تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أنا معكم هنا


تربوي28
16-02-10, 02:47 pm
يقول أحد الزملاء
بينما نحن في البر
وعندما أردنا التوجه لمكان آخر
وكنا نقوم بتجميع ( عفش الطبخ )
سألني أحد الأصدقاء عن الزبدة
قلت له في حرارتي المعهودة :
حطه ( ضعها ) بمخباتك ( جيب الثوب )
وأكملنا تجميع العفش
وركبنا السيارة
وحركنا
وبعد ساعة من السير
لاحظت حركة غريبة من زميلي
فإذا هو يصرخ :
وش ذا الرطوبة
تدرون وش صار
وضع صديقي ( المغفل ) الزبدة في مخباته
وساحت الزبدة في مخباته
المشكلة أن صديقي وضع اللوم علي
ولم يلم ذكاءه الخارق !!

ولا زال في مخابي الذكريات المزيد
انتظروااا ،،،
وسلامتكم من كل زبدة سائحة

تربوي28
26-02-10, 10:45 pm
من يودين

أحد الزملاء كثير النسيان كما يصف نفسه بذلك
يقول :
ذهبت أنا وأحد الأصدقاء مرةً إلى قصر الرصافة
لحضور زواج أحد الأقارب
كنت قد ( لزمت ) على صديقي للذهاب معي على سيارتي
في القصر نسيت أنني قد حضرت على سيارتي
وبدأت أبحث عمن يوصلني إلى بيتنا في حويلان
لاحظ بعد المسافة بين الرصافة وحويلان
يقول بحثت عن أحد يوصلني قبل الدخول للعشاء
لأنني متأكد أنني لن أجد أحداً بعد العشاء
فالجميع يذهب على عادتنا في حضور الأعراس
بعد رضوخي للأمر الواقع ذهبت لأب العروس
أطلب منه توصيلي إلى بيتي في حويلان
وقال لي : أبشر بعد العشاء نذهب
وعلى الرغم من انشغاله إلا إنه أبدى استعداده
وأنا لا زلت ناسياً سيارتي
بعد العشاء طلبت منه توصيلي
وطلب مني الانتظار قليلاً
بعدها قام بتوصيلي إلى حويلان
عند وصولنا إلى البيت لم أجد سيارتي
قلت له أذهب إلى الاستراحة في الغماس
ذهبنا فلم نجدها وكأن شيئاً قرع رأسي
تذكّرت أن سيارتي عند القصر
في موقف محرج ومضحك في نفس الوقت
أما صديقه الذي ذهب معه فقد أهمله ووجد من يوصله

تربوي28
28-02-10, 10:55 pm
بشت وعرس

يقول أحد الزملاء :
ذهبت إلى أحد أعراس الأغنياء
ولم يكن معي بشت فقد أتيت بثوبي وشماغي
لما رآنا صاحب العرس لم يعجبه ذلك
فأمر أحد أقاربه بأن يأتي ببشوت من سيارته
وعلى ما يبدو أنه كان مستعداً لمثل حالاتنا
أمر صاحب العرس بإلباسنا البشوت الأصلية
وقال بصوت مرتفع : اللي يلبس لا يفسخه
وهي تدل على أن البشت هدية منه
أكملنا العرس بتلك البشوت أنا ومجموعة معي
وبعد العرس توجهت للبيت
فوجدت من يهتم بشأن هذا البشت
كانت الأسئلة تنتظرني
بدأت زوجتي بأسئلتها الاستخباراتية
من وين لك البشت ؟
متى شريت بشت ؟
وشوله البشت ؟
وش عندك ؟
حاولت إقناعها جاهداً
وأخبرتها بالقصة وبما حدث بالتفصيل الممل
وعلى ما يبدو أنها لا زالت على شك
ومن الغد أعادت زوجتي إسطوانة الغيرة الزائدة
وقلت لها هذا البشت لك !
أخذت البشت وعلقته بالدولاب
وقالت لن يخرج هذا البشت إلا بموافقتي
قلت لها خوذي راحتك
ولا زال البشت معلقاً بالدولاب
وما درت زوجتي أنني أستطيع الزواج ببشت آخر
بل وقد يكون الزواج بغير بشت !

