ثامر الناصر
31-12-09, 10:50 pm
السلام عليكم
تواصلا للعمل التطوعي والخيري الذي تقدمه الجمعيات السعودية في مجالات عديدة صحية واجتماعية وتربوية وفي بادرة تعد الأولى على مستوى السعودية في مجال العمل التطوعي لخدمة ورعاية المصابين بمرض سرطان الثدي وذويهم وأبنائهم بالسعودية عامة وفي القصيم خاصة أنشأت جمعية خيرية لرعاية أسر وأبناء المصابين بسرطان الثدي وتفقد احتياجاتهم المنزلية والإجتماعية واتخذت الجمعية الجديدة
( بلسم ) مسمى لها
حيث عقد مجلس إدارة الجمعية مساء أمس الأحد اجتماعه الأول التحضيري والذي تم فيه تشكيل مجلس الإدارة للجمعية والذي ترأسته الأميرة نورة بنت محمد حرم أميرمنطقة القصيم ونائبتها فاطمة القرزعي حيث تم تأسيس الجمعية بموافقة رسمية من وزير الشئون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين والتي ستكون الجمعية الأولى في مجال رعاية ذوي المصابين بالسرطان حيث ستقدم الرعاية الكاملة لذوي وأبناء المصابين بسرطان الثدي وسط منظومة تكافلية كاملة ستقوم على تأمين أماكن لرعاية الأطفال في حال تلقي أمهاتهم العلاج في المستشفيات والمراكز المتخصصة بالمملكة
وأكدت فاطمة القرزعي نائبة رئيس مجلس الإدارة أن فكرة الجمعية كانت بدايتها من زيارة لي ولعدد من المتطوعات للولايات المتحدة الامريكية قبل سنوات في بادرة من قبل وزارة الخارجية الامريكية بعد النشاط الملحوظ من قبل المتطوعات بالقصيم في مجال رعاية المصابين بسرطان الثدي حيث ابتعثنا لأمريكا لمدة شهر كامل للبحث في مجال التطوع لرعاية أسر سرطان الثدي في ست ولايات أمريكية وهو ماكون لدينا معلومات وبرنامج كامل والذي تمت من خلاله عقد الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية قبل سنوات التي كانت برعاية من سيدة أمريكا الأولى انذاك لورا بوش التي دعمت توجهنا في التطوع بهذا المجال وهو ماكان دافع لنا كبير بالوقت الحالي لإنشاء تلك الجمعية التي كانت حلم بالنسبة لنا ولكنها تحققت بفضل الله ثم جهود المسؤولين وعلى رأسهم وزير الشئون الاجتماعية والأميرة نورة بنت محمد التي وقفت بنفسها على مراحل تأسيس الجمعية والعمل على إظهارها للمجتمع لتكون نواة حقيقية للعمل التطوعي في القصيم تلك المنطقة التي تمتلك توعية في سرطان الثدي أكثر من العاصمة الرياض من حيث توفر المتطوعات وسيارات الفحص الذاتي المجهزة بكامل المعدات
وكذلك تنفيذ العديد من البرامج المصاحبة على مدار العام للتوعية بسرطان الثدي عبر العديد من المتطوعات والمهتمات بالتوعية لهذا المرض والتي منها تشكلت هذه الجمعية التي تحتوي على 29 سيدة على مستوى القصيم شكلن مجلس الإدارة واللجان العاملة فيها والتي ستبدأ العمل الرسمي خلال اسبوعين من خلال توزيع المهام ووضع الخطط المستقبلية والأهداف العامة للجمعية والتي يـأتي من أهمها مساندة الأسر من الأب والأم والأطفال والأخوات للمريض المصاب بسرطان الثدي
وأكدت القرزعي أن الجمعية تشكلت بمجلس إدارة من جميع التوجهات حيث يوجد طبيبات ومندوبات تغذية وممرضات وأخصائيات اجتماعيات واخصائيات نفسية ومسؤولات علاقات عامة وأمينة صندوق بحيث يكون العمل منظم وشامل لجميع التخصصات
وحول اختيار إسم الجمعية " بلسم " أوضحت القرزعي أن فكرة المسمى كانت باقتراح من رئيسة مجلس الإدارة الأميرة نورة بنت محمد التي رأت أن العمل والأهداف التي تبنتها الجمعية تجاه المجتمع تمثل بلسمآ شافيا لجميع المصابين بهذا المرض وهو ماجعلها تقترح هذا المسمى الذي تم اعتماده كونه الأنسب لهذه الجمعية الحديثة
