أبو عنبر التعاوني
23-11-02, 08:07 am
سلالالالالالام
مساكم الله بالليل اقصد بالخير
هذي قصه هالسمبووسه الي تكلوها كل يوم وماتدرون وش سالفتها
هي شوي طوويله بس حلووووه
قصة اختراع السمبوسة
ورد ذكر السمبوسه في كتاب (السمبوسة المجنونه) للكاتب الدكتور / السمبوسي وكذلك في كتاب (اكتشاف جديد في عالم الاطعمة الرمضانية ) للاستاذ الاديب د / ابو كرش . وكذلك في كتاب رابحه ..
عند بحثي في الموضوع بحكم تحضيري لرسالة الماجستير في الاكلات الغريبة وجدت ان هناك اكثر من روايه وقول لهذه القصة ولكن بعد ان افرزت الاقوال اخذت بما ذكرة الاساتذة الذين ذكرتهم في مقدمة حديثي بحكم انهم عاصرو زمن إختراع السبوسة وكذلك هم اول من كتب عن الموضوع .....
وإليكم القصة .........
ايام الدولة العثمانيه .. كان احد الوزراء يجتمع مع اولاده لمشاهدة المسلسل الكوميدي ( طاش ما طاش ) .. طبعا ايام الدولة العثمانيه كان الطبق الرئيسي هو ((القرصان )) على طاري القرصان .. تعرفون وش اسم القرصان بالامريكي .. يسمونه كورن فليكس .. يلعبون علينا .. ياخذون القرصان .. ويكسرونه قطع صغيره .. ويرشون عليه شوي سكر .. ويحطون ديك رومي لونه اخضر واحمر .. ويغلفونه .. ويرجعون يبيعونه علينا .. وحنى ما نصدق نشوف شي عليه غلاف وملون وخاصة اذا كان مكتوب عليه صناعة امريكية وتشوف الاطفال في الصباح مغطسين روسهم ياكلونه من دون ملعقه .
نرجع للموضوع .. الوزير كان جالس .. يفطر .. وخلص من الفطور .. فطرقع باصبعه ( كذا طط ) للجواري علشان يشيلون الاكل .. وفجأه قال احد اولاد الوزير بابا ( حلوه بابا) : والله حرام يرمي هالاكل وهالقرصان .. التفت عليه الوزير .. وقال ايييش .. يرمي .. لا ما يجوز ..
طيب وش الحل ؟؟
قال الوزير للجاريات .. لازم تخترعون لنا طبخه .. تخلينا نستغل هالقرصان ..
قالت احدى الجاريات : طال عمرك ( اثر طال عمرك موجوده من زمان ) ليش ما نحميه بالمايكرويف ونحضره بكره .. ( هي اللي مسؤولة عن القرصان وتبي تنام الى العصر ) الوزير رفض وقالها يقولون اشعة المايكرويف ضارة وممكن تسبب امراض خطيرة .
الجاريات .. ما لقو حل ..
قام الوزير وخلى احد حواجبه ( مااقصد اللي فوق عينه ) اقصد جمع حاجب .. يعني حارسه .. المهم .. خلى احد حواجبه يركب الخيل ( Ls430) ومشى في المدينه وصار يرمي اوراق مع الفتحه اللي بالسقف حقت الخيل...... مطلوب فيها طبخة للاستفاده من القرصان .
طاحت هالورقه بيد (( بواب )) كان يشتغل عند قصر وزير ثاني .. وكان الوزير اللي يشتغل عنده مهبل فيه وله ثلاثة اشهر ما اعطاه الراتب قال لازم اخترع هالطريقه على شان تصير لي حجه اني اطلب نقل كفالتي على الوزير ( ابو قرصان )
طبعا الوزير كان يعطي البواب باقي فطورة (.. قرصان .. وشربه .. .. وفول .. فلافل .. وملوخيه )
البواب ما افطر هذاك اليوم .. وجلس طول الليل يفكر .. وشلون يسوي طبخة جديده بهالقرصان .. فجأه غفا .. ونام ..
وهو نايم حلم انه مات .. وان فيه واحد جالس يكفنه بقرصان ( طبعا لان الموضوع شاغل باله )
قام من الحلم مفزوع وصرخ .. ( وجدتها .. وجدتها وهو مسوي باصبعينه كذا V علامة النصر ) ..
القرصان كان ناشف شوي .. ( كانت عندهم المربعانيه ) ..