تربوي28
11-03-10, 12:17 am
مشارفة الموت عطشاً

حدثني أحد زملائي عن سبب مرض كبده وقال:
كنا قد ذهبنا في رحلة صيد في شعيب بعد جبة
وكان يوماً صائفاً شديد الحرارة
وعادة الصيادين كل فرد في مكان لوحده يصطاد
كان زميلي ورفيقه يصطادون في أماكن بعيدة
أما الآخران فقد رجعا لمحل الأغراض
لما رجعا لاحظا تسرب الماء إما عن طريق النسيان
أو عن طريق آخر
قرر الصديقان الذهاب لإحضار ماء لصديقيهما
وكان الصديقان بعيدان لاهيين بالصيد
ولما أحسا بالعطش الشديد عادا إلى محل الأغراض
ولم يجدا السيارة
وبحثا عن ماء فلم يجدا شيئاً
كان موقفاً صعباً
كان مظهرهما مخيفاً حيث دماء الطيور المصادة
تلطخ ثيابهما ومنظرهما يعلوه الغبار والتعب
انتظرا طويلاً ولم يحضر الصديقان
فقرر زميلي الذهاب لوحده للبحث عن مرعى قريب
وترك رفيقه الذي انهد من شدة التعب والعطش
ذهب زميلي وهو يغالب شدة العطش والحر
سار مسافة طويلة ولم يجد شيئاً
بعد ساعات قليلة لاح له سيارة
فأشار إليها وانحرف صاحب السيارة إليه
ولما توقف سأله عن ماء فقال :
ليس معي ماء !
وبعدها تحرّكت السيارة فإذا بصندوق السيارة
مليء بالحافظات الماء المتوسطة
فازداد زميلي غضباً على تعبه وعطشه
وبعدها سار يبحث عن ماء
وبعد ساعاتين تقريباً من المشي
شاهد جهام خيمة صغيرة
فاتجه إليها مباشرة وسط
رمال لا ترحم وعطش مميت
وجد في الخيمة راعي غنم فخافه أول الوقت
لأن المظهر كان مخيفاً
دماء على ثوبه ووجه يملؤه الغبار
طلب زميلي الماء فأحضر الراعي حليب عنز
وتردد زميلي بالشرب ولكن شدة العطش
جعلته يشرب الحليب
وبعدها بوقت أحضر الراعي ماءً
وشرب زميلي الماء
وكان زميلي يفكر بحال صاحبه الذي ودعه
سأل الراعي بعد هدوئه عن سبب تقديم الحليب
فذكر له الراعي أن شرب الماء على شدة العطش
يؤذي الكبد ويسبب تقرحات
وأن الحليب هو الأنسب وهو مجرب ومعروف
بعدها اتجه زميلي مع الراعي على سيارة بيك أب
وانطلقا يبحثان عن محل الأغراض حيث
يوجد هناك رفيقه
ظلا يبحثان يمنةً ويسرةً
إلى أن هيأ الله لهما سلوك طريق يوصل لذلك المكان
وجدا ذلك الصديق مستلقٍ على ظهره
متشقق الشفتين ومسود الوجه ويئن بصوت منخفض
يقول زميلي :
كان لحظات صعبة
وجدت رفيقي على الأرض ممدداً
فظننت أنه قد مات
فتوجهت إليه وأنا موقن بوفاته
فإذا له صوت خفيف
فناديت الراعي ورفعنا صديقي قليلاً وناولناه حليباً
وغسلنا وجهه وأصلحنا من حاله
في مشهد يتكرر أمامي
عندها أرفع صوتي مردداً : الحمد لله
عدنا مع الراعي للخيمة وجلسنا عنده حتى منتصف الليل
وإذ نحن جلوس سمعنا صوت سيارة
إنها سيارة صديقاي
كانا يبحثان عنا في الليل
ما أجمل الصداقة
لقد كان اجتماع بعد يأس
ظللنا نحمد الله ونكبر الله
وبعد هدوء الموقف
سأل زميلي صديقيه عن سبب ذهابهما وتأخرهما
فقالا له :
لقد وجدنا الماء منتهياً
فذهبنا لنحضر الماء
وأثناء ذهابنا تعرضنا لتوقف السيارة بالرمال (تغريز)
وكانت محاولاتنا فاشلة وتأخرنا كثيراً
وبعد طول انتظار مر أحد السالكين فساعدنا
وذلك بسحب السيارة
وبعدها شكرناه وتوجهنا للقرية وأخذنا الماء
وأثناء عودتنا ليلاً أضعنا الطريق
وكانت الحادثة قبل (القارمن)
وحاولنا وبدأنا نسأل من نمر به
إلى أن وصلنا إلى هذه الخيمة
والحمد لله على السلامة