وبينت القرزعي أن طموحاتنا في مجلس الإدارة كبيرة لتحقيق راحة المرضى والعمل على الوقوف معهم معنويا واجتماعيا قبل كل شي ومن ثم يتم التفكير بالوقوف معهم ماديا الذي يعد أمر ثانوي بقدر مانهتم بالوقفة المعنوية والاجتماعية التي تمثل عامل هام لراحة المرضى في مثل تلك الحالات وكذلك رعاية أطفالهم من حيث تخصيص ملاعب لهم وصالات ألعاب داخل الجمعية أثناء فترة علاج والديهم
وسيكون هناك قاعدة بيانات للمرضى المصابين من حيث أماكن السكن وأرقام الهواتف من خلال مسح كامل على المصابين بالمرض بالسعودية كافة لكي نقوم على تحقيق الراحة لهم وإرشادهم على المراكز الصحية المتخصصة في هذا المجال للعلاج فيها كلا على حسب منطقته كما سيكون هناك تعاون بين الجمعية والمريضات اللاتي تشافين من المرض ولله الحمد بحيث يقدمن نصائح للمصابين بالمرض حول سبل العلاج السليم وعمل توعية ومحاضرات للمرضى من قبلهم لتكوين حلقة وصل بين أفراد المجتمع لدعم بعضهم البعض
وبينت القرزعي أن هناك تعاون سيكون بين الجمعية ومركز الابحاث بالرياض وكذلك الجمعية السعودية للوبائيات التي يترأسها الدكتور علي الزهراني حول إجراء بحوث حول سرطان الثدي وسبل علاجه وكيفية التوعية فيه لدى المصابين بالمرض لتحقيق التكافل والتكامل بين الجهات الصحية الحكومية والجمعيات الصحية الخيرية والمهنية في خدمة المجتمع ونشر الوعي الصحي بين أفراده ..
((( خبر في صحيفة الشرق الأوسط عبر الرد رقم 11 بالموضوع ))
:::
بالتوفيق للجمعية للعمل على رعاية ذوي مرضى السرطان .. ونشكر الاميرة نورة بنت محمد على تفاعلها ورعايتها مثل تلك الجمعيات التي تكفل للمجتمع بيئة تكافلية قلما نجدها في العديد من المناطق .
..
وشكرا
تواصلا للعمل التطوعي والخيري الذي تقدمه الجمعيات السعودية في مجالات عديدة صحية واجتماعية وتربوية وفي بادرة تعد الأولى على مستوى السعودية في مجال العمل التطوعي لخدمة ورعاية المصابين بمرض سرطان الثدي وذويهم وأبنائهم بالسعودية عامة وفي القصيم خاصة أنشأت جمعية خيرية لرعاية أسر وأبناء المصابين بسرطان الثدي وتفقد احتياجاتهم المنزلية والإجتماعية واتخذت الجمعية الجديدة
( بلسم ) مسمى لها
حيث عقد مجلس إدارة الجمعية مساء أمس الأحد اجتماعه الأول التحضيري والذي تم فيه تشكيل مجلس الإدارة للجمعية والذي ترأسته الأميرة نورة بنت محمد حرم أميرمنطقة القصيم ونائبتها فاطمة القرزعي حيث تم تأسيس الجمعية بموافقة رسمية من وزير الشئون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين والتي ستكون الجمعية الأولى في مجال رعاية ذوي المصابين بالسرطان حيث ستقدم الرعاية الكاملة لذوي وأبناء المصابين بسرطان الثدي وسط منظومة تكافلية كاملة ستقوم على تأمين أماكن لرعاية الأطفال في حال تلقي أمهاتهم العلاج في المستشفيات والمراكز المتخصصة بالمملكة
وأكدت فاطمة القرزعي نائبة رئيس مجلس الإدارة أن فكرة الجمعية كانت بدايتها من زيارة لي ولعدد من المتطوعات للولايات المتحدة الامريكية قبل سنوات في بادرة من قبل وزارة الخارجية الامريكية بعد النشاط الملحوظ من قبل المتطوعات بالقصيم في مجال رعاية المصابين بسرطان الثدي حيث ابتعثنا لأمريكا لمدة شهر كامل للبحث في مجال التطوع لرعاية أسر سرطان الثدي في ست ولايات أمريكية وهو ماكون لدينا معلومات وبرنامج كامل والذي تمت من خلاله عقد الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية قبل سنوات التي