ابوتركي
12-09-02, 12:38 pm
..........................................بسم الله الرحمن الرحيم........................................
يقول أمين الريحاني أثناء زيارتة لبريدة............................................ ...........
(إن قاعة الأستقبال عندهم تدعى ( القهوة ) وهي عادة طويلة فسيحة عالية
سقفها.
وقد سقف بخشب الأثل . مطلية بالجص. لها نوافذ مزدوجة . النافذة فوق الأخرى
وفي الصدر مجوف مستطيل لايزيد إذا كبر على الثلاثة أذرع هو الموقد يجلس
عنده رب البيت . وعند رأس الموقد خزانتان.واحدة للحطب والأخرى للمواعين
هما قيد يد الجالس هناك .وأهم من كل ماذكر الأباريق . وهي محور الدعوة.
وركن الضيافة المادي....)
ومن ثم الخروج من القهوة .والمرور بالليوان( الفناء )له أعمدة من حجر إسطواني
مطلي بالطين والجص. وقد يوجد فيه ( سمؤر ) وعاء إسطواني يعده الحداد من
نحاس لأستخدامه لحفظ وتدفئة الماء في شدة البرد . ولغسل اليدين مع مسحوق
الشنان ( الصابون ) بعد تناول وجبة الحنيني في الصباح.........................
ومن ثم الدخول إلى القبة (الصالة )وهي اكثر المرافق داخل مساكن الطين سعة
وارتفاعا وتهوية ويوجد فيها مداخل الصفف (جمع صفة ) وهي غرف نوم و
مستودعات لحفظ الأثاث والحطب والعشب وصفة صغيرة فيها الجصة (مستودع)
مبني من حجر ومطلي خارجة بجص . وله باب صغير يصل لأعلى رأس البالغ
لإدخال وحفظ التمر بعد جذاذه من رؤوس النخل . وتناوله في السنة الثانية. وفي
أسفله فتحة صغيرة لخروج الدبس ( عسل التمر ) للأستفادة منه لإعداد الكليجا.
وغيره من الأكلات الحلوة التي يعدونها في الأزمنة البعيدة لبريدة .................
وقد يوجد في احدى زوايا القبة (قنارة) وهي ثلاث غصون خشب أثل هرمي
لتعليق أوعية التبريد , وإعداد اللبن : القربة , أو الشنة , أو الصميل ومن ثم
الطلوع من خلال درج داخل القبة إلى الدور العلوي والذي يوجد فيه المصابيح
والرواشن (جمع روشن) وهي غرف أكثر عزلة وهدوء وخصوصية للنوم ويوجد
فية جميع مستلزمات الزوجة من (سحارة) وهي صندوق خشبي لحفض الملابس
والأصباغ والمصاغ وفي إحدى زوايا الروشن عارضة (غصن خشب أثل) مثبت بين
حائطين تعلق فية الزوجة الملابس المستخدمة وفي حائط أخر توجد مرايا لزينة
الزوجة والتي لاتزيد عن زينة الديرمان (تلوين الشفاه) والكحل والحناء وقد يوجد
مسامير من خشب أثل لتعليق (البقشة) وهي صره صغيرة من القماش لحفظ
الملابس وأدوات زينة المرأه في السفر والزيارات وهي لاتقل أهمية عن شنطة
اليد الأن ..ومن ثم الخروج من الروشن إلى درج السطوح العلياوالتي تستخدم
للنوم في الصيف وقد يوجد في أحدها (منفاح)وهو فناء صغير مسقوف لحفظ
الفرش والأغطية بعد الأستيقاض من النوم عن أشعة الشمس كما ان البعض
يستخدم سطوح الدرج العليا (المسلحة) وهي سطح منحدر من أعلى لأسفل
يعرضون فية روث البقر(الجلة) لأشعة الشمس ومن ثم يستخدمونه وقودا في حالة
عدم توفر الحطب ...............
ومن ثم النزول لأسفل والمرور بالقبة والدخول إلى العريش والذي يعتبر من أكبر
الأفنية المسقوفة تنفسا لمن داخل السكن قد يوجد فيه (تنور) وهو فرن مبني من
الطين المحروق وأرضيته من صاج وذو فوهه دائرية لها باب دائري لإدخال
الحطب وشب النار فيه وإعداد الخبز المعروف بخبز التنور واكلات شعبية مثل
قرص عقيل والفتيت والكليجا ..............................................