تربوي28
11-03-10, 12:20 am
مقلب جن 1


عندما كنا في عقلة الصقور
اتفقنا على رحلة لنفود الدسم
وهو نفود فيه محمية لحطب الغضا والأرطا
نفود الدسم يقع عند مفرق عطا وعطي
على طريق المدينة القديم
لم يكن الطريق المدينة السريع منهياً
ذهبنا من عند طريق هجرة دوبح
وأثناء دخولنا الهجرة وجدنا
ذئباً معلقاً على عمود من الخشب
فسألنا أصحاب الخبرة من أهل عقلة الصقور
فقالوا : إن الذئاب كثيرة في النفود
وهي تؤذي الرعاة وعندما يصطاد
أحد الأشخاص ذئباً يقوم بتعليقه هنا
ولا أدري هل هي ترمز للشجاعة
أم لإخبار أهل الهجرة بالقضاء على عدو لدود !
مررنا بهجرة مطربة
ثم دخلنا نفود الدسم
كان نفوداً واسعاً مليئاً بأشجار الغضا
كان الجو هادئاً ومعتدل البرودة
فقد كانت رحلتنا في أواخر الشتاء
اخترنا مكاناً بعد عدة محاولات
وهي العادة في اختيار المكان
الكل يرى أنه يعرف الأفضل
جلسنا وشوينا وأكلنا
وداهمنا الليل بكل ظلامه
فلم يكن القمر بدراً
إنما كان هلالاً موحشاً
لقد تحوّلت أشجار الغضا إلى أشباح
أصبح كل شيء مخيفاً
لم نسمع صوتاً لذئب
وإلا لكان للرحلة موضوع آخر
كانوا يتكلمون عن قصص الذئاب
وعن الجن وآثارهم في هذا المكان
كان معنا من يلتقط أي ضوء
لقول إنه نار لأحد الجن
هكذا كانت تسير بنا الأحاديث
تعمّدنا ذلك عندما أحسسنا
بخوف البعض وطلبه تغيير الموضوع
كانت فرصةً لنا لا تعوّض
أن نختبر فيها بعض الزملاء
لذلك قررنا نحن أربعة أشخاص
على عمل مقلب من نوع خاص
كنا حوالي 13 رجلاً
تبرع أحدنا وهو من أهل المنطقة
وقال سأذهب هناك في رأس النفود
وأقوم بإصدار أصوات
واقترحتُ أن يكون معه ( ولاعة )
ليقوم بإضاءتها وإطفائها
وطلبنا منه خلع ملابسه
والإبقاء على سرواله فقط
صنعنا موقفاً مخيفاً حقيقياً
ذهب صاحبنا من جهة أخرى
وتواردنا على مكان الجلوس
من حيث لم يشعر أحد باتفاقنا
كان الحديث مستمراً عن الجن وأحوالهم
فجأة سمعنا صوتاً
لم يكن قوياً ولكن كان له أثر
كأن الحاضرين انتبهوا للصوت
بعد أن أعاده مرةً أخرى
وبعدها بدقائق أصبح الضوء يأتي ويختفي
وأشرت إلى مكان الضوء
انظروا إلى هناك في أعلى النفود
صدّق البعض بل إن اثنين من الحاضرين
بصموا بالعشرة بوجود جن حولنا
كان الضوء يختفي ويعاود الظهور
وكان الصوت كذلك
وبعد دقائق وهي زمن نزول صاحبنا من النفود
أقبل جهام شخص وكأنه شبح
كان الشبح يقترب ويقترب
حتى جاء وداهم مكان جلوسنا
وكان قد وضع يديه على وجهه
فما كان من الحاضرين إلا الابتعاد عنه
والبعض هرب مسرعاً للسيارات
كان موقفاً مخيفاً جداً
وأصبتنا نحن الذي اتفقنا هستيريا الضحك
ضحكنا كثيراً وخفنا على أنفسنا من الضحك
ولم نستطع الحركة من كثرة الضحك
وذهب البعض لزميلينا
ليثبتا لهما أنه أحد الزملاء
وأنه مجرد مقلب
حتى اقتنعا وعادا لطبيعتهما
وأكملنا الرحلة بتذكر الموقف
والتعليق على الزملاء
لا أخفيكم أن الزميلين استمرا
غضبانين ومستنكرين ما عملنا
وتأسفنا كثيراً
والحمد لله على أنهما لم يزعلا طويلاً