عادل الحبيتر
21-01-10, 11:17 pm
صباحكم \ مساءكم خير ياحلوووين
قريت خبر وشدني واليكم هذا الخبر
( العــريــس الاحـتـيـاطــي )
شعار ترفعه كثير من الفتيات بعد أن فقدن الثقة بشباب لا تلزمهم عهود ولا مواثيق أغلبهن لا يمانعن بوجود شخص آخر على الهامش تحت أي مسمى ليكون البديل الأمثل لمن خان العهد أو غير رأيه في اللحظات الأخيرة..
فهل فكرة الخطيب الإحتياطي صائبة أم أنها تدخل تحت بند الخيانة وتعدد العلاقات؟!
*«عواطف» تبلغ من العمر «25» عاماً لم تتزوج تقول بعد أن إنسحب من حياتي العريس الاول دون سابق إنذار او سبب مقنع قررت أن الا ألدغ من الجحر نفسه مرتين فأصبح الإحتياط بالنسبة لي واجباً تفرضه الظروف وهي سياسة جديدة أتمسك بها بعد أن اكدت لي الايام أن الرجال لا أمان لهم فقد يخرجون سريعاً من الباب نفسه الذي دخلوا منه تاركين وراءهم فتاة متسربلة بالحسرة والندم.
وتضيف عواطف: تقدم لي شابان أحدهما طبيب والآخر مهندس وافقت على الزواج بالأول لاضع الآخر على لائحة الإنتظار لعله يكون البديل الأنسب إذا أخلف من رضيت به زوجاً وعده وخيب ظني كغيره من شباب اليوم فهل يا ترى أنا مخطئة؟..
وتقول «سهام» «31» عاما «إنعدام الثقة بين الجيلين يفرز العديد من الظواهر السلبية من بينها ظاهرة العريس الإحتياطي التي أرى فيها الحل الأنسب للفتاة التي تخشيء ان يفوتها قطار الزواج ولا أظن أن هنالك فتاة لا تؤيد هذه الفكرة التي هي رد فعل على عنجهية الرجال وتذبذب مواقفهم فلابد أن يعلموا أنه إذا خرج الأول من الباب فسيجد الثاني واقفاً هناك دون أن يدرك الاثنان أن أحدهما كان لاعباً رئيسياً والثاني إحتياطياً.
أما «وجدان «26» عاماً فترد قائلة «لكن كيف تستطيع الفتاة أن توزع مشاعرها بين رجلين يلعبان على الملعب نفسه وقد أثبتت جميع التجارب أن الحب الذي يأتي بعد الزواج هو الأصدق والأنبل ومن يحالفه الحظ فسينال من الحب طرفاً لا يأتي هذا الرأي من فراغ بل من التجربة العاطفية الصادقة التي عشتها من طرف واحد لسنوات عديدة حيث اكتشفت بالصدفة أن من ملك قلبي لم يكن سوى شخص مخادع تخصص في التلاعب بمشاعر الفتيات دون التقدم بخطوة جادة هذه التجربة كانت سبباً في تغيير نظرتي لكل الرجال
بينما «سلمى» «25» عاماً لا تنفى ظاهرة فقدان الثقة في الشباب لكنها تؤكد بان القسمة والنصيب يلعبان دوراً أساسياً في قضية الزواج ومسألة الشك واردة ولكن لا يجب أن نعالج الخطأ بمصيبة فإذا علمت الفتاة بان الطرف الاخر يضحك عليها أو يخدعها يجب أن تتركه بلا أسف وتنتظر نصيبها الذي سيأتيها من رحم الغيب.
ويربط «محمد علي» «27» عاما مسألة «خطيب في الكف وآخر على الرف» بقضية التربية التي هي نتيجة لإنشغال الأهل عن أبنائهم بقضاياهم الخاصة مع ترك الحبل على الغارب، وظهور جيل سطحي غير جاد ولا يتحمل المسؤولية.
ويقول «عبد الله» «29» عاما : «إبتعاد الشباب عن القيم الدينية بسبب الظروف التي تحاصرهم من كل صوب ستفرز بالضرورة سلوكيات لا تمت الى مبادئنا بصلة ومن يتأمل في جميع القضايا والمشكلات الإجتماعية سيجدها قد وصلت إلى طريق مسدود لعدم توافر المناخ المناسب لايجاد حلول جذرية،
وعزا عزوف الشباب عن الزواج لكثرة الشكوك التي تساور الطرفين.
وترى الباحثة الاجتماعية «رحاب ابراهيم» أن السبب الرئيسي لشيوع ظاهرة العريس الإحتياطي هو خوف الأسر من العنوسة وسط بناتهن ورغبتها في حصول ابنتها على أفضل العرسان المتقدمين
وهنالك الكثير من الأسر الثرية تلجأ إلى هذا الإسلوب إذ تعتبر الزواج صفقة رابحة وتتباهى بالإرتباط بنجل فلان.. أما في الطبقات المتوسطة فقد تكون هذه الظاهرة غير منتشرة فالأم العاملة لا تملك وقتا لكي تخطط للحصول على عريس لابنتها بين عدة خيارات. فربما توافق على زواج ابنتها من أول شخص يطرق الباب بمعزل عن درجة ثرائه أو مكانته الإجتماعية.
