عادل الحبيتر
14-01-10, 01:13 pm
السلام عليكم
(التحفه الثمينه والصديق)
نخسر بعضنا .... ولأتفه الأسباب !!
تحفه ثمينه مامصيرها في حياتنا ..؟
.. حتماً الإهتمام أليس كذلك ..؟ !! ..
لدرجة أننا نخاف عليها حتى
من أقل خدش .. ..
وإن أنكسرت وتبعثرت أشلائها شعرنا بالحزن لدرجة أننا
نغضب .. ..
أو حتى نبكي ..!! ..
وهي في الأول والأخير مجرد تحفه ..
.. لا مشاعر لها ولا أحاسيس . . ..
ولاتعلم أصلاً عن حقيقة شعورنا
ناحيتها .. ..
إلا أننا أحبنناها لأنها فقط من شخص غالي ..! ..
أو
أقتنيناها لأننا أحببناها .. .. ..
مابالكم لو هذا الذي أنكسر قلب
إنسان أحببناه وأحبنا .. ..
وأعطانا من مشاعره وإحترامه وتقديره
الكثيره .. ..
ومن دون سابق إنذار فرطنا به .. ..
بسبب طيش أو لحظة
غفله أو عناد حتى من دون قصد .. ..
يا تــرى ماهو شعور هذا الإنسان حينها
..؟ !! .. حتماً الألم .. ..
وإستفهامات بحجم الألم .. .. لماذا وليه
وليش وكيف و و و .......؟ !! .. وقد يبكي ..!! ..
نعم يبكي لأنه شعر
بطعنه آلمته لايمكن أن تــداوى .. ..
من حقه أن يبتعد في حينها
ومن حقه أيضا أن يوجه اللوم لنا .. ..
ومن حقه حتى أن يصل لمرحلة
الكُره .. ..
حقيقة سؤال في داخلي يدور .. ..
لماذا لانُحافظ على من
نحب ..؟ !! .. ..
قد يأتي شخص الآن ويقول نحن نحافظ عليهم .. ..
أقول له معك حق .. ..
لكن فكر معي أيها السائل وفكروا معي أنتم .. ..
كم مرة جرحناهم؟ ..
وكم مرة أخطئنا بحقهم ؟ ..
وكم مرة وجهنا لهم
سهام الألم ؟؟؟ ..
لسنا ملائكه وحتماً أخطئنا بحقهم .. ..
سامحونا
أول مره .. .. وثاني مره .. .. وثالث مره .. .. ثم ماذا ...؟ !! ..
بدأو ينفرون .. ..
وبدأو يهربون حاملين آلامهم وجراحهم .. ..
ليُحافظوا على ماتبقى من مشاعر وإحترام ..!! ..
وقد يصمتون ..
لكن لكل إنسان لحظة إنفجار يقول فيها .. توقف
لابد أن أُحافظ عليها .. .. ..
مشكلتنا أننا نخسرهم لأتفه
الأسباب .. ..
أفكر أحيانا لو عاملناهم كما نعامل تحفه نحبها هل
سنجرحهم في يوم ما ..؟ !! ..
لا أعتقد .. ..
كل خطأهم أنهم منحونا
قلوبهم .. ..
ومنحونا حبهم .. .. وأعطونا من وقتهم .. ..
ويكفي أننا
شعرنا معهم بالأمان .. .. ونحن بكل سهوله فرطنا بهم .. .. الفرق
بينهم وبين التحف .. ..
أَن تلك جماد وهم بشر بقلوب ومشاعر .. ..
يحملون بين جوانحهم حبّا يفيض لنا .. .. يُبادلوننا مشاعرنا بعكس تلك
التــُحفه أو ذاك الجماد أياً كان ..! ..
ياتــرى أيهما يستحق
العنايه أكثر .. .. الجماد أم ذاك القلب النابض بالحب والود لنا .؟
!! ..
حتماً تتسائلون
ممكن تفكرو ..................كم شخص
في حياتنا أحبنا وجرحناه .. .. وكم شخص أعطانا من وقته الكثيره
وطعناه ..! .. وكم فرطنا وفرطنا وفرطنا ..
.. فيكفي أن نخسرهم والسبب تافه..!!!
