عــز الإســلام
19-01-10, 11:54 pm
حرب فكرية ... معتقدات هدامه ...
إلحاد ... علمنه ... ليبراليه ... ترفض .... تزندق ... تنصير ... إلخ .
تخبط في الظلام ... أفكار متناثره وأورق مبعثرة .
جحيم فكري لم يلتقي الجفنان بسبب ماهي حل بهم .
صداع ... إحتراق داخلي ...
نشجب هذا الأمر , نستنكره .
إجتماع , نطلب وقف الأمر فوراً .
نطالب المجتمع الدولي .
إجتماع مجلس الأمن ... نعود للصفر نشجب فوراً وووو
زيارة مفاجئة ... إتفاق ...
نعقد قمة ... ونرجع .
تصوير في لطاولة مستديرة .
نقول ... أن هذا أمرُ مرفوض .
سوف تكون النتائج سلبيه ... هذا تصعيد خطير .
أشلاء مازلت متناثره , والجروح غائره ...
بيوت مهدمه ... دمعه على خد طفل حاذة فمه يحمل مابقي من لعبته وحلاوته ويتلفت يساراً والمصورين يصورون .
عجوز منحنيه ... تقول أينكم ؟ ذبحونا ؟ قتلونا ؟ فعلوا وفعلوا !
مظاهره ... تتقدم سيارات مكافة الشغب ... مظاهره أخرى سلميه .
يستدير الكرسي ويمتلئ بذلك الشخص ... رفته بذله جميله .. نظاره صلع تلمع بسبب ضوء الكميرا .
ويقول ... كنت من موقع الحدث ... والأن مع مراسلنا من ....
كان قبل قليل لمحه سريعة لنمط الأحداث ونمط الحلول .
أشار بإصبعه فإذا بها تنطلق ... تتجه للهدف .
قال لصاحبه ... إنها تقترب أعطني صاروخ سام .
رفع الإسمنت لصاحبه .
صوت إحتكاك أسنانه يسمع من على بعد مئة متر ويقول : أسرع لاتضيعها .
مازلت تحلق ... الأطفال يلعبون أمام بيتهم , لايعرفون ماذ قدر لهم .
أعطاه صاحبه ما طلب ... ركض وأخذ موقعه ... ينتظر إشارة القائد ...
وضعه وقام بخلطه مع الماء .
وقف ... عيونه تكاد تخرج من محجريها .
تخطى الأول ببراعه والثاني والثالث .... والكل يرمقه
إقتربت من الهدف .
حمل الصاروخ على كتفه وهي تقترب .
وضع الإسمنت وخلطه بمهارة تنم عن حنكته لهذه المهنه ... وعين الرجل تنظر له بإعجاب .
إنه يقترب من الهدف .
تم توجيه الصاروخ للهدف .
إلتقاطها بالموجه الحراري .
وضع البلك على الإسمنت .
إستعد لتوجيه الرميه .
أنطلق الصاروخ .
أمره القائد بإطلاق صاروخ سام نقذ المجاهد الأمر .
ثبت البلك .
سددها .
لحظات حاسمه ...
هرب الأطفال
إقترب الصاروخ من الهيلوكبتر
وقف الناس ... تشدهم الدهشه .
ها هو يقترب من المبنى
وها هو يقترب من الهيلوكبتر
الأعصاب تشتد .
صرخ الأطفال
كبر المجاهد
صرخ الناس
يقترب من هدفه ...
تتسارع الأفكار ... تتلخبط ...
تتوقف ... تتجمد ...
الصراخ يعم المكان ...
الأعين لم تعد ترى ...
الأذان لم تعد تسمع ...
خرست الأفواه ...
لحظه حاسمه !
يقترب من المبنى ...
يقترب من الطائرة ...
تقترب من الشبكة ...
يحشوا الإسمنت بين البلك ...
سقط الصاروخ على المبنى ...
ضرب الصاروخ الهيلوكبتر ...
ضمت الشبكة ...
تطاير المبنى ... تناثرت أشلاء الأطفال ... سقط السقف على الأم في المطبخ ... وعلى الأب الذي يقراء القرآن في صالة الجلوس ...
تفجرت الهيلوكبتر ...
قامت الناس بفرح ... الصراخ يعم المدرجات ... ينطلق يركض بنشوة عارمة ....
نعم
نعم
نعم
سجلها ياسرررررررررر القحطانننننننننننننننننننننننننييييييي .......
الأعلام ترفرف هلاليه .
يهرع الإسعاف إلى موقع المبنى ...
يكبرررررررر المجاهدين ...
يتخطف اللاعبين فنيلته ...
يفرقع فقرات عموده الفقري ...
أخرجوا الجثث ...
سقطت على الأرض ...
يضع كفه بكف صاحبه ...
ينظر إلى عمله بإعجاب ...
يمسح المسعف الغبار والعرق عن وجهه وهو يخرج الحثث من الأنقاض ... ويمسح يديه من الغبار ...
يمسح المجاهد الغبار الناتج من إندفاع الصاروخ المحمول على الكتف والعرق الناتج من التعب ... ويمسح الغبار ...
