لين الباحوث
02-02-10, 09:35 am
ربما رددت أحيانا على نفسك بعض هذه الجمل ....
أريد أن أكون ...
أريد أن أتغير ...
أريد تحقيق هذا الهدف .....
ولكن
لاشيء مما أريده يتحقق
لماذا تكون طموحاتنا وأهدافنا في الحياة شيء بعيد كل البعد عن مانحصل عليه مما يتتحقق في مستقبل أيامنا .....
لماذا ...؟!!
يحاول الأنسان دائما الفرار من مرحلة المواجهة مع الذات في أخطائه . ولذلك يلجأ في الغالب لسلوك التبرير كنوع من أنواع الحماية , سواء من جلد الذات أو حماية لما أكتسبه من عادات يجد فيها راحته المؤقته وأصبحت لديه متأصلة يصعب تغييرها .
فإذا ما واجه ذاته بنوع من هذه الأسئلة المباغته لأستقراره _ ولن أقول تبلده ..._
تبدأ دوامة مقترحات الهروب الأنساني حتى لايقع في مرحلة المواجهة ..... ( أنا انسان غير محظوظ . أوربما الظروف التي حولي قاهرة ولا أستطيع تغييرها . ربما في المستقبل القريب بعدما يزول هذا الظرف الحالي , سأضع خطه وسأخرج من ذلك للحصول على مرادي ....) الخ
وينسى أن الخروج من نفق الأمنيات لواقع تحقيقها ليس أمرا عبثيا أو مرتبطا بالمقادير فقط . وإلا لما قال الله تعالى في كتابه (( إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ))
أن أولوية التغيير تبدأ من الداخل بنية التغيير التي تتحول إلى خطه . حتى وأن رسمت ببساطة شديدة ولكن مع مواثيق مع النفس على عدم الحياد عنها ما أستطاع الفرد.
http://by127w.bay127.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.132.121/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d6be9d67e-d732-4a03-895f-827f630aa27b.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMTIuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253a12.2786050241%2540web 32902.mail.mud.yahoo.com%26msgHash%3dfffffffffffff fff&oneredir=1&ip=10.1.106.96&d=d2483&mf=0&a=01_082c59b467a50d7dd127d52f37195c7a2d4aedb48a57d 3cb86262a436615d721
كيــــف أتــــــغــــير؟!!
_ إستعن بالله ( وذلك بالدعاء أن يعينك الله عليه )
_حول هدفك إلى خطة كبيرة تسمعها لنفسك وللأخرين من حولك الذين قد يشكلون لك حائط دعم وتشجيع
_ إصنع من هدفك العام أهداف مرحلية وجزئها حسب السهولة وأنطلق حتى الوصول إلى الأصعب
_ كافئ نفسك عندما تصل لهدف مرحلي .
_ أعلن نجاحتك على المحبين من حولك .
_ أعط لخطتك المرونه الكافية كي لاتقف عند نقطه
وستجد عندها ان التغيير بيدك ....ممكن وقريب
لست أتحدث الآن عن نظريات فكثيرا مانسمع عنها . ولكنه واقع لمسته وأردت أن أقتسمه معكم .
بالتوفيق للجميع ....
أريد أن أكون ...
أريد أن أتغير ...
أريد تحقيق هذا الهدف .....
ولكن
لاشيء مما أريده يتحقق
لماذا تكون طموحاتنا وأهدافنا في الحياة شيء بعيد كل البعد عن مانحصل عليه مما يتتحقق في مستقبل أيامنا .....
لماذا ...؟!!
يحاول الأنسان دائما الفرار من مرحلة المواجهة مع الذات في أخطائه . ولذلك يلجأ في الغالب لسلوك التبرير كنوع من أنواع الحماية , سواء من جلد الذات أو حماية لما أكتسبه من عادات يجد فيها راحته المؤقته وأصبحت لديه متأصلة يصعب تغييرها .
فإذا ما واجه ذاته بنوع من هذه الأسئلة المباغته لأستقراره _ ولن أقول تبلده ..._
تبدأ دوامة مقترحات الهروب الأنساني حتى لايقع في مرحلة المواجهة ..... ( أنا انسان غير محظوظ . أوربما الظروف التي حولي قاهرة ولا أستطيع تغييرها . ربما في المستقبل القريب بعدما يزول هذا الظرف الحالي , سأضع خطه وسأخرج من ذلك للحصول على مرادي ....) الخ
وينسى أن الخروج من نفق الأمنيات لواقع تحقيقها ليس أمرا عبثيا أو مرتبطا بالمقادير فقط . وإلا لما قال الله تعالى في كتابه (( إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ))
أن أولوية التغيير تبدأ من الداخل بنية التغيير التي تتحول إلى خطه . حتى وأن رسمت ببساطة شديدة ولكن مع مواثيق مع النفس على عدم الحياد عنها ما أستطاع الفرد.
http://by127w.bay127.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.132.121/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d6be9d67e-d732-4a03-895f-827f630aa27b.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMTIuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253a12.2786050241%2540web 32902.mail.mud.yahoo.com%26msgHash%3dfffffffffffff fff&oneredir=1&ip=10.1.106.96&d=d2483&mf=0&a=01_082c59b467a50d7dd127d52f37195c7a2d4aedb48a57d 3cb86262a436615d721
كيــــف أتــــــغــــير؟!!
_ إستعن بالله ( وذلك بالدعاء أن يعينك الله عليه )
_حول هدفك إلى خطة كبيرة تسمعها لنفسك وللأخرين من حولك الذين قد يشكلون لك حائط دعم وتشجيع
_ إصنع من هدفك العام أهداف مرحلية وجزئها حسب السهولة وأنطلق حتى الوصول إلى الأصعب
_ كافئ نفسك عندما تصل لهدف مرحلي .
_ أعلن نجاحتك على المحبين من حولك .
_ أعط لخطتك المرونه الكافية كي لاتقف عند نقطه
وستجد عندها ان التغيير بيدك ....ممكن وقريب
لست أتحدث الآن عن نظريات فكثيرا مانسمع عنها . ولكنه واقع لمسته وأردت أن أقتسمه معكم .
بالتوفيق للجميع ....