ابومنيرة
12-02-10, 04:54 pm
الرجال يفضلون التعامل بلغة العيون!
يميلون بطبيعتهم إلى الصمت والهدوء الذي يتنافى مع شخصية معظم النساء
- المرأة قليلة الكلام مرجع يأوي إليه الزوج ويجعله مستقر أسراره ومستودع طموحه
للرجال في النساء أذواق، فما بين محب للبياض وعاشق للسمرة ومفضل للسمنة وراغب في القوام الممشوق، لكن الذي يجمع عليه كل الرجال، ككراهيتهم للمرأة الثرثارة، التي لا تكف عن الحديث، بما قد يوقعها وأسرتها في متاهات كثيرة، كانوا في غنى عنها لو أنها فقط أمسكت عليها لسانها.
إحدى الدراسات الفرنسية الحديثة أكدت أن متوسط عدد الكلمات التي تنطقها المرأة في اليوم الواحد تتجاوز 20 ألف كلمة، في الوقت الذي لا يتجاوز عدد الكلمات التي يتلفظ بها الرجل 7الاف كلمة، وهو الأمر الذي قد يجعل معظم الأزواج لا يتحملون هذا الزخم من الكلمات، خاصة أن معظم أحاديثهن تقتصر على موضوعات تافهة، لا يعيرها الرجال أي اهتمام.
يقول الدكتور أحمد عبد الحميد أستاذ علم الاجتماع: المشكلة تكمن في أن الرجل بطبيعته يميل إلى الصمت والمرأة بطبيعتها تميل إلى الثرثرة، وبالتأكيد عندما تجتمع هاتين الصفتين في بيت واحد فلابد من حدوث الكثير من التصادمات التي تحدث بسبب رغبة كل منهما في اجتذاب الآخر نحو عالمه، مع الوضع في الاعتبار أن ما يعانيه العالم الآن من تغييرات اجتماعية وسياسية زاد من الضغوط النفسية وعدم الإحساس بالأمان مما جعل كل منهما يميل إلى ذات الاتجاه الذي فطر عليه، فالمرأة تعبر عن حالتها النفسية من خلال الثرثرة سواء المباشرة أو الهاتفية، مشيرة إلى أن هناك سببا أساسيا في الثرثرة عامة وهو الجينات الوراثية، حيث تشير الدراسات إلى أن الجينات تؤثر بنسبه 40%على السيدة الثرثارة ,وحقيقة فإن المرأة لا تجد من تتحدث معه سوى الصديقات والمعارف من خلال التليفون،
وهناك سبب آخر في الثرثرة وهو نوع المعاملة التي تلقتها الفتاة وطبيعة علاقتها بإخوتها المحيطين بها ونوع التعليم التي حصلت عليه والخبرات التي تعرضت لها والنمط الثقافي الذي عاشت فيه والذي يتمثل إما في حوار العقل أو الحوار العنيف الذي لا يتيح للآخر الحديث فكل ذلك يؤثر على المرأة وهناك مشكلات كثيرة تنتج عن الثرثرة عامة والتليفونية خاصة منها إن كثيرا ما تقع الثرثارة في الخطأ ,وقليلا ما تحتفظ بسر حتى لو كان سر زوجها وبيتها , ومع الوقت يخفى من حولها إسرارهم عنها لأنهم يعلمون إن أسرارهم سوف تصبح مشاعة على الملأ.
وتقول: يغيب عن معظم النساء أن الصمت يجعلهن يسيطرن على من خلال نظرات محملة بمعان غير منطوقة تجعلهم حائرين في تفسيرها وهو الأمر الذي يستهوي الكثير من الرجال ويدفعهم إلى السعي إلى معرفة أغوار هذا المخلوق الصامت، فالمرأة التي تطبق أسلوب الصمت عندما تغضب، إنما تفكر مليا قبل حصول ردة فعلها المفاجئة، وهكذا تتحكم في نفسها وتركز أكثر في الحبكة المنطقية لمحور النقاش مع الطرف الآخر، لكن إذا بدأت بالكلام بطريقة انفعالية فستثرثر بغير هدى وتقع في أخطاء وتصدر عنها ألفاظ قد تندم عليها لاحقا.
وحب الرجل للمرأة الصامتة يرجع لكونه يرى في المرجع الذي يأوي إليه ويجعله مستقر أسراره التي يبحها إليها عندما يضيق صدره بها وهو مطمئن في قدرتها على الحفظ والكتمان، هذا بالإضافة إلى أن معظم الرجال لديهم اعتقاد أن ثرثرة المرأة قد توقعهم في العديد من المشكلات الاجتماعية مع المحيطين، هذا بالإضافة إلى كون الصمت يضفي على المرأة هالة من النفوذ ويجعلها في نظر زوجها أكثر ذكاء وأعمق تفكيرا.فعندما يعود الرجل من عمله متعبا ويكون سريع الاستثارة أو الغضب، عليها أن تتجاهله وتصمت لكي تتحكم هي في الموقف بدلا منه.فهو سيحاول أن يخفف من غضبه ليحقق التوازن بين شخصيته وشخصيتها، وفي الوقت نفسه يتأثر بأسلوب تعاملها مع غضبه فيقدر لها ذكاءها ويحترم موقفها وينجذب نحوها ويعتبرها جديرة بالاعتماد عليها في المواقف الصعبة، خاصة عندما يقارن الرجل بين وقار صمت زوجته وثرثرة وتفاهة الأخريات ، فالنساء عامة معروفات بحبهن لجلسات التسلية والدردشة والقيل والقال وإلقاء الشائعات، وهؤلاء في نظر الرجال محبات للثرثرة وغير جديرات بحب واحترام أزواجهن، بينما المرأة التي تستمع أكثر مما تتكلم وتجيد فن الصمت والرد بكلمات مقتضبة ومتقنة، هي التي تثير انتباه الرجل ويجذبه غموضها ويحاول التقرب منها لفك غموضها واكتشاف أسرارها.
ويشير إلى أن الدور الأكبر في معالجة ثرثرة المرأة يقع على الزوج، حيث يفترض أن يمارس مسؤولية دوره التوعوي داخل أسرته، سواء من خلال الدروس العملية أو التحدث إليها بالحسنى.
يميلون بطبيعتهم إلى الصمت والهدوء الذي يتنافى مع شخصية معظم النساء
- المرأة قليلة الكلام مرجع يأوي إليه الزوج ويجعله مستقر أسراره ومستودع طموحه
للرجال في النساء أذواق، فما بين محب للبياض وعاشق للسمرة ومفضل للسمنة وراغب في القوام الممشوق، لكن الذي يجمع عليه كل الرجال، ككراهيتهم للمرأة الثرثارة، التي لا تكف عن الحديث، بما قد يوقعها وأسرتها في متاهات كثيرة، كانوا في غنى عنها لو أنها فقط أمسكت عليها لسانها.
إحدى الدراسات الفرنسية الحديثة أكدت أن متوسط عدد الكلمات التي تنطقها المرأة في اليوم الواحد تتجاوز 20 ألف كلمة، في الوقت الذي لا يتجاوز عدد الكلمات التي يتلفظ بها الرجل 7الاف كلمة، وهو الأمر الذي قد يجعل معظم الأزواج لا يتحملون هذا الزخم من الكلمات، خاصة أن معظم أحاديثهن تقتصر على موضوعات تافهة، لا يعيرها الرجال أي اهتمام.
يقول الدكتور أحمد عبد الحميد أستاذ علم الاجتماع: المشكلة تكمن في أن الرجل بطبيعته يميل إلى الصمت والمرأة بطبيعتها تميل إلى الثرثرة، وبالتأكيد عندما تجتمع هاتين الصفتين في بيت واحد فلابد من حدوث الكثير من التصادمات التي تحدث بسبب رغبة كل منهما في اجتذاب الآخر نحو عالمه، مع الوضع في الاعتبار أن ما يعانيه العالم الآن من تغييرات اجتماعية وسياسية زاد من الضغوط النفسية وعدم الإحساس بالأمان مما جعل كل منهما يميل إلى ذات الاتجاه الذي فطر عليه، فالمرأة تعبر عن حالتها النفسية من خلال الثرثرة سواء المباشرة أو الهاتفية، مشيرة إلى أن هناك سببا أساسيا في الثرثرة عامة وهو الجينات الوراثية، حيث تشير الدراسات إلى أن الجينات تؤثر بنسبه 40%على السيدة الثرثارة ,وحقيقة فإن المرأة لا تجد من تتحدث معه سوى الصديقات والمعارف من خلال التليفون،
وهناك سبب آخر في الثرثرة وهو نوع المعاملة التي تلقتها الفتاة وطبيعة علاقتها بإخوتها المحيطين بها ونوع التعليم التي حصلت عليه والخبرات التي تعرضت لها والنمط الثقافي الذي عاشت فيه والذي يتمثل إما في حوار العقل أو الحوار العنيف الذي لا يتيح للآخر الحديث فكل ذلك يؤثر على المرأة وهناك مشكلات كثيرة تنتج عن الثرثرة عامة والتليفونية خاصة منها إن كثيرا ما تقع الثرثارة في الخطأ ,وقليلا ما تحتفظ بسر حتى لو كان سر زوجها وبيتها , ومع الوقت يخفى من حولها إسرارهم عنها لأنهم يعلمون إن أسرارهم سوف تصبح مشاعة على الملأ.
وتقول: يغيب عن معظم النساء أن الصمت يجعلهن يسيطرن على من خلال نظرات محملة بمعان غير منطوقة تجعلهم حائرين في تفسيرها وهو الأمر الذي يستهوي الكثير من الرجال ويدفعهم إلى السعي إلى معرفة أغوار هذا المخلوق الصامت، فالمرأة التي تطبق أسلوب الصمت عندما تغضب، إنما تفكر مليا قبل حصول ردة فعلها المفاجئة، وهكذا تتحكم في نفسها وتركز أكثر في الحبكة المنطقية لمحور النقاش مع الطرف الآخر، لكن إذا بدأت بالكلام بطريقة انفعالية فستثرثر بغير هدى وتقع في أخطاء وتصدر عنها ألفاظ قد تندم عليها لاحقا.
وحب الرجل للمرأة الصامتة يرجع لكونه يرى في المرجع الذي يأوي إليه ويجعله مستقر أسراره التي يبحها إليها عندما يضيق صدره بها وهو مطمئن في قدرتها على الحفظ والكتمان، هذا بالإضافة إلى أن معظم الرجال لديهم اعتقاد أن ثرثرة المرأة قد توقعهم في العديد من المشكلات الاجتماعية مع المحيطين، هذا بالإضافة إلى كون الصمت يضفي على المرأة هالة من النفوذ ويجعلها في نظر زوجها أكثر ذكاء وأعمق تفكيرا.فعندما يعود الرجل من عمله متعبا ويكون سريع الاستثارة أو الغضب، عليها أن تتجاهله وتصمت لكي تتحكم هي في الموقف بدلا منه.فهو سيحاول أن يخفف من غضبه ليحقق التوازن بين شخصيته وشخصيتها، وفي الوقت نفسه يتأثر بأسلوب تعاملها مع غضبه فيقدر لها ذكاءها ويحترم موقفها وينجذب نحوها ويعتبرها جديرة بالاعتماد عليها في المواقف الصعبة، خاصة عندما يقارن الرجل بين وقار صمت زوجته وثرثرة وتفاهة الأخريات ، فالنساء عامة معروفات بحبهن لجلسات التسلية والدردشة والقيل والقال وإلقاء الشائعات، وهؤلاء في نظر الرجال محبات للثرثرة وغير جديرات بحب واحترام أزواجهن، بينما المرأة التي تستمع أكثر مما تتكلم وتجيد فن الصمت والرد بكلمات مقتضبة ومتقنة، هي التي تثير انتباه الرجل ويجذبه غموضها ويحاول التقرب منها لفك غموضها واكتشاف أسرارها.
ويشير إلى أن الدور الأكبر في معالجة ثرثرة المرأة يقع على الزوج، حيث يفترض أن يمارس مسؤولية دوره التوعوي داخل أسرته، سواء من خلال الدروس العملية أو التحدث إليها بالحسنى.