هنري
16-02-10, 04:45 am
يسم الله الرحمن الرحيم
كنت بشوشاً!
أمشي وأرسم على محياي إبتسامة الواثق الهادئ الحذر ... أحياناً أصنع النكات وأحياناً أحركها فقط وكل ذلك يدل على أن حس الفكاهة متولد ومتقد في الداخل!
رأيت أنني أنتقد المتذمرين المتشائمين وأنبذ المتجهمين الكئيبين وأفخر بانني أمتلك روحاً (حية)
تسارعت الأيام وتنامت الضغوطات وعظُمت المسؤولية .... فبدأت أقول (كنت بشوشاً)!!
نعم كنت بشوشاً!
أرى نفسي في المرآة فتقول لي ياترى هل تكذب؟
فأرد على نفسي وأقول: بالطبع لا فألف مرآة لاتكذب!!
ربما أنا الذي أكذب عليكي وأتصنع الجدية لأواكب الحالة المضغوطة فقط...
مرت لحظات الجدال التي تحولت لسنين غطاها غبار الماضي حتى دفنت نفسي القائلة بأنني كنت أكذب عليها فلا زال في داخلي (نفَس روحٍ تبحث عن مخرج ) ولكن من أين ومتى!؟
بعد مرور السنين وقفت أمام المرآة وقلت هل فعلاً أنا هو أنا ؟
بالطبع لم ترد ؟
خرجت من تلك الوقفة العقيمة أمام تلك المرآة اللئيمة وسرت على ما صرت عليه!
إنساناً رسم الجدية شعاراً ونبذ مداخل المزاح وهجر زوايا الزمن الشاهدة على تاريخ مشع من (الحياة)
وأنا أقول كلمة الحياة تلك ... سألت نفسي هل أنا لست حياً إذاً؟؟
قالت : لا بالتأكيد .
فانتاب نفسي التي تصارعني لإثبات شخصيتي شعور بالإحباط واليأس والخوف المشوب بالحذر والترقب!!
فقلت أنا كيف أحل هذه المعضلة؟
إرضاءً لنفسي وإرضاءً لماضيي الكسير قلت هذه الخطبة المؤثرة:
يانفسي العزيزة
عندما يكون المرء جدياً فهذا لايعني أنه غاضب أو حزين أو مكتئب أو غير متقبل أو غير متفاعل!!
إذا الجدية لاتُعارض الإبتسام والمزاح ماداما يخدمان روح العمل
وعندما يبتسم المرء ويمزح هذا لايعني أنه هزلي وغير آبه لشيء !
فسألتني اللئيمة أسئلةً عجيبةً وقالت: عزيزي, هل كلمة الجدية تتماشى مع الكآبة أم الإبتسامه؟
وهل كلمة الجدية تتماشى مع الحزن أو مع السعادة؟؟
وهل الإبتسام يعني السعادة ؟
وهل يكذب الإنسان على نفسه أحياناً؟ بأن يبتسم مخفياً الحزن؟
إذا هل ترى أنهما ليسا متناقضين بحيث أنهما من الممكن أن يظهرا على الشخص في حالة واحدة معاً!
ياترى هل أنت سعيد من الداخل ؟
وأعلم أنك لن تستطيع الإجابة ولكني سوف أقولها لك ؟
اذهب إلى المرآة وانظر؟؟
ولكن إحذر فقد تكذب عليك !!!؟؟
ولازال النزاع مستمراً ودورة البحث عن الذات قائمة .... ولكن الحياة تسير والأمور تتم ولا أعلم إلى ماذا سوف أصير
دمتم بخير
وعذراً لنفسي لإنني نشرت غسيلها وعذراً لكم لإنني أثرت غبار التشتت وفتحت للإستفهات أبواباً وحفرت دروب الشك لتقاطع طرق اليقين التي تمد قلوبكم بيقينها وإيمانها ومسلماتها.
أحياناً لانعلم مُنطلق تلك الطرق ولكننا نؤمن بأنها موجودة فلماذا لانؤمن بالنقيض لها أو بما يوازيها ؟
كدروبي تلك؟
أحياناً النظر للأشياء السلبية والتمعن والخوف فيها مفيد لإنه يعطي الإيجابية رونقاً ومذاقاً خاصاً
إلى اللقاء,,,,
كنت بشوشاً!