يمسح يديه من الغبار بعد حمل البلك ...
يمسح العرق بعد تسجيله للهدف ...
يتناقلون التبريكات ...
نعم فاز الفريق المفضل ...
سجلها اللاعب المفضل ...
نزول صاروخ من طائرة ( إف -16 ) يهودي على بيت فلسطيني بغزة .
المجاهدين بالشيشان يسقطون طائرة آباتشي روسية .
أتم البناء ذلك العامل الباكستاني .
فاز الفريق الفلاني على الفريق الفلاني .
تموت الناس وتحيا أناس .
تهدم بيوت وتبنى بيوت .
أناس يبكون على أشلاء قتلاهم .
وأناس يبكون على فرحت فوز فريقهم أو خسارته .
والفئة الكبرى من شبابنا
يتابع ذلك الإنتصار الخاسر , والإنتصار المكذوب ...
يا أمة ضحكت من جهلها أمم
مباريات كرة القدم
آفيون الشعوب .
مخدره للعقول .
إستخدمتها بريطانيا لكِ تلهي شعبها عن الإعتراض على إستعمارها لبلاد العالم .
فكره صهيونيه لتخدير الشعوب الإسلامية .
أصبحت شغلنا الشاغل .
والأمة تذبح والحرمات تنتهك والأطفال ييتمون والناس ترمل في فلسطين , العراق , أفغانستان , الشيشان , كشمير , تركستان .
مأسي كثيرة .
والمباريات وغيرها تخدر شبابنا عن أمتهم ونصرتها .
ألا تتفقون معي ؟
ومن أراد الإستزادة فليرجع لكتاب حقيقة كرة القدم للشيخ ذياب الغامدي
ليس النصر في المباريات ... ليس النصر بالمراقص ... ليس النصر بالتفحيط .
النصر بالجهاد ... النصر برفع راية الإسلام بجهاد والعلم والتعلم والتثقف .
أيما أمة وضعت أموالها وجهدها ووقتها وفكرها للمباريات فلن تعلوا على الأمم ولن تتصدر الأمم سواءاً كانت أمة مسلمة أو أمة كافرة .
اللهم ردنا إليك ردناً جميلاً
موضوع مبعثر , نثرته على هذه الصفحة .
خلاجات وزفرات من صدري وضعتها أمامكم .
أفكار تدور برأسي أطلعتكم عليها لتشاركوني بها مؤيدين لذلك أو معارضين .
أعتذر على كثرة الأخطاء كتبت الموضوع من دون ترتيب مسبق ...
أتمنى أن الفكرة وصلت , وأعتذر على الإطالة
أخوكم / عــز الإســلام " أبو اليمان "
إلحاد ... علمنه ... ليبراليه ... ترفض .... تزندق ... تنصير ... إلخ .
تخبط في الظلام ... أفكار متناثره وأورق مبعثرة .
جحيم فكري لم يلتقي الجفنان بسبب ماهي حل بهم .
صداع ... إحتراق داخلي ...
نشجب هذا الأمر , نستنكره .
إجتماع , نطلب وقف الأمر فوراً .
نطالب المجتمع الدولي .
إجتماع مجلس الأمن ... نعود للصفر نشجب فوراً وووو
زيارة مفاجئة ... إتفاق ...
نعقد قمة ... ونرجع .
تصوير في لطاولة مستديرة .
نقول ... أن هذا أمرُ مرفوض .
سوف تكون النتائج سلبيه ... هذا تصعيد خطير .
أشلاء مازلت متناثره , والجروح غائره ...
بيوت مهدمه ... دمعه على خد طفل حاذة فمه يحمل مابقي من لعبته وحلاوته ويتلفت يساراً والمصورين يصورون .
عجوز منحنيه ... تقول أينكم ؟ ذبحونا ؟ قتلونا ؟ فعلوا وفعلوا !
مظاهره ... تتقدم سيارات مكافة الشغب ... مظاهره أخرى سلميه .
يستدير الكرسي ويمتلئ بذلك الشخص ... رفته بذله جميله .. نظاره صلع تلمع بسبب ضوء الكميرا .
ويقول ... كنت من موقع الحدث ... والأن مع مراسلنا من ....
كان قبل قليل لمحه سريعة لنمط الأحداث ونمط الحلول .
أشار بإصبعه فإذا بها تنطلق ... تتجه للهدف .
قال لصاحبه ... إنها تقترب أعطني صاروخ سام .
رفع الإسمنت لصاحبه .
صوت إحتكاك أسنانه يسمع من على بعد مئة متر ويقول : أسرع لاتضيعها .
مازلت تحلق ... الأطفال يلعبون أمام بيتهم , لايعرفون ماذ قدر لهم .
أعطاه صاحبه ما طلب ... ركض وأخذ موقعه ... ينتظر إشارة القائد ...
وضعه وقام بخلطه مع الماء .
وقف ... عيونه تكاد تخرج من محجريها .
تخطى الأول ببراعه والثاني والثالث .... والكل يرمقه
إقتربت من الهدف .
حمل الصاروخ على كتفه وهي تقترب .
وضع الإسمنت وخلطه بمهارة تنم عن حنكته لهذه المهنه ... وعين الرجل تنظر له بإعجاب .
