مغرم بحب بريدة
06-02-10, 11:23 pm
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على رسولنا محمد الصادق الأمين، وعلى آله الطاهرين وصحابته الطيبين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
ظاهرة صلاة المحطات ظاهرة جدية في مجتمعنا سوف اتطرق لهذه الظاهرة من عدة أوجه وفي النهاية نحكم عقولنا ونحاسب انفسنا قبل ان نحاسب .
عن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( جئت تسأل عن البرّ ؟ ) ، قلت : نعم ، فقال : ( استفت قلبك ، البرّ ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب ، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاك المفتون ) حديث حسن
الصلاة في المحطات له عدة حالات منها :ـ
الحالة الأولى ( الأذان )
إلى متى ما نستشعر هذه الشعيرة وأهميتها في نفوسنا ونربي أبنائنا عليها نحن قدوتهم نسمع المؤذن يقول حي على الصلاة حي على الفلاح ولا تتحرك مشاعرنا نركب الساعة وأولادنا ينظرون إلينا !!!! لنربيهم على التهاون في الصلاة ونترك لهم عادة سلبية لتكون سبباً رئيسياً في ترك المساجد الرسمية .. .
للأسف الشديد لا نقبل النقاش و نأتي بالمبررات والأعذار لنلتمس لأنفسنا عذر لنجعل الصلاة آخر اهتماماتنا ً.... الخ.
يقول الله سبحانه و تعالى : يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين .. الايه
الحالة الثانية ( السنن الرواتب وقرأت القرآن قبل الصلاة ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :ـ
أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فإن كان أتمها كتبت له تامة وإن لم يكن أتمها قال الله لملائكته انظروا هل لعبدي من تطوع فتكملون به فريضته " رواه احمد وغيره
حديث أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ) . (صحيح مسلم) ( يتلون كتاب الله ويتدارسونه ) أي يتعاهدونه خوف النسيان
.
قد يأتي أحد الأعضاء ويقول السنة ليست واجب وقرأت القرآن في كل مكان ... الخ نقول هل ما نص عليه الحديث تجده في مصلى المحطات ؟ أسئل نفسك وأنت الحكم ؟
الحالة الثالثة (الإمام ) سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم من : يؤم القوم قال أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سلماً، ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه. رواه الإمام مسلم في صحيحه.
وبناء على ما ذكر هل نطبق توجيه رسولنا الكريم وتطمأن نفوسنا وقلوبنا ونسبح ونستغفر بعد صلاة المحطات ... ؟؟؟
الحالة الرابعة
الطمأنينة والاستغفار والتسبيح والتكبير بعد الصلاة )
هناك من يؤدي الصلاة بصورة توحي بأنه لا يقدِّر الصلاة ولا يحترمها ، بل هو يستخف بها، ويعتبرها أقل الأشياء أو من أقلها وهي تعتبر عمود الدين واول ما يحاسب بها العبد يوم القيامة الصلاة فأن صلحت صلح عمله وأن فسدت فسد عمله وللآسف الشديد أن منزلتها عند البعض منزله دنيا لا يعتني بأول أوقاتها بل لا يبالي أن يصليها في آخر وقتها،وربما لا يعبأ بأن ينقضي وقتها أيضاً.. كما هو الان في مصلى المحطات وحين يؤدي الصلاة، يكون ذهنه مشغول البال بأمور أخرى.. وربما يقفز من مُصلاه بمجرّد التسليم، لينطلق إلى ما كان يشغل بالَه وفكرَه.. أن مرتدي مصلى المحطات يؤدون الصلات بصورة سريعة، يعتقدون أن الوقت الذي يقضونه في الصلاة أثمن من الصلاة وفي نظرهم أموراً أخرى هي أهمّ وأولى من وقت الصلاة .
- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ اَبِي سَعِيدٍ، عَنْ اَبِيهِ، عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ، اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَدَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم السَّلاَمَ قَالَ " ارْجِعْ فَصَلِّ فَاِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ " . فَرَجَعَ الرَّجُلُ فَصَلَّى كَمَا كَانَ صَلَّى ثُمَّ جَاءَ اِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " وَعَلَيْكَ السَّلاَمُ " . ثُمَّ قَالَ " ارْجِعْ فَصَلِّ فَاِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ " . حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فَقَالَ الرَّجُلُ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا اُحْسِنُ غَيْرَ هَذَا عَلِّمْنِي . قَالَ " اِذَا قُمْتَ اِلَى الصَّلاَةِ فَكَبِّرْ ثُمَّ اقْرَاْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْانِ ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلاَتِكَ كُلِّهَا ومن المؤسف أن الذين ينقرون الصلاة كنقر الغراب كثيرون في مصلى المحطات نسأل الله لنا ولهم السلامة..
الحالة الخامسة خاصة لمن حوله مساكن ومحارم أسواق او غيره .
روى البخارى، ومسلم من حديث أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه أن النبى قال:" إياكم والجلوس فى الطرقات" وقالوا: يا رسول الله ما لنا بد من مجالسنا نتحدث فيها قال:" فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه" قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله؟ قال:" غض البصر ، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف ، والنهى عن المنكر
هل مرتدي مصلى المحطات يتقيدون بتوجيه خير البشر والله إن قلوب سكان الحي ينعصر أسى وحسرة وقد تحملوا ألاذا من البعض مما يسببون لهم من مضايقات امام ابواب منازلهم ومحارمهم واغراضهم الشخصية عند تنزيلها او تحميلها
وكلمه اخيره اقولها
لاتدع الصلاة تفوتك والله تعالى يقول : (( إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا )) .اللهم اجعلنا من الذين هم في صلاتهم خاشعون
والذين هم على صلاتهم دائمون الذين هم على صلاتهم يحافظون
ظاهرة صلاة المحطات ظاهرة جدية في مجتمعنا سوف اتطرق لهذه الظاهرة من عدة أوجه وفي النهاية نحكم عقولنا ونحاسب انفسنا قبل ان نحاسب .
