أبو آلاء
03-01-10, 11:33 pm
اللعنة ولا غير اللعنة يستحقون ..
والجحيم ثم الجحيم هم سيُوردُون ..
والخزي والعار والشنار ..
لكم يا أصحاب الجدار ..
حسني ..
طنطاوي ..
الأزهر ..
مصر ..
الجدار ..
كلماتٌ تلعنها الحروف ..
وأسماءٌ تبرئ منها لغة الضاد ..
حتى أن لغة الحمير تستقذرها وتترفع عن نطقها !! ..
باستثناء بعض الشرفاء ممن يحملون تلك الأسماء والكلمات ..
كلنا سمعنا بجدار برلين ..
ولكننا لم نعجب من إنشاءه ..
ولا حتى من سقوطه ..
لأن من أنشأهُ هم النازيون الدكتاتوريون ..
فلا عجب ولا استنكار ..
وأيضاً سمعنا بجدار إسرائيل ..
ولم نستغرب ..
لأن من أوجدهُ هم اليهود إخوان القردة والخنازير ..
لكننا لم نسمع قط ..
ولم نعلم منذ النشأة وحتى لحظتنا هذه المشئومة ..
التي تقاعس فيها المسلمون ..
لم نسمع بجدارٍ يفصل بين الأخ وأخيه ..
وبين الأب وابنه ..
وبين الطفلة وأمها ..
وبين أخو الدين والدم ..
إننا وقفنا مذهولون .. يوم أن سمعنا بذلك الجدار الملعون ..
وازددنا عجباً .. يوم أن علمنا عن مُنشئه ..
وتضاعف قهرنا .. يوم أن سمعنا ممن يدّعي الدين وممن توقعنا
أن يقف موقف المعارض .. وجدناهُ يؤيد ذلك وبشده !! ..
وكانت حجته .. التي هي عذرٌ أقبح من ذنب ..
أنهُ كان يخشى من تهريب المخدرات من غزة !! .. وكأن أهلنا هُناك قد أشبعتهم اللحوم
وقطرت أشنابهم سمناً .. حتى يفكروا في المخدرات وما شابهها ..
إن هؤلاء العملاء .. هم من يستحقون الموت بدلاً من آلاف الفلسطينيين ..
وإنهم موقوفون بين يدي الله عزّ وجل ..
فبأي حجةٍ سيلاقون ربهم .. وماذا سيقولون ؟؟ ..
قرأت مقالاً لأحد الكتّاب ..
ذكر فيهِ بول ستراثرن في كتابه - نابليون في مصر - أن نابليون حمل
معه في طريقه لغزو مصر مكتبة رتبت على متن سفينته بشكل دقيق ..
ففيها قسمٌ للسياسة .. وقسمٌ للدين .. وقسمٌ للتاريخ .. إلخ ..
لكن الملاحظة الجديرة بالتنويه أن الكتاب المقدس الوحيد الذي وضعه نابليون
في القسم السياسي باعتباره كتاباً سياسياً كان القرآن الكريم!! ..
وضعه في القسم السياسي .. ولم يضعه حيث وضع الكتب المقدسة الأخرى ..
مثل التوراة والإنجيل وغيرهما .. وتلك لفتة دقيقة من رجل ماكر ترجمها
فعلا في تعاطيه مع الأزهر عندما احتل مصر ..
كان لنابليون فهم عميق لمكامن القوة في دنيا المسلمين ..
وهذا مايحصل الآن في مصر .. وفي " مؤسسة " الأزهر على وجه الخصوص ..
ويُبشرنا واقعنا المرير .. بآلاف النابليونيون الجدد ..
لن يكون لنا مخرجاً من هذه المحنة .. إلا بعد تفجير هذا الجدار اللعين !! ..
ولو اتهمنا البعض بالإرهاب ..
فإن مخرجاً لانجد سواه .. سندخلهُ ولن نتردد في ذلك أبداً ..
بدلاً من الوقوف هكذا دون حراك ..
أخيراً ..
اللعنة ثم اللعنة على هذا الجدار المشئوم ..
وسحقاً ثم تباً .. لمن أمر بهِ ومن وافق على إقامته ..