إنه يقترب من الهدف .
تم توجيه الصاروخ للهدف .
إلتقاطها بالموجه الحراري .
وضع البلك على الإسمنت .
إستعد لتوجيه الرميه .
أنطلق الصاروخ .
أمره القائد بإطلاق صاروخ سام نقذ المجاهد الأمر .
ثبت البلك .
سددها .
لحظات حاسمه ...
هرب الأطفال
إقترب الصاروخ من الهيلوكبتر
وقف الناس ... تشدهم الدهشه .
ها هو يقترب من المبنى
وها هو يقترب من الهيلوكبتر
الأعصاب تشتد .
صرخ الأطفال
كبر المجاهد
صرخ الناس
يقترب من هدفه ...
تتسارع الأفكار ... تتلخبط ...
تتوقف ... تتجمد ...
الصراخ يعم المكان ...
الأعين لم تعد ترى ...
الأذان لم تعد تسمع ...
خرست الأفواه ...
لحظه حاسمه !
يقترب من المبنى ...
يقترب من الطائرة ...
تقترب من الشبكة ...
يحشوا الإسمنت بين البلك ...
سقط الصاروخ على المبنى ...
ضرب الصاروخ الهيلوكبتر ...
ضمت الشبكة ...
تطاير المبنى ... تناثرت أشلاء الأطفال ... سقط السقف على الأم في المطبخ ... وعلى الأب الذي يقراء القرآن في صالة الجلوس ...
تفجرت الهيلوكبتر ...
قامت الناس بفرح ... الصراخ يعم المدرجات ... ينطلق يركض بنشوة عارمة ....
نعم
نعم
نعم
سجلها ياسرررررررررر القحطانننننننننننننننننننننننننييييييي .......
الأعلام ترفرف هلاليه .
يهرع الإسعاف إلى موقع المبنى ...
يكبرررررررر المجاهدين ...
يتخطف اللاعبين فنيلته ...
يفرقع فقرات عموده الفقري ...
أخرجوا الجثث ...
سقطت على الأرض ...
يضع كفه بكف صاحبه ...
ينظر إلى عمله بإعجاب ...
يمسح المسعف الغبار والعرق عن وجهه وهو يخرج الحثث من الأنقاض ... ويمسح يديه من الغبار ...
يمسح المجاهد الغبار الناتج من إندفاع الصاروخ المحمول على الكتف والعرق الناتج من التعب ... ويمسح الغبار ...
يمسح يديه من الغبار بعد حمل البلك ...
يمسح العرق بعد تسجيله للهدف ...
يتناقلون التبريكات ...
نعم فاز الفريق المفضل ...
سجلها اللاعب المفضل ...
نزول صاروخ من طائرة ( إف -16 ) يهودي على بيت فلسطيني بغزة .
المجاهدين بالشيشان يسقطون طائرة آباتشي روسية .
أتم البناء ذلك العامل الباكستاني .
فاز الفريق الفلاني على الفريق الفلاني .
تموت الناس وتحيا أناس .
تهدم بيوت وتبنى بيوت .
أناس يبكون على أشلاء قتلاهم .
وأناس يبكون على فرحت فوز فريقهم أو خسارته .
والفئة الكبرى من شبابنا
يتابع ذلك الإنتصار الخاسر , والإنتصار المكذوب ...
يا أمة ضحكت من جهلها أمم
مباريات كرة القدم
آفيون الشعوب .
مخدره للعقول .
إستخدمتها بريطانيا لكِ تلهي شعبها عن الإعتراض على إستعمارها لبلاد العالم .
فكره صهيونيه لتخدير الشعوب الإسلامية .
أصبحت شغلنا الشاغل .
والأمة تذبح والحرمات تنتهك والأطفال ييتمون والناس ترمل في فلسطين , العراق , أفغانستان , الشيشان , كشمير , تركستان .
مأسي كثيرة .
والمباريات وغيرها تخدر شبابنا عن أمتهم ونصرتها .
ألا تتفقون معي ؟
ومن أراد الإستزادة فليرجع لكتاب حقيقة كرة القدم للشيخ ذياب الغامدي
ليس النصر في المباريات ... ليس النصر بالمراقص ... ليس النصر بالتفحيط .
النصر بالجهاد ... النصر برفع راية الإسلام بجهاد والعلم والتعلم والتثقف .
أيما أمة وضعت أموالها وجهدها ووقتها وفكرها للمباريات فلن تعلوا على الأمم ولن تتصدر الأمم سواءاً كانت أمة مسلمة أو أمة كافرة .
اللهم ردنا إليك ردناً جميلاً
موضوع مبعثر , نثرته على هذه الصفحة .
خلاجات وزفرات من صدري وضعتها أمامكم .
أفكار تدور برأسي أطلعتكم عليها لتشاركوني بها مؤيدين لذلك أو معارضين .
أعتذر على كثرة الأخطاء كتبت الموضوع من دون ترتيب مسبق ...
أتمنى أن الفكرة وصلت , وأعتذر على الإطالة
أخوكم / عــز الإســلام " أبو اليمان "