عن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( جئت تسأل عن البرّ ؟ ) ، قلت : نعم ، فقال : ( استفت قلبك ، البرّ ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب ، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاك المفتون ) حديث حسن
الصلاة في المحطات له عدة حالات منها :ـ
الحالة الأولى ( الأذان )
إلى متى ما نستشعر هذه الشعيرة وأهميتها في نفوسنا ونربي أبنائنا عليها نحن قدوتهم نسمع المؤذن يقول حي على الصلاة حي على الفلاح ولا تتحرك مشاعرنا نركب الساعة وأولادنا ينظرون إلينا !!!! لنربيهم على التهاون في الصلاة ونترك لهم عادة سلبية لتكون سبباً رئيسياً في ترك المساجد الرسمية .. .
للأسف الشديد لا نقبل النقاش و نأتي بالمبررات والأعذار لنلتمس لأنفسنا عذر لنجعل الصلاة آخر اهتماماتنا ً.... الخ.
يقول الله سبحانه و تعالى : يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين .. الايه
الحالة الثانية ( السنن الرواتب وقرأت القرآن قبل الصلاة ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :ـ
أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فإن كان أتمها كتبت له تامة وإن لم يكن أتمها قال الله لملائكته انظروا هل لعبدي من تطوع فتكملون به فريضته " رواه احمد وغيره
حديث أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ) . (صحيح مسلم) ( يتلون كتاب الله ويتدارسونه ) أي يتعاهدونه خوف النسيان
.
قد يأتي أحد الأعضاء ويقول السنة ليست واجب وقرأت القرآن في كل مكان ... الخ نقول هل ما نص عليه الحديث تجده في مصلى المحطات ؟ أسئل نفسك وأنت الحكم ؟
الحالة الثالثة (الإمام ) سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم من : يؤم القوم قال أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سلماً، ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه. رواه الإمام مسلم في صحيحه.
وبناء على ما ذكر هل نطبق توجيه رسولنا الكريم وتطمأن نفوسنا وقلوبنا ونسبح ونستغفر بعد صلاة المحطات ... ؟؟؟
الحالة الرابعة
الطمأنينة والاستغفار والتسبيح والتكبير بعد الصلاة )
هناك من يؤدي الصلاة بصورة توحي بأنه لا يقدِّر الصلاة ولا يحترمها ، بل هو يستخف بها، ويعتبرها أقل الأشياء أو من أقلها وهي تعتبر عمود الدين واول ما يحاسب بها العبد يوم القيامة الصلاة فأن صلحت صلح عمله وأن فسدت فسد عمله وللآسف الشديد أن منزلتها عند البعض منزله دنيا لا يعتني بأول أوقاتها بل لا يبالي أن يصليها في آخر وقتها،وربما لا يعبأ بأن ينقضي وقتها أيضاً.. كما هو الان في مصلى المحطات وحين يؤدي الصلاة، يكون ذهنه مشغول البال بأمور أخرى.. وربما يقفز من مُصلاه بمجرّد التسليم، لينطلق إلى ما كان يشغل بالَه وفكرَه.. أن مرتدي مصلى المحطات يؤدون الصلات بصورة سريعة، يعتقدون أن الوقت الذي يقضونه في الصلاة أثمن من الصلاة وفي نظرهم أموراً أخرى هي أهمّ وأولى من وقت الصلاة .
- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ اَبِي سَعِيدٍ، عَنْ اَبِيهِ، عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ، اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَدَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم السَّلاَمَ قَالَ " ارْجِعْ فَصَلِّ فَاِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ " . فَرَجَعَ الرَّجُلُ فَصَلَّى كَمَا كَانَ صَلَّى ثُمَّ جَاءَ اِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " وَعَلَيْكَ السَّلاَمُ " . ثُمَّ قَالَ " ارْجِعْ فَصَلِّ فَاِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ " . حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فَقَالَ الرَّجُلُ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا اُحْسِنُ غَيْرَ هَذَا عَلِّمْنِي . قَالَ " اِذَا قُمْتَ اِلَى الصَّلاَةِ فَكَبِّرْ ثُمَّ اقْرَاْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْانِ ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلاَتِكَ كُلِّهَا ومن المؤسف أن الذين ينقرون الصلاة كنقر الغراب كثيرون في مصلى المحطات نسأل الله لنا ولهم السلامة..
الحالة الخامسة خاصة لمن حوله مساكن ومحارم أسواق او غيره .
روى البخارى، ومسلم من حديث أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه أن النبى قال:" إياكم والجلوس فى الطرقات" وقالوا: يا رسول الله ما لنا بد من مجالسنا نتحدث فيها قال:" فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه" قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله؟ قال:" غض البصر ، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف ، والنهى عن المنكر
هل مرتدي مصلى المحطات يتقيدون بتوجيه خير البشر والله إن قلوب سكان الحي ينعصر أسى وحسرة وقد تحملوا ألاذا من البعض مما يسببون لهم من مضايقات امام ابواب منازلهم ومحارمهم واغراضهم الشخصية عند تنزيلها او تحميلها
وكلمه اخيره اقولها
لاتدع الصلاة تفوتك والله تعالى يقول : (( إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا )) .اللهم اجعلنا من الذين هم في صلاتهم خاشعون
والذين هم على صلاتهم دائمون الذين هم على صلاتهم يحافظون