كانت برعاية من سيدة أمريكا الأولى انذاك لورا بوش التي دعمت توجهنا في التطوع بهذا المجال وهو ماكان دافع لنا كبير بالوقت الحالي لإنشاء تلك الجمعية التي كانت حلم بالنسبة لنا ولكنها تحققت بفضل الله ثم جهود المسؤولين وعلى رأسهم وزير الشئون الاجتماعية والأميرة نورة بنت محمد التي وقفت بنفسها على مراحل تأسيس الجمعية والعمل على إظهارها للمجتمع لتكون نواة حقيقية للعمل التطوعي في القصيم تلك المنطقة التي تمتلك توعية في سرطان الثدي أكثر من العاصمة الرياض من حيث توفر المتطوعات وسيارات الفحص الذاتي المجهزة بكامل المعدات
وكذلك تنفيذ العديد من البرامج المصاحبة على مدار العام للتوعية بسرطان الثدي عبر العديد من المتطوعات والمهتمات بالتوعية لهذا المرض والتي منها تشكلت هذه الجمعية التي تحتوي على 29 سيدة على مستوى القصيم شكلن مجلس الإدارة واللجان العاملة فيها والتي ستبدأ العمل الرسمي خلال اسبوعين من خلال توزيع المهام ووضع الخطط المستقبلية والأهداف العامة للجمعية والتي يـأتي من أهمها مساندة الأسر من الأب والأم والأطفال والأخوات للمريض المصاب بسرطان الثدي
وأكدت القرزعي أن الجمعية تشكلت بمجلس إدارة من جميع التوجهات حيث يوجد طبيبات ومندوبات تغذية وممرضات وأخصائيات اجتماعيات واخصائيات نفسية ومسؤولات علاقات عامة وأمينة صندوق بحيث يكون العمل منظم وشامل لجميع التخصصات
وحول اختيار إسم الجمعية " بلسم " أوضحت القرزعي أن فكرة المسمى كانت باقتراح من رئيسة مجلس الإدارة الأميرة نورة بنت محمد التي رأت أن العمل والأهداف التي تبنتها الجمعية تجاه المجتمع تمثل بلسمآ شافيا لجميع المصابين بهذا المرض وهو ماجعلها تقترح هذا المسمى الذي تم اعتماده كونه الأنسب لهذه الجمعية الحديثة
وبينت القرزعي أن طموحاتنا في مجلس الإدارة كبيرة لتحقيق راحة المرضى والعمل على الوقوف معهم معنويا واجتماعيا قبل كل شي ومن ثم يتم التفكير بالوقوف معهم ماديا الذي يعد أمر ثانوي بقدر مانهتم بالوقفة المعنوية والاجتماعية التي تمثل عامل هام لراحة المرضى في مثل تلك الحالات وكذلك رعاية أطفالهم من حيث تخصيص ملاعب لهم وصالات ألعاب داخل الجمعية أثناء فترة علاج والديهم
وسيكون هناك قاعدة بيانات للمرضى المصابين من حيث أماكن السكن وأرقام الهواتف من خلال مسح كامل على المصابين بالمرض بالسعودية كافة لكي نقوم على تحقيق الراحة لهم وإرشادهم على المراكز الصحية المتخصصة في هذا المجال للعلاج فيها كلا على حسب منطقته كما سيكون هناك تعاون بين الجمعية والمريضات اللاتي تشافين من المرض ولله الحمد بحيث يقدمن نصائح للمصابين بالمرض حول سبل العلاج السليم وعمل توعية ومحاضرات للمرضى من قبلهم لتكوين حلقة وصل بين أفراد المجتمع لدعم بعضهم البعض
وبينت القرزعي أن هناك تعاون سيكون بين الجمعية ومركز الابحاث بالرياض وكذلك الجمعية السعودية للوبائيات التي يترأسها الدكتور علي الزهراني حول إجراء بحوث حول سرطان الثدي وسبل علاجه وكيفية التوعية فيه لدى المصابين بالمرض لتحقيق التكافل والتكامل بين الجهات الصحية الحكومية والجمعيات الصحية الخيرية والمهنية في خدمة المجتمع ونشر الوعي الصحي بين أفراده ..
((( خبر في صحيفة الشرق الأوسط عبر الرد رقم 11 بالموضوع ))
:::
بالتوفيق للجمعية للعمل على رعاية ذوي مرضى السرطان .. ونشكر الاميرة نورة بنت محمد على تفاعلها ورعايتها مثل تلك الجمعيات التي تكفل للمجتمع بيئة تكافلية قلما نجدها في العديد من المناطق .
..
وشكرا