فهد العنزي
08-01-10, 03:33 am
http://alaan.com.sa/newsm/1423.jpg
أعلن مصدر في إذاعة القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية أنّ الإذاعة أوقفت بثّ برامج الإفتاء المباشرة مؤقتًا؛ وذلك تجنبًا للأسئلة المباشرة التي تسبّب حرجًا بالغًا للمفتين المشاركين في تلك البرامج.
ونقلت صحيفة "عكاظ" عن المصدر قوله: إنّ هذا الإجراء يأتِي بعد المضايقات التي تعرّض لها العلماء من المستفتين الذين يتجاوزون في طرح أسئلتهم بما لا يتناسب وهوية البرنامج، مشيرة إلى أن البثّ المسجَّل سيستمر إلى حين الانتهاء من بعض الإجراءات الخاصة.
وأرجع المصدر ذلك إلى أهمية الفتوى التي تنطلق من المملكة، وتلقِّي الناس لما يصدر عن الإذاعة بالقبول نظرًا لاستضافتها كبار العلماء وانتشارها الشديد واتساع رقعة بثِّها وصِيتها المتنامي، وكونها تبثّ من بلاد الحرمين الشريفين، مؤكدًا أنه عند بثّها مسجلة تتيح قدرًا كبيرًا من التفكير والتأمل للمفتين، مما يجعل العلماء يصدرون الفتوى بدقة واتِّزان.
ومن جانبه نفى وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد لشؤون الإذاعة إبراهيم الصقعوب أن تكون الوزارة قد وجّهت بمنع البثّ المباشر لبرامج الإفتاء، مرجعًا ذلك إلى التنظيم الداخلي الذي تنتهجه الإذاعة في خططها، لكنه أبدَى تأييده الشديد لذلك، حتى يتمكّن المفتِي من مراجعة إجابته والاستدراك عليها.
وقال: شخصيًا أنا ضدّ بثها مباشرة؛ لأن هناك من المستمعين من يتصل ليستعرض صوته، أو يسعى لإيقاع الفتنة بين العلماء وبعض كتاب الصحف"، مبينًا أنه لا بأس في البثّ المباشر "للبرامج التي تتناول القضايا الاجتماعية؛ لأنّ شأنها مختلف عن الإفتاء؛ فالمسلمون حول العالم يتلقون كل ما يصدر عن علماء المملكة دون تردّد ويأخذون بها مباشرة".
أعلن مصدر في إذاعة القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية أنّ الإذاعة أوقفت بثّ برامج الإفتاء المباشرة مؤقتًا؛ وذلك تجنبًا للأسئلة المباشرة التي تسبّب حرجًا بالغًا للمفتين المشاركين في تلك البرامج.
ونقلت صحيفة "عكاظ" عن المصدر قوله: إنّ هذا الإجراء يأتِي بعد المضايقات التي تعرّض لها العلماء من المستفتين الذين يتجاوزون في طرح أسئلتهم بما لا يتناسب وهوية البرنامج، مشيرة إلى أن البثّ المسجَّل سيستمر إلى حين الانتهاء من بعض الإجراءات الخاصة.
وأرجع المصدر ذلك إلى أهمية الفتوى التي تنطلق من المملكة، وتلقِّي الناس لما يصدر عن الإذاعة بالقبول نظرًا لاستضافتها كبار العلماء وانتشارها الشديد واتساع رقعة بثِّها وصِيتها المتنامي، وكونها تبثّ من بلاد الحرمين الشريفين، مؤكدًا أنه عند بثّها مسجلة تتيح قدرًا كبيرًا من التفكير والتأمل للمفتين، مما يجعل العلماء يصدرون الفتوى بدقة واتِّزان.
ومن جانبه نفى وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد لشؤون الإذاعة إبراهيم الصقعوب أن تكون الوزارة قد وجّهت بمنع البثّ المباشر لبرامج الإفتاء، مرجعًا ذلك إلى التنظيم الداخلي الذي تنتهجه الإذاعة في خططها، لكنه أبدَى تأييده الشديد لذلك، حتى يتمكّن المفتِي من مراجعة إجابته والاستدراك عليها.
وقال: شخصيًا أنا ضدّ بثها مباشرة؛ لأن هناك من المستمعين من يتصل ليستعرض صوته، أو يسعى لإيقاع الفتنة بين العلماء وبعض كتاب الصحف"، مبينًا أنه لا بأس في البثّ المباشر "للبرامج التي تتناول القضايا الاجتماعية؛ لأنّ شأنها مختلف عن الإفتاء؛ فالمسلمون حول العالم يتلقون كل ما يصدر عن علماء المملكة دون تردّد ويأخذون بها مباشرة".