ومن ثم الدخول إلى الموقد(المطبخ)والذي يعد فية الطعام حيث يوجد فية مناصب
(قواعد)وهي من حجر وطين لوضع القدور وإدخال الحطب بين المناصب وشب
النار فيه أو وضع (مقرصة) توضع على ثلاث مناصب ويوقد تحتها النار لدرجة
الأحتماء لأعداد القرصان الذي يعد من البر على شكل دائري ومن ثم يوضع على
المقرصة الحامية إلى مرحلة النضج كما يوجد في المطبخ أوتاد مثبتة في
حيطانه لتعليق القدور والمغارف والصواني وكذالك أرفف لحفظ وعرض
مستلزمات الطبخ............................................. .................
ومن ثم الخروج من الحوش والذي لايفصله عن العريش إلا حائط يصل لأرتفاع
سترة البالخ , فيه حظيرة البقر والماعز والدواجن جزء منها مسقوف بخشب الأثل
وجريد سعف النخيل وقد يوجد في الحوش الحسو (بئر) سبق ان حفره صاحب
السكن من قبل البناء ويوجد في أعلى البئر عود أو حجر يشبه الصليب متدلي
من أسفله رشاء متحرك مع حركة المحالة وفي طرف الرشاء دلو لأخراج الماء
من قاع البئر وإفراغه في القرو او في اللزا وفي زاوية الحوش نخلة أو اكثر
تسقى من خلال ساقي تصريف مياه المغسل وسمادها من روث حظيرة البقر
والماعز ويحرصون على وجودها في الحوش والأعتناء بها وتقديم اجود الخدمات
من اجل نموها وكثرة وطيب طلعها من بلح ورطب وتمر . ويتباشرون مع بداية
الطلع لخرفه أو جداده من رؤوسها وتناول البلح والرطب في وقت خرافه وكنز
التمر بعد جداده لبقية السنة في الجصة , كما انه يوجد في الحوش عريش عنب
لأكل ثمره والأستفاده من ظلال ورقه لحجب أشعة الشمس في الصيف عن
(القربة) وهي وعاء يعده الخراز من جلد الظأن لحفظ وتبريد الماء . ويحرصون
على وجود البقرة لأكل فصيلها (عجلها) ولبائها والأستفادة من حليبها لأعداد
اللبن وإخراج الزبد والروب .....................
ومن ثم الخروج من باب الحوش وهو من خشب الأثل ونبع النخل إلا انه اقل زخرفة
وفخامة وسعة من باب الرجال لوقوعة على شارع أقل سعة وحركة للراجل
والراكب وأكثر عزلة وخصوصية لدخول وخروج النساء من الباب الرئيسي الخاص
لخروج ودخول الرجال............................................ ...............................
وافر التحية
ابو تركي
يقول أمين الريحاني أثناء زيارتة لبريدة............................................ ...........
(إن قاعة الأستقبال عندهم تدعى ( القهوة ) وهي عادة طويلة فسيحة عالية
سقفها.
وقد سقف بخشب الأثل . مطلية بالجص. لها نوافذ مزدوجة . النافذة فوق الأخرى
وفي الصدر مجوف مستطيل لايزيد إذا كبر على الثلاثة أذرع هو الموقد يجلس
عنده رب البيت . وعند رأس الموقد خزانتان.واحدة للحطب والأخرى للمواعين
هما قيد يد الجالس هناك .وأهم من كل ماذكر الأباريق . وهي محور الدعوة.
وركن الضيافة المادي....)
ومن ثم الخروج من القهوة .والمرور بالليوان( الفناء )له أعمدة من حجر إسطواني
مطلي بالطين والجص. وقد يوجد فيه ( سمؤر ) وعاء إسطواني يعده الحداد من
نحاس لأستخدامه لحفظ وتدفئة الماء في شدة البرد . ولغسل اليدين مع مسحوق
الشنان ( الصابون ) بعد تناول وجبة الحنيني في الصباح.........................
ومن ثم الدخول إلى القبة (الصالة )وهي اكثر المرافق داخل مساكن الطين سعة
وارتفاعا وتهوية ويوجد فيها مداخل الصفف (جمع صفة ) وهي غرف نوم و
مستودعات لحفظ الأثاث والحطب والعشب وصفة صغيرة فيها الجصة (مستودع)
مبني من حجر ومطلي خارجة بجص . وله باب صغير يصل لأعلى رأس البالغ
لإدخال وحفظ التمر بعد جذاذه من رؤوس النخل . وتناوله في السنة الثانية. وفي
أسفله فتحة صغيرة لخروج الدبس ( عسل التمر ) للأستفادة منه لإعداد الكليجا.
وغيره من الأكلات الحلوة التي يعدونها في الأزمنة البعيدة لبريدة .................
