عبد الله الفقير
05-01-10, 05:12 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية
تلاطم لأمواج الحياة , ,و مصارعة لعجلة الزمن و النتيجة لا بد أن تكون إحدى خيارين
إما سعادة و ابتسامة بيضاء على الجبين و الشفاهـ , , أو حزن عارم يشوي الوجه من
لهيبه , ,
هكذا هي الحياة و هكذا تعلمناها منذ أن علمنا و حفظنا أن حروف الهجاء عددها لا يتجاوز
الـ 28 حرفا ً , فمصارعة الزمن أمر ٌ لا بد منه في وقتنا الحالي , , فالظروف المحيطة هي
من تتغلب دوما ً , , إلا عند ذوي العزيمة و الإصرار و أصحاب الفكر الراقي , ,
من هم , , !؟
هم من يرسمون خطا ً مستقيما ً لا يتنازل عن فوقيته عند الإرتفاع و لا ينحدر عن طوله
عند المنخفضات , , دوما ً يعتلي مهما قابله من صعوبات و تحديات , , تجده شامخا ً بفكره
عاليا ً بعقله , مفاخرا ً بما وصل و ما سيصل إليه , ,
لماذا , ,؟
سؤال مطروح دوما ً لماذا دائما ً في لحظات نتنازل عن طموح كنا نتمنى أن نصل إليه
و لماذا في أوقات قليلة تتبدل العزيمة إلى إنهزامية , , من المسوؤل أهو العقل أم الظروف
المحيطة , ,
هناك من كان يتمنى أن يكون طبيبا ً و في لحظات غامضة يتبدل الحال لينتهي المطاف به
إلى سائق ( تاكسي ) , ,!
و هناك ع الجانب الآخر من همه الوصول إلى أعماق الكمبيوتر و محاولة فك شفراته
و الوصول إلى لبه , , و تقوده الظروف المحيطة و الأنظمة إلى الزراعة و طريقة رش
المحاصيل , ,!
أتعجز الإنظمة و القوانين ان يضاف إليها , , بند ( الطموح ) بند ( الموهبة ) أنقف أمام
مواهب و عقول و نحولها حسب نظام معين , ,!
هناك من يهتم بالموهبة و يرعاها و يحاول تطويرها , , أمام نحن فالموهبة آخر ما نتكلم
عنه بل لا نتكلم عنها إطلاقا ً متمسكين بما تمليه علينا الأنظمة والقوانين
( خاتمة )
حروفي آعلاه موجهة لمن يقف أمام كم من الطلاب و الطالبات , و مواهبهم و يحول طموحهم
إلى أدنى منه أو غيره , , بسبب معدل أو غيره , , ناسيا ً أو متناسيا ً أن الموهبة هي الأهم
و ليس غيرها , ,
ألسنا بحاجة إلى المهندس في الهندسة , , و الطبيب في الطب , و المعلم في نطاق التعليم , , لماذا
نقوم باستبدال هذه المواهب حسب نظامنا , ,
ألم يحن الوقت لإضافة بند الموهبة فوق كل شي , , و إزالة بعض الأنظمة و القوانين التي
جعلتنا نخسر مواهب أرآها في عيني أنهت مشوار الدراسة الملزمة من قبل النظام و رمت
تلك الورقة و ذهبت لمحاولة الرقي بنفسها و تجديد الموهبة من نفسها , ,! و منها من بلل الورقة .. و جلس يقابل ذاته و يتحسر ع ضياع موهبته .. و الخاسر الاكبر هنا نحن ُ ؟؟
بكل ألم و حرقة أكتب هذه الحروف
لا للنظام و القانون نعم للموهبة
* صديقي بندر الحمر .. شكرا ً و الشكر يقف ُ امامك بكل خجل ..
عبد الله بن محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية
تلاطم لأمواج الحياة , ,و مصارعة لعجلة الزمن و النتيجة لا بد أن تكون إحدى خيارين
إما سعادة و ابتسامة بيضاء على الجبين و الشفاهـ , , أو حزن عارم يشوي الوجه من
لهيبه , ,
هكذا هي الحياة و هكذا تعلمناها منذ أن علمنا و حفظنا أن حروف الهجاء عددها لا يتجاوز
الـ 28 حرفا ً , فمصارعة الزمن أمر ٌ لا بد منه في وقتنا الحالي , , فالظروف المحيطة هي
من تتغلب دوما ً , , إلا عند ذوي العزيمة و الإصرار و أصحاب الفكر الراقي , ,
من هم , , !؟
هم من يرسمون خطا ً مستقيما ً لا يتنازل عن فوقيته عند الإرتفاع و لا ينحدر عن طوله
عند المنخفضات , , دوما ً يعتلي مهما قابله من صعوبات و تحديات , , تجده شامخا ً بفكره
عاليا ً بعقله , مفاخرا ً بما وصل و ما سيصل إليه , ,
لماذا , ,؟
سؤال مطروح دوما ً لماذا دائما ً في لحظات نتنازل عن طموح كنا نتمنى أن نصل إليه
و لماذا في أوقات قليلة تتبدل العزيمة إلى إنهزامية , , من المسوؤل أهو العقل أم الظروف
المحيطة , ,
هناك من كان يتمنى أن يكون طبيبا ً و في لحظات غامضة يتبدل الحال لينتهي المطاف به
إلى سائق ( تاكسي ) , ,!
و هناك ع الجانب الآخر من همه الوصول إلى أعماق الكمبيوتر و محاولة فك شفراته
و الوصول إلى لبه , , و تقوده الظروف المحيطة و الأنظمة إلى الزراعة و طريقة رش
المحاصيل , ,!
أتعجز الإنظمة و القوانين ان يضاف إليها , , بند ( الطموح ) بند ( الموهبة ) أنقف أمام
مواهب و عقول و نحولها حسب نظام معين , ,!
هناك من يهتم بالموهبة و يرعاها و يحاول تطويرها , , أمام نحن فالموهبة آخر ما نتكلم
عنه بل لا نتكلم عنها إطلاقا ً متمسكين بما تمليه علينا الأنظمة والقوانين
( خاتمة )
حروفي آعلاه موجهة لمن يقف أمام كم من الطلاب و الطالبات , و مواهبهم و يحول طموحهم
إلى أدنى منه أو غيره , , بسبب معدل أو غيره , , ناسيا ً أو متناسيا ً أن الموهبة هي الأهم
و ليس غيرها , ,
ألسنا بحاجة إلى المهندس في الهندسة , , و الطبيب في الطب , و المعلم في نطاق التعليم , , لماذا
نقوم باستبدال هذه المواهب حسب نظامنا , ,
ألم يحن الوقت لإضافة بند الموهبة فوق كل شي , , و إزالة بعض الأنظمة و القوانين التي
جعلتنا نخسر مواهب أرآها في عيني أنهت مشوار الدراسة الملزمة من قبل النظام و رمت
تلك الورقة و ذهبت لمحاولة الرقي بنفسها و تجديد الموهبة من نفسها , ,! و منها من بلل الورقة .. و جلس يقابل ذاته و يتحسر ع ضياع موهبته .. و الخاسر الاكبر هنا نحن ُ ؟؟
بكل ألم و حرقة أكتب هذه الحروف
لا للنظام و القانون نعم للموهبة
* صديقي بندر الحمر .. شكرا ً و الشكر يقف ُ امامك بكل خجل ..
عبد الله بن محمد