حسام الغانم
05-01-10, 04:09 pm
السلام عليكم
رجاء لاحد يقرا الا وهو فاضي ومروق http://www.buraydh.com/forum/images/icons/icon11.gif
المهم تقول القصة :
في إحدى الأيام، كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت ليدفع ثمن دراسته، قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه .. لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه .. ولكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة وجميلة .. فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء !! << خق الولد http://www.buraydh.com/forum/images/icons/icon10.gif
وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع، أحضرت له كأسا من اللبن وشربه ببطء وسألها : بكم أدين لك؟
فأجابته: لا تدين لي بشيء .. فقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير .
فقال : أشكرك إذاً من أعماق قلبي .
وعندما غادر هوارد كيلي ( الي هو البزر الفقير http://www.buraydh.com/forum/images/icons/icon10.gif ) المنزل .. لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط .. بل أن إيمانه بالله وبالإنسانية قد ازداد، بعد أن كان يائسا ومحبطاً.
بعد سنوات .. تعرضت تلك الشابة لمرض خطير مما أربك الأطباء المحليين .. فأرسلوها لمستشفى المدينة .. حيث تم استدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها النادر .
وقد أستدعي الدكتور هوارد كيلي للاستشارة الطبية، وعندما سمع إسم المدينة التي قدمت منها تلك الفتاة .. لمعت عيناه بشكل غريب وأنتفض في الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها
وهو مرتديا الزي الطبي لرؤية تلك المريضة .. وعرفها بمجرد أن رآها .. عاد إلى غرفة الأطباء، عاقداً العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها .. ومنذ ذلك اليوم أبدى اهتماما خاصا بحالتها.
وبعد صراع طويل، تمت المهمة على أكمل وجه وطلب الدكتور كيلي الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها .. فنظر إليها وكتب شيئا في اوراق الفواتير وأرسلها لغرفة المريضة .
كانت الفتاة خائفة من فتحها لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها تسدد في ثمن هذه الفاتورة ..
أخيراً .. نظرت إليها، وأثار إنتباهها شيئا مدونا في تلك الفواتير ، فقرأت تلك الكلمات:
' مدفوعة بالكامل بكأس من اللبن '
التوقيع: د. هوارد كيلي
إغرورقت عيناها بدموع الفرح، وصلى قلبها المسرور بهذه الكلمات:
" شكرا لك يا إلهي، على فيض حبك ولطفك الغامر والممتد عبر قلوب وأيادي البشر "
فلا تبخلوا بفعل الخير وتذكروا أنه كما تدين تدان .. والحياة دين ووفاء
فإن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة إن شاء الله .
تقبلوا تحيتي .. http://www.buraydh.com/forum/images/icons/icon6.gif
رجاء لاحد يقرا الا وهو فاضي ومروق http://www.buraydh.com/forum/images/icons/icon11.gif
المهم تقول القصة :
في إحدى الأيام، كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت ليدفع ثمن دراسته، قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه .. لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه .. ولكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة وجميلة .. فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء !! << خق الولد http://www.buraydh.com/forum/images/icons/icon10.gif
وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع، أحضرت له كأسا من اللبن وشربه ببطء وسألها : بكم أدين لك؟
فأجابته: لا تدين لي بشيء .. فقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير .
فقال : أشكرك إذاً من أعماق قلبي .
وعندما غادر هوارد كيلي ( الي هو البزر الفقير http://www.buraydh.com/forum/images/icons/icon10.gif ) المنزل .. لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط .. بل أن إيمانه بالله وبالإنسانية قد ازداد، بعد أن كان يائسا ومحبطاً.
بعد سنوات .. تعرضت تلك الشابة لمرض خطير مما أربك الأطباء المحليين .. فأرسلوها لمستشفى المدينة .. حيث تم استدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها النادر .
وقد أستدعي الدكتور هوارد كيلي للاستشارة الطبية، وعندما سمع إسم المدينة التي قدمت منها تلك الفتاة .. لمعت عيناه بشكل غريب وأنتفض في الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها
وهو مرتديا الزي الطبي لرؤية تلك المريضة .. وعرفها بمجرد أن رآها .. عاد إلى غرفة الأطباء، عاقداً العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها .. ومنذ ذلك اليوم أبدى اهتماما خاصا بحالتها.
وبعد صراع طويل، تمت المهمة على أكمل وجه وطلب الدكتور كيلي الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها .. فنظر إليها وكتب شيئا في اوراق الفواتير وأرسلها لغرفة المريضة .
كانت الفتاة خائفة من فتحها لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها تسدد في ثمن هذه الفاتورة ..
أخيراً .. نظرت إليها، وأثار إنتباهها شيئا مدونا في تلك الفواتير ، فقرأت تلك الكلمات:
' مدفوعة بالكامل بكأس من اللبن '
التوقيع: د. هوارد كيلي
إغرورقت عيناها بدموع الفرح، وصلى قلبها المسرور بهذه الكلمات:
" شكرا لك يا إلهي، على فيض حبك ولطفك الغامر والممتد عبر قلوب وأيادي البشر "
فلا تبخلوا بفعل الخير وتذكروا أنه كما تدين تدان .. والحياة دين ووفاء
فإن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة إن شاء الله .
تقبلوا تحيتي .. http://www.buraydh.com/forum/images/icons/icon6.gif