وقد يوجد في احدى زوايا القبة (قنارة) وهي ثلاث غصون خشب أثل هرمي
لتعليق أوعية التبريد , وإعداد اللبن : القربة , أو الشنة , أو الصميل ومن ثم
الطلوع من خلال درج داخل القبة إلى الدور العلوي والذي يوجد فيه المصابيح
والرواشن (جمع روشن) وهي غرف أكثر عزلة وهدوء وخصوصية للنوم ويوجد
فية جميع مستلزمات الزوجة من (سحارة) وهي صندوق خشبي لحفض الملابس
والأصباغ والمصاغ وفي إحدى زوايا الروشن عارضة (غصن خشب أثل) مثبت بين
حائطين تعلق فية الزوجة الملابس المستخدمة وفي حائط أخر توجد مرايا لزينة
الزوجة والتي لاتزيد عن زينة الديرمان (تلوين الشفاه) والكحل والحناء وقد يوجد
مسامير من خشب أثل لتعليق (البقشة) وهي صره صغيرة من القماش لحفظ
الملابس وأدوات زينة المرأه في السفر والزيارات وهي لاتقل أهمية عن شنطة
اليد الأن ..ومن ثم الخروج من الروشن إلى درج السطوح العلياوالتي تستخدم
للنوم في الصيف وقد يوجد في أحدها (منفاح)وهو فناء صغير مسقوف لحفظ
الفرش والأغطية بعد الأستيقاض من النوم عن أشعة الشمس كما ان البعض
يستخدم سطوح الدرج العليا (المسلحة) وهي سطح منحدر من أعلى لأسفل
يعرضون فية روث البقر(الجلة) لأشعة الشمس ومن ثم يستخدمونه وقودا في حالة
عدم توفر الحطب ...............
ومن ثم النزول لأسفل والمرور بالقبة والدخول إلى العريش والذي يعتبر من أكبر
الأفنية المسقوفة تنفسا لمن داخل السكن قد يوجد فيه (تنور) وهو فرن مبني من
الطين المحروق وأرضيته من صاج وذو فوهه دائرية لها باب دائري لإدخال
الحطب وشب النار فيه وإعداد الخبز المعروف بخبز التنور واكلات شعبية مثل
قرص عقيل والفتيت والكليجا ..............................................
ومن ثم الدخول إلى الموقد(المطبخ)والذي يعد فية الطعام حيث يوجد فية مناصب
(قواعد)وهي من حجر وطين لوضع القدور وإدخال الحطب بين المناصب وشب
النار فيه أو وضع (مقرصة) توضع على ثلاث مناصب ويوقد تحتها النار لدرجة
الأحتماء لأعداد القرصان الذي يعد من البر على شكل دائري ومن ثم يوضع على
المقرصة الحامية إلى مرحلة النضج كما يوجد في المطبخ أوتاد مثبتة في
حيطانه لتعليق القدور والمغارف والصواني وكذالك أرفف لحفظ وعرض
مستلزمات الطبخ............................................. .................
ومن ثم الخروج من الحوش والذي لايفصله عن العريش إلا حائط يصل لأرتفاع
سترة البالخ , فيه حظيرة البقر والماعز والدواجن جزء منها مسقوف بخشب الأثل
وجريد سعف النخيل وقد يوجد في الحوش الحسو (بئر) سبق ان حفره صاحب
السكن من قبل البناء ويوجد في أعلى البئر عود أو حجر يشبه الصليب متدلي
من أسفله رشاء متحرك مع حركة المحالة وفي طرف الرشاء دلو لأخراج الماء
من قاع البئر وإفراغه في القرو او في اللزا وفي زاوية الحوش نخلة أو اكثر
تسقى من خلال ساقي تصريف مياه المغسل وسمادها من روث حظيرة البقر
والماعز ويحرصون على وجودها في الحوش والأعتناء بها وتقديم اجود الخدمات
من اجل نموها وكثرة وطيب طلعها من بلح ورطب وتمر . ويتباشرون مع بداية
الطلع لخرفه أو جداده من رؤوسها وتناول البلح والرطب في وقت خرافه وكنز
التمر بعد جداده لبقية السنة في الجصة , كما انه يوجد في الحوش عريش عنب
لأكل ثمره والأستفاده من ظلال ورقه لحجب أشعة الشمس في الصيف عن
(القربة) وهي وعاء يعده الخراز من جلد الظأن لحفظ وتبريد الماء . ويحرصون
على وجود البقرة لأكل فصيلها (عجلها) ولبائها والأستفادة من حليبها لأعداد
اللبن وإخراج الزبد والروب .....................
ومن ثم الخروج من باب الحوش وهو من خشب الأثل ونبع النخل إلا انه اقل زخرفة
وفخامة وسعة من باب الرجال لوقوعة على شارع أقل سعة وحركة للراجل
والراكب وأكثر عزلة وخصوصية لدخول وخروج النساء من الباب الرئيسي الخاص
لخروج ودخول الرجال............................................ ...............................
وافر التحية
ابو تركي