معاهدات
29-10-01, 07:05 am
www.sfian.com
هم واحد !
سعى لأن يستمع لصوته وجاهد لأن تكتحل الأعين بالنظر لربيعه ، أبدع في رسم كل صنوف وطرق ووسائل الخطوات لكن الذي لم يكن في البال ولا في رسم كل الخطط أن البحث كان مشتركاً.. لذا لم يكن التعب بقدر الخطط !!
فشل !
أنطلق برسم الأمل.. و وصل إلى الخطوة قبل الأخيرة ،
لكن تراجع عن المضي في طريقه فالأمل أجمل من الفشل !!
صراع !
الطريق طويل ..
والأنفس متلاحقة ..
والهلع بلغ مداه ..
والتعب شارف أن يمسح بقايا الجهد !! ..
لكن بين هذا الحال وبين الوصول لطرف النهار المشرق بكل الحب كان روح العمر وعمر الروح تصارع أن تكون معه أو أن تكون… معه !!!!
إعلان !
آهات متلاحقة ظلت ترصد كل السعي للوصول لطرف النهاية وبينها وبين الوصول كان العمر يمتد ليعلن أن الفرح قد ينتهي عند اللحظة التي يكون بها اللقاء !!
عندها كان القرار أصعب من الإعلان عنه ..
ذ كرى !
بين الحلم الذي أخذ يخنقه وبين العمر الذي أضحى يناديه ظل ( سفيان ) متردداً بين أن يغادر ساحة العمر من أجل عمره القادم أو أن يظل مكانك راوح ليعيش على فرحة الأمل الذي ينتظر على قارعة طريق لم يبدأ أو حتى ينتهي ..
بين هذا وذاك.. ظلت الفكرة تأتي وتغادر إلى أن عاد النهار بحره وتعبه ليمسح باقي الآمال ويحيلها إلى مجرد ذكرى !!
صورة لم تكتمل !
العمر يمضي والآمال تكبر والبحث عن ذات الوجود هو الحلو الذي لم يزل يدغدغ أفكار وصور (راكان) لا لشيء عدا أنها صور مركبة بحب للقدوم المهيب والرهيب والمتعب الجميل !..
ظل العمر والأمل في صراع لم يدم عدا لحظات من أيام وليال لكنها كانت كفيلة بان تمسح بقايا من ذهن وعمر وفرح لم يدم !
بداية !
غدا ذاك النهار ليس كمثله نهار وغدت اللحظات ليست كأي لحظه عاشها عمره بأكمله ..
لم يعد يستشعر سوى ربيع دائم يلامس دواخل تعبت من عبث النهار وسرمدية الليل ...
لم يغادر نهاره وليله إلا بالعبث الذي لامس أطرافه الباردة حد التجمد ولم يعد يغادر ذاك المكان الذي احتضنه مع فرحة عمره الذي بدا معه مسلسل التعب الجميل والجديد !!
قدوم مهيب !
بين التأخر الذي خنق الفرحة وبين القدوم المهيب الذي أزعج الحنايا.. كانت الفرحة في إعلان نهاره الذي استبشرت كل خطوط الأرض ذاك المقدم المهيب والرهيب والذي غذى ربيع العمر وظل أمده لأطراف العمر القادم والمقبل .
مسير !
رفع صوته للبعيد.. نادى حلماً كان جميلاً ، سطّر كل ما كان حبراً على ورق.. وسطور تصل للبعيد والقريب. أراهم خيالاته، وأنتشل أعذب الذكريات لأجل بحث جميل عن من كان وأضحى لم يكن !!
ورغم البحث المستمر والمتعب.. لم يجد حلمه !! ورغم ذلك واصل المسير!!!!
تعب !!
حمل ذاك العاشق المنهك المتعب ليالي طويلة على كاهله.. وسار في طريق بلا نهاية. ناحية إشراق يحلم به. أجل الركون إلى قارعو الذكرى دون نزف يسكن الأعماق ،لكنه رغم تعبه.. وطول طريقه لم يصل إلى إشراقه ولم يغادره تعبه !!!
