مشاهدة النسخة كاملة : جامعاتنا ... الى أين ؟
طائر في الهواء
05-03-10, 10:36 pm
السلام عليكم ورحمة الله
ما شاء الله ، صار عندنا عدد لا بأس به من الجامعات ، التي تستطيع أن تستوعب الأعداد الكبيرة التي تتخرج من المدارس الثانوية ...
ولكن ، هل هذه الجامعات في مستوى عال ومميز وتستحق أن يقال عنها أنها جامعات ، أم أنها عبارة عن مدارس ثانوية ليس الا
طائر في الهواء
05-03-10, 10:45 pm
جامعات الذيل.. مرة أخرى
محمد الصالحي ... جريدة عكاظ 3 / 3 / 2010
تقول الأخبار الواردة من الرياض، وتحديدا من المؤتمر الأول لطلاب التعليم العالي ، إن جامعة وحيدة من مجموعة جامعاتنا الموقرة: (أكلت الجو) ببحوث طلابها ومشاريعهم، فيما بقية الجامعات تراقب المشهد ببرود أعصاب وبعضها سارع إلى صياغة مسودة أعذار وتبريرات لفشلها في الماراثون الطلابي . تقبع جامعة واحدة على رأس التميز، واثنتان في منتصف الجسد تترنح والبقية المخجلة تتنافس على طرف الذيل المتحرك حتى لا تسقط إلى ما كان أسوأ .
عندما كتبت، قبل أشهر ، مقالا عن جامعات الذيل التي تعشق مكانها ولا تريد الحراك ، عاتبني مسؤول في جامعة محترمة ولدت من جامعتين عملاقتين ، وقال إن كلامي قاس جدا عليهم ، وإنهم يجتهدون من أجل طلابهم لكن (الميزانية لا تكفي) . دائما يتحدثون عن المال وكأن طلابهم يطالبون بمشروع ترفيهي جانبي ، وكأنهم لا يتحدثون عن نواة بالية لتعليم ومنهج في وجود المليارات .
يطلب طلاب الجامعات ، حين يتحدثون ، تعليما حديثا وليس ذاك الذي بليت أوراقه من عشرات السنين . يطلبون حين يكتبون ، طريقا إلى البحث العلمي الذي أجاده طلاب العالم وتشبعوا منه ، فيما جامعاتنا تقدم ورقة وتؤخر أخرى على هذا الطريق لأسباب لا يعلمها سواهم . ولا حل أو أمل في ذلك ، وأقولها مسؤولا ، طالما سعادة الوكيل والعميد ورئيس القسم غير مقتنعين بالمشروع ومشغولون ــ كالعادة ــ بتقاسم المناصب وتطوير السيرة الذاتية والبحث عن (خارج دوام) .
مسكينة هي أوراق المبادرات التي يقدمها طلاب من أجل التغيير . مخنوقة صامتة هي أصوات أساتذة الجامعات السعوديين القادمين للتو من جامعات العالم بأفكار تطوير . مطرودة إلى الخارج وسعيدة هناك ، كل فكرة وكل موهبة وكل بادرة بحث علمي ، وهذا ليس لأن البلد يعيش ركودا أو فقرا ، أبدا بل هو الآن أصلح بيئة لكل تلك الأفكار ، ولكن لأن معاليه وسعادته ومن تحتهم منهمكون في (نقلة تطويرية ونوعية) لجامعاتهم منذ عامين وخمسة ، ومع ذلك لم نشم لها رائحة ناهيك أن نرى غبارها .
أتدرون ما أجمل ما سيخرج به طلاب الجامعات بعد غد ، وبعد عودة كل جامعة بخفيها وخيبتها من المؤتمر؟ الأجمل هو ذلك الدرس الذي سيرمي بنفسه في طريق مسؤوليها ، حين يتبين لهم أن تقييم الجامعة ومستواها لم يكن يوما (موقعا إليكترونيا ومؤشرات). تقييم الجامعة وقيمتها هم طلابها: كيف حالهم وأفكارهم ومناهجهم وشهاداتهم ومن سيتنافس على خطفهم غدا . في الوقت الحالي ثمة واقع نفور وامتعاض من كثير ممن جربهم . هذا هو الميدان يا حميدان كل الجامعة .
