كلوز
15-01-10, 06:24 pm
هذي قصةواقعية
هذا ما حدث في مطار بريده
لا حول ولا قوة الا بالله
تعيش وتشوف مصائب هالدنيا
الله يكفينا شرها
يقول راوي القصه
في احد الايام واثناء تواجدي في مطار بريده
حدث معي هذا
الموقف الذي لن انساه طول حياتي
دخل ذلك الرجل الأربعيني السعودي وخلفه امراة
متحشمة لدرجة انني لم اكن ارى منها اي شي
حتي يديها من الحشمة أجلسها على أحد المقاعد
وأعطاها التذكرة وكرت صعود الطائرة وبعض الأوراق
الخاصة واخذ يكلمها ويوصيها على نفسها ثم ذهب
في حال سبيله جلست المرأة لفترة في مكانها دون
حراك بعد دقائق أخذت تحرك رأسها يمنة ويسرة كأنها
تبحث عن شخص تعرفه بعد أن اطمأنت لعدم وجود
شخص يعرفها بدأت في خلع قفازات يدوية كانت تغطي
أناملها رتبتها جداً ووضعتها في كيس أخرجته من أحد
حقائبها وبعد فترة بسيطة كشفت عن وجهها وكان الحياء
ينتابها أخذت في ترتيب تلك الغطوة ووضعها بنفس الترتيب
في نفس الكيس وهكذا فعلت بالطرحة التي فوق رأسها
ولكن دون أن تنزعها وما هي إلا دقائق حتى حسرت
عن رأسها فتدلى ذلك الشعر الكتاني الأملس على
أكتافها وأخذت تنثره يمنة ويسره وتخلله بأناملها حتى
خيل للجميع أنها قد رضيت عن استرساله وتنظيمه
خلعت العباءة عن كتفها بطريقة ذكية لم يشعر بها أحد
حيث بدت بعد ذلك وكأنها تلبس ملابس رسمية محترمة
داخل منزل محترم فجأة قامت إلى دورة المياه
( اكرمكم الله جميعا)
بعد دقائق عادت وقد استبدلت ملابسها بملابس
فاضحة بنطلون ضيق جداً جداً يكشف اكثر مما يستر
ومكياج فاضح اتحدى اذا كانت العروسة ستضع ليلة
زفافها مثله أخذت بعد ذلك تقفز من محل إلى آخر
باحثة عن صديقة مماثلة لتتسلى معها الا ان تقلع الرحلة
وكنت طوال كل هذه المدة وانا اراقب مايجري امامي
افكر في ذلك الرجل المسكين الذي كان يوصي هذه
المراة على نفسها وكان يبدو على وجه الحزن لفراق
هذه المراة وكنت اتساءل بداخلي هل لو كان يعلم
ماتفعله الان وهي لازالت في المطار هل من
الممكن ان يدعها تسافر لوحدها خارج السعودية
والذي ادهشني اكثر ان هذه المراة هي
شغالة إندونيسية إنتهى عقد عملها وكانت متجهة الى أهلها
لملمت جرائدي وتبسمت ضاحكاً
........................................
الي هنا لم تنتهي القصة
بل بداية موضوعي يبداء من هنا
...............................
اتركوا كل شى
فهناك عاصفة اود اخباركم عنها
اطفئوا الانوار واجعلوا الهاتف على الصامت
استنشقوا الهواء اللطيف قبل الملحمه
وانظروا الى النقطه السوداااااء
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2010/1/13/03/91ygb6lke.bmp
نقطة سوداء!
في صفحة بيضاء ،
هذا ما يراه أغلب الناس دائماً
عندما تسئل الاخرين مااااذا ترى؟
يقول لك:
ارى نقطة سوداء !!!!!!!!!!!!!
