ل د ع
16-01-10, 11:26 am
http://ksa.daralhayat.com/files/imagecache/medium_thumb/files/rbimages/1263575738011331800.jpg
أوشك الجزء الغربي من طريق الملك فهد في بريدة أن ينجز معظمه، بعد 12 عاماً على بداية التنفيذ. وبناء على ذلك، فإنه لم يتبق سوى بعض الجسور والإنارة ومعالجة الطبقة الإسفلتية التالفة، إلى غير ذلك من الملاحظات التي يمكن معالجتها سريعاً. لكن ما دفعني إلى الكتابة هي الإشارة الواقعة على تقاطع طريق الملك فهد مع طريق حي المنار (حي مشعل سابقاً)، فالمخارج التي عند الإشارة الضوئية مجاورة للإشارة بطريقة تجعلها عديمة الجدوى والفائدة، إذ تصطف السيارات عند الإشارة فلا يتمكن الراغب من استخدام المخارج إلا بعد أن تضيء الإشارة الضوئية اللون الأخضر.مثلاً حينما تأتي من غرب بريدة وتريد أن تعود إلى طريق الملك فهد من تحت الجسر، فإنه يلزمك أن تبقى منتظراً حتى تفتح لك الإشارة الضوئية، كما أن المتجه جنوباً عبر طريق الثمانين لا يمكنه استخدام المخرج المتجه إلى طريق الملك فهد حتى تسمح له الإشارة الضوئية. وطالما أن تنظيم المخارج بجوار الإشارات الضوئية يسير على هذا النمط، فلا شك أن المخارتفقد أهميتها والفائدة المرجوة منها، علماً أن التنظيم الخاطئ يشمل كل مخارج
هذه الطريق، خصوصاً أسفل هذا التقاطع في حي المنار. ويتعجب كل من يستخدم هذه الطريق كيف أن الشركة الاستشارية التي تولت التخطيط وضعت المخارج قرب الإشارة الضوئية، وهذا يخالف الأنظمة المرورية على مثل هذا النوع من الطرق، ومن دون أي مبالغات فربما أن من خطط لهذه الفوضى لا يملك سيارة أو أنه ليس من سكان المنطقة. ما ننشده في نهاية الأمر هو أن تصل هذه الملاحظة إلى المختصين في وزارة النقل، الذين نأمل منهم سرعة التجاوب والعمل على تلافي هذه السلبيات حتى تتم الاستفادة من هذه المخارج، ومن أجل أن نحتفل بنهاية هذه الطريق التي تعسرت ولادتها كثيراً، فقد حملته أمه دهراً ثم وضعته متعثراً خلال 15 عاماً، وكل من يعرف بدايات الطريق يتمنى العمل الحثيث على استكمالها وتفادي ما يعوق انسيابيتها.
ل د ع
علاقات واعلام
أوشك الجزء الغربي من طريق الملك فهد في بريدة أن ينجز معظمه، بعد 12 عاماً على بداية التنفيذ. وبناء على ذلك، فإنه لم يتبق سوى بعض الجسور والإنارة ومعالجة الطبقة الإسفلتية التالفة، إلى غير ذلك من الملاحظات التي يمكن معالجتها سريعاً. لكن ما دفعني إلى الكتابة هي الإشارة الواقعة على تقاطع طريق الملك فهد مع طريق حي المنار (حي مشعل سابقاً)، فالمخارج التي عند الإشارة الضوئية مجاورة للإشارة بطريقة تجعلها عديمة الجدوى والفائدة، إذ تصطف السيارات عند الإشارة فلا يتمكن الراغب من استخدام المخارج إلا بعد أن تضيء الإشارة الضوئية اللون الأخضر.مثلاً حينما تأتي من غرب بريدة وتريد أن تعود إلى طريق الملك فهد من تحت الجسر، فإنه يلزمك أن تبقى منتظراً حتى تفتح لك الإشارة الضوئية، كما أن المتجه جنوباً عبر طريق الثمانين لا يمكنه استخدام المخرج المتجه إلى طريق الملك فهد حتى تسمح له الإشارة الضوئية. وطالما أن تنظيم المخارج بجوار الإشارات الضوئية يسير على هذا النمط، فلا شك أن المخارتفقد أهميتها والفائدة المرجوة منها، علماً أن التنظيم الخاطئ يشمل كل مخارج
هذه الطريق، خصوصاً أسفل هذا التقاطع في حي المنار. ويتعجب كل من يستخدم هذه الطريق كيف أن الشركة الاستشارية التي تولت التخطيط وضعت المخارج قرب الإشارة الضوئية، وهذا يخالف الأنظمة المرورية على مثل هذا النوع من الطرق، ومن دون أي مبالغات فربما أن من خطط لهذه الفوضى لا يملك سيارة أو أنه ليس من سكان المنطقة. ما ننشده في نهاية الأمر هو أن تصل هذه الملاحظة إلى المختصين في وزارة النقل، الذين نأمل منهم سرعة التجاوب والعمل على تلافي هذه السلبيات حتى تتم الاستفادة من هذه المخارج، ومن أجل أن نحتفل بنهاية هذه الطريق التي تعسرت ولادتها كثيراً، فقد حملته أمه دهراً ثم وضعته متعثراً خلال 15 عاماً، وكل من يعرف بدايات الطريق يتمنى العمل الحثيث على استكمالها وتفادي ما يعوق انسيابيتها.
ل د ع
علاقات واعلام