تربوي28
05-03-10, 10:50 pm
جامعاتنا لا ترتبط بسوق العمل
ما عدا بعض الكليات الطبية والهندسية
أما الباقي ففيه قبول أعداد كثيرة لا يحتاجها السوق
لذلك ستستمر هذه المشكلة
انتظرتك
06-03-10, 09:08 pm
كم من جامعة في دول العالم
تتمنى أن يتوفر لها بعض تلك الميزانيات
التي وفرتها الحكومة لجامعاتنا ...
ومع ذلك نراها هي أفضل من جامعاتنا بكثير ,,,
تحيتي وتقديري ,,,
"غرك غلاك"
06-03-10, 09:38 pm
حقييقة جامعاتنا الناس حطوا جامعات حطينا مثلهم !!!!!!!
جامعاتنا لا ترتبط بسوق العمل
ما عدا بعض الكليات الطبية والهندسية
أما الباقي ففيه قبول أعداد كثيرة لا يحتاجها السوق
لذلك ستستمر هذه المشكلة
حشف وسوء كيل
رغم ان فيه كليات مايبيها سوق العمل الا ان الطالب يطرد منها بحجج غبيه
ياويلي الطالب يكدح اربع او خمس سنوات من عمره بالدراسه بالجامعة وبالاخير عاطل مع مرتبة من نوع دوشق ووسادة طيبه
تصدق اعرف واحد نسميه بالعائلة العبقري عنده ملكة حفظ وموهبة بالرياضيات والكيمياء تخرج علمي سبع وتسعين دخل اختبارات القدرات وجاب نتيجة ماتعكس مستواه الولد دخل السنه التحضيرية وانصدم من النتيجة وبعد سنه يحول لكلية نظرية وكل يوم في نازل ماهو مستواه الدراسي نفسيته شكله والله العالم نسّم
" TWIX "
07-03-10, 08:14 pm
أنا من يوم شفت ترتيب جامعاتنا على مستوى العالم وأنا حاط
شهادة البكالوريوس سفرة للعشاء والغداء ...http://buraydh.com/forum/images/icons/icon10.gif
شموع تحت المطر
07-03-10, 08:27 pm
^ ^ ^
جازت لي فكرتوووهـ
عز الله إني فرشت الشهاااادة الزرقاء<<أجل بنات شهادتهم زرقاء<<صدز عرابجه
مير جااامعاتنا الى الهاوية
أنا من يوم شفت ترتيب جامعاتنا على مستوى العالم وأنا حاط
شهادة البكالوريوس سفرة للعشاء والغداء ...http://buraydh.com/forum/images/icons/icon10.gif
تويكس
كم طلع ترتيب جامعاتنا بين جامعات العالم ؟؟
شهادتي أنكب عليها شوية فول تحريك يقبلونها ؟
بنت الحارة
07-03-10, 09:36 pm
جامعتنا مثل المراكز التدريبة
" TWIX "
07-03-10, 09:42 pm
مشقاص...
تويكس
كم طلع ترتيب جامعاتنا بين جامعات العالم ؟؟
الأولين بالمقلوب ...http://buraydh.com/forum/images/icons/icon10.gif
المشكلة إن أهلنا قضت أعمارهم يصحوننا للجامعة ...http://buraydh.com/forum/images/icons/icon10.gif
وبالأخير الأخير ...:for1:
شهادتي أنكب عليها شوية فول تحريك يقبلونها ؟
فول ...؟!!
طيب فول إقلابه وإلا عادي ...http://buraydh.com/forum/images/icons/icon10.gif
واحد من شلتي الموقرة طالب ثانوي (معتق ) على ما قال لمبة شارع الله يذكره بالخير ..
أخذ شهادة الثانوية وطق لنا عشاء يوم طلع ترتيب الجامعات على مستوى العالم ولقانا نتدودل تحت ...http://buraydh.com/forum/images/icons/icon10.gif
يقول جيبوا حساب العشاء ...http://buraydh.com/forum/images/icons/icon10.gif
طائر في الهواء
14-03-10, 10:37 pm
جامعاتنا والبناء الأهم
عبدالله عبدالكريم السعدون ... جريدة الرياض ، الأحد 14 / 3 / 2010
بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة قيل للرئيس الفرنسي شارل ديجول: لقد دمرت فرنسا، دمرت المباني والطرقات والجسور والمطارات والمصانع، سألهم الرئيس: كيف الجامعات والقضاء؟ قيل بخير قال: إذن فرنسا بخير سنعيد بناء كل ما هدموا . والمملكة وهي في طريقها لنادي الدول المتقدمة تقوم بإصلاح نظام القضاء وزيادة عدد الجامعات وإعادة النظر في تخصصاتها ودعمها بلا حدود . وفي هذا المقال سأتحدث عن الجامعات قاطرة الوطن نحو نادي الدول المتقدمة .
