيل والزنجبيل والقرفة والليمون الأسود والسكر او
العسل. وتشتهر او تختص بها مدينة بريدة وهي التي انتشرت
الآن واكتسبت شهرة واسعة. وهناك كليجاء عنيزة لا تقل
عنها شهرة وهي بدون حشوة وتسمى الآن بالفتيت.
قديماً كانت الكليجاء وجبة رئيسية في بيوت الأثرياء
والوجهاء في القصيم والهدايا الغالية التي ترسل للأقارب
والاصدقاء خارج المنطقة.. أو تقدم للزائر وأحد رموز
الضيافة القصيمية المميزة وكانت احدى هدايا تجهيز العروس
وهي عادة تكاد تكون مستمرة حتى الآن لدى بعض الأسر في
القصيم. كما انهاتزخر بها الموائد في ايام الاعياد
والمناسبات.
وكانت الوجبة الخفيفة في نقلها والكبيرة في قيمتها
الغذائية التي يحرص المسافرون وتجار عقيل لاصطحابها في
اسفارهم وتنقلاتهم ولازال بعض كبار السن يتذكرون حكاية
مجموعة من التجار قادمين من الشام بتجارتهم فوق الجمال
كانوا يتسابقون يوم العيد للوصول الى المنطقة حتى
يتمكنوا من بيع تجارتهم وكان عليهم ان يواصلوا المسير
ليل نهار وعندما عجزت الجمال المثقلة بالأحمال ان تجاري
عزائم الرجال شد الرجال بطونهم بالحبال وقدموا ما تبقى
معهم من الكليجاء لجمالهم المحملة بالاثقال والجوع
والتعب لتستعيد نشاطها وتواصل المسير ثم تسبق يوم العيد. ================================================== ==
ويؤكد ابناء القصيم ان تصنيع الكليجاء كان حكراً على
النساء القصيميات حتى أواخر التسعينات الهجرية عندما فكر
بعض التجار بانتاجها بكميات تجارية كبيرة فاستقدم بعض
العمالة الآسيوية التي دربها في احد البيوت عن طريق بعض
كبيرات ا لسن انتشر بعد ذلك تصنيعها ويوجد الآن في
القصيم عدد من المخابز بعضها متخصص في تصنيع الكليجاء
فقط إلا انه لا يزال هناك نساء في القصيم وفي مواقع
مختلفة من المنطقة يقمن حتى الآن بتصنيع الكليجاء بمهارة
فائقة لا تقل عن سابقاتهن وتأتي لهن طلبات من انحاء
المملكة ومن دول الخليج ايضاً.
واذا كان اصحاب المخابز يدَّعون ان الكليجاء المصنعة
لديهم هي الافضل والآمن لأنها تخضع لشروط صحية ومقادير
محددة وتحت الرقابة المستمرة إلا ان الكليجاء المنزلية
حسبما تراه أم سلمان وهي احدى النساء المعروفات بتصنيع
الكليجاء هي الأكثر جودة وهي الكليجاء الحقيقية بحشواتها
المعروفة والتي يدخل من ضمنهاالعسل النقي والشحم
الحيواني المذاب (الودك) وبالتالي لم تدخلها المواد
المضافة والحافظة او الالوان ولا الخميرة ا لصناعية
والتي يؤكدون انها قد مسخت الكليجاء الأصلية والحقيقية
حيث يستعاض الآن بالزيوت الصناعية بدلاً عن الشحم والسكر
انا امووووووووت بالكليجا