أمشي وأرسم على محياي إبتسامة الواثق الهادئ الحذر ... أحياناً أصنع النكات وأحياناً أحركها فقط وكل ذلك يدل على أن حس الفكاهة متولد ومتقد في الداخل!
رأيت أنني أنتقد المتذمرين المتشائمين وأنبذ المتجهمين الكئيبين وأفخر بانني أمتلك روحاً (حية)
تسارعت الأيام وتنامت الضغوطات وعظُمت المسؤولية .... فبدأت أقول (كنت بشوشاً)!!
نعم كنت بشوشاً!
أرى نفسي في المرآة فتقول لي ياترى هل تكذب؟
فأرد على نفسي وأقول: بالطبع لا فألف مرآة لاتكذب!!
ربما أنا الذي أكذب عليكي وأتصنع الجدية لأواكب الحالة المضغوطة فقط...
مرت لحظات الجدال التي تحولت لسنين غطاها غبار الماضي حتى دفنت نفسي القائلة بأنني كنت أكذب عليها فلا زال في داخلي (نفَس روحٍ تبحث عن مخرج ) ولكن من أين ومتى!؟
بعد مرور السنين وقفت أمام المرآة وقلت هل فعلاً أنا هو أنا ؟
بالطبع لم ترد ؟
خرجت من تلك الوقفة العقيمة أمام تلك المرآة اللئيمة وسرت على ما صرت عليه!
إنساناً رسم الجدية شعاراً ونبذ مداخل المزاح وهجر زوايا الزمن الشاهدة على تاريخ مشع من (الحياة)
وأنا أقول كلمة الحياة تلك ... سألت نفسي هل أنا لست حياً إذاً؟؟
قالت : لا بالتأكيد .
فانتاب نفسي التي تصارعني لإثبات شخصيتي شعور بالإحباط واليأس والخوف المشوب بالحذر والترقب!!
فقلت أنا كيف أحل هذه المعضلة؟
إرضاءً لنفسي وإرضاءً لماضيي الكسير قلت هذه الخطبة المؤثرة:
يانفسي العزيزة
عندما يكون المرء جدياً فهذا لايعني أنه غاضب أو حزين أو مكتئب أو غير متقبل أو غير متفاعل!!
إذا الجدية لاتُعارض الإبتسام والمزاح ماداما يخدمان روح العمل
وعندما يبتسم المرء ويمزح هذا لايعني أنه هزلي وغير آبه لشيء !
فسألتني اللئيمة أسئلةً عجيبةً وقالت: عزيزي, هل كلمة الجدية تتماشى مع الكآبة أم الإبتسامه؟
وهل كلمة الجدية تتماشى مع الحزن أو مع السعادة؟؟
وهل الإبتسام يعني السعادة ؟
وهل يكذب الإنسان على نفسه أحياناً؟ بأن يبتسم مخفياً الحزن؟
إذا هل ترى أنهما ليسا متناقضين بحيث أنهما من الممكن أن يظهرا على الشخص في حالة واحدة معاً!
ياترى هل أنت سعيد من الداخل ؟
وأعلم أنك لن تستطيع الإجابة ولكني سوف أقولها لك ؟
اذهب إلى المرآة وانظر؟؟
ولكن إحذر فقد تكذب عليك !!!؟؟
ولازال النزاع مستمراً ودورة البحث عن الذات قائمة .... ولكن الحياة تسير والأمور تتم ولا أعلم إلى ماذا سوف أصير
دمتم بخير
وعذراً لنفسي لإنني نشرت غسيلها وعذراً لكم لإنني أثرت غبار التشتت وفتحت للإستفهات أبواباً وحفرت دروب الشك لتقاطع طرق اليقين التي تمد قلوبكم بيقينها وإيمانها ومسلماتها.
أحياناً لانعلم مُنطلق تلك الطرق ولكننا نؤمن بأنها موجودة فلماذا لانؤمن بالنقيض لها أو بما يوازيها ؟
كدروبي تلك؟
أحياناً النظر للأشياء السلبية والتمعن والخوف فيها مفيد لإنه يعطي الإيجابية رونقاً ومذاقاً خاصاً
إلى اللقاء,,,,