محب الفضيلة
19-02-10, 06:01 pm
&&&&
كنت البارحة ليلة الجمعة وبعد صلاة العشاء كنت مع اثنين من أصدقائي في السوق الشعبي في مهرجان الطرفية لمحت ابنتين لم يكونا بشكل مثير للغاية يعني في المنتصف بين التبرج والحشمة يشير توقعي إلى أنهن بحدود العشرين سنة عمراً خلفهما شاب يبعد عنهما خمسة أمتار مظهره متزن جداً فهو يلبس شماغاً منسف بشخصية رجولية وثوب فوق الكعبين ولحية سكسوكة وعمره أتوقع فوق الثلاثين لم يكن بينهما أي إشارات سوى إشارة غير ملفتة للانتباه وهي فيما يبدو تواصل عبر البلوتوث أو البلاك بيري حيث أن كل منهما يشاهد جهازه ( ومغيمين ومنغمسين بشكل مو طبيعي )
قال لي قلبي وبكل تأكيد : إن في الأمر شيء صرحت لأحد أصحابي فقال : يا رجال ما فيه شيء مثير قلت : ولو خلينا وراهم .. مشينا مسافة نصف دائرة السوق وهم بنفس السيناريو حتى بدأ الشك والشك في الشك في صراع قوي .
مالت البنتان جهة اليمين إلى واحد يبيع عصير وببيبسي ومال إليهما حتى أنه وقف بجوارها كتفاً بكتف كأنها زوجته أو أخته مما جعلني أتأكد أنني غلطان وصاحبي يؤكد الغلط ويقول هذي زوجته لكن قلبي أصر .. لاحظت البنت تميل الجوال له وهو ينظر ...
لم أتمالك نفسي إلا وأنا أدخل يدي بينهما وأبعد الشاب وأقول بصوت مرتفع : ( هاه أخذت الرقم ؟ ) قال : أي رقم ؟ قلت رقم البنت وفجأة انسحب ... تبعته ومسكت يده وتكلمت معاه أنا وأصحابي اعترف بمحاولاته وأنه متزوج وأظهر الندم والاستجابة
حقيقة حتى هذه اللحظة وأنا بين الحلم والحقيقة وفي رأسي أسئلة
لماذا تجرأت بهذه الطريقة ؟
هل في الأمر إنقاذ رباني لهذا الشاب أو تلك البنت بسبب صلاح والد ودعوته ؟
هل في الأمر حفظ لحقوق زوجة أن يخونها زوجها وهي قد حافظت على نفسها أو حقوق زوج وثق بزوجته وحافظ على نفسه ؟
حقيقة لا أدري
في السوق شباب تدرك مقاصدهم وبنات مستهبلات والغريب أن بعضهم ينظر إلينا ونحن نسير جنباً إلى جنب بأشكال متدينة بعيون تندر واستغراب حتى قالت لنا بنت مع ثلاث بنات صغيرات بلبس فاضح ونحن في طريقنا ولم نتحدث بشيء ولا حتى نظرنا إليهن : ( وش دخلكم منا ؟ يا ... ) تريد أن تتعنتر بها عند صديقاتها أنها تكلمت على الهيئة لتوقعها أننا أعضاء هيئة
أما قبل فقد شاهدت يوم الأربعاء في مهرجان الغضا تجرؤ عجيباً من الشباب والبنات يفوق الوصف حتى سمعت شبابً جاورتهم بطريقة بريئة أنا وزوجتي وأحدهم يقول لبنت متبرجة أمامهم ( خلينا وراها هذي اللي تستاهل ) والبنت تستعرض بشكل زاد من دقات قلبي غيرة لله
يا ألله ما أحلمك علينا .. رحماك بنا فقد تفطرت قلوبنا غيرة
تذكرت كلمة قالها أحد المسؤولين في إحدى الدول العربية حينما كان مهتما بالسياحة لابد من توفير ( .. و .. ) ترجمتها ( المرأة والخمرة )
نحن هنا في القصيم ومن باب المنافسة غير الشريفة بين عنيزة وبريدة لا نمانع من هتك الفضيلة لكي نجلب مزيداً من الزوار فالشباب يدخلون بأشكال فاضحة تقسم ولا تحنث أن مقاصدهم المعاكسة ...
في عنيزة بابان الباب الرسمي عليه أربعة حراس أمن وأدخلوا أمام عيني شباب بمنتهى الصورة السيئة لأنهم أصحاب وباب آخر مفتوح على مصراعيه ولما سألتهم قالوا : ممنوع دخول الشباب ..
