المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذبحتني مرارة الفراق .


حان الفراق
28-12-09, 07:31 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,

أنا شاب نشأت اجتماعي في بيئة محافظه نوعاً ما ,, عمري الآن 24 سنه موظف وعازب , مشكلتي بختصار انني تعرفت على شخص قبل 4 سنوت بدأت تدريجياَ , حتى بدأت اقضي ليلي ونهاري معه جمعتنا علاقة حب .... نعم علاقة حب متييييييين من الجانبين ,, ولكن كل من تربطني به علاقه سابقة انقطعت بسسب هذا العلاقه التي بيني وبينه , كل من كانوا قربي واصدقائي انقطعت معهم , بل لم أعد حتى ارد على اتصالاتهم ولم اعد اذهب اليهم ونفس الحال مع صديقي الخاص , لم يعد لدي صديق سواه ولم يعد له صديق سواي .عدا زملائي بالعمل وزملاءه بالمدرسه . كما لا نريد ولا نتخيل ان نخالط الناس معاَ أو أن نكّون اصدقاء جدد فهذه من سابع المستحيلات , لأننا فعلاً نعشق بعضنا البعض
وبعد مرور هذه السنوات الآن افترقنا وكل ذهب بطريق وآنا مؤمن ومقتنع بأن هذا الفراق من صالحنا , لأنني لا اريد ان اعيش طول العمر معه لوحده لأنني افكر بالمستقبل ودائما اقول لنفسي لو نفترق ماذا سأفعل ,, الكل ابتعد عني بسببي , وبسبب عشقي الذي يعلمون انني جافيتهم من اجل هذا السبب . وكما ذكرت حانت هذه الساعة وحل الفراق ..

,, ولكن انا الآن اواجه الأمرين .

عزله ,,,عدم المقدره على النوم ,, بكاء ,,, والله وانا اكتب هذه السطور وانا ابكي بكاء طفل,,

كل مكان اذهب اليه اتذكره ,, وكل شي من حولي يذكرني به ,,, ولا استطيع الخروج من هذا التفكير المرير ..
والشي الثاني الذي يؤرقني. انني احاول اجد طريقة لكي اعود لزملائي واعود لطبيعتي الاجتماعية ولكن اين اذهب ,, وكيف اشرح وضعي لهم , وكيف يكون موقفي لو لم يقدرو وضعي أو باالاصح همشوني او اخذو فكره عني لانني كنت صاحب مكانه رفيعه بينهم ولا اريد ان تكون نظرتهم لي يشوبها شي من السخريه او التهميش . او من البدايه لا يرحبون بعودتي , وهذا ما اخشاه واتوقعه.

ارجوكم ,, ساعدوني فأنا بين نارين

نار الفراق المرير ,,,, اريد ان ازيل هذا العشق من جسدي فوالله انه شديد الالم مع انه معنوي .
ونار الوحده والتفكير للرجوع لطبيعتي الاساسيه والاجتماعية والخوف من عدم تحقيقها مع من خسرتهم بسبب هذا العشق .


ارجوكم افيدوني ...

جمعية أسرة
13-01-10, 06:06 pm
أخي الكريم حان الفراق ....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتحية طيبة مفعمة بالأمل والتفاؤل ، أخي الكريم ماذكرته من معاناة مع هذا الصديق والذي انقلبت صداقته إلى عشق وتعلق افقدك الكثير من الاصدقاء والمعارف والأقارب ، وقد أعجبني كثيرا قولك : وآنا مؤمن ومقتنع بأن هذا الفراق من صالحنا ، وهذا هو المنطق الصحيح ، الحب والصداقة والأخوة دعى إليها ديننا الحنيف بل ورغب فيها وهي المحبة في الله المنضبطة بمعايير الشرع المطهر بعيداً عن مثل هذا العشق والهيام والذي لا يدوم كثيراً بل سلبياته كثيرة وقد يقع الانسان في بعض المحاذير ويبتعد عنه أقرب الناس اليه ويكون منبوذا منهم .
أخي الغالي دائماً لتكن صداقاتنا معتدله بعيدة عن المبالغة في حدود الشرع ولعلي المس منك رغبة في تعديل مسارك ، والعودة إلى اصدقائك وأقاربك الذي ابتعدوا عنك من قبل وهي خطوة إيجابية باعتقادي بأنك قادر عليها ولكن تحتاج إلى مبادرات منك ونسيان للماضي وبداية صفحة جديدة في حياتك من خلال النقاط التالية :
1- قوي علاقتك بربك من خلال أهم شيء وهو محافظتك على صلاتك .
2- الصحبة الصالحة والتي تعينك على مواصلة الطريق نحو حياة سعيدة مليئة بالتفاؤل بإذن الله .
3- محاولة نسيان هذا الماضي وقطع أي صحبة أو تواصل قد يعيده .
4- مشاركة الأقارب والأصدقاء في المناسبات والمباردة إلى ذلك .
5- البعد عن الوحدة وعدم الاستسلام للوساوس وكثرة التفكير .
6- طلب العون من الله وكثرة الاستغفار والذكر مطلقاً .
7 - بر الوالدين والإحسان إليهما وطلب الدعاء منهما من العلاجات النافعة .
وأخيراً هي مبادرة وخطوة إيجابية انت المسؤول عن بدايتها ولا تستسلم لأي وساوس أو هواجس شيطانية وكن قريباً من ربك ...
يسر الله أمرك وفرج الله كربتك ونفس الله هملك .


أخوك / أحمد بن سليمان السعيد
مستشار بجمعية أسرة