حوّل التعليم العالي وبدعم سخي من ولاة الأمر مختلف مناطق المملكة إلى ورش عمل كبيرة تشاد من خلالها المباني والمنشآت التعليمية، وإسكان الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، والمستشفيات الجامعية. وهذه الجامعات تعد منارات عالية تضيء للمجتمع طريق التقدم بما توفره من خدمات علمية وثقافية واجتماعية . ولقد تبوأ نخبة من أبناء هذا الوطن إدارة الجامعات وعمادة كلياتها ، وأعضاء هيئة التدريس فيها ، وهؤلاء هم أهم أسباب نجاح الجامعات في أداء رسالتها ، ويمثلون أفضل عقول البلاد وأنضجها ، وتم إرسال معظمهم إلى أعرق الجامعات في الدول المتقدمة ، لكن علينا أن نفهم أن كل ما يبنى الآن من منشآت هو الجانب الأسهل ، أما الجانب الأصعب فهو كيف ننقل جامعاتنا إلى مصاف الجامعات القوية العريقة في الدول المتقدمة ؟ كيف نقدم للمجتمع مواطناً ناضجاً في فكره وصحيحاً في بدنه ، ويمتلك مهارات التواصل وقيم العمل الضرورية ؟ هذا هو البناء الأصعب والذي يجب أن يكون هم كل مدير وعميد ووكيل وأستاذ ، ومالم نقم بذلك فقد خنّا أمانتنا وضيعنا الهدف الذي من أجله بنيت الجامعات وابتعث المبتعثون . هل استفاد من درس في جامعات الدول المتقدمة من قيم العمل لديهم؟ وهل طبقوا أخلاق المهنة التي أوصلتهم إلى ما هم فيه من تقدم ورخاء؟ هل ينقل كل مدير وأستاذ ما رآه وعايشه في تلك الجامعات؟ الجامعات والمؤسسات الناجحة لديها قِيَم تفخر بها وتحرص على تعليمها لمنسوبيها من أهمها:
*إعطاء العمل ما يستحقه من جهد ووقت ، يقول أحد الزملاء : درست في ألمانيا عشر سنوات لم يتأخر خلال تلك المدة أستاذ جامعي واحد عن محاضراته ، ناهيك عن الغياب التام . العمل لديهم التزام والوقت عندهم مقدس ، وهو كذلك في ديننا الإسلامي، أليس الوقت هو الحياة ؟ وقد أقسم به الله في كتابه الكريم في أكثر من موضع ، وماذا عن تأخر الطلبة عن المحاضرات أو غيابهم التام ؟ أن نسمح للطالب بذلك يعني أننا نبرمجه لما بعد الجامعة ، وكأننا نقول له لا بأس من التأخر أو الغياب ما دامت ثقافة المجتمع تقبلها والتعليم يؤصلها.
*الجودة : فمقياس النجاح لكل شركة في جودة إنتاجها ؛ فالشركة التي تصنع بضاعة رديئة وبعيوب كثيرة تعلن إفلاسها . والطالب وجودة إعداده هما مقياس نجاح الجامعة وما عداه ليس سوى أمور مساعدة، يجب أن يكون إعداد الطالب وتهيئة الجو المناسب لتحصيله وتزويده بالمهارات اللازمة هو الهمّ الأكبر لمدير الجامعة وعمداء الكليات والأساتذة، وتقاس جودة الإعداد بمدى رضا المستفيد من الطالب بعد تخرجه ، والجودة تعني التطوير المستمر والمرونة في التغيير فما يناسب اليوم قد لا يناسب الغد، لابد من البحث عن النماذج الناجحة من الجامعات في العالم المتقدم وجعلها نموذجا يحتذى .
