عادل الحبيتر
21-02-10, 08:08 pm
هذي كلمات طبعا لا تحكي عن واقعي لكن حبيت أكتبها لكم
هكذا أنتي معذبتي
تعذبيني...تزلزليني..تجرحيني
تشوقني..تقربيني...تبعديني
تؤلميني...تزيدي حنيني..ثم تحطميني
ما أخذتُ منكِ سوى الجراح ... وما تعلمت منكِ الا الترح
أحببتك رغم أني لا أضع للحب مكان
تعلقت بكِ .. رغم أنكِ دائما زرعتي في الخذلان
لما تقتليني؟؟ لما تجرحيني؟؟
أهذا هو الحب الذي وعدتيني به ؟؟؟؟
أهذا ما تركه قلبك لي ؟؟
الحطام..القسوة ..الجراح
تتركيني..ومن غير أعذار
تحطميني..وتقسي علي كعادتكِ
لكن تذكري معذبتي
أن قلبي لكِ أخلص
وبكِ أشتعلت نيرانه
ولكِ دوما ً به حيز ما ملكه غير نوركِ
أحبكِ أقولها رغم كبريائي
ليتني أستطيع كرهكِ
ليت قلبي يقسى كيوم مثل قسوة قلبكِ
رغم أن قلبي مات منكِ ألفاً ... الا انه دوما يرحمكِ
هذا قدري الذي لم تكتبه يداي
وهكذا أنتي معذبتي ..كنتي صفحات من قدري
كنتي الماضي..الحاضر ..المستقبل
لكن وبعد أن أقفلتي بابكِ ... رحل الحاضر ... وإندثر المستقبل
ولم يتبقى الا أشواك الماضي
اطمئني معذبتي فأنا سأصيرها ورودا ً
سأعطرها بدفء وطيبة قلبكِ ... وصفاء روحي
وأنفاسي المقبوضة منكِ قاتلتــي
ودموعي الغاليه التي هدِرت من أجلكِ معذبـتي
وضحكتي التي سلبتيها أحلامي ....
هكذا هو الانسان
يحب..يجرح..يلوع..ثم يرحل
وسنرحل جميعا ًيوما ً
فهل فكرتي بجسدي الراحل
فأنا أحيا ميت ..
وأنام ميت..
وأفيق ميت..
فأتنفس هواء الخيانة
وأتذوق طعم المرارة
هل هذا ما وعدتيني به ؟؟؟
ويلكِ مني لو أن قلبي حجر ....
ويلكِ مني لو أن عيني نيران ....
لكنتي مت مني من دمعة واحدة محرقة
فمتى أنساكِ ؟؟؟
وهل سأنساك ؟؟؟
انتهت الحكاية الخريفية ....
انتهت حكايتنا الدافئة بلا حطب أو نار ...
ولكن يبقى السؤال راسخ في ذهني ...
هل سأنساك ؟؟
ومتى يكون النسيان ؟؟
هل سينساك قلمي ؟؟
هل سينساك لساني وعيوني ؟؟
هل سأنسى من عذبني ؟؟
من حطمني .. من قتلني حي ؟؟
الوداع وما أسهل لفظها...
وماأصعب الاحساس بها ...
وما أشد حزنا ً منها إلا صاحبها
ويودعني معذبي ..
يودعني بعد ان أهديته درتي النفيسة
بعد أن سلمته قلبي بين راحته
بعد ما أهديته احلامي
وأوهامي الضائعه
فشكرا ً لكِ معذبتي...
شكرا ً على أمر الذكريات ...
شكرا ً على قسوة قلبكِ ...
شكراً على فيضك الحنان لي ...
شكرا ً.. وشكرا ً .. وشكرا ً
عادل
هكذا أنتي معذبتي
تعذبيني...تزلزليني..تجرحيني
تشوقني..تقربيني...تبعديني
تؤلميني...تزيدي حنيني..ثم تحطميني
ما أخذتُ منكِ سوى الجراح ... وما تعلمت منكِ الا الترح
أحببتك رغم أني لا أضع للحب مكان
تعلقت بكِ .. رغم أنكِ دائما زرعتي في الخذلان
لما تقتليني؟؟ لما تجرحيني؟؟
أهذا هو الحب الذي وعدتيني به ؟؟؟؟
أهذا ما تركه قلبك لي ؟؟
الحطام..القسوة ..الجراح
تتركيني..ومن غير أعذار
تحطميني..وتقسي علي كعادتكِ
لكن تذكري معذبتي
أن قلبي لكِ أخلص
وبكِ أشتعلت نيرانه
ولكِ دوما ً به حيز ما ملكه غير نوركِ
أحبكِ أقولها رغم كبريائي
ليتني أستطيع كرهكِ
ليت قلبي يقسى كيوم مثل قسوة قلبكِ
رغم أن قلبي مات منكِ ألفاً ... الا انه دوما يرحمكِ
هذا قدري الذي لم تكتبه يداي
وهكذا أنتي معذبتي ..كنتي صفحات من قدري
كنتي الماضي..الحاضر ..المستقبل
لكن وبعد أن أقفلتي بابكِ ... رحل الحاضر ... وإندثر المستقبل
ولم يتبقى الا أشواك الماضي
اطمئني معذبتي فأنا سأصيرها ورودا ً
سأعطرها بدفء وطيبة قلبكِ ... وصفاء روحي
وأنفاسي المقبوضة منكِ قاتلتــي
ودموعي الغاليه التي هدِرت من أجلكِ معذبـتي
وضحكتي التي سلبتيها أحلامي ....
هكذا هو الانسان
يحب..يجرح..يلوع..ثم يرحل
وسنرحل جميعا ًيوما ً
فهل فكرتي بجسدي الراحل
فأنا أحيا ميت ..
وأنام ميت..
وأفيق ميت..
فأتنفس هواء الخيانة
وأتذوق طعم المرارة
هل هذا ما وعدتيني به ؟؟؟
ويلكِ مني لو أن قلبي حجر ....
ويلكِ مني لو أن عيني نيران ....
لكنتي مت مني من دمعة واحدة محرقة
فمتى أنساكِ ؟؟؟
وهل سأنساك ؟؟؟
انتهت الحكاية الخريفية ....
انتهت حكايتنا الدافئة بلا حطب أو نار ...
ولكن يبقى السؤال راسخ في ذهني ...
هل سأنساك ؟؟
ومتى يكون النسيان ؟؟
هل سينساك قلمي ؟؟
هل سينساك لساني وعيوني ؟؟
هل سأنسى من عذبني ؟؟
من حطمني .. من قتلني حي ؟؟
الوداع وما أسهل لفظها...
وماأصعب الاحساس بها ...
وما أشد حزنا ً منها إلا صاحبها
ويودعني معذبي ..
يودعني بعد ان أهديته درتي النفيسة
بعد أن سلمته قلبي بين راحته
بعد ما أهديته احلامي
وأوهامي الضائعه
فشكرا ً لكِ معذبتي...
شكرا ً على أمر الذكريات ...
شكرا ً على قسوة قلبكِ ...
شكراً على فيضك الحنان لي ...
شكرا ً.. وشكرا ً .. وشكرا ً
عادل