عادل الحبيتر
26-01-10, 08:14 pm
*** الحياة ليس لها طعم بدون مشكلات ***
..ولا قيمة لها بدون متاعب ... ولا أثر لها بدون منغصات
تماما كما أن النّهار لا طعم له بدون ليل ...
والفرح بدون ألم ...والنجاح بدون تضحية .... والعلا بدون سهر ....
** الحياة أكثر جمالاً وروعة في عيون المتعبين **
تجده يسعى ويحفى وقد أضناه التعب ....
ولكن لا يلبث أن يرى طفلا يبتهج لإحسان قد قدمه له ...
إلا وقد انفرجت كل أسارِيرِه
وراح و نسي كل تعبه .....
** والحقيقة ليست هنا **
الحقيقة ...
شيء ندرِكه ...وننساه
نسعى وراءه
ونبتعد عنه
ولكن ...
ما معنى أن تكون مهموما أو حزِينا .....؟
ما معنى أن تتألم لكلام يقوله صديق عن صديقه ؟؟..
أو تحزن من أجل جار فقد عزِيزا عليه ؟
ما معنى أن تبكي لحادث وقع لإنسان لا تعرِفه ؟؟
ما معنى أن يتحرك قلبك لمأساة يعيشها إخوان لك ؟؟
ما معنى كل هذه الأشياء وغيرها ..؟؟
معناه أن تتعب ...
معناه أن تشقى ...
معناه
أن تضيف لرصيدك الخاص من المشاكل والمتاعب رصيداً جديداً •
معناه أنك إنسان ...تعيش الحياة طولاً وعرضاً ...
وبكل معاني الإنسانية التي أودعها الله فيك ...
هذا هو الألم الذي يأتي على أحد من البشر ...يداهمه ... يكاد يحِيله جثة هَامِدة
....جُثة تَتَنَفَس ... تَتَحَرك ... لَكِنّها لا تَشْعُر سِوَى بالكآبة
ويبقى هناك تساؤل
عن ماهية تصرفنا مع هذا الألم الذي يفترِسنا ....أَقابعون مطأْطئوا الرأس ...
مستسلمون فهالكون ؟؟ أم صامدون في وجه الريح فناجون من خضمه وإعصاره ؟؟
وهنا تكمن الروعة
هكذا تكون نعمة القدرة على( التألم) ...
فالألم .. هو النار التي تصقلنا
النّار التي تجعلنا أكثر صفاء...النار التي تحول العظم داخلنا إلى ماسٍ لامع براق...
هو الأداة الغامضة التي تنبهنا إلى حقيقة أنفسنا
الأداة التي تفتح أَعيننا على مواضع خللنا .. وعيوبنا .. فنسعى جاهدين إلى التخلص منها ...
الألم.. هو تلك القوة المبهمه المحرِكة التي تجعل عقولنا تسيطر على أنفسنا فتجعلنا
نتراجع ...نفكر .. نتصرف بطريقة أخرى نقية صافية
...
من هنا .. تنبع السعادة
فنحن عندما نعاني ... نتعذب.. نتألم ...نصبح أكثر نضجا.. وأكثر قدرة على التحمل ,,, وأكثر
عطفا على الآخرين .... وأكثر تسامحا معهم ... أكثر إحساسا بوَطْأة آلامهم..
وبالتالي ...
*** نصبح أكثر إنسانية***
عادل
..ولا قيمة لها بدون متاعب ... ولا أثر لها بدون منغصات
تماما كما أن النّهار لا طعم له بدون ليل ...
والفرح بدون ألم ...والنجاح بدون تضحية .... والعلا بدون سهر ....
** الحياة أكثر جمالاً وروعة في عيون المتعبين **
تجده يسعى ويحفى وقد أضناه التعب ....
ولكن لا يلبث أن يرى طفلا يبتهج لإحسان قد قدمه له ...
إلا وقد انفرجت كل أسارِيرِه
وراح و نسي كل تعبه .....
** والحقيقة ليست هنا **
الحقيقة ...
شيء ندرِكه ...وننساه
نسعى وراءه
ونبتعد عنه
ولكن ...
ما معنى أن تكون مهموما أو حزِينا .....؟
ما معنى أن تتألم لكلام يقوله صديق عن صديقه ؟؟..
أو تحزن من أجل جار فقد عزِيزا عليه ؟
ما معنى أن تبكي لحادث وقع لإنسان لا تعرِفه ؟؟
ما معنى أن يتحرك قلبك لمأساة يعيشها إخوان لك ؟؟
ما معنى كل هذه الأشياء وغيرها ..؟؟
معناه أن تتعب ...
معناه أن تشقى ...
معناه
أن تضيف لرصيدك الخاص من المشاكل والمتاعب رصيداً جديداً •
معناه أنك إنسان ...تعيش الحياة طولاً وعرضاً ...
وبكل معاني الإنسانية التي أودعها الله فيك ...
هذا هو الألم الذي يأتي على أحد من البشر ...يداهمه ... يكاد يحِيله جثة هَامِدة
....جُثة تَتَنَفَس ... تَتَحَرك ... لَكِنّها لا تَشْعُر سِوَى بالكآبة
ويبقى هناك تساؤل
عن ماهية تصرفنا مع هذا الألم الذي يفترِسنا ....أَقابعون مطأْطئوا الرأس ...
مستسلمون فهالكون ؟؟ أم صامدون في وجه الريح فناجون من خضمه وإعصاره ؟؟
وهنا تكمن الروعة
هكذا تكون نعمة القدرة على( التألم) ...
فالألم .. هو النار التي تصقلنا
النّار التي تجعلنا أكثر صفاء...النار التي تحول العظم داخلنا إلى ماسٍ لامع براق...
هو الأداة الغامضة التي تنبهنا إلى حقيقة أنفسنا
الأداة التي تفتح أَعيننا على مواضع خللنا .. وعيوبنا .. فنسعى جاهدين إلى التخلص منها ...
الألم.. هو تلك القوة المبهمه المحرِكة التي تجعل عقولنا تسيطر على أنفسنا فتجعلنا
نتراجع ...نفكر .. نتصرف بطريقة أخرى نقية صافية
...
من هنا .. تنبع السعادة
فنحن عندما نعاني ... نتعذب.. نتألم ...نصبح أكثر نضجا.. وأكثر قدرة على التحمل ,,, وأكثر
عطفا على الآخرين .... وأكثر تسامحا معهم ... أكثر إحساسا بوَطْأة آلامهم..
وبالتالي ...
*** نصبح أكثر إنسانية***
عادل