*الجامعة تبني جسوراً بين التعليم والعمل في معترك الحياة ، يتخرج الطالب منها وقد اكتسب عادات تجعل منه مواطناً منتجاً وصالحاً، ولا يكفي أن تزوده بأسس العلوم وتطبيقاتها فقط ، بل لابد من تأصيل قيمة العمل وقيمة الوقت والتعاون وروح الفريق ، يقول الدكتور أحمد زويل في إحدى محاضراته : "كنا نقضي الكثير من الساعات في المعمل، ويفوتنا موعد العشاء في أوقات كثيرة ، وحينما حصلت على جائزة نوبل كان يساعدني في الجامعة (مئتان) من الباحثين والفنيين والأساتذة والطلبة"، تمعن في العدد ثانية ، ويضيف العالم زويل : "بعد جائزة نوبل صار يساعدني ثلاثمئة شخص". هل سيجد العالم زويل هذا الدعم والتعاون لو بقي في بلده؟ ما هذه الثقافة التي تسخِّر جميع إمكاناتها لغريب مسلم آت من دولة من دول العالم الثالث؟ إنه حب الوطن والرغبة الصادقة في إعلاء شأنه ، والسعي لهدف أسمى يعلو على الأهداف الشخصية التي قد تقود إلى التنافس غير الشريف، هذا هو النوع من الثقافة هو ما يجب أن نزرعه ونرعاه في جامعاتنا ، بدل ثقافة الأنانية والإقصاء والانغلاق .
هذه هي المهمة الأساسية لكل مدير جامعة وعميد كلية وأستاذ ، سيهتم الأساتذة والطلبة بما يهتم به المدير، فإذا اهتم المدير بالإعلام فسيهتم به الجميع، وإن اهتم بالرياضة فسترى كثرة الممارسين للرياضة، وإن اهتم بالبيئة فسترى الخضرة في كل مكان، وإن أغلق مكتبه واهتم بشؤونه الخاصة فهكذا سيعمل بقية الأساتذة .
أمام جامعاتنا الكثير من العمل لتهيئة البيئة المناسبة لزراعة قيم جديدة تعد من أهم أسباب التقدم، ومديرو الجامعات وأساتذتها هم خيولنا الأصيلة في مضمار السباق نحو نادي الدول المتقدمة، لقد حُمِّلوا أمانة عظيمة ويالها من أمانة أشفقت من حملها الجبال، لكن للنجاح حلاوته التي تهوّن أمامه الصعاب .
طائر في الهواء
25-03-10, 05:12 pm
التعليم أساس الحضارة ...
وما تقدم الآخرون الا باهتمامهم بالتعليم والتعليم الصحيح مو تعليم خرطي
شوفوا اليابان كيف تعلم صغارها وتدربهم حتى اذا كبروا صاروا أداة فاعلة وناشطة في المجتمع
هي مدينة للصغار يعيشون فيها حياة الكبار
مدينة ترفيهية مبنية على فكرة جعل الأطفال
يجربون 80 وظيفة مختلفة
بشكل عملي وقريب جدا إلى الواقع
كل ما تتخيل من أعمال..
يجعلهم يستشعرون الوظائف المختلفة منذ
سن مبكرة حتى يحدد الطفل المهنة
التي يهواها في المستقبل
فى مكاتب الطيران
التدريب على مهنة الانقاذ السريع
وبأقل خسائر بشرية ممكنة
العمل فى الفنادق وكيفية تجهيز
الوجبات ونظافة الادوات
التدريب على مهنة الطب
واجراء عمليات جراحية
التدريب على السير بانتظام فى
حالة حدوث كارثة طبيعية
التدريب على تقديم نشرة أخبار كيدزانيا على الهواء مباشرة!!
وظيفة محقق صحفي حيث يسير الأولاد في المدينة
ويقومون بعمل لقاءات مع الناس لإصدار
التدريب كمصففات شعر
والعمل كوافير
أسلوب تربية جميل يعلم الأطفال بالطرق
العملية وليس فقط بالكلام
فعلا التقدم الحضارى له ناس تبغي تتعلم وتنتج
التدريب على اجراء جراحات للحيوانات
طائر في الهواء
06-04-10, 09:30 pm
الخطأ في طريقة التعليم
عابد خزندار . . . جريدة الرياض ، الثلاثاء 6 / 4 / 2010
أخفق أربعة عشر ألفاً ومئتا طالب في اختبار القياس الذي عقده المركز الوطني للقياس والتعليم من أصل 33 ألفا وخمس مئة متقدم ، للترشيح في الوظائف التعليمية في وزارة التربية والتعليم العالي للعام الدراسي القادم ما يعني فشل 42% من المتقدمين في اجتياز الاختبار في 19 مدينة ، وأن يفشل 42% من المتقدمين ليس موضع استغراب بل هو المتوقع ، ولكن الاستغراب كل الاستغراب في أن ينجح من نجح ،ذلك لأن هؤلاء الذين تقدموا للاختبار هم نتاج طريقة التلقين والحفظ العقيمة التي حتى لا تنتج نسخة أخرى من الكتاب المقرر ، إذ إن الذي حفظ مواد السنة الأولى ينساها حين يرتقي إلى السنة الثانية ، وحين يصعد إلى السنة الثالثة ينسى ما درسه في السنة الثانية ، وهكذا دواليك ، وحين يتخرج لا يتذكر إلا القليل مما حفظه في السنة الأخيرة أي قبل الامتحان بشهور .
