عاشق اسبرسو
09-02-10, 06:37 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني وأخواتي الأعضاء
يسرني أن أزف لكم بشرى لمن يريد أن يستغل أعظم فرصة في حياته قد لاتتكرر لي ولكم وهي أن نستغل هذه الإجازه أحسن استغلال بالجمع بين ترفيه الروح وترفيه البدن حتى نكون سعداء بإذن الله ونجمع بين خيري الدنيا والآخره
فأما راحة الجسد هو مايحرص عليه الكثيرين ويفعلونه دون الإلتفات لراحة الروح وكلاهما مكملا للآخر بل أن راحة الروح أهم من راحة الجسد التي غفل عنها الكثير
فماهي راحة الروح ياترى
طبعا هي ليست معادلة صعب تحقيقها وإنما هي تعتبر من الضروريات الواجب توافرها في كل شخص حتى يكون مؤمنا سعيدا منتجا ومحققا لمعنى الحياة السعيدة
فراحة الروح تكمن وتتركز في شيئين فقط هما
أولا فتح صفحة جديده مع الله تعالى في تدراك التقصير في جميع الحقوق والواجبات التي فرضها الله تعالى لأن الخالق سبحانه أعلم بمصالح العباد كماذكر ذالك شيخنا محمد بن عثيمين ولايمكن له سبحانه أن يكلف العباد إلا بما فيه مصلحتهم في الدنيا والآخرة ولايمكن له سبحانه أيظا أن ينهى عن شيء إلا بما فيه ضررهم في الدنيا والآخره فيامن قصرت في حق الله تعالى بادر على تدارك التقصير واقتناص الفرصه فربما لن تعود لك هذه الفرصه مرة أخرى وتكون قد خسرت دينك ودنياك وآخرتك
الثاني هو أن نفتح صفحة جديده مع كل من هجرناه وخاصمناه أو قصرنا في حقه من الوالدين والأقرباء والجيران والأصحاب ومن عرفناهم طيلة حياتنا حتى ولو اعتقدنا أو جزمنا بخطئهم فيجب عليك أن تسامح وتعفو وتعيد أواصر المحبة والقربى امتثالا لأمر الله تعالى وحرصا على صحتنا وسعادتنا لأنه قد ثبت علميا ونفسيا أن من يحمل القطيعه أو الحقد أو الحسد يصاب بأمراض كثيره أكثرها انتشارا الهم والغم والحزن وشرود الذهن وعدم الإستمتاع بالحياة وقد يتطور الأمر لاقدر الله إلا الوسواس والأمراض النفسية عافانا الله وإياكم لأن كل هذه الرذائل وهي الهجر والقطيعة والحسد والحقد هي مخالفة لأمر الخالق تبارك وتعالى بالحث على العفو والتسامح والنهي عن الحسد والغل وعندما تخالف أمر الله تعالى تذكر أنه سبحانه يمهل ولايهمل ويكون له عقوبات معجله في الدنيا قبل الآخرة
الأمر الآخر تذكر أنت كم ستعيش في هذه الدنيا لنقل مئة سنة بالله عليكم هل نحن مجانين إلى هذا الحد لنحمل القطيعه والحقد والحسد لأيام أو أشهر وربما لسنوات ونحن قادرين على أن نحولها لصفاء وود وتسامح مع أن العمر قليل والحياة قصيره
هذا ماجال في خاطري في هذه المناسبة وشكرا لكم على استقطاع جزءا من وقتكم الثمين لقراءة هذا الموضوع مع تمنياتي للجميع بحياة هانئة وسعيدة بإذن الله
إخواني وأخواتي الأعضاء
يسرني أن أزف لكم بشرى لمن يريد أن يستغل أعظم فرصة في حياته قد لاتتكرر لي ولكم وهي أن نستغل هذه الإجازه أحسن استغلال بالجمع بين ترفيه الروح وترفيه البدن حتى نكون سعداء بإذن الله ونجمع بين خيري الدنيا والآخره
فأما راحة الجسد هو مايحرص عليه الكثيرين ويفعلونه دون الإلتفات لراحة الروح وكلاهما مكملا للآخر بل أن راحة الروح أهم من راحة الجسد التي غفل عنها الكثير
فماهي راحة الروح ياترى
طبعا هي ليست معادلة صعب تحقيقها وإنما هي تعتبر من الضروريات الواجب توافرها في كل شخص حتى يكون مؤمنا سعيدا منتجا ومحققا لمعنى الحياة السعيدة
فراحة الروح تكمن وتتركز في شيئين فقط هما
أولا فتح صفحة جديده مع الله تعالى في تدراك التقصير في جميع الحقوق والواجبات التي فرضها الله تعالى لأن الخالق سبحانه أعلم بمصالح العباد كماذكر ذالك شيخنا محمد بن عثيمين ولايمكن له سبحانه أن يكلف العباد إلا بما فيه مصلحتهم في الدنيا والآخرة ولايمكن له سبحانه أيظا أن ينهى عن شيء إلا بما فيه ضررهم في الدنيا والآخره فيامن قصرت في حق الله تعالى بادر على تدارك التقصير واقتناص الفرصه فربما لن تعود لك هذه الفرصه مرة أخرى وتكون قد خسرت دينك ودنياك وآخرتك
الثاني هو أن نفتح صفحة جديده مع كل من هجرناه وخاصمناه أو قصرنا في حقه من الوالدين والأقرباء والجيران والأصحاب ومن عرفناهم طيلة حياتنا حتى ولو اعتقدنا أو جزمنا بخطئهم فيجب عليك أن تسامح وتعفو وتعيد أواصر المحبة والقربى امتثالا لأمر الله تعالى وحرصا على صحتنا وسعادتنا لأنه قد ثبت علميا ونفسيا أن من يحمل القطيعه أو الحقد أو الحسد يصاب بأمراض كثيره أكثرها انتشارا الهم والغم والحزن وشرود الذهن وعدم الإستمتاع بالحياة وقد يتطور الأمر لاقدر الله إلا الوسواس والأمراض النفسية عافانا الله وإياكم لأن كل هذه الرذائل وهي الهجر والقطيعة والحسد والحقد هي مخالفة لأمر الخالق تبارك وتعالى بالحث على العفو والتسامح والنهي عن الحسد والغل وعندما تخالف أمر الله تعالى تذكر أنه سبحانه يمهل ولايهمل ويكون له عقوبات معجله في الدنيا قبل الآخرة
الأمر الآخر تذكر أنت كم ستعيش في هذه الدنيا لنقل مئة سنة بالله عليكم هل نحن مجانين إلى هذا الحد لنحمل القطيعه والحقد والحسد لأيام أو أشهر وربما لسنوات ونحن قادرين على أن نحولها لصفاء وود وتسامح مع أن العمر قليل والحياة قصيره
هذا ماجال في خاطري في هذه المناسبة وشكرا لكم على استقطاع جزءا من وقتكم الثمين لقراءة هذا الموضوع مع تمنياتي للجميع بحياة هانئة وسعيدة بإذن الله