عادل
(التحفه الثمينه والصديق)
نخسر بعضنا .... ولأتفه الأسباب !!
تحفه ثمينه مامصيرها في حياتنا ..؟
.. حتماً الإهتمام أليس كذلك ..؟ !! ..
لدرجة أننا نخاف عليها حتى
من أقل خدش .. ..
وإن أنكسرت وتبعثرت أشلائها شعرنا بالحزن لدرجة أننا
نغضب .. ..
أو حتى نبكي ..!! ..
وهي في الأول والأخير مجرد تحفه ..
.. لا مشاعر لها ولا أحاسيس . . ..
ولاتعلم أصلاً عن حقيقة شعورنا
ناحيتها .. ..
إلا أننا أحبنناها لأنها فقط من شخص غالي ..! ..
أو
أقتنيناها لأننا أحببناها .. .. ..
مابالكم لو هذا الذي أنكسر قلب
إنسان أحببناه وأحبنا .. ..
وأعطانا من مشاعره وإحترامه وتقديره
الكثيره .. ..
ومن دون سابق إنذار فرطنا به .. ..
بسبب طيش أو لحظة
غفله أو عناد حتى من دون قصد .. ..
يا تــرى ماهو شعور هذا الإنسان حينها
..؟ !! .. حتماً الألم .. ..
وإستفهامات بحجم الألم .. .. لماذا وليه
وليش وكيف و و و .......؟ !! .. وقد يبكي ..!! ..
نعم يبكي لأنه شعر
بطعنه آلمته لايمكن أن تــداوى .. ..
من حقه أن يبتعد في حينها
ومن حقه أيضا أن يوجه اللوم لنا .. ..
ومن حقه حتى أن يصل لمرحلة
الكُره .. ..
حقيقة سؤال في داخلي يدور .. ..
لماذا لانُحافظ على من
نحب ..؟ !! .. ..
قد يأتي شخص الآن ويقول نحن نحافظ عليهم .. ..
أقول له معك حق .. ..
لكن فكر معي أيها السائل وفكروا معي أنتم .. ..
كم مرة جرحناهم؟ ..
وكم مرة أخطئنا بحقهم ؟ ..
وكم مرة وجهنا لهم
سهام الألم ؟؟؟ ..
لسنا ملائكه وحتماً أخطئنا بحقهم .. ..
سامحونا
أول مره .. .. وثاني مره .. .. وثالث مره .. .. ثم ماذا ...؟ !! ..
بدأو ينفرون .. ..
وبدأو يهربون حاملين آلامهم وجراحهم .. ..
ليُحافظوا على ماتبقى من مشاعر وإحترام ..!! ..
وقد يصمتون ..
لكن لكل إنسان لحظة إنفجار يقول فيها .. توقف
لابد أن أُحافظ عليها .. .. ..
مشكلتنا أننا نخسرهم لأتفه
الأسباب .. ..
أفكر أحيانا لو عاملناهم كما نعامل تحفه نحبها هل
سنجرحهم في يوم ما ..؟ !! ..
لا أعتقد .. ..
كل خطأهم أنهم منحونا
قلوبهم .. ..
ومنحونا حبهم .. .. وأعطونا من وقتهم .. ..
ويكفي أننا
شعرنا معهم بالأمان .. .. ونحن بكل سهوله فرطنا بهم .. .. الفرق
بينهم وبين التحف .. ..
أَن تلك جماد وهم بشر بقلوب ومشاعر .. ..
يحملون بين جوانحهم حبّا يفيض لنا .. .. يُبادلوننا مشاعرنا بعكس تلك
التــُحفه أو ذاك الجماد أياً كان ..! ..
ياتــرى أيهما يستحق
العنايه أكثر .. .. الجماد أم ذاك القلب النابض بالحب والود لنا .؟
!! ..
حتماً تتسائلون
ممكن تفكرو ..................كم شخص
في حياتنا أحبنا وجرحناه .. .. وكم شخص أعطانا من وقته الكثيره
وطعناه ..! .. وكم فرطنا وفرطنا وفرطنا ..
.. فيكفي أن نخسرهم والسبب تافه..!!!
عادل