تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وَابْتَدَتْ رِحْلَةْ اَلْأَمَلْ ܔْށ اْنْتَظِرِينِيْ يَاَ نُجُومْ


أندلس
05-02-10, 07:52 pm
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


خيالات و أحلام و مشاعر

أنسجها هنا

حيث الهدوء و بعيداً عن الضوضاء ..

أختكم :

أندلس

أندلس
05-02-10, 08:00 pm
ماشالله المدونات الجدد يدهرن بس انشالله مايكونن رسميات اهم شي...
تشخبطون بهن بالعااافيه....مبررروك يااندلس...

الله يباااااااااارك بعمرك فديكا

أندلس
06-02-10, 02:34 pm
يا شين اللي حاط مدونة ولا يدري وش يكتب به

بس يقلد العااااااااااالم

أندلس
06-02-10, 02:37 pm
ترااااااااي أنا من زمان و أنا أتابع المنتدى بس مالي خلق اسجل
و بعد من زمان سجلت بس مالي خلق أشارك
و بعد من زمان أشارك بس المشرفين يحذفون مشاركاتي
أستغرب اللحين في مشاركات أتعجب شلون تخلى و ما تحذف
و مشاركات عادية تحذف

أندلس
06-02-10, 02:42 pm
مدونة عاشق ديرتي بريدة >> سالفة اسمه

بس والله خطيرة المدونة توسع الصدر

و هالأيام طايحة بمدونة فديكااا
رهيبة و الله
الله يوفقك يارب و ان شاء الله توظفين بمدرسة حكومية

أندلس
06-02-10, 03:05 pm
ابطلع

تصبحون على خيييييييييييييير

أندلس
06-02-10, 09:20 pm
الباذنجانة والمرأة

يقول الشيخ علي الطنطاوي يرحمه الله تعالى في مذكراته: هذه القصةواقعة أعرف أشخاصها وأعرف تفاصيلها وأروي مافعل الرجل ، ولا أحكم بفعله أنه خير أو شر أو أنه جائز أوممنوع.
كان في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة ، وهو جامع مبارك ،سمي بجامع التوبة لأنه كان خاناًترتكب فيه أنواع المعاصي ،فاشتراه أحد الملوك في القرن السابع الهجري،وهدمه وبناه مسجداً.

وكان فيه قبل حوالي سبعين سنة شيخ مربي عالم عامل اسمه الشيخ سليم السيوطي، وكان أهل الحي يثقون به ويرجعون إليه في أمور دينهم وأمور دنياهم،وكان مضرب المثل في فقره و في إبائه وعزة نفسه ، وقد كان يسكن في غرفةالمسجد عندما كان طالبا يدرس على يد الشيخ
وقد مرّعليه يومان لم يأكل شيئاً ، وليس عنده ما يطعمه ولا مايشتري به طعاماً ، فلما جاء اليوم الثالث أحس كأنه مشرف على الموت وفكر ماذا يصنع ، فرأى أنه بلغ حدّ الاضطرار الذي يجوز له أكل الميتة أو السرقة بمقدار الحاجة ، وآثر أن يسرق مايقيم صلبه.

وكان المسجد في حيّ من الأحياء القديمة ، والبيوت فيهامتلاصقةوالسطوح متصلة، يستطيع المرء أن ينتقل من أول الحي إلى آخره مشياً على السطوح ،فصعد إلى سطح المسجد وانتقل منه إلى الدار التي تليه فلمح بها نساء فغض من بصره وابتعد ، ونظر فرأى إلى جانبها داراً خالية وشمّ رائحة الطبخ تصدر منها ،فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغناطيس تجذبه إليها ، وكانت الدور من طبقة واحدة ، فقفزقفزتين من السطح إلى الشرفة، فصار في الدار ، وأسرع إلى المطبخ ، فكشف غطاء القدر، فرأى بهاباذنجاناً محشواً ، فأخذ واحدة ، ولم يبال من شدة الجوع بسخونتها ،عض منها عضة، فما كاد يبتلعها حتى ارتد إليه عقله ودينه، وقال لنفسه أعوذ بالله،أنا طالب علم مقيم في المسجد، ثم أقتحم المنازل وأسرق ما فيها ؟؟ ... وكبرعليه ما فعل ، وندم واستغفر ورد الباذنجانة ، وعادمن حيث جاء ، فنزل إلى المسجد ، وقعد في حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع ، فلما انقضى الدرس وانصرف الناس،جاءت امرأة مستترة، ولم يكن في تلك الأيام امرأة غيرمستترة، فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه، فتلفت الشيخ حوله فلم يرا غيره، فدعاه وقال له:هل أنت متزوج؟ قال: لا، قال: هل تريد الزواج؟ فسكت ،فقال له الشيخ : قل هل تريد الزواج ؟
قال : يا شيخ ليس عندي ثمن رغيف فلماذا أتزوج؟
قال الشيخ : إن هذه المرأة أخبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة عن هذا البلد ، ليس لها فيه ولا في الدنيا إلا عم عجوز فقير، وقد جاءت به معها - وأشار إليه قاعداًفي ركن الحلقة- وقد ورثت دار زوجها ومعاشه ، وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها على سنةالله ورسوله ، لئلا تبقى منفردة ، فيطمع فيها الأشرار ، فهل تريدأن تتزوجبها ؟

قال : نعم وسألها الشيخ :هل تقبلين به زوجاً ؟قالتنعم
فدعا بعمها ودعا بشاهدين ، وعقد العقد ، ودفع المهر عن التلميذ ،وقال له : خذ بيدها ، أوأخذت بيده ، إلى بيتها ، فلما دخلته كشفت عن وجهها ،فرأى شباباً وجمالاً ، ورأى البيت هو البيت الذي نزله ، وسألته : هل تريد ان تأكل؟

قال : نعم ، فكشفت غطاء القدر، فرأت الباذنجانة ،فقالت : عجباً من دخل الدار فعض هذه الباذنجانه ؟؟

فبكى الرجل وقص عليها الخبر، فقالت له:هذه ثمرةالأمانة، عففت عن الباذنجانة الحرام ، فأعطاك الله الدار كلهاوصاحبتهابالحلال.


اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