وكتبه : أبو آلاء ..
والجحيم ثم الجحيم هم سيُوردُون ..
والخزي والعار والشنار ..
لكم يا أصحاب الجدار ..
حسني ..
طنطاوي ..
الأزهر ..
مصر ..
الجدار ..
كلماتٌ تلعنها الحروف ..
وأسماءٌ تبرئ منها لغة الضاد ..
حتى أن لغة الحمير تستقذرها وتترفع عن نطقها !! ..
باستثناء بعض الشرفاء ممن يحملون تلك الأسماء والكلمات ..
كلنا سمعنا بجدار برلين ..
ولكننا لم نعجب من إنشاءه ..
ولا حتى من سقوطه ..
لأن من أنشأهُ هم النازيون الدكتاتوريون ..
فلا عجب ولا استنكار ..
وأيضاً سمعنا بجدار إسرائيل ..
ولم نستغرب ..
لأن من أوجدهُ هم اليهود إخوان القردة والخنازير ..
لكننا لم نسمع قط ..
ولم نعلم منذ النشأة وحتى لحظتنا هذه المشئومة ..
التي تقاعس فيها المسلمون ..
لم نسمع بجدارٍ يفصل بين الأخ وأخيه ..
وبين الأب وابنه ..
وبين الطفلة وأمها ..
وبين أخو الدين والدم ..
إننا وقفنا مذهولون .. يوم أن سمعنا بذلك الجدار الملعون ..
وازددنا عجباً .. يوم أن علمنا عن مُنشئه ..
وتضاعف قهرنا .. يوم أن سمعنا ممن يدّعي الدين وممن توقعنا
أن يقف موقف المعارض .. وجدناهُ يؤيد ذلك وبشده !! ..
وكانت حجته .. التي هي عذرٌ أقبح من ذنب ..
أنهُ كان يخشى من تهريب المخدرات من غزة !! .. وكأن أهلنا هُناك قد أشبعتهم اللحوم
وقطرت أشنابهم سمناً .. حتى يفكروا في المخدرات وما شابهها ..
إن هؤلاء العملاء .. هم من يستحقون الموت بدلاً من آلاف الفلسطينيين ..
وإنهم موقوفون بين يدي الله عزّ وجل ..
فبأي حجةٍ سيلاقون ربهم .. وماذا سيقولون ؟؟ ..
قرأت مقالاً لأحد الكتّاب ..
ذكر فيهِ بول ستراثرن في كتابه - نابليون في مصر - أن نابليون حمل
معه في طريقه لغزو مصر مكتبة رتبت على متن سفينته بشكل دقيق ..
ففيها قسمٌ للسياسة .. وقسمٌ للدين .. وقسمٌ للتاريخ .. إلخ ..
لكن الملاحظة الجديرة بالتنويه أن الكتاب المقدس الوحيد الذي وضعه نابليون
في القسم السياسي باعتباره كتاباً سياسياً كان القرآن الكريم!! ..
وضعه في القسم السياسي .. ولم يضعه حيث وضع الكتب المقدسة الأخرى ..
مثل التوراة والإنجيل وغيرهما .. وتلك لفتة دقيقة من رجل ماكر ترجمها
فعلا في تعاطيه مع الأزهر عندما احتل مصر ..
كان لنابليون فهم عميق لمكامن القوة في دنيا المسلمين ..
وهذا مايحصل الآن في مصر .. وفي " مؤسسة " الأزهر على وجه الخصوص ..
ويُبشرنا واقعنا المرير .. بآلاف النابليونيون الجدد ..
لن يكون لنا مخرجاً من هذه المحنة .. إلا بعد تفجير هذا الجدار اللعين !! ..
ولو اتهمنا البعض بالإرهاب ..
فإن مخرجاً لانجد سواه .. سندخلهُ ولن نتردد في ذلك أبداً ..
بدلاً من الوقوف هكذا دون حراك ..
أخيراً ..
اللعنة ثم اللعنة على هذا الجدار المشئوم ..
وسحقاً ثم تباً .. لمن أمر بهِ ومن وافق على إقامته ..
وكتبه : أبو آلاء ..