أباالخــــــيل
19-11-02, 02:51 am
من نعم الله سبحانه على عباده ،وأشرفها هذا العقل الذي ميَّز الإنسان عن غيره من سائر المخلوقات , والعقل يشغل حيِّزاً كبيرفي الإنسان وفيه يقول زهير:
لسانُ الفتى نصفٌ،ونصفٌ فؤادهُ *** فلم يبقى إلا صورةُ اللحم، والدمِ
لافرق بين العقول ذاتها، وإنما الفرق يكمن في تفاوتها فقسم منها وهو القليل يتمتّع بالأصالة الفردية، والرؤية المستقلة إذاماشاهد فإنه يحسن الملاحظة والتأمل،ويقرأماوراء الأحداث مستخدماً الفحص،والمراحعة مع المقارنة،والتحليل..........
أما الآخر فهو على النقيض غارق في العقل الجمعي فاقدا للأصالة الفردية اعتمدالاستسلام قاعدة له في الحياة مستعد لقبول ماتوفره له البرمجة الثقافيةمهما كان المهم أنه بالضرورة سيتفق مع أمنياته، وأحلامه،وسيغـتبط به،ويـتصلّب في الدفاع عنه لإثباته،وكأنه حقيقة لاتقبل الجدل.!!!!!!!
هذا العقل دائماً مايغمض عينيه عن الحقيقةليس غمطاً لها،ولكنه لو شاهدها فإنه لايستطيع ملاحظتها،وتأملها بنفسه، ــ وأنى له وهو منظوٍ تحت سيطرت سياسة القطيع ــ وقد لايجد من يُكشـف له عن ماهيتها،وربمايجدالتقريع بأن هذا ليس من شأنك.. أذكرفي هذه المناسبةسُؤال على الهاتف وُجِه لأحد العلماء وكان السائل يسأل عن إعراب آية قرآنيةوكانت الإجابة من الشيخ:عليك بأمور دينك،وأترك ماسواه ........!!!!!!!!!!!!!!!!
أما الانعتاق من عقلية القطيع فأعتقد أنه ليس صعباكماقد يُـتصور. فقط يحتاج إلى قراءة الرأي المخالف وتعويد النفس على تحمله حتى إذاماتم إكتساب اللياقة المناسبةلذالك فإن النفس تلقائيا تستعذب التجرد, والإستقلال, والاحتفال بالحقائق،وتقيـيم المواقف من خلالها،وليس العكس.!!!!!!!!!!!!!
للجميع فائق تحبّاتي...
لسانُ الفتى نصفٌ،ونصفٌ فؤادهُ *** فلم يبقى إلا صورةُ اللحم، والدمِ
لافرق بين العقول ذاتها، وإنما الفرق يكمن في تفاوتها فقسم منها وهو القليل يتمتّع بالأصالة الفردية، والرؤية المستقلة إذاماشاهد فإنه يحسن الملاحظة والتأمل،ويقرأماوراء الأحداث مستخدماً الفحص،والمراحعة مع المقارنة،والتحليل..........
أما الآخر فهو على النقيض غارق في العقل الجمعي فاقدا للأصالة الفردية اعتمدالاستسلام قاعدة له في الحياة مستعد لقبول ماتوفره له البرمجة الثقافيةمهما كان المهم أنه بالضرورة سيتفق مع أمنياته، وأحلامه،وسيغـتبط به،ويـتصلّب في الدفاع عنه لإثباته،وكأنه حقيقة لاتقبل الجدل.!!!!!!!
هذا العقل دائماً مايغمض عينيه عن الحقيقةليس غمطاً لها،ولكنه لو شاهدها فإنه لايستطيع ملاحظتها،وتأملها بنفسه، ــ وأنى له وهو منظوٍ تحت سيطرت سياسة القطيع ــ وقد لايجد من يُكشـف له عن ماهيتها،وربمايجدالتقريع بأن هذا ليس من شأنك.. أذكرفي هذه المناسبةسُؤال على الهاتف وُجِه لأحد العلماء وكان السائل يسأل عن إعراب آية قرآنيةوكانت الإجابة من الشيخ:عليك بأمور دينك،وأترك ماسواه ........!!!!!!!!!!!!!!!!
أما الانعتاق من عقلية القطيع فأعتقد أنه ليس صعباكماقد يُـتصور. فقط يحتاج إلى قراءة الرأي المخالف وتعويد النفس على تحمله حتى إذاماتم إكتساب اللياقة المناسبةلذالك فإن النفس تلقائيا تستعذب التجرد, والإستقلال, والاحتفال بالحقائق،وتقيـيم المواقف من خلالها،وليس العكس.!!!!!!!!!!!!!
للجميع فائق تحبّاتي...