ولد عتيبه
13-01-10, 12:43 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد لا أكون مجرد ناقلة للخبر
فمرض هذا الشاب قد ضجت به المنطقة وسبحان من زرع مودته في القلوب ,
عندما نتحدث عن عبدالله راشد العقل فنحن حتما نتحدث عن الكفاح والطيبة عندما تتكون في صورة رجل ,
رغم أزمته المفاجئة في المرة الأولى في رحلة برية مع زوجته وأطفاله رقد على سرير أبيض أيام ثم مالبث أن عاد ..
كبف عرفنا أنه عاد ؟
رأيناه يباشر عمله بابتسامة مع ايماءة السلام تتبعها نظرات العامة المستغربة .. أي احساس , بل أي اخلاص يحمله بداخله هذا الرجل .
أبهجتنا عودته لزوجته وأبنائه ووالديه ,
ولكن الأيام كانت تخفي الألم متوشح بالحزن
حيث صعقنا بعودة الأزمة لعبدالله وسارعوا به الى المشفى ,
وهناك .
تناقصت فرص السعادة
لقد كان يتحدث ويداعب زواره ويطمئنهم بابتسامة شاحبة وماعلم أن المرض يحتويه وقد أعد العدة هذه المرة ,
ولا أنسى تلك اللحظة التي قيل فيها عبدالله لايتنفس ؟؟؟
ماذا ؟
كيف ؟
ماذا تعني هذه الكلمات ؟
ما أقسى الهواء عندما يأبى الحياة في جسد رجل .
هل تعلمون معنى الاختناق وصعوبة دخول الأكسجين الى الرئتين ؟
انها أقسى اللحظات
لقد فقد وعيه
فانهالت الصدمات على ذويه ,
زوجته تسجل أروع صور الصبر والوفاء
أبت الا أن تراه رغم معارضة الجميع فمنظره لا يحتمله الرجال فكيف بأنثى ؟
عبدالله الآن على سرير أبيض كئيب ,, تأن لغيابه حتى النسمات
أبعث لكم صورة مفرطة تلألأت من بين نظرات أطفاله الثلاثة ..
كم تمزق كلماتهم قلب الزوجة ( وين بابا )
شادن وراشد ومحمد
غاب أبوهم فلم يعد يراهم .. ولم يعد يشتري لهم من بقالة يوسف الشهيرة ,ولم يعد , ولم يعد ..
لقد أثارتني قصة هذا الشاب فأحببت أن أرويها لكم فأرجو من حلمكم أن يوافق مدادي ,
قبل أن يفقد عبدالله وعيه وخلال مكوثه في التخصصي في بريدة , عصف به الشوق لأطفاله فأراد أن يغذي روحه برؤيتهم ,
وبين فرحة الأبرياء وشوق الزوجة جاء عمهم لينقلهم الى المشفى ليجتمع الشمل ولو لحظات رغم وحشة المكان وكآبته ,
وماهي لحظات والاطفال يجرون الى عمهم ويركبون سيارته فرحين مرددين ( بنشوف بابا )
وفي الطريق يتصل عبدالله بنفسه ويطلب منهم أن يعودوا ؟؟؟
فقد أحس بأزمة تعانق صدره وخشي عليهم من الفجيعة فطلب منهم العودة ,
عادوا بدموع موجعة ولازلت أذكر نظرات الزوجة وهي تحاول ابتلاع غصة الألم متصنعة حتى لا تخيف أبنائها ,,
لقد غاب عبدالله عن الوعي.
ضاقت أنفاسه بلا حراك
منذ ظهيرة ذاك اليوم وحتى هذه اللحظة ,
لم يفق ,
تلاشت الصور الجميلة
أجروا له عملية مستعجلة ومع تحرك الأوامر العليا الجوفاء ومطالبة الاخلاء
وبين تسارع أنفاس من حوله مع تباطىء أنفاسه , يأتي رد مستشفيات الرياض أبرد من الجليد ( لايوجد سرير )
مالعمل اذا ؟
شكرا يادولة البترول لم نجد سرير لعبدالله ..!!
نحن مع قلوب متوقف نبضها على طارق يطرق الباب , أو رنة جوال تحمل خبر , أو وجه كئيب نرى البؤس في ملامحه بعد زيارة عبدالله ,
زوجته لم تدع مخلوق لم تطلبه ؟ والده أنهكته الصدمة فبات غير قادر على الوقوف , أمه لا تستطيع السطور وصف دموعها
بقدرة الله
الآن هو في حالة تحسن بطيء ولكنه لم يفق بعد ...
وددت أن تعيشوا معنا الموقف لعل بدعوة منكم تصيب استجابة فيعود عبدالله ليعانق أسرته
لازلت أكتب وصوت أطفاله البريء يجتاح مسامعي
هل سيعود بابا ..
