المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ست الحبآيب ياحبيبه


ياحبي لروحي
22-02-10, 01:59 pm
وتتكرر الأحداث مع البر والرفق بالوالدة والموظفين

القصة قصيرة لكن رائعة وهادفة جداً وأتمنى أن تعجبك

((( بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي )))



بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب.

قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي

حيث بادرتني بقولها: 'أعلم جيداً كم تحبها'...

المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت

أمي التي ترملت منذ 19 سنة,




ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.

في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: 'هل أنت بخير ؟ '

لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:

'نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي '. قالت: 'نحن فقط؟! '

فكرت قليلاً ثم قالت: 'أحب ذلك كثيراً'.

في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً,

وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.

كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.

ابتسمت أمي كملاك وقالت:

' قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع

فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي'

ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى,

بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.

وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:

'كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير'.





أجبتها: 'حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه'.

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص

قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل

وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:

'أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى,ولكن على حسابي'. فقبلت يدها وودعتها '.

بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها.

وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:

'دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.

لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي '.

في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك'





وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.


لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ............ إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..





فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.

---

بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:

أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها

.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها ............. أتراني قد أديت

حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا

وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى

لك الحياة'

يامن رحل
22-02-10, 02:31 pm
ماأحلى هذه القصة
رغم أنها أبكتني

سامي الخبوب
22-02-10, 02:48 pm
كلام جدا رائع قصه فيها من التحذير العاطفي << وجهة نضر

الإبراهيمي
22-02-10, 06:36 pm
سيدي أحسنت لكنك أبكيتنا كثيرا

يغبط من له أم على قيد الحياة ويجالسها , يقبل رأسها , يضع رأسه على ساقيها مستلقيا , يحادثها بلا منة , لا يأكل إلا وهي معه , لايسافر إلا وهي بجانبه في المقعد الأمامي , يحب زوجته لأنها تحب والدته من قلب , أولاده لا يتسامرون إلا أمامها , صغارهم مثل كبارهم لا ينادونها ا إلا بإسم " يمه (ماما) " , يحزنون بغيابها , يفرحون بوجودها بينهم ...
إنها سيدي
الأم , الصدر الحنون الذي لم ولن يكذب عليك , كلما ضاقت عليك الدنيا بما رحبت وجدتها الأمل , والبلسم , والفرج ....
إنها ياسيدي
تنسيك هموم الدنيا , ترسم طريق السعادة من حيث لا تعلم , تسلكه لا غيره لأن هناك من يدعوا لك ليل نهار من قلب صادق بالتوفيق والسؤدد , إنها الأم لا غيرها
نعم سيدي
بكيت كغيري على فراقها السنين ولا زلت لأنني لم يدر في خلدي يوما أنها قد ترحل للأبد , عطفها , محبتها , نصحها , إبتساماتها , ذهابي معها لصلاة التراويح والقيام ما عرفت نفسي ,حبها للآخرين , تواضعها , عطفها على الصغير والكبير , كل هذا وأكثر أنسياني عندما أراها الحق المكروه الرحيل الأبدي (الموت)...
ياسيدي
إنها مشيئة الواحد الأحد , فالبقاء له جل علاه , رحلت والدتي لربها إن شاء الله راضية مرضية وتركتني كغيري عند ذكراها الذي لا يفارقني أذرف دموع الحزن على فراقها على الرغم أنها لم تغضب علي يوما , فلم أعص لها أمرا فكانت لي و لزوجتي وأطفالي الأم الحنون , رحمك الله يا أمي وأسكنك فسيح جنانه ....
إخواني أخواتي
من له أم على قيد الحياة أن يحافظ على بره لها , أن يتواصل معها , لايمن عليها بزيارة , بل إقض جل وقتك معها , واعلم أن زوجتك إن كنت متزوجا أنها بمحبتك لوالدتك أكثر سعادة منك لأنها أم في نفس الوقت , فالبر دين كذلك العقوق ....

والله المستعان ....

سارح بخياله
22-02-10, 08:05 pm
قصه رائعه ومعبره

الف شكر لك

نوره الجمعه
23-02-10, 04:48 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقاً أبكيتني تخيلت فرحت وبهجة والدتي أطال الله بعمرها وشفاها وجميع مرضى المسلمين اللهم أمين
عندما أحضر لها أخي الأصغر جلابية لها ك هدية وكأنها تلقت هديت طقم ألماس بل هيا عنها أعظم هديه حصلت عليها .
والسبب أنها من أبنها .
يا الله الأم ذالك العالم المتفرد بعظمته وكبره وقربه من الخالق سبحانه .
ذالك العالم المليء بالحب والعطف والعطاء الأ محدود .
الأم كلمة لا يعيها إلا من ذاق حلاوتها وعاش تحت كنف رضاها .
ما أروع وجودها بحياتنا أدام الله لنا أمهاتنا وهدانا الله لهن ورزقنا برهن وطاعتهن .
وهدى الله لهن أبنائهن لطاعتهن وبرهن لا الخضوع لزوجاتهم على حساب أمهاتهم وغضب الجبار عليهم
تحياتي

نوره الجمعه

مامانورة
24-02-10, 10:35 pm
قصة مبكية 00مااجمل كلمة امي00احبك ياامي 00جزاك الله كل خير00تمنيت ان تكون امي في نفس المنطقةالتي اعيشهاء ولكن ياللااسف امي تسكن في منطقة بعيدة00دمت بخيررررر00