اخذ القرصان وخلاه جنب بعض .. وهو ناشف .. جاب الملوخيه .. تعرفون الملوخيه تلصق في بعض .. دهن القرصان بالملوخيه .. وصار عنده قرصانه ( مفرد قرصان ) كبيره .. طيب وبعدين يالبواب .. جا بيتكي على ايده لانه تعب ..جت يده على القرصان .. وطالع في القرصان .. وحط عينه على الفول والفلافل .. وسأل نفسه .. انا ليش ما الف القرصان واحشيه بالفول أ والفلافل ..
بعدين شغل مخه شوي ( لو ما شغل مخه كان احنا هالحين ناكل سمبوسه فاضية يعني رقاق بس ) يوم شغل مخه قال انا ليش ما اخلط الفومل مع الفلافل بحيث تكون متماسكة وتصير زي اللحم المفروم .. واحشيها .. بداخل القرصان والزقها بالملوخية
وفجأه .. فتح الحاجب الباب وشاف البواب يلعب بالنعمه .. ورفع السيف .. يبي يقطع راسه .. ويوم جا بيضربه هرب .. وجت الضربه في القرصان .. والثانيه والثالثه ..والرابعه .. و .. و .. والبواب يناقز كنه جراده ... يصارخ لحظة اقولك السالفه .. افهمني .. ويوم هدى هذاك ( هو ما هدى بس ما قدر يصيد البواب ) قاله البواب السالفه ..
بس القرصان تقطعت من ضربة السيف .. وصار زي الرقاق يعني طويله ومو عريضه .. والملوخيه خلصت .. يعني ما يقدر يلزق .. وانا طولت عليكم بس اصبروا عاد تجيكم السالفه .. اخذ الرقاق ( سميت بهذا الاسم لانها اول ما قطعت كانت بسيف براق .. ومن احد الرقاق من كلمة الرق يعني ( العبيد ) فسموها رقاق ..)
واحتار وشلون يلف القرصان بعد حشوها .... لفها دوائر .. صار تنكب من هنا ومن هنا .. جا بيخليها مربعات .. بس كانت ما تجي لانها نحيفه ( حلوة نحيفه ) .. طبعا الحارس خوينا يدرس بمدرسه ليليه ..وكان آخر درس اخذه في الرياضيات عن المثلثات .. وقال ليش ما ألفها مثلثات .. ولفها مثلثات ونجحت الفكره ( وسوا كذا v باصابعه) .. وقلاها بالزيت .. طلعت ممتازه وما يبي لها كلام .
راح عند الوزير ( ابو قرصان ) و ذاقها واعجبته .. واعتمدها رسميا وتم الاعلان عنها بالتلفزيون بيان من الديوان الملكي ( طبعا هذاك الوقت كانت تنأكل بالسحور لانهم يسوونها من بقايا القرصان ..بس سبحان مغير الاحوال )
ناتي الان الى سبب تسميها ..بالسمبوسه ..
عندما دخل الحارس على الوزير ابو قرصان .. لكي يعرض عليه الاختراع .. كان الوزير وقتها يتناول عصير الفمتو بعد صلاة التراويح شاهد الوزير شكل السمبوسه فأعجب بشكلها من كثرة اعجابه .. حبها ( باسها ) لانها نعمه .. والقرصان ما احد بيرميه بعد كذا .. وفجأه طاح .. مغمى عليه
وراح عن الحكيم ( الي هو الحين مستشفى الشميسي ) بس الحكيم كان مزحوم مرة والأسرة مليانه يعني ما يقدرون ينومونه .. قال الحكيم رجعوه للبيت وانا راح اجيكم طبعا حرس الوزير .. قالواكيد انه تسمم بسبب تقبيلة بوسته للأكلة الغريبه .. وسموها .. (سم بالبوسه ) لانه تسمم بس بالبوسه .. ومن كثرة تداولها بين الناس ادمجت الكلمتان ببعضهما فصارت سمبوسة .
طبعاً الوزير لم يمت واتضح ان سبب الاغماء من الفمتو الى شربه لان السكر كان زايد بالعصير والوزير مسكين كان عنده مرض السكر فارتفع عند السكر وأغمي علية
طبعاً البواب تحققت أمنيته فقد تم نقل كفالته على الوزير ابو قرصان وتم تعيينه رئيس البوابين بقصر الوزير وتزوج ولله الحمد ورزق بأطفال الكبير اسمة ..... ( قلبناها قصه جديده ) ههههههههههه
تحياتي لكـــــــم
أبو عنبــ:D;)ــر
مساكم الله بالليل اقصد بالخير
هذي قصه هالسمبووسه الي تكلوها كل يوم وماتدرون وش سالفتها
هي شوي طوويله بس حلووووه
قصة اختراع السمبوسة
ورد ذكر السمبوسه في كتاب (السمبوسة المجنونه) للكاتب الدكتور / السمبوسي وكذلك في كتاب (اكتشاف جديد في عالم الاطعمة الرمضانية ) للاستاذ الاديب د / ابو كرش . وكذلك في كتاب رابحه ..
عند بحثي في الموضوع بحكم تحضيري لرسالة الماجستير في الاكلات الغريبة وجدت ان هناك اكثر من روايه وقول لهذه القصة ولكن بعد ان افرزت الاقوال اخذت بما ذكرة الاساتذة الذين ذكرتهم في مقدمة حديثي بحكم انهم عاصرو زمن إختراع السبوسة وكذلك هم اول من كتب عن الموضوع .....
وإليكم القصة .........
ايام الدولة العثمانيه .. كان احد الوزراء يجتمع مع اولاده لمشاهدة المسلسل الكوميدي ( طاش ما طاش ) .. طبعا ايام الدولة العثمانيه كان الطبق الرئيسي هو ((القرصان )) على طاري القرصان .. تعرفون وش اسم القرصان بالامريكي .. يسمونه كورن فليكس .. يلعبون علينا .. ياخذون القرصان .. ويكسرونه قطع صغيره .. ويرشون عليه شوي سكر .. ويحطون ديك رومي لونه اخضر واحمر .. ويغلفونه .. ويرجعون يبيعونه علينا .. وحنى ما نصدق نشوف شي عليه غلاف وملون وخاصة اذا كان مكتوب عليه صناعة امريكية وتشوف الاطفال في الصباح مغطسين روسهم ياكلونه من دون ملعقه .
نرجع للموضوع .. الوزير كان جالس .. يفطر .. وخلص من الفطور .. فطرقع باصبعه ( كذا طط ) للجواري علشان يشيلون الاكل .. وفجأه قال احد اولاد الوزير بابا ( حلوه بابا) : والله حرام يرمي هالاكل وهالقرصان .. التفت عليه الوزير .. وقال ايييش .. يرمي .. لا ما يجوز ..
طيب وش الحل ؟؟
قال الوزير للجاريات .. لازم تخترعون لنا طبخه .. تخلينا نستغل هالقرصان ..
قالت احدى الجاريات : طال عمرك ( اثر طال عمرك موجوده من زمان ) ليش ما نحميه بالمايكرويف ونحضره بكره .. ( هي اللي مسؤولة عن القرصان وتبي تنام الى العصر ) الوزير رفض وقالها يقولون اشعة المايكرويف ضارة وممكن تسبب امراض خطيرة .
الجاريات .. ما لقو حل ..
قام الوزير وخلى احد حواجبه ( مااقصد اللي فوق عينه ) اقصد جمع حاجب .. يعني حارسه .. المهم .. خلى احد حواجبه يركب الخيل ( Ls430) ومشى في المدينه وصار يرمي اوراق مع الفتحه اللي بالسقف حقت الخيل...... مطلوب فيها طبخة للاستفاده من القرصان .
طاحت هالورقه بيد (( بواب )) كان يشتغل عند قصر وزير ثاني .. وكان الوزير اللي يشتغل عنده مهبل فيه وله ثلاثة اشهر ما اعطاه الراتب قال لازم اخترع هالطريقه على شان تصير لي حجه اني اطلب نقل كفالتي على الوزير ( ابو قرصان )
طبعا الوزير كان يعطي البواب باقي فطورة (.. قرصان .. وشربه .. .. وفول .. فلافل .. وملوخيه )
البواب ما افطر هذاك اليوم .. وجلس طول الليل يفكر .. وشلون يسوي طبخة جديده بهالقرصان .. فجأه غفا .. ونام ..
وهو نايم حلم انه مات .. وان فيه واحد جالس يكفنه بقرصان ( طبعا لان الموضوع شاغل باله )
قام من الحلم مفزوع وصرخ .. ( وجدتها .. وجدتها وهو مسوي باصبعينه كذا V علامة النصر ) ..
القرصان كان ناشف شوي .. ( كانت عندهم المربعانيه ) ..
اخذ القرصان وخلاه جنب بعض .. وهو ناشف .. جاب الملوخيه .. تعرفون الملوخيه تلصق في بعض .. دهن القرصان بالملوخيه .. وصار عنده قرصانه ( مفرد قرصان ) كبيره .. طيب وبعدين يالبواب .. جا بيتكي على ايده لانه تعب ..جت يده على القرصان .. وطالع في القرصان .. وحط عينه على الفول والفلافل .. وسأل نفسه .. انا ليش ما الف القرصان واحشيه بالفول أ والفلافل ..
بعدين شغل مخه شوي ( لو ما شغل مخه كان احنا هالحين ناكل سمبوسه فاضية يعني رقاق بس ) يوم شغل مخه قال انا ليش ما اخلط الفومل مع الفلافل بحيث تكون متماسكة وتصير زي اللحم المفروم .. واحشيها .. بداخل القرصان والزقها بالملوخية
وفجأه .. فتح الحاجب الباب وشاف البواب يلعب بالنعمه .. ورفع السيف .. يبي يقطع راسه .. ويوم جا بيضربه هرب .. وجت الضربه في القرصان .. والثانيه والثالثه ..والرابعه .. و .. و .. والبواب يناقز كنه جراده ... يصارخ لحظة اقولك السالفه .. افهمني .. ويوم هدى هذاك ( هو ما هدى بس ما قدر يصيد البواب ) قاله البواب السالفه ..
بس القرصان تقطعت من ضربة السيف .. وصار زي الرقاق يعني طويله ومو عريضه .. والملوخيه خلصت .. يعني ما يقدر يلزق .. وانا طولت عليكم بس اصبروا عاد تجيكم السالفه .. اخذ الرقاق ( سميت بهذا الاسم لانها اول ما قطعت كانت بسيف براق .. ومن احد الرقاق من كلمة الرق يعني ( العبيد ) فسموها رقاق ..)
واحتار وشلون يلف القرصان بعد حشوها .... لفها دوائر .. صار تنكب من هنا ومن هنا .. جا بيخليها مربعات .. بس كانت ما تجي لانها نحيفه ( حلوة نحيفه ) .. طبعا الحارس خوينا يدرس بمدرسه ليليه ..وكان آخر درس اخذه في الرياضيات عن المثلثات .. وقال ليش ما ألفها مثلثات .. ولفها مثلثات ونجحت الفكره ( وسوا كذا v باصابعه) .. وقلاها بالزيت .. طلعت ممتازه وما يبي لها كلام .
راح عند الوزير ( ابو قرصان ) و ذاقها واعجبته .. واعتمدها رسميا وتم الاعلان عنها بالتلفزيون بيان من الديوان الملكي ( طبعا هذاك الوقت كانت تنأكل بالسحور لانهم يسوونها من بقايا القرصان ..بس سبحان مغير الاحوال )
ناتي الان الى سبب تسميها ..بالسمبوسه ..
عندما دخل الحارس على الوزير ابو قرصان .. لكي يعرض عليه الاختراع .. كان الوزير وقتها يتناول عصير الفمتو بعد صلاة التراويح شاهد الوزير شكل السمبوسه فأعجب بشكلها من كثرة اعجابه .. حبها ( باسها ) لانها نعمه .. والقرصان ما احد بيرميه بعد كذا .. وفجأه طاح .. مغمى عليه
وراح عن الحكيم ( الي هو الحين مستشفى الشميسي ) بس الحكيم كان مزحوم مرة والأسرة مليانه يعني ما يقدرون ينومونه .. قال الحكيم رجعوه للبيت وانا راح اجيكم طبعا حرس الوزير .. قالواكيد انه تسمم بسبب تقبيلة بوسته للأكلة الغريبه .. وسموها .. (سم بالبوسه ) لانه تسمم بس بالبوسه .. ومن كثرة تداولها بين الناس ادمجت الكلمتان ببعضهما فصارت سمبوسة .
طبعاً الوزير لم يمت واتضح ان سبب الاغماء من الفمتو الى شربه لان السكر كان زايد بالعصير والوزير مسكين كان عنده مرض السكر فارتفع عند السكر وأغمي علية
طبعاً البواب تحققت أمنيته فقد تم نقل كفالته على الوزير ابو قرصان وتم تعيينه رئيس البوابين بقصر الوزير وتزوج ولله الحمد ورزق بأطفال الكبير اسمة ..... ( قلبناها قصه جديده ) ههههههههههه
تحياتي لكـــــــم
أبو عنبــ:D;)ــر