للمزيد نأمل زيارة موقعي الشخص
www.sfian.com
هم واحد !
سعى لأن يستمع لصوته وجاهد لأن تكتحل الأعين بالنظر لربيعه ، أبدع في رسم كل صنوف وطرق ووسائل الخطوات لكن الذي لم يكن في البال ولا في رسم كل الخطط أن البحث كان مشتركاً.. لذا لم يكن التعب بقدر الخطط !!
فشل !
أنطلق برسم الأمل.. و وصل إلى الخطوة قبل الأخيرة ،
لكن تراجع عن المضي في طريقه فالأمل أجمل من الفشل !!
صراع !
الطريق طويل ..
والأنفس متلاحقة ..
والهلع بلغ مداه ..
والتعب شارف أن يمسح بقايا الجهد !! ..
لكن بين هذا الحال وبين الوصول لطرف النهار المشرق بكل الحب كان روح العمر وعمر الروح تصارع أن تكون معه أو أن تكون… معه !!!!
إعلان !
آهات متلاحقة ظلت ترصد كل السعي للوصول لطرف النهاية وبينها وبين الوصول كان العمر يمتد ليعلن أن الفرح قد ينتهي عند اللحظة التي يكون بها اللقاء !!
عندها كان القرار أصعب من الإعلان عنه ..
ذ كرى !
بين الحلم الذي أخذ يخنقه وبين العمر الذي أضحى يناديه ظل ( سفيان ) متردداً بين أن يغادر ساحة العمر من أجل عمره القادم أو أن يظل مكانك راوح ليعيش على فرحة الأمل الذي ينتظر على قارعة طريق لم يبدأ أو حتى ينتهي ..
بين هذا وذاك.. ظلت الفكرة تأتي وتغادر إلى أن عاد النهار بحره وتعبه ليمسح باقي الآمال ويحيلها إلى مجرد ذكرى !!
صورة لم تكتمل !
العمر يمضي والآمال تكبر والبحث عن ذات الوجود هو الحلو الذي لم يزل يدغدغ أفكار وصور (راكان) لا لشيء عدا أنها صور مركبة بحب للقدوم المهيب والرهيب والمتعب الجميل !..
ظل العمر والأمل في صراع لم يدم عدا لحظات من أيام وليال لكنها كانت كفيلة بان تمسح بقايا من ذهن وعمر وفرح لم يدم !
بداية !
غدا ذاك النهار ليس كمثله نهار وغدت اللحظات ليست كأي لحظه عاشها عمره بأكمله ..
لم يعد يستشعر سوى ربيع دائم يلامس دواخل تعبت من عبث النهار وسرمدية الليل ...
لم يغادر نهاره وليله إلا بالعبث الذي لامس أطرافه الباردة حد التجمد ولم يعد يغادر ذاك المكان الذي احتضنه مع فرحة عمره الذي بدا معه مسلسل التعب الجميل والجديد !!
قدوم مهيب !
بين التأخر الذي خنق الفرحة وبين القدوم المهيب الذي أزعج الحنايا.. كانت الفرحة في إعلان نهاره الذي استبشرت كل خطوط الأرض ذاك المقدم المهيب والرهيب والذي غذى ربيع العمر وظل أمده لأطراف العمر القادم والمقبل .
مسير !
رفع صوته للبعيد.. نادى حلماً كان جميلاً ، سطّر كل ما كان حبراً على ورق.. وسطور تصل للبعيد والقريب. أراهم خيالاته، وأنتشل أعذب الذكريات لأجل بحث جميل عن من كان وأضحى لم يكن !!
ورغم البحث المستمر والمتعب.. لم يجد حلمه !! ورغم ذلك واصل المسير!!!!
تعب !!
حمل ذاك العاشق المنهك المتعب ليالي طويلة على كاهله.. وسار في طريق بلا نهاية. ناحية إشراق يحلم به. أجل الركون إلى قارعو الذكرى دون نزف يسكن الأعماق ،لكنه رغم تعبه.. وطول طريقه لم يصل إلى إشراقه ولم يغادره تعبه !!!
للمزيد نأمل زيارة موقعي الشخص
www.sfian.com