وفي بريدة أيضاً تغاض واضح
نعم للسياحة لكن بالتنافس الشريف بالبرامج والجهود لا بتبرج بنات وتسريحة شباب وهتك لمبادئ الفضيلة
أين غيوري البلد وأين علماءهم يجب أن يدخلوا في الأسواق والمهرجانات حتى يعرفوا الوضع المزري الذي يتهاوى يومياً ؟
قد أكون متشدداً في هذا الأمر والعدد السيئ قليل وفي الناس خير إلا إن المفسد ممكن أن يهلك الأمة وينشر فساده
فكم شخص من سبأ قال ( ربنا باعد بين أسفارنا ) ؟ فأهلكهم الله جميعاً
وشخص واحد في قوم موسى منع القطر من السماء بسببه اللهم هل بلغت اللهم فاشهد&&&&
كنت البارحة ليلة الجمعة وبعد صلاة العشاء كنت مع اثنين من أصدقائي في السوق الشعبي في مهرجان الطرفية لمحت ابنتين لم يكونا بشكل مثير للغاية يعني في المنتصف بين التبرج والحشمة يشير توقعي إلى أنهن بحدود العشرين سنة عمراً خلفهما شاب يبعد عنهما خمسة أمتار مظهره متزن جداً فهو يلبس شماغاً منسف بشخصية رجولية وثوب فوق الكعبين ولحية سكسوكة وعمره أتوقع فوق الثلاثين لم يكن بينهما أي إشارات سوى إشارة غير ملفتة للانتباه وهي فيما يبدو تواصل عبر البلوتوث أو البلاك بيري حيث أن كل منهما يشاهد جهازه ( ومغيمين ومنغمسين بشكل مو طبيعي )
قال لي قلبي وبكل تأكيد : إن في الأمر شيء صرحت لأحد أصحابي فقال : يا رجال ما فيه شيء مثير قلت : ولو خلينا وراهم .. مشينا مسافة نصف دائرة السوق وهم بنفس السيناريو حتى بدأ الشك والشك في الشك في صراع قوي .
مالت البنتان جهة اليمين إلى واحد يبيع عصير وببيبسي ومال إليهما حتى أنه وقف بجوارها كتفاً بكتف كأنها زوجته أو أخته مما جعلني أتأكد أنني غلطان وصاحبي يؤكد الغلط ويقول هذي زوجته لكن قلبي أصر .. لاحظت البنت تميل الجوال له وهو ينظر ...
لم أتمالك نفسي إلا وأنا أدخل يدي بينهما وأبعد الشاب وأقول بصوت مرتفع : ( هاه أخذت الرقم ؟ ) قال : أي رقم ؟ قلت رقم البنت وفجأة انسحب ... تبعته ومسكت يده وتكلمت معاه أنا وأصحابي اعترف بمحاولاته وأنه متزوج وأظهر الندم والاستجابة
حقيقة حتى هذه اللحظة وأنا بين الحلم والحقيقة وفي رأسي أسئلة
لماذا تجرأت بهذه الطريقة ؟
هل في الأمر إنقاذ رباني لهذا الشاب أو تلك البنت بسبب صلاح والد ودعوته ؟
هل في الأمر حفظ لحقوق زوجة أن يخونها زوجها وهي قد حافظت على نفسها أو حقوق زوج وثق بزوجته وحافظ على نفسه ؟
حقيقة لا أدري
في السوق شباب تدرك مقاصدهم وبنات مستهبلات والغريب أن بعضهم ينظر إلينا ونحن نسير جنباً إلى جنب بأشكال متدينة بعيون تندر واستغراب حتى قالت لنا بنت مع ثلاث بنات صغيرات بلبس فاضح ونحن في طريقنا ولم نتحدث بشيء ولا حتى نظرنا إليهن : ( وش دخلكم منا ؟ يا ... ) تريد أن تتعنتر بها عند صديقاتها أنها تكلمت على الهيئة لتوقعها أننا أعضاء هيئة
أما قبل فقد شاهدت يوم الأربعاء في مهرجان الغضا تجرؤ عجيباً من الشباب والبنات يفوق الوصف حتى سمعت شبابً جاورتهم بطريقة بريئة أنا وزوجتي وأحدهم يقول لبنت متبرجة أمامهم ( خلينا وراها هذي اللي تستاهل ) والبنت تستعرض بشكل زاد من دقات قلبي غيرة لله
يا ألله ما أحلمك علينا .. رحماك بنا فقد تفطرت قلوبنا غيرة
تذكرت كلمة قالها أحد المسؤولين في إحدى الدول العربية حينما كان مهتما بالسياحة لابد من توفير ( .. و .. ) ترجمتها ( المرأة والخمرة )
نحن هنا في القصيم ومن باب المنافسة غير الشريفة بين عنيزة وبريدة لا نمانع من هتك الفضيلة لكي نجلب مزيداً من الزوار فالشباب يدخلون بأشكال فاضحة تقسم ولا تحنث أن مقاصدهم المعاكسة ...
في عنيزة بابان الباب الرسمي عليه أربعة حراس أمن وأدخلوا أمام عيني شباب بمنتهى الصورة السيئة لأنهم أصحاب وباب آخر مفتوح على مصراعيه ولما سألتهم قالوا : ممنوع دخول الشباب ..
وفي بريدة أيضاً تغاض واضح
نعم للسياحة لكن بالتنافس الشريف بالبرامج والجهود لا بتبرج بنات وتسريحة شباب وهتك لمبادئ الفضيلة
أين غيوري البلد وأين علماءهم يجب أن يدخلوا في الأسواق والمهرجانات حتى يعرفوا الوضع المزري الذي يتهاوى يومياً ؟
قد أكون متشدداً في هذا الأمر والعدد السيئ قليل وفي الناس خير إلا إن المفسد ممكن أن يهلك الأمة وينشر فساده
فكم شخص من سبأ قال ( ربنا باعد بين أسفارنا ) ؟ فأهلكهم الله جميعاً
وشخص واحد في قوم موسى منع القطر من السماء بسببه اللهم هل بلغت اللهم فاشهد&&&&