ونحن إذا أردنا أن نخرج خريجين جديرين بخوض غمار الحياة وليس غمار العمل وحده يجب أن نغير طريقة التعليم ، إذ بدلا من التلقين نسلحه بآلة و قدرات تمكنه من البحث عن المعلومة واستنباطها ، بكلمات أخرى؛ نعلمه أين يجد المعلومة ، هذه هي الخطوة الأولى ، أما الخطوة الثانية فهي تحليل المعلومة وتطبيقها في الغرض المطلوب منها، وأنا حين درست النقد الأدبي في الجامعة الأميركية ، كان الأستاذ يسمح لنا بإدخال كل الكتب في الامتحان ماعدا القاموس لأن الأسئلة المطلوب الإجابة عليها ليست في بطون الكتب بل في العقول ، المطلوب ليس معلومة ، بل كيف أنقد النص الذي يقدمه لنا الأستاذ في الامتحان ، المطلوب هو كيف استفيد من القدرات التي اكتسبتها في الجامعة ، وليس ما حفظته فيها , فمتى نفهم ذلك ونطبقه ؟
طائر في الهواء
06-04-10, 09:36 pm
إخفاق الخريجين .. أم إخفاق الجامعات
عيسى الحليان . . . جريدة عكاظ 6 / 4 / 2010
ماذا يعني إخفاق 14 ألف معلم في اختبار كفايات المعلمين وهو ما يمثل 42% من إجمالي الخريجين من كليات جامعية معتمدة ــ ومن أول تصفية ــ رغم أن الاختبار لا يشترط أكثر من 50% في متوسط المهارات و50% في التخصص .
هل يعني ذلك أن نصف عدد الخريجين في الجامعات لا تنطبق عليهم أساسا أبسط معايير الاستخدام الوظيفي في القطاع العام ــ قبل القطاع الخاص ــ أم أن ذلك يؤثر باتجاه أكثر أهمية وهو أن ما يقارب نصف المعلمين الحاليين قد لا تنطبق عليهم الشروط المهنية المطلوبة وفقا لهذا المعيار، خصوصا عندما نعلم أن هذا الاختبار يكتفي بقياس الحد الأدنى من المعايير التي ينبغي توفرها في المتقدمين لهذه المهنة كما جاء على لسان المتحدث باسم المركز .
نحن على أعتاب مرحلة جديدة من المكاشفة التي تخدم الشأن العام وعدم المجاملة في قطاع مهم هو مستقبلنا جميعا.. وإن كان ذلك لا يمنعنا من السؤال.. أين سيذهب بقية الخريجين.. وما هو مصيرهم ؟ ورغم مرارة هذه النتيجة إلا أنه ينبغي أن نثمن لوزارة التربية والتعليم إقدامها على هذه الخطوة التي سوف نجني ثمارها في المستقبل ، ولوزارة التعليم العالي اعتمادها وإعلانها لهذه النتيجة من خلال المركز التابع لها والتي لم تراع مسألة الإحراج الذي سوف تتعرض له قطعا المؤسسات التعليمية التي قامت بتخريج هؤلاء الراسبين .
هذه خطوة تاريخية نحو إدخال مفاهيم الكفاءة في المؤسسة الحكومية من خلال اختبارات قياس مقننة تعتمد لأول مرة .
هيئة التخصصات الطبية تفعل الشيء ذاته لكن مع الأجانب ، أما السعودي المتخرج من معهد صحي تجاري فلا مانع لديها أن يعمل في الصحة مهما تدنت كفاءته وهو ما يشكل خلطا غير مسبوق في المعايير المهنية بين الكفاءة والجنسية .
