المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آراؤنا...بين...عين الرضا ..و..عين السخط


تفاؤل
10-02-10, 11:38 pm
عندما قال الشافعي رحمه الله:

وعين الرضا عن كل عيب كليلة......لكن عين السخط تبدي المساويا

لم يقلها من فراغ ولم يقلها هكذا بدون علم بمعناها.. كيف؟ وشعره يزخر بالحكمة..

ولو نظرنا لحالنا كيف نكون مع مانحب وما نبغض لوجدنا أننا بالفعل ينطبق علينا قول الشاعر

تماما .. فالشخص منا عندما يحب شيئا أو يحب وطنا أو يحب شخصا فإنه يتغاضى

عن كل مافيه من عيوب وأخطاء وهفوات ونقص..ويظل يثني عليه ويفرح به

كما هو أيضا بالعكس إذا أبغض شيئا أو شخصا حتى إن كان هذا الشيئ مثاليا فإنه

سيستخرج فيه مئة نقص وعيب بل ربما رأى الحسنات سيئات..ويظل يقدح فيه ويسخط

مثل الزوج الذي له زوجتان الأولى مثلا رغم أخطاءها الكثيرة وعيوبها التي يراها الآخرون

إلا انه بسبب حبه لها يتغاضى عن كل هذه الزلات منها ولايرى عيوبها بل ربما رأها جميلة

بينما زوجته الثانية رغم مثاليتها وأدبها وقلة أخطاءها وحسن تدبيرها لأنه لايحبها

فهو يبحث دوما عن عيوبها ويدقق على أخطاءها ويحاسبها كل ذلك لأنه مبغض لها

وليس ذلك بيده إنما قد ابتلي قلبه بحب هذه وبغض تلك..

فائدة:
من أحب شيئا نقده بحب
ومن أبغض شيئا نقده ببغض

ما عُدتُ أنا
11-02-10, 01:50 am
العدل..

ما نحتاجه مع أنفسنا ومع غيرنا..

):

تفاؤل
11-02-10, 02:34 am
ماعدت انا

حياك الله وبياك

ولكن عندما تثورعاصفة العاطفة ترميي بعين (العدل) بعيدا جدا عنا
فلا نستطيع رؤية غير ماتمليه علينا لشدة ثورانها

فما السبيل لكبحها أو لإعادة النظرة لوضع متوازن معتدل

الوصوف المستحيلة
11-02-10, 09:05 am
ولكن عندما تثورعاصفة العاطفة ترميي بعين (العدل) بعيدا جدا عنا

أوافقك القول هنا

فعلا فالمحبـه تخفي كثير من عيوب والحقد والبغض يظهر من للأنسان من العيوب مالايخرجها غيره
المحبه تشابهت مع حسن الخلق بهذه الصفه حيث كلاهما يخفيان الكثير الكثير من النقص
الذي قد يكمن في داخل اي انسان طبيعي لكن قد تغلب محاسنه على مساوئه ولا تجد للعيب فيه مخرجا
وايضا أعتقد أنني إن حاولت نصح كافرا فقد يهتدي ، لكن أن أحاول نصح عاشقا هذا امر ليس بيدي
وقد نواجهه مثل هذا الموضوع في واقعنا فعلا ..
ونحن أنفسنا أكبر مثال ففي حالة أحببنا ناساً لا نتصيد عيوبهم بل ونلتمس لهم الـ 40 عذرا ..
وان بغضنا ناساً اظهرناه بداخلنا كـ أسوأ كائن وجد على الحياه ..
مع ذلك كله وطبيعتنا التي صعب ان نخرج عنه ..
إلا أننانجد في ديننا منهجا قويما
وكفى بحديث رسولنا صلى الله عليه والسلام قولاً حين قال : (طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس )

حينها لن نجد عيوبا لا عدوِ ولا لحبـيـب ^^ ..
شكرآ لك على موضوعك الطيب ..
ولا انسى ان اثني على اسمك الذي فعلا يبث التفاؤل :)
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
.. الوصوف المستحيلة ..

أبو الريش
11-02-10, 03:21 pm
للحب وللعشق نظرات أخرى حتى من أحببته تملئه الأخطاء والعيوب فالقلب والعين شفيعه له

أمور خارجه عن إرادة بني البشر ومقاومتها قويه ,,,

لكن توازنها والحكم بالعدل أمر مطلوب ,,

شكراً تفاؤل

تفاؤل
11-02-10, 06:57 pm
أوافقك القول هنا

فعلا فالمحبـه تخفي كثير من عيوب والحقد والبغض يظهر من للأنسان من العيوب مالايخرجها غيره
المحبه تشابهت مع حسن الخلق بهذه الصفه حيث كلاهما يخفيان الكثير الكثير من النقص
الذي قد يكمن في داخل اي انسان طبيعي لكن قد تغلب محاسنه على مساوئه ولا تجد للعيب فيه مخرجا
وايضا أعتقد أنني إن حاولت نصح كافرا فقد يهتدي ، لكن أن أحاول نصح عاشقا هذا امر ليس بيدي
وقد نواجهه مثل هذا الموضوع في واقعنا فعلا ..
ونحن أنفسنا أكبر مثال ففي حالة أحببنا ناساً لا نتصيد عيوبهم بل ونلتمس لهم الـ 40 عذرا ..
وان بغضنا ناساً اظهرناه بداخلنا كـ أسوأ كائن وجد على الحياه ..
مع ذلك كله وطبيعتنا التي صعب ان نخرج عنه ..
إلا أننانجد في ديننا منهجا قويما
وكفى بحديث رسولنا صلى الله عليه والسلام قولاً حين قال : (طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس )

حينها لن نجد عيوبا لا عدوِ ولا لحبـيـب ^^ ..
شكرآ لك على موضوعك الطيب ..
ولا انسى ان اثني على اسمك الذي فعلا يبث التفاؤل :)
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
.. الوصوف المستحيلة ..

اضافة قيّمة ..
أشكرك عليها

وفقك الله وبارك بك

تفاؤل
11-02-10, 06:58 pm
للحب وللعشق نظرات أخرى حتى من أحببته تملئه الأخطاء والعيوب فالقلب والعين شفيعه له

أمور خارجه عن إرادة بني البشر ومقاومتها قويه ,,,

لكن توازنها والحكم بالعدل أمر مطلوب ,,

شكراً تفاؤل

شكرا أبو الريش

دِيم
11-02-10, 09:16 pm
.
.
:)

إذاً أحببت شخصاً صارت عيوبه عندي مزايا .

.
.

تفاؤل
11-02-10, 11:53 pm
.
.
:)

إذاً أحببت شخصاً صارت عيوبه عندي مزايا .

.
.


هو كذلك

وفقك الله وبارك بك