قد لا أكون مجرد ناقلة للخبر
فمرض هذا الشاب قد ضجت به المنطقة وسبحان من زرع مودته في القلوب ,
عندما نتحدث عن عبدالله راشد العقل فنحن حتما نتحدث عن الكفاح والطيبة عندما تتكون في صورة رجل ,
رغم أزمته المفاجئة في المرة الأولى في رحلة برية مع زوجته وأطفاله رقد على سرير أبيض أيام ثم مالبث أن عاد ..
كبف عرفنا أنه عاد ؟
رأيناه يباشر عمله بابتسامة مع ايماءة السلام تتبعها نظرات العامة المستغربة .. أي احساس , بل أي اخلاص يحمله بداخله هذا الرجل .
أبهجتنا عودته لزوجته وأبنائه ووالديه ,
ولكن الأيام كانت تخفي الألم متوشح بالحزن
حيث صعقنا بعودة الأزمة لعبدالله وسارعوا به الى المشفى ,
وهناك .
تناقصت فرص السعادة
لقد كان يتحدث ويداعب زواره ويطمئنهم بابتسامة شاحبة وماعلم أن المرض يحتويه وقد أعد العدة هذه المرة ,
ولا أنسى تلك اللحظة التي قيل فيها عبدالله لايتنفس ؟؟؟
ماذا ؟
كيف ؟
ماذا تعني هذه الكلمات ؟
ما أقسى الهواء عندما يأبى الحياة في جسد رجل .
هل تعلمون معنى الاختناق وصعوبة دخول الأكسجين الى الرئتين ؟
انها أقسى اللحظات
لقد فقد وعيه
فانهالت الصدمات على ذويه ,
زوجته تسجل أروع صور الصبر والوفاء
أبت الا أن تراه رغم معارضة الجميع فمنظره لا يحتمله الرجال فكيف بأنثى ؟
عبدالله الآن على سرير أبيض كئيب ,, تأن لغيابه حتى النسمات
أبعث لكم صورة مفرطة تلألأت من بين نظرات أطفاله الثلاثة ..
كم تمزق كلماتهم قلب الزوجة ( وين بابا )
شادن وراشد ومحمد
غاب أبوهم فلم يعد يراهم .. ولم يعد يشتري لهم من بقالة يوسف الشهيرة ,ولم يعد , ولم يعد ..
لقد أثارتني قصة هذا الشاب فأحببت أن أرويها لكم فأرجو من حلمكم أن يوافق مدادي ,
قبل أن يفقد عبدالله وعيه وخلال مكوثه في التخصصي في بريدة , عصف به الشوق لأطفاله فأراد أن يغذي روحه برؤيتهم ,
وبين فرحة الأبرياء وشوق الزوجة جاء عمهم لينقلهم الى المشفى ليجتمع الشمل ولو لحظات رغم وحشة المكان وكآبته ,
وماهي لحظات والاطفال يجرون الى عمهم ويركبون سيارته فرحين مرددين ( بنشوف بابا )
وفي الطريق يتصل عبدالله بنفسه ويطلب منهم أن يعودوا ؟؟؟
فقد أحس بأزمة تعانق صدره وخشي عليهم من الفجيعة فطلب منهم العودة ,
عادوا بدموع موجعة ولازلت أذكر نظرات الزوجة وهي تحاول ابتلاع غصة الألم متصنعة حتى لا تخيف أبنائها ,,
لقد غاب عبدالله عن الوعي.
ضاقت أنفاسه بلا حراك
منذ ظهيرة ذاك اليوم وحتى هذه اللحظة ,
لم يفق ,
تلاشت الصور الجميلة
أجروا له عملية مستعجلة ومع تحرك الأوامر العليا الجوفاء ومطالبة الاخلاء
وبين تسارع أنفاس من حوله مع تباطىء أنفاسه , يأتي رد مستشفيات الرياض أبرد من الجليد ( لايوجد سرير )
مالعمل اذا ؟
شكرا يادولة البترول لم نجد سرير لعبدالله ..!!
نحن مع قلوب متوقف نبضها على طارق يطرق الباب , أو رنة جوال تحمل خبر , أو وجه كئيب نرى البؤس في ملامحه بعد زيارة عبدالله ,
زوجته لم تدع مخلوق لم تطلبه ؟ والده أنهكته الصدمة فبات غير قادر على الوقوف , أمه لا تستطيع السطور وصف دموعها
بقدرة الله
الآن هو في حالة تحسن بطيء ولكنه لم يفق بعد ...
وددت أن تعيشوا معنا الموقف لعل بدعوة منكم تصيب استجابة فيعود عبدالله ليعانق أسرته
لازلت أكتب وصوت أطفاله البريء يجتاح مسامعي
هل سيعود بابا ..