طائر في الهواء
06-04-10, 10:31 pm
تعليمنا ولعبة الصراحة 1/2
الثلاثاء, 6 أبريل 2010 . . . جريدة المدينة
أ.د. نجاح أحمد الظهار
شاهدت يوم الجمعة المنصرم إعادة برنامج (البينة) وكان عنوان الحلقة (جامعاتنا بين التوظيف والتثقيف)، وضيف الحلقة هو سعادة الاستاذ الدكتور اسامة الطيب مدير جامعة الملك عبدالعزيز .
وقد استوقفتني عدة قضايا كانت محوراً للحديث، منها قضية القياس واختبار القدرات، والامتحانات التحصيلية وجعلها هي معيار القبول في الجامعات .
وفي هذا الصدد أود أن أرد على هذه القضية من خلال تاريخنا التعليمي . فلا أحد يستطيع أن ينكر عراقة جامعة المؤسس عبدالعزيز ودورها التاريخي في ازدهار الحركة العلمية والنهضوية في شتى المجالات في المملكة، بتخريجها لكثير من الكوادر العلمية التي تقلدت مناصب عليا في الدولة فمنهم الوزراء والعلماء، ومدراء الجامعات، واعضاء هيئة التدريس، والأطباء، والمهندسون، والمعلمون، والأدباء والفنانون..، وهذا هو حال مخرجات معظم جامعاتنا العريقة في السابق، مثل جامعة أم القرى، وجامعة الإمام محمد بن سعود، وجامعة الملك سعود، والجامعة الإسلامية وجامعة البترول..الخ، هؤلاء جميعا لم يخضعوا لبرامج القياس واختبارات القدرات، أو اختبارات التحصيل العلمي اضافة الى إنهم نتاج التعليم العام القديم (بما فيهم ضيف الحلقة مدير الجامعة) .
والسؤال هنا، هل كان تعليمنا العام ، وتعليمنا العالي ببرامجهما ومنهاهجهما السابقة أفضل حالاً مما هي عليه اليوم ؟ بدليل تلك المخرجات التعليمية حاملة لواء النهضة اليوم؟ فإذا كان الجواب بنعم، فلماذا لا نعود إلى تلك البرامج وتلك المناهج؟ وإذا كان الجواب بـ(لا) فما بالنا نشتكي من سوء مخرجات التعليم العام والتعليم العالي؟
والإشكالية الأخرى تتمثل في عدم اعتراف التعليم العالي بمخرجات التعليم العام ، وهذا ما يفهم من كلام مدير الجامعة الموقر حين سئل عن سبب خضوع الطلبة الحاصلين على نسب عالية (95% وما فوق) لاختبار القدرات والتحصيل، فأجاب بأن الحاصلين على هذه النسبة العالية ليس بالضرورة ان يكونوا صالحين ومؤهلين للالتحاق بالجامعات . فإذا كان هؤلاء الممتازون الذين امضوا 12 عاماً على مقاعد الدراسة ، وفارق جفونهم النوم من اجل المذاكرة والتحصيل -هم وأهليهم- غير مؤهلين للدراسة الجامعية فمن هو المؤهل؟ هل هو الطالب الذي يدخل إلى امتحان القدرات ولم يبذل فيه جهداً ؟ ولعله من الطريف ان اذكر ان كثيراً من الطلبة يسمونه (اختبار شختك بختك)، أي أنهم يضعون الأجوبة بالفهلوة وضرب الحظ ، والدليل على ذلك ان هناك من الطلبة الذين اجتازوا هذا الاختبار ودخلوا الجامعة ، مازالوا يرسبون ويحصلون على معدلات متدنية ، إذ كان من المفترض بعد هذه الغربلة التعليمية ان لا يحصل الطلاب الملتحقون بالجامعة على تقديرات تقل عن جيد جداً ، فهم النخبة التي اختارها امتحان القياس ، ولكن الذي يرويه الواقع ان بعضهم يخطئ حتى في كتابة اسمه .
والدليل الاخر ان هناك طلبة أخرجتهم امتحانات القدرات من القائمة ، ثم قبلوا في برامج الابتعاث الخارجي ، وحصلوا على أعلى الدرجات وفي أفضل التخصصات .
ولماذا نذهب بعيداً فمن هؤلاء الطلبة من التحق ببرامج الانتساب وكليات خدمة المجتمع.. إلى غيرها من البرامج الدراسية من برامج عمادة التعليم الموازي والمستمر (مدفوعة الرسوم)، وحصلوا على تقديرات عالية والتحقوا منتظمين بالجامعات ، ما يثبت ويؤكد ان اختبارات القياس ليست هي المؤشر الحقيقي لصلاحية التحاق الطالب بالتعليم العالي .