يا لسخرية
ترك الصفحة البيضاء كلها
وركز على النقطة السوداء !!!!!!!!!!!؟
هذه نظرة الناس أغلب الناس
فهم لا يرون الطباع الحسن فى الانسان
وينسون تضحياته
التى لو كان
اخ
لك من اهلك
فربما لن يقف معك
لكنهم يغيرون نظرتهم للفرد بلمح البصر
حتى لو كان الخطاء فقيرا"
ولا يشل حركة السير
هذه عادة الكثير من الناس
هذا ما حدث في مطار بريده
لا حول ولا قوة الا بالله
تعيش وتشوف مصائب هالدنيا
الله يكفينا شرها
يقول راوي القصه
في احد الايام واثناء تواجدي في مطار بريده
حدث معي هذا
الموقف الذي لن انساه طول حياتي
دخل ذلك الرجل الأربعيني السعودي وخلفه امراة
متحشمة لدرجة انني لم اكن ارى منها اي شي
حتي يديها من الحشمة أجلسها على أحد المقاعد
وأعطاها التذكرة وكرت صعود الطائرة وبعض الأوراق
الخاصة واخذ يكلمها ويوصيها على نفسها ثم ذهب
في حال سبيله جلست المرأة لفترة في مكانها دون
حراك بعد دقائق أخذت تحرك رأسها يمنة ويسرة كأنها
تبحث عن شخص تعرفه بعد أن اطمأنت لعدم وجود
شخص يعرفها بدأت في خلع قفازات يدوية كانت تغطي
أناملها رتبتها جداً ووضعتها في كيس أخرجته من أحد
حقائبها وبعد فترة بسيطة كشفت عن وجهها وكان الحياء
ينتابها أخذت في ترتيب تلك الغطوة ووضعها بنفس الترتيب
في نفس الكيس وهكذا فعلت بالطرحة التي فوق رأسها
ولكن دون أن تنزعها وما هي إلا دقائق حتى حسرت
عن رأسها فتدلى ذلك الشعر الكتاني الأملس على
أكتافها وأخذت تنثره يمنة ويسره وتخلله بأناملها حتى
خيل للجميع أنها قد رضيت عن استرساله وتنظيمه
خلعت العباءة عن كتفها بطريقة ذكية لم يشعر بها أحد
حيث بدت بعد ذلك وكأنها تلبس ملابس رسمية محترمة
داخل منزل محترم فجأة قامت إلى دورة المياه
( اكرمكم الله جميعا)
بعد دقائق عادت وقد استبدلت ملابسها بملابس
فاضحة بنطلون ضيق جداً جداً يكشف اكثر مما يستر
ومكياج فاضح اتحدى اذا كانت العروسة ستضع ليلة
زفافها مثله أخذت بعد ذلك تقفز من محل إلى آخر
باحثة عن صديقة مماثلة لتتسلى معها الا ان تقلع الرحلة
وكنت طوال كل هذه المدة وانا اراقب مايجري امامي
افكر في ذلك الرجل المسكين الذي كان يوصي هذه
المراة على نفسها وكان يبدو على وجه الحزن لفراق
هذه المراة وكنت اتساءل بداخلي هل لو كان يعلم
ماتفعله الان وهي لازالت في المطار هل من
الممكن ان يدعها تسافر لوحدها خارج السعودية
والذي ادهشني اكثر ان هذه المراة هي
شغالة إندونيسية إنتهى عقد عملها وكانت متجهة الى أهلها
لملمت جرائدي وتبسمت ضاحكاً
........................................
الي هنا لم تنتهي القصة
بل بداية موضوعي يبداء من هنا
...............................
اتركوا كل شى
فهناك عاصفة اود اخباركم عنها
اطفئوا الانوار واجعلوا الهاتف على الصامت
استنشقوا الهواء اللطيف قبل الملحمه
وانظروا الى النقطه السوداااااء
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2010/1/13/03/91ygb6lke.bmp
نقطة سوداء!
في صفحة بيضاء ،
هذا ما يراه أغلب الناس دائماً
عندما تسئل الاخرين مااااذا ترى؟
يقول لك:
ارى نقطة سوداء !!!!!!!!!!!!!
يا لسخرية
ترك الصفحة البيضاء كلها
وركز على النقطة السوداء !!!!!!!!!!!؟
هذه نظرة الناس أغلب الناس
فهم لا يرون الطباع الحسن فى الانسان
وينسون تضحياته
التى لو كان
اخ
لك من اهلك
فربما لن يقف معك
لكنهم يغيرون نظرتهم للفرد بلمح البصر
حتى لو كان الخطاء فقيرا"
ولا يشل حركة السير
هذه عادة الكثير من الناس