صح الخبر او لا أعترفوااا
انتبهوا أي واحد يبي يخطب لا يفسخ خطوبته لانها راح يكون عندها خطيب احتياطي
عادل
قريت خبر وشدني واليكم هذا الخبر
( العــريــس الاحـتـيـاطــي )
شعار ترفعه كثير من الفتيات بعد أن فقدن الثقة بشباب لا تلزمهم عهود ولا مواثيق أغلبهن لا يمانعن بوجود شخص آخر على الهامش تحت أي مسمى ليكون البديل الأمثل لمن خان العهد أو غير رأيه في اللحظات الأخيرة..
فهل فكرة الخطيب الإحتياطي صائبة أم أنها تدخل تحت بند الخيانة وتعدد العلاقات؟!
*«عواطف» تبلغ من العمر «25» عاماً لم تتزوج تقول بعد أن إنسحب من حياتي العريس الاول دون سابق إنذار او سبب مقنع قررت أن الا ألدغ من الجحر نفسه مرتين فأصبح الإحتياط بالنسبة لي واجباً تفرضه الظروف وهي سياسة جديدة أتمسك بها بعد أن اكدت لي الايام أن الرجال لا أمان لهم فقد يخرجون سريعاً من الباب نفسه الذي دخلوا منه تاركين وراءهم فتاة متسربلة بالحسرة والندم.
وتضيف عواطف: تقدم لي شابان أحدهما طبيب والآخر مهندس وافقت على الزواج بالأول لاضع الآخر على لائحة الإنتظار لعله يكون البديل الأنسب إذا أخلف من رضيت به زوجاً وعده وخيب ظني كغيره من شباب اليوم فهل يا ترى أنا مخطئة؟..
وتقول «سهام» «31» عاما «إنعدام الثقة بين الجيلين يفرز العديد من الظواهر السلبية من بينها ظاهرة العريس الإحتياطي التي أرى فيها الحل الأنسب للفتاة التي تخشيء ان يفوتها قطار الزواج ولا أظن أن هنالك فتاة لا تؤيد هذه الفكرة التي هي رد فعل على عنجهية الرجال وتذبذب مواقفهم فلابد أن يعلموا أنه إذا خرج الأول من الباب فسيجد الثاني واقفاً هناك دون أن يدرك الاثنان أن أحدهما كان لاعباً رئيسياً والثاني إحتياطياً.
أما «وجدان «26» عاماً فترد قائلة «لكن كيف تستطيع الفتاة أن توزع مشاعرها بين رجلين يلعبان على الملعب نفسه وقد أثبتت جميع التجارب أن الحب الذي يأتي بعد الزواج هو الأصدق والأنبل ومن يحالفه الحظ فسينال من الحب طرفاً لا يأتي هذا الرأي من فراغ بل من التجربة العاطفية الصادقة التي عشتها من طرف واحد لسنوات عديدة حيث اكتشفت بالصدفة أن من ملك قلبي لم يكن سوى شخص مخادع تخصص في التلاعب بمشاعر الفتيات دون التقدم بخطوة جادة هذه التجربة كانت سبباً في تغيير نظرتي لكل الرجال
بينما «سلمى» «25» عاماً لا تنفى ظاهرة فقدان الثقة في الشباب لكنها تؤكد بان القسمة والنصيب يلعبان دوراً أساسياً في قضية الزواج ومسألة الشك واردة ولكن لا يجب أن نعالج الخطأ بمصيبة فإذا علمت الفتاة بان الطرف الاخر يضحك عليها أو يخدعها يجب أن تتركه بلا أسف وتنتظر نصيبها الذي سيأتيها من رحم الغيب.
ويربط «محمد علي» «27» عاما مسألة «خطيب في الكف وآخر على الرف» بقضية التربية التي هي نتيجة لإنشغال الأهل عن أبنائهم بقضاياهم الخاصة مع ترك الحبل على الغارب، وظهور جيل سطحي غير جاد ولا يتحمل المسؤولية.
ويقول «عبد الله» «29» عاما : «إبتعاد الشباب عن القيم الدينية بسبب الظروف التي تحاصرهم من كل صوب ستفرز بالضرورة سلوكيات لا تمت الى مبادئنا بصلة ومن يتأمل في جميع القضايا والمشكلات الإجتماعية سيجدها قد وصلت إلى طريق مسدود لعدم توافر المناخ المناسب لايجاد حلول جذرية،
وعزا عزوف الشباب عن الزواج لكثرة الشكوك التي تساور الطرفين.
وترى الباحثة الاجتماعية «رحاب ابراهيم» أن السبب الرئيسي لشيوع ظاهرة العريس الإحتياطي هو خوف الأسر من العنوسة وسط بناتهن ورغبتها في حصول ابنتها على أفضل العرسان المتقدمين
وهنالك الكثير من الأسر الثرية تلجأ إلى هذا الإسلوب إذ تعتبر الزواج صفقة رابحة وتتباهى بالإرتباط بنجل فلان.. أما في الطبقات المتوسطة فقد تكون هذه الظاهرة غير منتشرة فالأم العاملة لا تملك وقتا لكي تخطط للحصول على عريس لابنتها بين عدة خيارات. فربما توافق على زواج ابنتها من أول شخص يطرق الباب بمعزل عن درجة ثرائه أو مكانته الإجتماعية.
صح الخبر او لا أعترفوااا
انتبهوا أي واحد يبي يخطب لا يفسخ خطوبته لانها راح يكون عندها خطيب احتياطي
عادل