طائر في الهواء
10-04-10, 11:39 pm
بهدف تحسين المخرجات في الجامعات والكليات
50 خبيراً يفحصون مقررات التعليم العالي لتلافي ضعف مستويات المعلمات والمعلمين
فالح الذبياني ــ جدة ... جريدة عكاظ 10 / 4 / 2010
انخرط نحو 50 خبيراً من وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي في مراجعة المقررات الدراسية التي تقدم للطالبات والطلاب في الجامعات والكليات التي تشرف عليها وزارة التعليم العالي ، ومن المقرر أن يؤدي هذا الإجراء إلى استبعاد وحذف كثير من المناهج والمقررات التي يتلقاها الطالبات والطلاب على مقاعد التعليم العالي ، ويستهدف الإجراء صناعة جيل قادر على تعليم النشء على مقاعد المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية .
وبحسب مسؤول في وزارة التربية والتعليم فإن فريق العمل سيقيم عملياً مستوى المناهج التي تقدم للطلاب في كليات التربية، العلوم، والعلوم الاجتماعية التي تخرج معلمات ومعلمين، ومن المقرر أن يضع فريق العمل حزمة توصيات من بينها تعديل مناهج وإضافة مقررات دراسية تتواءم ورؤية وزارة التربية والتعليم نحو تخريج معلمات ومعلمين قادرين على خدمة العملية التعليمية في المرحلة المقبلة.
ويأتي تحرك الوزارتين بعد اكتشاف ضعف مخرجات الجامعات ، فيما يتعلق بالعاملين في الحقل التعليمي، وبررت وزارة التعليم العالي أن خريجي التعليم العام الذين يلتحقون بالجامعات يعانون أيضاً من ضعف في تأهيلهم وتحصيلهم العلمي وهو ما أظهرته بوضوح اختبارات القياس والتقويم، واتفقت الوزارتان على ضرورة معالجة الهوة وإعداد مراجعة شاملة للمناهج الدراسية التي تدرس في الجامعات والكليات التي تقع تحت مسؤوليات وزارة التعليم العالي .
طائر في الهواء
10-04-10, 11:48 pm
السبت, 10 أبريل 2010
أ.د. سالم بن أحمد سحاب ... جريدة المدينة
وهذا مؤشر آخر على مدى جودة أو رداءة مخرجات التعليم الجامعي، له وزنه بلا شك، ويستحق النظر إليه بحيادية من جهة مستقلة، يهمها أمر التعليم الجامعي، وما يُنفق سنويا عليه من ألوف الملايين من الريالات .
إنها اختبارات كفايات المعلمين التي تقدم لها مؤخراً أكثر من 33 ألف خريج جامعي يحلم كل منهم بالفوز بوظيفة (معلم). من هؤلاء أخفق 42%، أي أكثر من 14 ألف متقدم في حين اجتازه أكثر من 19 ألف معلم. وهو اجتياز (رفيق) إذ لا يستلزم أكثر من نسبة 50% في متوسط المعايير الأساسية الأربعة وهي التربوية واللغوية والعددية والتخصصية، مع اشتراط 50% على الأقل في المعايير التخصصية .
هذه أحد مؤشرات النجاح (أو الإخفاق) المحايدة جداً الجديرة بالتقويم والمتابعة من كل مؤسسة تعليمية يهمها مستويات خريجيها خاصة تلك المرتبطة بالمهارات الأساسية في اللغة العربية والمهارات العددية الأساسية ثم معايير التخصص مثل الفيزياء والرياضيات والكيمياء واللغة العربية والتاريخ والجغرافيا وغيرها .
في نتائج هذه الاختبارات ثروة هائلة من المعلومات والبيانات التي يمكن أن تساعد أي مؤسسة تعليمية على تقويم كثير من برامجها التعليمية حتى في التخصصات غير المعنية بالتعليم العام، فمثلاً لو تبين أن خريجيها المتقدمين للاختبار يعانون عموماً من ضعف في المهارات العددية، فقد ينسحب ذلك على عموم طلبتها مما يستدعي تحسين أو تقوية هذه المهارات لكل خريجيها .
