عادل الحبيتر
26-01-10, 08:21 pm
السلام عليكم
هذا موضوع ابكتبه ومهم جدا
دائما في الحياة فرص وكل منا يبحث عن تلك الفرص لتعديل مجرى حياته
وليس بالزمن الذي ننتمي إليه فرصة فائتة
فتصوُر هذا الأمر على هذا النحو يجعل حياتنا صعبة للغاية
يمكننا أن نتصور دائما مع شكسبير أنه ما من فرصة تفوت
فما فاتك من فرص سيستفيد منه حتما آخرون من بعدك
كما ستستفيد أنت من فرص أطاحها الآخرون
فلِم الأسف على فوات الفرصة ولِم يحطمنا ؟؟؟
فعند وجود الرزق مع عدم القدرة على الحصول عليه
لا تعتقد أن الحياة انتهت ولا تظن أنك أمام كارثة خطيرة
يقول أحد الحكماء :
(( ان أسوأ المشكلات التي واجهناها في حياتنا هي تلك التي لم تقع ))
فمثلا : لو سألنا امرأة ما هو أخطر قرار في حياتها يمكن ان تواجهه ؟؟ ستقول الطلاق
لو سألناها : هل واجهتي تلك المشكلة؟؟ فتقول : لا
لكنها كانت تخاف منها بشكل مستمر مع ذلك لم تقع
لذا فإن أسوأ المشكلات التي نواجهها في حياتنا هي تلك التي لم تقع
فلو أننا نسيناها لكانت حياتنا أفضل
فلا تتخيل الأسوا دائما
ولا تحمل الأمور محمل الجد أي ( بشكل مبالغ فيه )
فعندما نعطي بعض الامور بُعداً أخطر وأكبر مما تستحق
سواء كانت قضية سياسية أو عائلية صغيرة
أوحتى كلمة صدرت في حق أحد
وإذا كان الشخص حساساً وصدر في حقه كلمة يعتبرها جارحة
سوف يشعر بأنها إطاحة به أو تستهدف إسقاطه
فيكون تعاطيه خطيرا وانفعاليا
لكن اذا شعر بان هذه الكلمة ليست بذات الحجم ولا بقدر الأهمية
وإن أفضل طريقه لنسيان هذه الكلمة مواجهتها بابتسامه وبقدر من اللامبالاة
فكلما خففنا من اعطائنا الاهميه للاشياء التي نواجهها
( الاهمية الزائدة )
وليس بأن يصبح الشخص لا مبالي
فمشكلة بعض الناس يعطي الأشياء أكبر من حجمها
( حساسية زائدة )
ويعتبر أن هذه نهاية المطاف لا بالعكس هي بداية المطاف للحصول على المزيد من الفرص
فما أن تذهب فرصة إلا وتليها فرصة أخرى
بالسعي والاصرار والعزيمة القوية للوصول لبوابة النجاح
لأن كلٌ ميسر لما خُلق له وكلٌ رزقه مكتوب في اللوح المحفوظ
لكن بانتظار اللحظة المناسبه لتقديمه لصاحبه على طبق من ذهب
فلنعقلها ونتوكل ولا نجعل لليأس أو الحزن بابا يدخل إلينا به.
عادل
هذا موضوع ابكتبه ومهم جدا
دائما في الحياة فرص وكل منا يبحث عن تلك الفرص لتعديل مجرى حياته
وليس بالزمن الذي ننتمي إليه فرصة فائتة
فتصوُر هذا الأمر على هذا النحو يجعل حياتنا صعبة للغاية
يمكننا أن نتصور دائما مع شكسبير أنه ما من فرصة تفوت
فما فاتك من فرص سيستفيد منه حتما آخرون من بعدك
كما ستستفيد أنت من فرص أطاحها الآخرون
فلِم الأسف على فوات الفرصة ولِم يحطمنا ؟؟؟
فعند وجود الرزق مع عدم القدرة على الحصول عليه
لا تعتقد أن الحياة انتهت ولا تظن أنك أمام كارثة خطيرة
يقول أحد الحكماء :
(( ان أسوأ المشكلات التي واجهناها في حياتنا هي تلك التي لم تقع ))
فمثلا : لو سألنا امرأة ما هو أخطر قرار في حياتها يمكن ان تواجهه ؟؟ ستقول الطلاق
لو سألناها : هل واجهتي تلك المشكلة؟؟ فتقول : لا
لكنها كانت تخاف منها بشكل مستمر مع ذلك لم تقع
لذا فإن أسوأ المشكلات التي نواجهها في حياتنا هي تلك التي لم تقع
فلو أننا نسيناها لكانت حياتنا أفضل
فلا تتخيل الأسوا دائما
ولا تحمل الأمور محمل الجد أي ( بشكل مبالغ فيه )
فعندما نعطي بعض الامور بُعداً أخطر وأكبر مما تستحق
سواء كانت قضية سياسية أو عائلية صغيرة
أوحتى كلمة صدرت في حق أحد
وإذا كان الشخص حساساً وصدر في حقه كلمة يعتبرها جارحة
سوف يشعر بأنها إطاحة به أو تستهدف إسقاطه
فيكون تعاطيه خطيرا وانفعاليا
لكن اذا شعر بان هذه الكلمة ليست بذات الحجم ولا بقدر الأهمية
وإن أفضل طريقه لنسيان هذه الكلمة مواجهتها بابتسامه وبقدر من اللامبالاة
فكلما خففنا من اعطائنا الاهميه للاشياء التي نواجهها
( الاهمية الزائدة )
وليس بأن يصبح الشخص لا مبالي
فمشكلة بعض الناس يعطي الأشياء أكبر من حجمها
( حساسية زائدة )
ويعتبر أن هذه نهاية المطاف لا بالعكس هي بداية المطاف للحصول على المزيد من الفرص
فما أن تذهب فرصة إلا وتليها فرصة أخرى
بالسعي والاصرار والعزيمة القوية للوصول لبوابة النجاح
لأن كلٌ ميسر لما خُلق له وكلٌ رزقه مكتوب في اللوح المحفوظ
لكن بانتظار اللحظة المناسبه لتقديمه لصاحبه على طبق من ذهب
فلنعقلها ونتوكل ولا نجعل لليأس أو الحزن بابا يدخل إلينا به.
عادل