المتأمل
29-01-10, 02:38 pm
1)قال صلى الله عليه وسلم( ألظو بياذا الجلال والإكرام) الترمذي
ألظو: قال الإمام النووي رحمه الله معناه: الزموا هذه الدعوة وأكثروا منها.
الجلال: العظمة
الإكرام: الإحسان
ففي هذا الحديث الحث على الإكثار من هذه الدعوة والتزامها ، لما فيها من الثناء التام على الله سبحانه وتعالى ، ووصفه بصفات الكمال ونعوت الجلال.
وهي ممايفتتح به الدعاء٠
2)عن أنس رضي الله عنه قال :كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم(اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) متفق عليه
زاد مسلم في روايته قال: وكان انس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها وإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه.
قال الإمام ابن كثير رحمه الله:
الحسنة في الدنيا: تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية ودار رحبة وزوجة حسنة وولد بار ورزق واسع وعلم نافع وعمل صالح
الحسنة في الأخرة :فأعلاها دخول الجنة وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات ويسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة
الوقاية من النار :فهو يقتضي تيسير أسبابها في الدنيا من اجتناب المحرمات وترك الشبهات.
قال العلامة السعدي رحمه الله: فصار هذا الدعاء ، اجمع دعاء وأكمله ، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء به والحث عليه.
3)قال صلى الله عليه وسلم: دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت: (لاإله إلا أنت سبحنك إني كنت من الظالمين) لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له
(الترمذي)
في دعوة ذي النون ثلاث ميزات:
١) الاعتراف بالتوحيد
٢) الاعتراف بالتقصير
٣) الاستغفار
فواجب على العبد إذا ضاقت به ضائقة أو أتاه حادث أو أتاه هم وغم ، أن يكرر هذا الدعاء ، فإنه بإذن الله فتح عظيم.
فاجعل دعوة ذي النون ملازمة في دعائك كله ، فقبل أن تدعو بأي دعوة قدمها بين يديك فإنه يستجاب لك بإذن الله تعالى
فاحرص على حفظ الأدعيه النبويه الجامعه
واحرص على إقتناء كتيب ١٠٠٠دعوة للإستاذ خالد الحسينان
ألظو: قال الإمام النووي رحمه الله معناه: الزموا هذه الدعوة وأكثروا منها.
الجلال: العظمة
الإكرام: الإحسان
ففي هذا الحديث الحث على الإكثار من هذه الدعوة والتزامها ، لما فيها من الثناء التام على الله سبحانه وتعالى ، ووصفه بصفات الكمال ونعوت الجلال.
وهي ممايفتتح به الدعاء٠
2)عن أنس رضي الله عنه قال :كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم(اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) متفق عليه
زاد مسلم في روايته قال: وكان انس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها وإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه.
قال الإمام ابن كثير رحمه الله:
الحسنة في الدنيا: تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية ودار رحبة وزوجة حسنة وولد بار ورزق واسع وعلم نافع وعمل صالح
الحسنة في الأخرة :فأعلاها دخول الجنة وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات ويسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة
الوقاية من النار :فهو يقتضي تيسير أسبابها في الدنيا من اجتناب المحرمات وترك الشبهات.
قال العلامة السعدي رحمه الله: فصار هذا الدعاء ، اجمع دعاء وأكمله ، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء به والحث عليه.
3)قال صلى الله عليه وسلم: دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت: (لاإله إلا أنت سبحنك إني كنت من الظالمين) لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له
(الترمذي)
في دعوة ذي النون ثلاث ميزات:
١) الاعتراف بالتوحيد
٢) الاعتراف بالتقصير
٣) الاستغفار
فواجب على العبد إذا ضاقت به ضائقة أو أتاه حادث أو أتاه هم وغم ، أن يكرر هذا الدعاء ، فإنه بإذن الله فتح عظيم.
فاجعل دعوة ذي النون ملازمة في دعائك كله ، فقبل أن تدعو بأي دعوة قدمها بين يديك فإنه يستجاب لك بإذن الله تعالى
فاحرص على حفظ الأدعيه النبويه الجامعه
واحرص على إقتناء كتيب ١٠٠٠دعوة للإستاذ خالد الحسينان