لكن تظل الإشكالية الأكبر مرتبطة بنتائج الاختبارات التخصصية ، فذلك معيار لا يمكن غض الطرف عنه ولا بد من امتلاك الشجاعة الكفاية للبحث في أسباب الإخفاق إن حدث دون مكابرة ولا اتهام للآخرين . من المهم جداً أن تعرف كل مؤسسة تعليمية موقعها من الإعراب هنا ، فتلك مؤشرات داخلية حساسة جداً تفوق في فاعليتها مؤشرات التصنيف والتراتيبية بل حتى الاعتمادات الأكاديمية أحياناً .
الملاحظة الأخيرة عن أهمية تعميم هذه الفكرة لكل المهن الأخرى بالتعاون مع الهيئات المتخصصة مثل الهيئة السعودية للتخصصات الطبية والهيئة السعودية للمهندسين وغيرها من الهيئات والجمعيات .
هذا ميدان واسع عادل للسباق، فيه فليتنافس المتنافسون!
طائر في الهواء
24-07-10, 11:32 pm
اعتبرت أن مخرجاتها أدت إلى رفع نسبة البطالة
جمعية حقوق الإنسان تنتقد الجامعات.. ووزارة التربية تؤيد
خالد الشلاحي ـ المدينة المنورة ... جريدة عكاظ 24 / 7 / 2010
انتقدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان استمرار الجامعات الحكومية في فتح باب القبول في تخصصات لايحتاجها سوق العمل، ودعت إلى تقليص حجم القبول في تلك التخصصات لإتاحة الفرصة لخريجيها السابقين من أجل الحصول على فرص وظيفية ملائمة .
وقال رئيس الجمعية الدكتور مفلح القحطاني لـ«عكـاظ»: إن الجامعات ساهمت في ازدياد البطالة وإلى تقليص حصول شابات وشبان على فرص عمل رغم مضي سنوات على التخرج . معللا ذلك باستمرار الجامعات في فتح باب القبول في تخصصات لا تتوافق مخرجاتها مع متطلبات سوق العمل . وأبدى الدكتور القحطاني تأييد الجمعية لتسهيل إجراءات حصول أولئك الخريجين على فرص عمل خارج الحدود ، مطالبا الجهات ذات العلاقة باتخاذ إجراءات تساعد على توفير وظائف للمؤهلين في دول الخليج العربي .
وطالب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الجهات الحكومية بإقرار صرف إعانات مادية للخريجات والخريجين المؤهلين الذين لم يحصلوا على وظائف أو تدريبهم وتأهيلهم وإلحاقهم في دبلومات وبرامج وظائف توافق تخصصاتهم .
وأكد الدكتور القحطاني أن الجمعية تنظر للمسألة برمتها من ناحية حقوقية ، «إذا ثبت أن هناك عدم أمانة في الحصول على الوظائف أو عدم مساواة أو عدم الالتزام بالأنظمة والقوانين المنظمة لشغل الوظيفة العامة ، فهنا يأتي دور الجمعية بالتدخل ، لضمان عدم حصول ذلك وتصحيح الوضع، ولكن في الوضع الحالي قد يكون هناك عرض من الخريجين المؤهلين في تخصصات معينة ، وليس هناك وظائف لاستيعابهم في القطاع العام ، وهنا تتداخل الإشكالية بين وزارة الخدمة المدنية والجهات الحكومية الموظفة للخريجات والخريجين ووزارة العمل كجهة مسؤولة عن توفير الفرص الوظيفية للمواطنين في القطاع الخاص أو كجهة رقابية في هذا المجال».
من جهتها ، اعتبرت المساعد للشؤون التعليمية في إدارة التربية والتعليم في منطقة مكة المكرمة ، الدكتورة منيرة العكاس ، أن وزارة التربية والتعليم ليست النفق الوحيد لاستيعاب الخريجات والخريجين ، كون العديد من الوزارات وشركات القطاع الخاص لديها فرص واسعة لاستقطاب المؤهلين من كافة التخصصات .
وعزت العكاس عدم حصول خريجات التخصصات التعليمية على وظائف رغم مضي أكثر من 12 سنة على تخرجهن من كليات التربية والجامعات إلى غياب التخطيط بين الجامعات من جهة وبين وزارات التربية والتعليم ، الخدمة المدنية ، والتخطيط ، من جهة أخرى .
وأكدت الدكتورة العكاس أن عدم وجود تخطيط في حصر احتياجات سوق العمل جعل حجم الخريجات يفوق احتياج وزارة التربية والتعليم.
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba