البردعي
26-11-02, 02:43 am
كتب - سامي اليوسف:
سجل العداء المغربي «العالمي» هشام الكروج «28 عاما» لنفسه اولا ولرياضيي العرب حضورا لافتا عندما اختاره الاتحاد الدولي لالعاب القوى كأفضل رياضي لعام 2002م في الاحتفال البهيج الذي اقيم في امارة موناكو مؤخرا.. وهو اللقب الثاني الذي تحصل عليه على التوالي ليتساوى مع العدائيين الامريكيين كارل لويس ومايكل جونسون.
لاشك ان هذا الانجاز الفريق الذي تحقق للكروج اسعد كل المغاربة والعرب على حد سواء.. لكن الاكثر اثارة برأيي في هذا الجانب عندما صرح الكروج بعد تتويجه وهو يرتدي اللباس التقليدي المغربي «في شهر رمضان المبارك»، اهدي هذا اللقب الى جميع المسلمين والى جميع الذين يعانون الحروب في افغانستان والعراق وفلسطين.. فالعداء المغربي صعد الى منصة التتويج اولا بلباس شعبه وبلاده التقليدي وفي ذلكم قمة الشعور بالانتماء والمحافظة على قيمة اجتماعية هامة في محفل عالمي من العيار الثقيل وبعد انجاز هام وثمين.. ومن هنا انطلق نحو التأكيد على عروبته واسلامه عندما ذكر الحضور بشهر الصيام خير الشهور عند الله سبحانه وتعالى.. ثم اوصل الرسالة الاهم بتذكير الغرب بويلات ومعاناة الحروب التي يتجرعها يوما بعد آخر اخواننا في افغانستان والعراق وفلسطين.
الكروج لم يتكلف أو يتشدق او يستعرض ثقافة زائفة.. بل ظهر بسيطا متواضعا قال كلمات سهلة ومحدودة لكنها اوصلت رسائل هامة ذات مغزى ومفهوم اكبر واثمن.. وهذا كسب اعلامي لهم.. الكروج تعامل بهدوء وذكاء في توصيل رسالته.. فكان نعم السفير الرياضي للعرب والمسلمين.. فليس مهما ان تنكب على قراءة كتب متعمقة ان كنت رياضيا لكن الاهم ان تشعر بقيمة مسؤوليتك وتتصرف بوعي وشعور بمشكلات الآخرين.. تحية للعالمي الكروج.
منقول من الجزيره
سجل العداء المغربي «العالمي» هشام الكروج «28 عاما» لنفسه اولا ولرياضيي العرب حضورا لافتا عندما اختاره الاتحاد الدولي لالعاب القوى كأفضل رياضي لعام 2002م في الاحتفال البهيج الذي اقيم في امارة موناكو مؤخرا.. وهو اللقب الثاني الذي تحصل عليه على التوالي ليتساوى مع العدائيين الامريكيين كارل لويس ومايكل جونسون.
لاشك ان هذا الانجاز الفريق الذي تحقق للكروج اسعد كل المغاربة والعرب على حد سواء.. لكن الاكثر اثارة برأيي في هذا الجانب عندما صرح الكروج بعد تتويجه وهو يرتدي اللباس التقليدي المغربي «في شهر رمضان المبارك»، اهدي هذا اللقب الى جميع المسلمين والى جميع الذين يعانون الحروب في افغانستان والعراق وفلسطين.. فالعداء المغربي صعد الى منصة التتويج اولا بلباس شعبه وبلاده التقليدي وفي ذلكم قمة الشعور بالانتماء والمحافظة على قيمة اجتماعية هامة في محفل عالمي من العيار الثقيل وبعد انجاز هام وثمين.. ومن هنا انطلق نحو التأكيد على عروبته واسلامه عندما ذكر الحضور بشهر الصيام خير الشهور عند الله سبحانه وتعالى.. ثم اوصل الرسالة الاهم بتذكير الغرب بويلات ومعاناة الحروب التي يتجرعها يوما بعد آخر اخواننا في افغانستان والعراق وفلسطين.
الكروج لم يتكلف أو يتشدق او يستعرض ثقافة زائفة.. بل ظهر بسيطا متواضعا قال كلمات سهلة ومحدودة لكنها اوصلت رسائل هامة ذات مغزى ومفهوم اكبر واثمن.. وهذا كسب اعلامي لهم.. الكروج تعامل بهدوء وذكاء في توصيل رسالته.. فكان نعم السفير الرياضي للعرب والمسلمين.. فليس مهما ان تنكب على قراءة كتب متعمقة ان كنت رياضيا لكن الاهم ان تشعر بقيمة مسؤوليتك وتتصرف بوعي وشعور بمشكلات الآخرين.. تحية للعالمي الكروج.
منقول من الجزيره